الأربعاء، 31 ديسمبر 2008

غير اسلوبك


ا على طرف دون غيره. بل إن التربية اليوم لم تعد تحت سيطرة عش الزوجية فالمدرسة تربي والأقمار الصناعية تربي والنت تربي وكل يتحمل مسؤوليته من موقعه. ليس غريبا في مجتمع ذكوري أن تكون المرأة ناقصة العقل والدين فاقدة لهويتها لضعفها أمام الإغراءات لكن ماذا عن الرجال القوامين الذين يقودون المجتمع. فالمرأة وفق طرحهم إنسان ناقص يحتاج لمن يربيه فلماذا هذا التناقض؟. فعندما نأتي للمفاسد فإن المرأة هي من يتحمل المسؤولية لأنها المربية والمعلمة والموجهة. لكن عندما نأتي للسلطة فالرجل هو الأهل لها رغم أنه ليس إلا تلميذا في مدرسة المرأة. وأعتقد والله أعلم أن الرجل العربي بالرغم من أنه ضيع الكثير من هويته فهو لازال متشبثا بتلك العقلية السادية في تعامله مع المرأة. أما الرجولة والشهامة والقدرة على تحمل المشاق والبناء فلقد ذهبت مع ريح الموضة والإدمان وسقطت صريعة في مهرجانات العري والفن الفوضوي وضاعت بين جماهير البارصا والريال

إليك يا أختي المسلمة



رسالة هامة


إليك يا أختي المسلمة ..
إليك أيتها الدرّة المكنونة ، واللؤلؤة المصونة
إليك يامربية الأجيال ، ومعلمة الرجال ، ومنشأ الأبطال

أبعث هذه الرســــــالة
حامداً وشاكراً للّه ومصلياً على رسول الله وشاهداً بأنه لا إله إلا الله وأن محمداً عبده ورسوله ومصطفاه أما بعد :

ياأمة الله أنذرتك النار !! :
صرخة دوّ ى بها محمد صلى الله عليه وسلم في مسمع التاريخ قبل أربعة عشر قرناً من الزمان لأحب الناس إليه وأقربهم منه ، وأغلاهم عنده حيث قال : (( يافاطمة بنت محمد ، أنقذي نفسك من النار .. لا أغني عنك من الله شيئاً ، ياصفية عمّة رسول الله أنقذي نفسك من النار .. لاأغني عنك من الله شيئاً ..))

وها أنا ذا أهتف بها من بعده تأسياً به فاسمعيها مني وخذيها عني فوالله إني لأخاف عليكِ منكِ !!
فأنقــــــــــــذي نفسك من النار ، فلن يغني عنك من الله أحد ولن تجدي لك من دون الله ملتحداً فلا ملجأ ولا منجى ولا ملتجأ إلا إليه .

يا أمة الله ، أنذرتكِ النار :
وسطوة الواحد القهّار ونقمة العزيز الجبار
وأن تُطردي من رحمة الرحيم الغفار
يوم تعودين إليه .. وتُقبلين عليه .. وتقفين بين يديه
وحيـــــــــــــــــدة
فريـــــــــــــــــــدة
طريـــــــــــــدة شريدة
مسلوبة من كل قوة ، محرومة من كل نُصرة
فمالكِ من الله من عاصم ، وليس لكِ من دونه راحم

لو أبصرت عيناك أهل الشقا ..... سيقوا إلى النار وقد أحرقوا
شرابٌهم الصديد في قعرها ..... وفي لجج المهل قد أغرقوا
وقيل للنيران أن أحرقـــــي ..... وقيل للخُــــزّان أن أطبِقــوا

ياأمة الله ، أنذرتكِ النار :
يو تعرضين عليها .. وتَردين علي متنها
فترين لهيبها .. وتُبصرين كلاليبها
وتلمحين أغلالها وأنكالها
فلا تــــــــــــــدرين : أتنجين من الوقوع فيها وتُنقذين منها ؟! فتسعدين للأبد !!
أم تُقذفين فيها .. وتعذبين بها ؟!
فيـــــــــــــــــا تعاسة الجسد !
ويــــــــــــــــــــاحرقة الكبــــد !
وياشقاء ليس له أمـــــــــــــد!

ياأمة الله ، أنذرتكِ النار :
التي تناهت في الحرارة وزادت في الاستعارة
(( وقودها الناسُ والحجارة عليها ملائكة غِلاظ شدادٌُ لا يعصون الله ما أمرهم ويفعلون ما يؤمرون ))

فلو تعالت صيحاتُ أهل النار مارحموهم
ولو طالت زفراتهم لما أنقذوهم
ولو تواصلت أنّاتهم وحسراتهم لما ساعدوهم
وكلما أرادو ان يخرجوا منها لما فيها أعادوهم
وبمقامع الحديد طرقوهم ، وبا لأنكال والأغلال قيّدوهم

فيـــــــــا ذلة الحال ! وياسوء المآل !
ويا بؤساً ليس له نهــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــاية !
ولو طالت الشكاية من تلك النكـــــــــــــــــــــــاية !!

يا أمة الله ، انذرتكِ النار :
فحرّها شديد ... وقعرها بعيد ... ومقامع أهلها من حديد
يُقذف فيها كلُّ جبار عنيد
وهي تنــــــــــــــــــــــــــــــــادي : هل من مزيد ؟ هل من مزيد ؟!
قال تعالى
(( كُلمآ أرادوا أن يخرجوا منها من غمٍ أعيدُوا فيها وذوقوا عذاب الحريق )
(( ذلك بما قدّمت أيديكم وأنّ الله ليس بظلم للعبيد ))


يا أمة الله :
رُبّ طاعة ِ تُستصغر .. تكون عقباها مقاعد الصدق عند المليك المقتدر في جنات ونهر
ورُبّ معصية تحتقر .. يكون عقابها نار سقر فلا تُبقي ولا تذر
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (( الجنة أقرب إلى أحدكم من شِراك نعله ، والنار مثل ذلك ))

فتجنبي أخيّتي _ وهج الحريق .. لا تسلكي تلك الطريق
التي ختامها جحيم من لا يستفيق !!

فإني من خوفي عليكِ أن تمتدّ ألسنة اللهب إليكِ فتحرق جلدك الناعم
وتشوي وجهك الباسم ، أذكرك بتلك اللحظة المروّعة لإبليس في النار
يعضّ من فرط الندم أصابعه
تجري مدامعه .. ومن معه
يصطرخون .. يولولون .. يتحسرون
ياويحهم صراخهم من يسمعه ؟ عذابهم من يمنعه ؟
بكاؤهم .. عويلهم من يرحمه ؟ من ينفعه ؟

فيا أمة الله

الصـــــــــــــــــــــــــــــــلاة ... الصـــــــــــــــــلأة
وكيف تطيب الحياة بدون الصلاة وفيها رضا الإله وبها سبيل النجاة
فيها دليل السعادة وسبيل النجاح .

ويا امة الله أنذرتكِ النار
وكأنني أبصرها ترمي بشرر كالقصر كأنه جمالة صفر تريد أن تحتويك
وبنارها تصليكِ
من خلال ضحكة غجرية مع بائع ضائع ..يصيد كالذئاب بخسّة الكلاب .

فياأمة الله أنذرتكِ النار :
كم في السوق من ملعون وملعونة ... يبارزون الله بالذنوب ويعصونه
يتواعدون فيلتقون .. يضحكون وينعمون
يعبثون ويفجرون وبمحارم الله يتلذذون .

يا أمة الله أنذرتك النار :
أن تصل إليك عن طريق سماعة الهاتف وحديث طويل في ظلمة الليل مع شاب غافل عاطل لا يخاف الله ولا يخشى لقاه
يفيض لسانه با لأماني العِذاب ويشكو من ألم الفراق ومرّ العذاب
فتطلقين لقلبك العنان .. ليبادله الخفقان بالحب والشوق والحنان
ثم يغدر .. وبكِ يمكر .. ولك يشهر
وتعلنين الأسى ممن قسى واثخن الفؤاد بخنجر الجراح .

يا أمة الله أنذرتك النار :
أن تصيبك طرف من عذابها بسبب قدميكِ التي تعرّت ... أو يديكِ التي تبدّت .. أو عينيكِ التي تجلّت .. أو ملبسكِ الذي يصفُ البشرة ويحدد الجسد ويبرز معالم الجسم ومواطن الفتن في البدن .


فيا أخية :
اصبري على طاعة الله وعن معاصي الله وعلى أقدار الله فإنما هي أيام تتابع ولحظات تتعاقب
ويوشك أن يذهب عنك التعب ويتلاشى منك النصب فتنقلبين من دار الهموم والغموم وموطن الأحزان والحرمان ومن دنيا الكمد والنكد ومن موقع البلايا والرزايا إلى جنة الخلود والنعيم المرفود
في الهناء الذي لا ينقضي والسعادة التي لا تنتهي
حيث الرضا والرضوان وإلى ربّ غير ساخط أو غضبان
فيُحلل عليك وشاح الكرامة ويزحزحك عن دار العذاب والمهانة
ويكتب لكِ منها السلامة
فلا عتاب ولا ملامة
ولا عذاب ولا ندامة
وإنما سعادة الأبد
ونعيم السرمد
وفرح لا ينفذ
وقرة عين لا تنقطع

فياأمة الله

اما آن أوان الاستقامة ؟

أوما قد حان زمانً الا نطلاقة ؟

مركب الإيمان بالرحمن يا أختاه ..
أوما تخشين أن ينسى سباقه ؟ مع رفاقه ؟
وشعاع النور بالطاعة .. هذا وقته

فهل تُعلني للكون انبثاقه ؟ وانعتاقة ؟

فعذاب الله _ يا أمة الله _ ليس في وسعكِ احتماله
ولا لكِ عليه طاقة .
سأل عالم تلميذه: منذ متي صحبتني؟
‏فقال التلميذ : ‏‏منذ ثلاثة وثلاثين سنة...
‏فقال العالم : فماذا تعلمت مني في هذه الفترة؟!
‏قال التلميذ: ثماني مسائل...
‏قال العالم :إنا لله وإنا إليه راجعون ذهب ‏‏عمري معك ولم تتعلم الا ثماني
‏مسائل؟!
‏قال التلميذ: يا أستاذ لم أتعلم ‏‏غيرها ولا أحب أن أكذب...
‏فقال الأستاذ : هات ما عندك لأسمع...
****** ****** ****** ****** ****** ****** ******
‏‏قال التلميذ:
‏الأولي:
‏‏أني نظرت إلي الخلق ‏‏فرأيت كل واحد يحب محبوبا فإذا ذهب إلي القبر فارقه
محبوبه
‏فجعلت الحسنات ‏‏محبوبي فإذا دخلت القبر دخلت معي.
الثانية:
‏أني نظرت إلي قول الله تعالي: ( ‏‏وأما من خاف مقام ربه ونهي النفس عن الهوي
فإن
‏الجنة هي المأوي)
‏فأجهدت ‏‏نفسي في دفع الهوى حتى استقرت علي طاعة الله.
الثالثة:
‏أني نظرت إلي هذا الخلق فرأيت أن ‏‏كل من معه شيء له قيمة حفظه حتي لا يضيع ثم
‏نظرت إلي قول الله تعالي: (ما عنكم ‏‏ينفذ وما عند الله باق)
‏فكلما وقع في يدي شيء ذو قيمة وجهته لله ليحفظه عنده.
الرابعة:
‏أني نظرت إلي الخلق فرأيت كل ‏‏يتباهي بماله أو حسبه أو نسبه ثم نظرت إلي قول
‏الله تعالي: (إن أكرمكم عند الله ‏‏أتقاكم)
‏فعملت في التقوي حتي أكون عند الله كريما.
الخامسة:
‏أني نظرت في الخلق وهم يطعن بعضهم ‏‏في بعض ويلعن بعضهم بعضا وأصل هذا كله
الحسد
‏ثم نظرت إلي قول الله عز وجل: (نحن ‏‏قسمنا بينهم معيشتهم في الحياة الدنيا)
‏فتركت الحسد واجتنبت الناس وعلمت ان ‏‏القسمة من عند الله فتركت الحسد عني.
السادسة:
‏أني نظرت إلي الخلق يعادي بعضهم ‏‏بعضا ويبغي بعضهم علي بعض ويقاتل بعضهم بعضا
‏ونظرت إلي قول الله تعالي: (إن ‏‏الشيطان لكم عدو فإتخذوه عدوا)
‏فتركت عداوة الخلق وتفرغت لعداوة الشيطان وحده.
السابعة:
‏أني نظرت إلي الخلق فرأيت كل واحد ‏‏منهم يكابد نفسه ويذلها في طلب الرزق حتي
انه
‏قد يدخل فيما لا يحل له.
‏ونظرت إلي قول الله عز وجل: (وما من دابة في الأرض إلا علي الله رزقها) فعلمت
‏أني واحد من هذه الدواب فاشتغلت بما لله عليّ وتركت ما لي عنده.
الثامنة:
‏أني نظرت إلي الخلق فرأيت كل ‏‏مخلوق منهم متوكل علي مخلوق مثله , هذا علي
ماله
‏وهذا علي ضيعته وهذا علي صحته ‏‏وهذا علي مركزه .
‏ونظرت إلي قول الله تعالي: (‏‏ومن يتوكل علي الله ‏‏فهو حسبه) ‏‏فتركت التوكل
علي
قال ابن القيم رحمه الله

أربعة أشياء تُمرض الجسم

الكلام الكثير * النوم الكثير * والأكل الكثير *الجماع الكثير

وأربعة تهدم البدن

الهم * والحزن * والجوع * والسهر

وأربعة تيبّس الوجه وتذهب ماءه وبهجته

الكذب * والوقاحة * والكثرة السؤال عن غير علم * وكثرة الفجور

وأربعة تزيد في ماء الوجه وبهجته

التقوى * والوفاء * والكرم * والمروءة

وأربعة تجلب الرزق

قيام الليل * وكثرة الاستغفار بالأسحار * وتعاهد الصدقة * والذكر أول

النهار وآخرة

وأربعة تمنع الرزق

نوم الصبحة * وقلة الصلاة * والكسل * والخيانة
في ظلال آية - 9

قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطواقال الله تعالى: "قل ياعبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لاتقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعاً إنه هو الغفور الرحيم"
يقول العلماء هذه أرجأ آية في كتاب الله ! كيف لا ؟ وهي قد أشرعت أبواب الأمل في وجوه البائسين وضمنت خط العودة للتائهين. لاإله إلا الله ، ماأرحم الله بعباده وماأحنه عليهم ,وماأوسع رحمته، جاء في الحديث الذي رواه الإمام مسلم" لله أشد فرحاً بتوبة عبده حين يتوب إليه من أحدكم كان على راحلته بأرض فلاة فانفلتت منه وعليها طعامه وشرابه فأيس منها فأتى شجرة فاضطجع في ظلها وقد أيس من راحلته فبينما هو كذلك إذ هو بها قائمة عنده بخطامها ، ثم قال من شدة الفرح: اللهم أنت عبدي وأنا ربك! أخطأ من شدة الفرح". وعن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال: قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم بسبي فإذا امرأة من السبي تسعى إذ وجدت صبياً في السبي أخذته فألزقته ببطنها فأرضعته. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (أترون هذه المرأة طارحة ولدها في النار ؟) قلنا: لا والله. فقال: ( الله أرحم بعباده من هذه بولدها) متفق عليه.
أيها الأخوة إنا ربنا رحيم غفور ودود لايريد أن يعذبنا، خلق من أجلنا الجنة وزينها ووعدنا فيها بحياة طيبة وإقامة دائمة في نعيم وحبور ولكننا نحن الظالمون لأنفسنا نحن المفرطون في جناب الله، الأمر لايحتاج منا سوى إلى توبة صادقة وندم على الذنوب وعودة إلى الله فيبدل الله السيئات إلى حسنات ويعفو عن الخطايا والزلات ولكننا غافلون مسوفون مؤملون، يقول صلى الله عليه وسلم : الجنة أقرب إلى أحدكم من شراك نعله والنار مثل ذلك . كل هذه المغريات وكل هذه التسهيلات إلا أننا نسوف ونؤجل ونؤمل في الحياة وكأننا مخلدون وكأن الموت بعيد عنا. التحرر من الذنوب في الدنيا سهل ميسور ولكنه بعد الموت عسير. باستغفار وتوبة إلى الله يغفر الله لك آلاف السيئات ولكن بعد الممات لو أنفقت مافي الأرض جميعا من أجل أن تمحى عنك سيئة لم تمح. عبدالله ماحجتك إذا جئت يوم القيامة ووزنت أعمالك فرجحت كفة سيئاتك، من يحاججك عنك أمام الله ؟ ماذا سيكون عذرك ؟ كيف يكون ندمك؟ كيف تتصور وقتها أنك فرطت في كل هذه الفرص ورحلت محملا بالذنوب ؟ اسأل نفسك هذا السؤال؟ وتفكر في موقفك يوم الحساب واعلم أنه لايحول بينك وبين الآخرة سوى ان يقال فلان مات.
وماأسهل أن يقال، فكم من صحيح خرج من داره في الصباح ولم يعد لها في المساء. وكم من معافى نام على فراشه ولم يصحو من منامه. وكم وكم والقصص والعبر تقرع آذاننا كل يوم فهل من معتبر وهل من متعظ ؟! والله إنه الله لايهلك على الله إلا هالك. ووالله أنه لاحجة لمذنب أمام الله. فالتوبة التوبة أخي في الله قبل فوات الأوان واليقظة اليقظة من الغفلة ! كن على أهبة الإستعداد للسفر الطويل وأرهف سمعك لسماع نداء الإقلاع لرحلتك التي قد يعلن عنها في أي لحظة. الأمر يسير مادمت في زمن التيسير، ولكنه بعد الموت عسير عسير . تذكر إن الله يبسط يده بالليل ليتوب مسيء النهار ويبسط يده بالنهار ليتوب مسيء الليل. فلا تظلم نفسك ولاتحرمها من عفو الله. ونختم بفائدة حول شروط التوبة كما قررها العلماء وهي أربع : أولها أن يقلع عن المعصية والثاني: أن يندم على فعلها، والثالث: أن يعزم ألا يعود إليها أبداً والرابع: أن يبرأ من حق صاحبها إن كانت تتعلق بحق آدمي كمال أو عرض ونحوهما. اللهم إنا نسألك التوبة من كل ذنب والعفو عند الحساب والمغفرة من كل إثم ونسألك الفوز بالجنة والنجاة من النار ياعزيز ياغفار.
وإلى اللقاء بإذن الله مع وقفة قادمة في ظلال آية أخرى من كتاب الله
وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم


القدرة على حل المشاكل


تعلم كيف تطور قدرتك على حل المشاكل

القدرة على حل المشاكل

تعلم كيف تطور قدرتك على حل المشاكل
مواجهة المشاكل والتصدي لحلها يتطلب المقدرة على التفكير والتماسك النفسي , وهذا قد يتيسّر لكثير من الناس بغض النظر عن معتقداتهم . لكن المسلم يتميز في هذه الناحية من حيث أن الإيمان يمده بطاقة عالية من الناحية النفسية والفكرية تجعله مؤهلا لمواجهة أعتى المواقف والمصاعب . وربما يكون للهدف المرسوم اثر بالغ في ذلك من حيث أن المسلم يحتسب أمره كله لله ، فإذا صبر وكابد فهو لله ، وهو يطمح لنيل رضوانه وجنّته ، أي أن عنده هدفا أسمى وغاية قصوى حتى ولو لم تتحقق الأهداف الدنيوية

ما هي المشكلة وما هي أنواعها؟
يمكن تعريف المشكلة بأنها الشعور أو الإحساس بوجود صعوبة لا بد من تخطيها ، أو عقبة لا بد من تجاوزها ، لتحقيق هدف . أو يمكن القول إنها الاصطدام بواقع لا نريده ، فكأننا نريد شيئا ثم نجد خلافه
تقسم المشاكل إلى نوعين : المغلقة (المسائل أو التمارين) ، والمفتوحة
أما المسائل المغلقة فهي التي تشتمل على كل ما يلزم للحل ، ويكون لها جواب محدد ومعلوم . أي أن المعلومات المطلوبة موجودة ، وما عليك إلا أن تطبق ما يلزم للوصول إلى الحل من قوانين ومعادلات وغير ذلك . ومثالها المسائل التي تواجه الطلاب والدارسين في المعاهد التعليمية والمدارس . وقد يدخل فيها تشخيص الأعطال المحددة والأمراض العادية من أعراضها الظاهرة كالإلتهاب مثلا. هذا النوع من المسائل يمكن حله بالتعرف على المطلوب من المسألة أولا أي تحديد الهدف ، ثم العودة إلى المسألة لاستكشاف المعلومات المتعلقة بذلك أو المطلوبة للحل ، ثم تطبيق الأدوات والأساليب ذات العلاقة من أجل حل المسألة
وهناك نهج آخر يتمثل في استعراض المسألة من الأصل ، ومعرفة ما فيها ، ثم الانطلاق إلى حل المسألة
أما المشاكل المفتوحة فهي التي لا يعرف لها حل أو جواب محدد بالضبط ، وتنقصها المعطيات والمعلومات . مثالها معظم ما يواجهنا في حياتنا من مشاكل ، وكذلك مشاكل التصميم المختلفة ، ومشاكل التشغيل والأعطال الصناعية . وتتلخص طريقة حل هذا النوع من المشاكل في وضع استراتيجية لبدء الحل ، ثم تحديد الوجهة والطريقة ، ومراقبة سير العمل والتقدم فيه ، ثم اختيار الحل الأمثل الذي يحقق الأهداف المنشودة . مثل هذا النوع من المسائل يمكن أن تتنوع حلولها وتفي بالغرض ، أي أن أيّ واحد من هذه الحلول يمكن أن يحل المشكلة ، بل ويمكن أحيانا أن تصل إلى حل وسط يرضي جميع الأطراف ، أو أن يكون الحل هو تقبّل الوضع القائم والتعايش معه أي الاقتناع به والصبر عليه

كيف يتغلبون على المشاكل في الصناعة؟
مشاكل الصناعة كثيرة ومتنوعة في واقعها وأسبابها ، منها البسيط والمعقد بل والمدمر أحيانا . لكنها تنجم في الغالب عن الأفراد والأجهزة والعمليات والبيئة المحيطة . يفترض في العاملين على مختلف مستوياتهم لا سيما في التشغيل أن يكونوا على دراية وكفاءة في أداء مهامهم ، وعلى علم بطرق التشغيل والتوقف وظروفها وكذلك بإمكانيات الأجهزة التي يتعاملون معها
يمكن تلخيص طريقة التعامل مع المشاكل في الصناعة كالتالي : الانتباه إلى وجود المشكلة ، استجلاء الموقف عن طريق جمع المعلومات وإجراء الاتصالات المناسبة ، إيجاد الأسباب وطرق العلاج ، تطبيق الحل المناسب ، ثم التأكد من عودة الأمور إلى نصابها

طريقة مقترحة لحل المشاكل
عباره عن برنامج يتعلم من خلاله الأفراد كيف يواجهون المشاكل التي تعترض سبيلهم. وهى طريقة من خطوات يمكن اتباعها لمواجهة المشاكل وذلك بعد التمرن عليها والتمرس فيها . وهي وان كانت متعلقة بالمشاكل التقنية إلا إنها تحمل في طياتها بذور تطبيقها على ارض واقع الحياة العملية
مواجهة المشاكل وحلها يحتاج إلى التفكير واستخدام مهارات التفكير ، وهي المتعلقة بالإدراك الحسي والمعلومات والخبرة والمعالجة وتجنب المعوقات والأخطاء . من اجل نجاح هذه الطريقة لا بد من التهيئة النفسية الصحيحة والاستعداد الذهني الجيد أثناء مواجهة المشكلة والتعرض لحلها . كما نؤكد على ضرورة التفكر اللاحق بالحلول والنتائج المترتبة عليها والاستفادة من الأخطاء ، وان يتوفر الإلمام والوعي بأساليب وأدوات التفكير النقدي والإبداعي على حد سواء

حل المشاكل
• تحديد المشكلة (الانتباه إلى وجود المشكلة ومعرفة أسبابها عن طريق استكشاف الواقع المتعلق بها والمعلومات ذات العلاقة) : الإحساس بوجود عقبة أو صعوبة تدلّل على وجود المشكلة ؛ جمع المعلومات (بيانات ، أعراض ، تعريفات ، أسس نظرية) ؛ استكشاف هذه المعلومات والمعارف للوصول إلى أنماط مميزة فيها ومعرفة الناقص منها والزائد ؛ البحث عن المعلومة الناقصة ، استشارة الآخرين والتحدث إليهم عن المشكلة ؛ إجراء المزيد من الاستفسارات عن ظروف وملابسات المشكلة (ماذا حصل ، وكيف ، ومتى ، وما الفرق بينه وبين الوضع الطبيعي السابق؟) ؛ تحسّس أهمية الزمن ودرجة خطورة الوضع والمرونة المسموح بها ؛ ثم التفكير في الأسباب المحتملة باستخدام أدوات التفكير المناسبة وأساليب السبر والحصر وغيرها
• وضع الأهداف والأساليب للبحث عن البدائل : استحضار أو تعلّم المبادئ والنظريات ذات العلاقة ؛ تقرير ما إذا كان بالإمكان حل المشكلة أو التعايش معها كما هي ؛ هل هناك حلول مشابهة يمكن تطبيقها؟ ؛ استخدام أدوات وأساليب التفكير : التحليل ، التركيب ، استكشاف الأنماط ، القياس والتمثيل ، العصف الذهني ؛ خرق الأساليب المعتادة والتعريفات والفرضيات السائدة أو الشائعة ؛ عزل الشيء واستخدام بديل له ؛ ثم إعادة صياغة المشكلة بطرق مختلفة لعلك تكتشف شيئا ما فيها
• مراقبة الحالة النفسية والتربوية : الحفاظ على الإرادة القوية والثقة والإيمان بقدرتك على حل المشكلة أيا كانت ؛ تهيئة النفس لتقبل التغيير في الأهداف والخطط ؛ ترك المشكلة لفترة حتى تختمر (حسب ما تسمح به الظروف والزمن) ؛ المقدرة على التغلب على الموانع من معوقات التفكير وأخطائه ؛ ولا بد من الحفاظ على رباطة الجأش هذه قبل وفي أثناء وبعد الانتهاء من حل المشكلة
• اختيار وتطبيق افضل الحلول : تقرير افضل الحلول على أسس معينة تقنية أو اقتصادية أو غير ذلك ؛ تطبيق الحل بشكل تدريجي وإعطاء الوقت الكافي للأمور لتأخذ مجراها ؛ جمع البيانات ومقارنتها مع المواصفات
• تقييم الوضع : هل عادت الأمور إلى طبيعتها؟ هل حلّت المشكلة أم يا ترى أن الأعراض هي فقط التي عولجت وأن المشكلة ما زالت قابعة؟ هل تحققت الأهداف التي وضعتها نصب عينيك؟ هل طرأت بالمقابل مشاكل جانبية جديدة؟
• التفكر في المشكلة وطريقة حلها والإجراءات التي اتبعتها : كيف ابتدأت التفكير في الحل؟ ما هي أدوات وأساليب التفكير التي اتبعتها؟ هل كان الحل سريعا أم بطيئا؟ ما هي العوامل التي كان لها الحسم والتأثير؟ كيف تصنف هذه المشكلة؟ ما الذي استفدته منها وكيف تعتبر منه في غيرها؟
إن وضوح الهدف وتوفر الحوافز والدوافع ، وكذلك القدرة على التغلب على الموانع ، هي أمور في غاية الأهمية بالنسبة لمواجهة المشاكل والتغلب عليها . ولا بد من التأكيد على دور الممارسة والتمرين والصبر والمثابرة على حل المشاكل . على أن حل المشاكل يمكن استخدامه كوسيلة للتعلم ، وذلك عن طريق استكشاف المعلومات السابقة ، وتعلم أشياء جديدة بالممارسة واكتساب المهارات الضرورية ، واستخدام التفكير لتطوير هذه المهارات والمعلومات . كما لا بد من التركيز على ضرورة التفاعل المتبادل ما بين الطالب والمشرف أو ما بين الذي يحل المشكلة ومن يرعاه كالوالدين مثلا فيكونا حافزا ودافعا له ، لا عامل هدم وتثبيط . وهذا في حد ذاته يستلزم المتابعة والتقييم المستمرين للقدرات ، والتفكر المتواصل بما توصل إليه الدارس والاستفادة منه لغيره
على أنه لا بد من التنبيه على أن الخطوات المقترحة لا يقصد بها التمسك الحرفي بتسلسلها ، فقد يحصل أحيانا أن تحل المشكلة بمجرد تغيير نظرتك إلى الأمور . كأن يتهمك أحد الناس بأنك أنت الذي أخذت هذا الشيء فترد عليه بسرعة : ولماذا لا تكون أنت الذي أخذته؟ أو يعاتبك بعضهم أنك لا تتصل به ، فترد ولماذا لم تبادر أنت؟ أو تعلمه أنك اتصلت فعلا ولكنه لم يكن موجودا ، وهكذا . مثل هذه الأساليب تسمى بأساليب التفكير الجانبي
ولا بد من الإشارة هنا أن ما اقترحناه من طرق لحل المشاكل ينطبق على كل من الرجل والمرأة ، فهما سواء من حيث التفكير ، أي تتوافر لدى كل منهما نفس القدرات . ولكن الاختلاف يكمن في الدوافع والموانع أو معوقات التفكير


الثلاثاء، 30 ديسمبر 2008

العلاقة الإيجابية مع الآخرين

العلاقة الإيجابية مع الآخرين

استراتيجيات بناء العلاقة الإيجابية مع الآخرين " الأرواح جنود مجندة ، ما تعارف منها ائتلف ، وما تنافر منها اختلف " أحيانا نقول أن الزوجين / الصديقين /
المتحاورين / المتفاوضين . . منسجمين ، وآخرين غير منسجمين . . فالانسجام هو علاقة إيجابية حيث تبدو حالة من الألفة بين الطرفين تسمى بالتوافق Rapport . من أجل الوصول إلى نتيجة إيجابية من الاتصال وإنجاح العلاقة لا بد من استخدام مفتاح التوافق مع الطرف الآخر ، وهو الوصول إلى جو من التفاهم والألفة مع التركيز على فهم الآخرين ورؤية الأمور من وجهة نظرهم وتقبلها واحترامها بدون فرض التغيير . . ولا بد من ممارسة المكونات الثلاث لبناء التوافق : المجاراة – المطابقة – القيادة . مستويات التوافق : مستوى التعبيرات : كطريقة الجلوس ، وحركات العينين واليدين ، ولغة الجسد وتعبيرات الوجه والتنفس . المستوى السمعي : ارتفاع الصوت وانخفاضه ، ونغمته ودرجته وسرعته . المستوى اللغوي : نوع الكلمات المستخدمة من قبل ذوي النظام الغالب سواء الصوري أو السمعي أو الحسي . مستوى القيم والمعتقدات والمعايير والأذواق . . مستوى التفضيل : كتفضيل البعد أو القرب ، والإجمال أو التفصيل ، والبعد عن المشاكل أو القرب . . . المطابقة Matching : وهي العملية المستمرة لموافقة ومناظرة حركات الجسم وأساليب الحديث والكلمات المميزة للطرف الآخر . والمطابقة تدعم العلاقة وتقويها على المستويين الواعي واللاواعي . المجاراة Pacing : المجاراة هي الاستمرار في عملية التطابق . . حيث يستمر الشخص بتعديل حركاته وتعبيراته وألفاظه يبحث يتلاقى معه في وجهة نظره وفهمها . القيادة Leading : بعد نجاح الموافقة ثم المطابقة . . تأتي القيادة حيث يتبع الطرف الآخر قيادتك بالكلمات والحركات . . الروابط العصبية هناك ارتباطات عصبية بين التجارب والمشاعر تسمى " رابط " ANCHOR . وبتكرار الرابط يمكن استعادة المشاعر المتعلقة بالتجربة ( راحة – ثقة – حماس – قوة . . . ) . وللروابط فوائد كثيرة من حيث التمكن من مواجهة أي موقف بشكل إيجابي ، و تدعيم قوة التحكم في الذات . أسس بناء الرابط : القوة : يجب أن تكون في حالة نفسية شديدة القوة . التوقيت : يجب أن تصل الأحاسيس إلى قمة قوتها . التميز : يجب أن يكون الرابط فريدا من نوعه . التكرارية : سهولة استعادة الرابط . برمجة الرابط : اختر الحالة النفسية الإيجابية التي تريد أن تكون عليها . اختر الرابط التي تريد استعماله . حدد وقتا من الماضي كنت تشعر بذلك الإحساس الإيجابي . عش التجربة كما لو أنها تحدث الآن ( صوت – صورة ) . تعمق في الشعور أكثر وتنفس بنفس الطريقة واجعل وضعية جسمك بنفس الطريقة . المس الرابط إذا وصلت المشاعر إلى ذروتها ( أطلقه بعد 5 ثوان ) . اخرج من الحالة وانظر حولك . اختبر الرابط بإعادة لمسه ( إذا لم تتفاعل أعد الخطوات من 4 ) . تخيل نفسك في موقف ما في المستقبل واستخدم الرابط ( مطابقة ) . المراجــع د. إبراهيم الفقي . البرمجة اللغوية العصبية وفن الاتصال اللامحدود المركز الكندي للبرمجة اللغوية العصبية 2001 . د. إبراهيم الفقي . قوة التحكم في الذات . المركز الكندي للبرمجة اللغوية العصبية 2000 . د. إبراهيم الفقي . المفاتيح العشرة للنجاح . المركز الكندي للبرمجة اللغوية العصبية 1999 . د. محمد التكريتي . آفاق بلا حدود . بحث في هندسة النفس الإنسانية. دار المعارج 1419 هـ Harry Alder & Beryl Heather. NLP In 21 Days. Judy Piatkus LTD 1999. Dr. Joseph Murphy. The Power Of Your Subconscious Mind. Pr


الاثنين، 29 ديسمبر 2008

كيف تختار الفكرة المبتكرة؟


كيف تختار الفكرة المبتكرة؟



[
GLOW="FFFF99"]عندما يتجمع لديك الكثير من الإفكار، لابد لك أن تختار أحدها لتمضى في تحقيق مشروعك الذي تريد، فهي تحتاج الى التعديل
والتغيير والحذف والإضافة حتى تتكون لديك فكرة واحدة من جميع هذه الأفكار، فكيف يمكنك الوصول الى ذلك؟ هناك عدة خطوات لابد من أتباعها لتصل الى الفكرة الناجحة المبتكرة وهي:............ [/
GLOW]


1ـ حرك خيالك

[
GLOW="FFFF99"]إن التصور القوي يؤدي الى سلوك متناسب مع التصور الذي يتكون في عين العقل، وليس مهماً ما إذا كان هذا التصور يدور حول أمر واقعي أو غير واقعى، ما يهم هو ما إذا كان هذا التصور قوياً وما إذا كنت تعتقد بهذا التصور.
إن تحريك طاقة الخيال تعيننا على اكتشاف أمور جديدة سلبية كانت أو إيجابية وهي بالتالي تساعدنا على تعديل الفكرة.
تخيل فكرتك
جيداً.. انظر إليها من كافة الزوايا.. حرك خيالك. [/GLOW]

2ـ فكر بالاختلافات

[
GLOW="FFFF99"]يقول العالم البرت جورجي (إن التفكير المبدع أنك ترى الشيء ذاته الذي يراه الآخرون ولكن تفكيرك يختلف تماماً عن تفكيرهم).
إن المبدع هو صاحب العقل الناقد
وغالباً لا يتفق تفكيره مع الآخرين. [/GLOW]

3ـ غير.. بدل.. اضف

[
GLOW="FFFF99"]إن المبدع يغامر في طبيعته، والتبديل والتغيير بداية لهذه المغامرة لأنه يغير في أشياء قد تكون مألوفة له أو لغيره.
هل هناك تعديلات لفكرتك؟ حاول أن تدونها على ورقة. [/
GLOW]


4ـ اسال: ماذا لو؟

[
GLOW="FFFF99"]اكتب مجموعة من الاستفسارات الغريبة التي لا تخطر على بال الكثيرين وابدأها بكلمة (ماذا لو..) واربطها مع فكرتك وكمثال: ماذا لو أمن رئيس الولايات المتحدة الأمريكية بالإسلام ودعاك لعرض فكرتك؟ ماذا لو تبنى فكرتك الوزير؟ ماذا لو تغير رئيسك المباشر ورشحت مكانه؟ [/GLOW]

5ـ كن
مرحاً

[
GLOW="FFFF66"]ننتقل في حالة الضحك الى حالة نفسية منبسطة وهي بالتالي تتيح لعقولنا إصدار بعض التعديلات على الفكرة أحد الخبراء الإداريين وضح هذه القضية أنه في الاجتماعات التي نتبادل فيها النكات والتعليقات المضحكة حول المشروع المطروح أكثر انتاجية من الاجتماعات الجادة.
تأمل فكرتك.. هل ممكن أن يكون دمها
خفيفاً؟ كيف؟ [/GLOW]

6ـ اكسر القوانين

[
GLOW="FFFF99"]القائد طارق بن زياد في جهاده وفي فتوحاته كسر القوانين، فهو القائل (العدو من أمامكم والبحر من ورائكم) وذلك بعد أن أحرق السفن ـ كسر قانون النجاة ـ ولكنه انتصر.
وقائد آخر،الخليفة العثماني محمد الفاتح، استطاع أن ينقل السفن البحرية عبر الصحراء بأن وضع تحتها جذوع الأشجار ثم سحبتها الخيول، لقد كسر المبدعون قوانين (مستحيل) و(لا يمكن) وحققوا
نجاحاً باهراً لأفكارهم.
فكر بالقوانين الممكن كسرها لصالح فكرتك. [/
GLOW]

7ـ اصنع قوانينك الخاصة

[
GLOW="FFFF99"]ما رأيك بأفكار جديدة لنظم وقوانين خاصة لفكرتك المبدعة؟
حاول أن تسطر
أفكاراً جديدة لنظم وقوانين من عندك وليس من غيرك، إن هذا هو الطريق للإبداع؟ [/GLOW]

8ـ اجمع الأفكار

[
GLOW="FFFF99"]إن جمع أكثر من فكرتين مختلفتين ممكن أن ينتج فكرة إبداعية قوية.. كمثال.. جمع القصدير الخفيف والحديد الخفيف أعطانا البرونز القوي.
تذكر أنك جمعت
كثيراً من الأفكار في البداية، حاول أن تقرن بين فكرتين أو أكثر فقد تخرج بفكرة جديدة مبتكرة. [/GLOW]

9ـ قارن مع ما تشاهده

[
GLOW="FFFF99"]ما علاقة القطة بالثلاجة؟
الذيل شبيه بموصل الكهرباء.
ترى ما علاقة فكرتك بشاطئ البحر، سوق السمك، الكواكب، اكتب ما تشاء وقارن.. فتطوير الفكرة يأتي من خلال المقارنة فقد تصل بالمقارنة لما لم يخطر على بالك من الأفكار الجديدة والمبتكرة [/
GLOW]

وسائل اتعاس الزوج




سائل اتعاس الزوج

أختي الغاليه اليك جملة من وسائل اتعاس الزوج أولا : لا تتصلي عليه أثناء دوامه الرسمي ولا تعبريه ... فإذا اضطررت للاتصال عليه فلا يكون الاتصال إلا لأجل طلب أغرض للمنزل .... أو الشكوى من الأولاد ..... أو أن يحضر معه غداء ..... أو حتى أن يتغدى في الخارج إن أحب ذلك . ثانيا : إذا فاجأك بحضور ضيوف معه من الخارج .... فاطلبي منه أن يأتي بغدائهم معه .... عقابا له لأنه لم يخبرك من قبل .... وبعد انصراف الضيف ... جهزي العديد من الكلمات اللاذعة .... التي تجعله لا يكرر هذه الفعلة مرة أخرى . ثالثا : لا تفكري بإهدائه هدية لوجه الله تعالى .... اجعلي هداياك متبوعة بطلبات ..... حتى لا يظن أن هذه الهدية جاءت من فراغ . رابعا : إذا كان عائدا من الخارج .... فاستعيني بخبراء الأمن العالمي .... وأمطريه بوابل من الأسئلة العامة والخاصة .... أين كنت ؟ من رأيت ؟؟ ماذا فعلتم ..؟ لماذا تأخرت ؟؟ لماذا نسيت أن تأتي معك بأغراض المنزل ؟؟؟ من اتصل بك على الهاتف ....؟؟؟ هل قابلت امرأة أخرى ؟؟ خامسا : إذا أحسست أنه يخفي شيئا فلا تترددي في استغلال فترة ذهابه لدورة المياه لتفتيش جيوبه ومحفظته ... واستغلي فترة استحمامه ... حيث إنها فترة أطول ... ولا مانع من استراق البصر للأرقام التي اتصل بها من جواله .... فهذا قد يفيدك في المستقبل .... واحذري ترك بصمات للجريمة . سادسا : اعرفي موعد عودته متعبا من عمله .... وقبل دخوله المنزل بدقائق قومي بالاتصال على زميلة لك .... وتبادلي أطراف الحديث معها حتى يأتي .... فإذا دخل المنزل ... فلا تحركي ساكنا ولا تتحركي ... فأنت مشغولة ... والمشغول لا يشغل ..... ، طبعا .... لا تستأذني من زميلتك بحجة أن زوجك قادم ... لأن زوجك سيشعر حينها بالتقدير .... وقد يعجب بنفسه .... والكبر من الشيطان ..... اتركيه يخلع ملابسه لوحده ..... وتأخري في وضع الغداء .... ولا مانع من قطع الاتصال بعد ذلك مؤقتا .... وأعطي وعدل لزميلتك بالاتصال بها بعد الغداء مباشرة .... وتذكري عدم إخلاف الوعد . سابعا : لا تتعبي نفسك في تزيين غداء زوجك ..... فهو آلة لا يشعر ولا يحس .... إنه يأتي من عمله متعبا ... ولا يدري ما أمامه هل هو حجارة أم غداء .... ضعي الأكل بعضه فوق بعض .... لكن عليك أن تتميزي إذا حضر ضيوف إلى المنزل .... وتفنني حينها في تزيين الطعام ... حتى لا يقول الناس عنك إنك لا تعرفي فنون ( الإتيكيت ) ثامنا : عوديه الاعتماد على النفس ... فلم يعد طفلا صغيرا يحتاج إلى الدلال .... يكفيك تعب الأولاد وطلباتهم .... لهذا .... ومن الآن فصاعدا .... دعيه يجهز ملابس الدوام بنفسه ..... لا تكلفي نفسك بتبخيرها ... أو كويها .... أو تبديلها .... أو متابعتها ..... واعلمي أن هذا يعلم الزوج تحمل المسؤولية .... تاسعا : لا تدخري وسعا في تصفية جيبه من النقود .... فالرجل إذا جمع درهما ... تزوج أخرى ... أمطريه بوابل من الطلبات دائما .... اطلبي ما تحتاجينه .... وما لا تحتاجينه ..... ليس هذا إسرافا !!! .... فقد تحتاجيه يوما من الأيام ..... وأنت الآن تفكري في المستقبل ... وهذا ليس عيبا ..... حاولي أن تغيري مكياجك كل شهر ..... وعطورك كل أسبوع .... لا تتركي المجال لامرأة أخرى أن تكون متميزة ..... أو أن تنافسك في جمالك ..... ولا تنسي أطقم الذهب المرصعة بالألماس .... فهذه تزيدك أناقة وحيوية وأنوثة .... أما إذا بدأ الرجل بالاعتراض على كثرة الطلبات أو كثرة المصاريف ..... فعلى الفور اتهميه بأنه لا يحبك .... وقولي له كلمتين في العظيم .... مثل : فالح تصرف على أصحابك .... وتاركنا هنا بلا مصروف ..... يعني وين تريد تصرف هذه الفلوس ؟؟ .... أنا أولى بها من الغريب .... إلى آخر القائمة السوداء التي تعرفينها . عاشرا : إذا ناداك زوجك وطلب منك شيئا .... فلا تبادري بالاستجابة له .... لأنه هذا يوحي له بأنك غير مشغولة .... بل دائما اعتذري بشغل الأولاد .... وتنظيف المنزل ... حتى لو كان لديك خادمة .... حادي عشر : إذا أغضبك يوما من الأيام .... فإياك أن تبادري بالاعتذار ... حتى لو كان الخطأ منك .... لأن هذا يدل على ضعفك .... وقد يعتاد على ذلك الرجل ..... يجب ألا تقل المشكلة عن أسبوع .... حتى يحس بأن زعلك شيء ليس هينا .... ويحترمك فيما بعد .... وفي أثناء فترة الزعل ... لا تدخري وسعا في النظر إليه من طرف عينيك ..... وزيادة الإهمال له ..... وعدم قبول حقه الشرعي في إتيانك .... ثاني عشر : أشعري زوجك بأنك متعبة وأن عمل البيت شيء كبير جدا وهو لا يشعر .... واقضي فترة الصباح في النوم .... احرصي عندما يتصل بك صباحا ألا تجيبيه .... لأنك نائمة .... وعند المساء .... اقضي أوقاتك في الأسواق .... للنظر في كل ما هو جديد ومفيد !!! . ثالث عشر : لا تكثري من التزين لزوجك ...... لأنه يخشى إن تزينت له كثيرا أن تثور شهوته .... فينظر إلى غيرك ..... وفي المقابل أشعريه بأنك جميلة .... عن طريق التفنن في التزين عند الذهاب للحفلات والأعراس .... فإذا واجهك بأنك لا تتزينين له ..... فقولي له : أنا جميلة بدون مكياج ؟؟ فإذا قال : لا ، فلا تقيمي الدنيا ولا تقعديها .... حتى يأتي راكعا تحت قدميك . رابع عشر : إذا عاد زوجك من العمل فابدئي بالشكوى من الأولاد .... وكثرة همومهم .... وتعذري في التأخير في وضع الغداء وعدم التزين له .... بحجة القيام على الطفلة الصغيرة ..... ثم اسردي له بالتفصيل الممل كل ما حصل مع جارتك .... وما قالته لك ..... ولا بأس من أن تنغصي عليه حياته .... بأن تقولي : أنت السبب .... الذي جئت بنا إلى هذا المنزل .... لا تلتفتي كثيرا إلى غضبه أو بكائه .... أو محاولاته الدفاع عن نفسه .... فهكذا هم الرجال دائما ... خامس عشر : أكثري من انتقاد أهل زوجك وأخواته ..... حتى لا يشعر بأن له أصلا أو فصلا .... وإذا حصل أي شيء من أمه أو إحدى أخواته .... فكدري عليه حياته .... واتهميه بأنه هو السبب .... ولا ترضي حتى يقطع علاقته مع أمه وأخواته .... أو يعلمهم درسا لن ينسوه .... ليعرفوا أنت ( بنت من ) ...... وفي المقابل .... أكثري من مقارنة نفسك بأخواته ... وأنك أفضل منهن .... سواء من الناحية الاجتماعية .... أو من الناحية العلمية والثقافية . سادس عشر : أكثري من طرح المقارنات بينك وبين أخواتك أنت وصديقاتك وجاراتك .... ورددي بأنهن أفضل منك حالا في الدينا .... وأن أزواجهن أفضل من زوجك .... واحكي له – لعله يسمع أو يفهم – بأن أزواج صديقاتك أكثر رومانسية منه ... وأن أزواج جاراتك دائما يأتون لهن بالهدايا بينما هو لم يكلف نفسه يوما من الأيام بالإتيان بهدية .... ولا تصدقي أنه فقير أو غير ذلك من الأعذار السخيفة .... وأسمعيه دائما اسطوانة أن أختك ذهبت في الصيف لماليزيا ..... وجارتك سافرت إلى تركيا ... وصديقتك قضت الإجازة في باريس ..... أما أنت فحبيسة الجدران ، ولا بأس من إنزال بعض الدمعات ندبا لحظك معه وضياع شبابك ... وأجمل فترات حياتك ... مع زوجك لا يعرف معنى للرومانسية .... سابع عشر : إذا لم يكن لديك خادمة ..... فأنت مخطئة .... ألا ترين بأن فلانة وفلانة وفلانة .... كلهن لديهن خادمة ... وسائق .... وطباخ ... ومنظف ... وغسال ... وطبال .... هل أنت أقل منهن ؟؟؟ أم أن زوجك أفقر من أزواجهن .؟؟ بالطبع : لا ..... لكنه السكوت عن حقك .... فألحي عليه حتى يصاب بالصداع ..... ويأتي لك بخادمة .... وتذكري بأن تكون الخادمة سوداء .... قصيرة .... دميمة ..... لكنها ... نشيطة ... وخدومة .... فإن لم تقدري الآن .... فاستخدمي أساليب الضغط الخبيثة ..... كيف ؟؟؟؟ .... اتركي الأولاد عند أمه .... بحجة أن لديك عمل ..... أو ستذهبين إلى حفلة يمنع فيها اصطحاب الأطفال .... ثامن عشر : لا تتحدثي مع زوجك ..... ألا بصوت عال .... حتى أثناء الكلام العادي .... وطبعا .... أثناء المشاكل .... لا مانع من استخدام مكبرات الصوت .... فالزوج يخاف من الصوت العالي ..... أما الصوت المنخفض .... والليونة في الكلام .... فقد يفهم منها الزوج أنك ضعيفة ... أو لا تستطيعين أخذ حقك بنفسك .... تاسع عشر : عند حصول المشاكل .... تذكري أسوأ ما في زوجك ... واستخدمي عبارات التعميم والتهويل مع الصوت المرتفع كما سبق ، وأكثري من استخدام العبارات مثل .... ( أنت دائما نكدي .... أنت دائما تعمل مشاكل .... لم أر في حياتي يوما سعيدا .... الله يعيني على حظي .... حظي معك كذا وكذا ...... والله لا أقعد لك في هذا البيت .... إما أنا وإما أمك ..... ) ، ولا تنسي أن تردي عليه الكلمة بعشر كلمات .... حتى لا تظهري أمامه بمظهر الضعف .... وانتبهي أن عليك سرد لائحة الذكريات السيئة بين عينيه ليرى كم هو سيء معك ..... واحرصي على رفع الصوت .... والإكثار من النظرات الدونية .... التي تشعره بحقارته .... ودنو منزلته . العشرون : أشعريه دائما بالتقصير في حقك وحق أولادك ..... ولا تحاولي أن تظهري أولادك أمامه بمظهر لائق ..... حتى لا يزعجك باللعب معهم .... وحتى لا يظن أن مشترياته من الملابس لأولادك تكفي ... أو أن لدى أولادك ملابس جيدة ماانتهينا مثل ماقلت اربعييييين الحادي والعشرون : لا تستجيبي له بسرعة في طلب الحق الشرعي ( الجماع ) ..... حتى لا يشعر بأنه يملكك ..... بل اعتذري له يوما بأنك متعبة .... أو مريضة ..... وفي اليوم الذي تحسي أنه سيطلبك فيه .... بادري بالنوم مبكرا ..... ولا تطلبي منه هذا الحق ...... حتى لا يحس بأنك تحبينه .... أو قد تحتاجينه يوما من الأيام ...... فإن حاصرك في يوم ما .... فاستعيني بالأولاد .... فلا تنوميهم مبكرا ..... بحجة أن العشاء لم يجهز بعد ... وأخبريه بأن ابنك الصغير مريض ويحتاج إلى النوم بجانبك على السرير !!! الثاني والعشرون : إذا كنت تريدين شيئا معينا كطقم ذهب .... أو ديكور للمنزل ... أو رحلة إلى بلد معين .... فتحيني قبل فترة الجماع ..... واطلبي طلبك .... لأنه في هذا الوقت أضعف ما يكون ..... قد يغضب بسبب طلبك ...... لكن ماذا تفعلي ..... الذكي هو الذي يحصل على ما يريد . الثالث والعشرون : لا تكثري من تجهيز الوجبات التي يحبها زوجك ..... لأن هذا يعلمه الدلع .... بل وازني بين الأمور .... واجعلي الوجبة التي يحبها .... في اليوم الذي تحتاجين فيه إلى شيء منه .... ولا بأس من المنة عليه بأنك قد فعلت له ما يحب ..... الرابع والعشرون : أكثري من تغيير ديكور المنزل وبخاصة مكتبه أو غرفة عمله ..... واجعليه بالوضع الذي يضايقه .... حتى لا يزعجك بكثرة الجلوس في البيت .... والتحكم في المنزل . الخامس والعشرون : تدخلي في كل صغيرة وكبيرة من حياته الخاصة أو حياة أهله .... واعلمي أن المفترض ألا يكون هناك سر .... إلا وأنت أول من يعلم به .... السادس والعشرون : أشعريه بعدم ثقتك فيه .... واجعليه دائما في موضع الاتهام .... وعرضي أغراضه الشخصية إلى تفتيش دوري .... السابع والعشرون : لا تغفري له أي خطأ ولا تتجاوزي عن أي زلة منه ..... لأنه يخشى أن يتعود هذا الأمر فيكثر من الزلات والأخطاء .... الثامن والعشرون : اجلسي مع أهلك بالساعات الطوال .... سواء على الهاتف أو في الزيارات الخاصة ..... وأشعريه بأن أهلك أهم منه بمائة مرة . التاسع والعشرون : استخدمي دائما أسلوب العناد .... والإلحاح المتواصل في كل ما تريدين . الثلاثون : إذا كنت معه أمام أهله أو أمام أهلك خاصة ، فأشعريه بالنقص .... ولا تستمعي لكلامه أمام أهلك .... لأنه سيخاف منهم ، ولن يستطيع أن يرد عليك ..... ولا بأس من التلميح أمام أهلك وأمامه بأنك لست سعيدة بدرجة كافية ..... ورتبي الأمر مع أهلك للضغط عليه في تلبية ما تودين وتحبين . الحادي والثلاثون : استغلي فترة نومه بعد عودته من يوم عمل شاق ، في نشر ألعاب الأطفال .... وإخراج الألعاب المزعجة .... فهذا الوقت ليس وقت نوم ... إنه وقت للأطفال . الثاني والثلاثون : إذا أحضر زوجك أشياء للمنزل ..... فيمكن أن تشكريه على ما أتى به .... لكن لا تتوقفي عند هذا الحد .... بل ابحثي عن شيء تنتقديه فيما اشتراه .... حتى لا يحس بأنه قد قدم لك شيئا . الثالث والثلاثون : إذا كنت موظفة .... فتأخري في العودة إلى المنزل .... حتى يأتي هو قبلك ... ويجهز الطعام .... أو يشتريه جاهزا من المطعم .... أو ينام بدون أكل .... الرابع والثلاثون : لا تحتفظي بصورته الشخصية في محفظتك ..... حتى لا يشعر بالزهو والإعجاب .... بل ضعي صورة والدتك أو صديقتك ..... الخامس والثلاثون : إذا كنت تودين عمل مفاجأة لزوجك .... فانتظري يوم عمل شاق .... ولا تجهزي في هذا اليوم الغداء أو المنزل .... وانتظري عودته من عمله .... وفور دخوله ... خذي بيده إلى خارج المنزل .... واعزميه على وجبة الغداء على حسابه طبعا .... السادس والثلاثون : لا تشعريه بالاهتمام بكلامه ..... بل انشغلي أثناء حديثه معك ..... بغسل الصحون .... أو إرضاع الطفل ..... أو ترتيب المنزل . السابع والثلاثون : إذا حصلت مشكلة كبيرة بينك وبين زوجك .... فبادري بترك المنزل له ولأولاده .... واذهبي إلى بيت أهلك .... فإن ذلك أهنأ لك .... ولكي يتعلم زوجك درسا قاسيا .... الثامن والثلاثون : إذا طلب زوجك منك عمل شيء ما ، فتظاهري بأنك لا تعرفي كيف يمكن عمل هذا الشيء .... حتى يقوم هو بنفسه بعمله . التاسع والثلاثون : لا تسمحي له بتربية أولادك أو التدخل في شؤونهم مهما كان الأمر ..... . الأربعون : كوني أنت رئيسة جلسات الحوار بينك وبين زوجك .... واحرصي على فرض رأيك أو إنجاحه في النهاية ... ولا تضعفي أمامه مهما كان السب ..... واعلمي أن التنازل عن رأيك قد يعني لزوجك ضعفك ... وقلة حيلتك ... ايش رايكم في الاربعين ذي ما تخليه اتعس زوج ما سبق كانت مواقف حياتية قد تفعلها المرأة عن علم أو جهل ...... لكنها للأسف سبب من أسباب التعاسة والخلافات الزوجية المتكررة .... فكيف إذا كنت يا أختي تفعلين كثيرا مما سبق وليس بعضا منه !!!!! . ليس الغرض من هذا الموضوع التسلية .... أو إرشاد الزوجات إلى طرق التعاسة .... لكنه وسيلة جديدة لمعرفة وسائل السعادة الحقيقة .... فقد تقوم الزوجة ببعض الأمور التي تراها عادية .... لكنها في حقيقتها سبب لتعاسة الزوج ، بل لتعاسة الزوج والزوجة معا ..... قد تشتكي الزوجة من أن زوجها سريع الغضب ..... لا يصبر على أفعالها .... بينما هي تقوم بأفعال تؤدي إلى التعاسة دون أن تشعر ..... ما عليك إلا أن تنتبهي للأمور الماضية وتأكدي أنها في كثير من الأحيان سبب للتعاسة أو الخلافات الزوجية ..... أو أن يفهمك زوجك بطريقة خاطئة ..... فإن أردت السعادة .... فاعكسي كل ما مضى باتوفيق لك ولزوجك


كتبها احمد في 05:15 صباحاً ::

سبحان الله






يعد الفيل من أكثر الحيوانات تماسكا واتزانا لدرجة أن كثيراً منها تموت وهي واقفة بحيث يصعب إسقاطها لاحقا.. وفي المقابل تعد الزرافة من أقل المخلوقات تماسكا واتزانا لدرجة أنها تعجز عن الوقوف في حال سقوطها ..وتظل على هذه الحال حتى تموت من الجوع والعطش ! وفي الحقيقة تملك الزرافة أكثر مما يمكن أن تسعه رسالة جوال بهذا الحجم ؛ فالزرافة مثلا تملك قلبا جبارا يساوي 2.3بالمائة من حجمها الكلي ويرتفع عن الأرض لأكثر من مترين ونصف .. وللمقارنة يبلغ حجم القلب البشري 0.5بالمائة من كامل الجسم ولا يرتفع عن الارض لأكثر من متر ... والسؤال الذي يتبادر للذهن هو: كيف تتحمل الأوعية الدموية الدقيقة في الأرجل قوة الضغط الكبيرة التي يولدها قلب كهذا بدون أن تنفجر (خصوصا إذا أضفنا قوة الجاذبية في الاسفل)!؟.. وفي المقابل: كيف يصعد الدم إلى رأس الزرافة عبر رقبتها الطويلة وهو يرتفع فوق مستوى القلب بعشرة أقدام !؟ ... وإن كان ضخ الدم يبلغ من القوة درجة تمكنه من الوصول لمستوى الرأس ؛ فكيف لا يُفجر هذا الضغط (العالي) الأوعية الدموية الرقيقة في العينين والمخ عند إنزال الرأس للشرب !؟ بعد عقود من الدراسة والبحث اتضح أن الأوعية الدموية الدقيقة في اسفل الجسم (وفي الأرجل خصوصا) تسبح في سائل له ضغط مرتفع يعاكس الجاذبية ويعادل ضغط الدم . كما اتضح أن الزرافة عموما تتمتع بضغط دم مرتفع (يصل إلى 160/620) يتيح للدم الصعود إلى مستوى الرأس (حتى اذا ما وصل اليه يكون قد خف كثيرا)! أما لماذا لا يفجر هذا الضغط العالي اوعية الرأس والعينين حين تُنزل رأسها للأرض!؟.. فلأنه يوجد في مؤخرة الدماغ عضو يدعى رتمرابيل مهمته تعديل مستوى الضغط تلقائيا بما يتناسب مع وضع الزرافة وحركة رقبتها . وحين تنزل الزرافة رأسها للشرب (كأدنى حركة تقوم بها) يوقف هذا العضو الدورة الدموية نهائيا لعشر ثوان - الأمر الذي يجعل الزرافة تصاب بالدوار بعدها فتسقط مغشيا عليها بحيث تعجز عن القيام مجددا ! أما بالنسبة للجهاز التنفسي فهو إعجاز طويل بحد ذاته كون طول قصبتها الهوائية يتجاوز الخمسة أقدام ويتطلب نزول الهواء - من المنخرين إلى الرئتين - وقتا أطول من الانسان بكثير (.. ولو كان للإنسان قصبة بهذا الطول لمات اختناقا قبل أن يصل الهواء لرئتيه أصلا !) .. ولحل هذه المشكلة تأخذ الزرافة هواء - في حركة الشهيق - أكثر من الزفير بحيث يبقى دائما شيء منه في تجويف القصبة (وهو ما يوفر عناء سحبه من فراغ) . كما اتضح انها تتنفس بسرعة كبيرة ( 20مرة في الدقيقة) ولا تعيش مطلقا في المناطق المرتفعة حيث يقل الأوكسجين ! وقد اتاح فهم المعضلات الفسيولوجية في الزرافة فهم معضلات كثيرة في عالم الطب والحيوان.. فقد استفادت شركات الأدوية مثلا من دراسة الزرافة لعلاج اختلالات الضغط ومشاكل القلب والتنفس.. كما وضعت وكالة ناسا تمارين خاصة لرواد الفضاء (تدعى تقنية الزرافة) لتعديل الدورة الدموية وتخفيف الضغط في المناورات القاسية.. كما استنتج العلماء (بالمقارنة) أن قلوب الديناصورات تساوي 15% من حجمها وأنها تملك ضغط دم مرتفعاً لولاه لما استطاعت رفع رأسها أبدا (حيث يتجاوز طول عنق بعض الديناصورات 16مترا .. ولولا وجود قلب بهذا الحجم لأصيبت بالإغماء كلما رفعت رقبتها ! أيها السادة.وقال الدكتور جيمس دبليو اندرسون المشرف على اعداد الدراسة الخاصة باسلوب التأمل لنشرة رويترز هيلث ان التراجع في ضغط الدم المرتبط بممارسة دورية للتأمل الارتقائي (تي ام) سيترجم الى انخفاض نسبته بين 15 و20 في المئة في مخاطر الوفاة لاسباب تتعلق بالاوعية الدموية للقلب والى انخفاض قدره 15 الى 20 في المئة في مخاطر الاصابة بجلطة في المخ. وفي التأمل الارتقائي يجلس شخص في مقعد مريح لمدة 20 دقيقة مرتين يوميا لتهدئة الذهن كما يوضح اندرسون. وأضاف انه بسيط تماما لكنك بحاجة للتمرين لممارسته. وهناك عدد من الانماط المختلفة من أساليب التأمل والاسترخاء كما اشار اندرسون لكنه قال ان التأمل الارتقائي له قدرة فريدة على جلب ممارسه الى منطقة هدوء تعمل كنوع من الملاذ لاي شخص بما يعمل على انعاش الفرد والحد من توتره. ويشير هذا الباحث وزملاؤه في جامعة كنتاكي في ليكسينغتون في تقريره الذي نشر في الدورية الاميركية لارتفاع ضغط الدم الى ان بعض الابحاث بشأن التأمل الارتقائي واجهت انتقادات بوصفها متحيزة وتفتقر الى الجودة. ولفهم افضل للمزايا الحقيقية لهذه الممارسة بالنسبة للاشخاص الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم درس الباحثون 9 تجارب تقارن التغيرات في ضغط الدم في مجموعة من المرضى تمارس التأمل الارتقائي مقابل مجموعة تحكم. وقصر الباحثون تحليلهم للنتائج على ثلاث تجارب اكلينيكية صنفوها على انها جيدة للغاية. وبناء على هذه الدراسات الثلاث يعمل التأمل الارتقائي على خفض ضغط الدم الانقباضي /اعلى رقم في قراءة ضغط الدم/ بواقع4.7 نقطة ويخفض من ضغط الدم الانبساطي (اقل رقم) بواقع 2ر3 نقطة. ويخلص اندرسون وفريقه الى ان الانخفاض المستمر في ضغط الدم بهذا المعدل من المرجح ان يحد بشكل كبير من مخاطر امراض القلب. هذا ملخص عملته عن فوائد التفكر وكيفية استخدام الغرب لهذه العبادة كعلاج لأمراض عديدة وأتمنى تستفيدوا منه ويعجبكم.. ما بين التَّفكر والتَّأمل الارتقائي كيف يساعد التَّأمل وما يصاحبه من استرخاء في علاج الاضطرابات الجسمية والنَّفسية؟ أثبتت مئات الأبحاث والتجارب الحديثة أنَّ التأمل الارتقائي هو ثورة طبية حقيقية يستخدم فيها الإنسان قدرته الذهنية والمعرفية والروحية في علاج نفسه بنفسه. طريقة بينسون في التأمل الارتقائي: يطلب بينسون من المريض أن يجلس جلسة مريحة في مكان هاديء باسترخاء جسمي شامل ويغمض عينيه ويتنفس بعمق وهدوء، مركزًا ذهنه في عملية التنفس هذه، كما يطلب منه أن يختار كلمة أو جملة قصيرة من مفاهيمه الإيمانية أو الدينية ويرددها متفكرًا في معانيها بشكل رتيب كل ما أخرج الهواء من رئتيه، وإذا فضَّل المريض أن يختار معنًى أو شكلاً يتصوره بدلاً من كلمة يرددها فعليه أن يتمثل هذا التصور بذات الأسلوب الرتيب. الأحاسيس الذاتية التي يؤكدها المتأملون: يؤكد المتأملون من المرضى أن آلام الصداع والاضطرابات الهضمية المزمنة وآلام الصدر وغيرها تختفي، كما يزول الأرق والتوتر والقلق ويشعر المريض بقدر كبير من التفاؤل والسكينة، وحتى إذا لم تختف الأعراض الجسمية بشكل كامل، فإنها تتحسن بشكل ملحوظ، ويصبح المريض أقل اهتماما بها وبمضاعفاتها. ومن التغيرات النفسية الهامة ذلك الإحساس بالسكينة وبتفاؤل عظيم وقدرة على الإنتاج والتفكير، ويصف كثير من المتأملين هذا الإحساس بأنه كشعور المرء المغترب عندما يصل إلى أهله. إنَّ المؤمن المتأمل لهذا النوع من العلاج التأملي يلاحظ التشابه الظاهري الكبير بينه وبين التفكر في خلق السماوات والأرض وما يصاحبه من تسبيح وذكر لله تعالى، فهما يشتركان في تركيز الذهن في التأمل والتخلص من المشوشات الخارجية والداخلية، ويتفقان أيضًا في إعادة النظر وترديد المعاني التأملية حتى يظهر للمتفكر معنى جديد وإدراك مبتكر وتصور لم يخطر على البال. إنَّ المؤمن المتفكر يجد كل هذه الفوائد الصحية والنفسية والجسمية التي يلقاها الممارس للتأمل الارتقائي، بل ويزيد عليها أضعافًا مضاعفة بسبب صحة عقيدته، بل ويصل إلى هذه الفوائد بأقل جهد وأقصر مجهود فقد أثبتت التجارب أنَّ مجرد الاستماع لآيات القرآن يأتي بهذه النتائج الايجابية، كما وجد أن لتلاوة القرآن أثرًا مهدئًا في 97% من الحالات. إذن فالفوائد الحقيقية للتأمل تأتي بربطه بعبادة الله وحسن الصلة به. إذن أحبائي في الله: نحن لسنا في حاجة إلى تجارب الغرب واكتشافاتهم فكل ما توصلوا إليه مذكور في كتابنا منذ أكثر من 1400 سنة. قال تعالى: {الذين يذكرون الله قيامًا وقعودًا وعلى جنوبهم ويتفكرون في خلق السماوات والأرض}. وقال تعالى: {ألا بذكر الله تطمئن القلوب}. فهذه فوائد تطبيق عبادة واحدة فقط فكيف لوعدنا إل كتابنا وسنة نبينا صلى الله عليه وسلم وطبقنا ما فيهما.الصمت .. أحياناً ضجيج يطحن عظام الصامت ! يسخر من الجروح .. كل من لا يعرف الألم ! خذ الحكمة .. ولا يضرك من أي وعاء خرجت ! الحقيقة .. تظهر مع زلات اللسان !! ذكر الناس داء .. و ذكر الله شفاء !! قد ينسى المرء الأسى .. ولكنه لا ينسى الإساءة ! (قد نغضب أحيانا ونقول): فلان أخطأ في التصرف .. ولكن ألم نفكر مرة أنه قد يكون تصرف صحيح ولكن بأسلوب خاطئ ! نتعلم في المدرسة أو الجامعة الدروس ثم نواجه الامتحانات .. أما في الحياة فإننا نواجه الامتحانات ثم نتعلم منها الدروس ! (ما قيمة هذه الدنيا الفانية ذات المظهر الخداع في مقابل العذاب الأبدي). أشار تحليل إلى أن ممارسة نمط معين من التأمل مرتين يوميا يمكن ان يحد بشكل كبير من ضغط الدم , وان هذا الامر ظهر في دراسة علمية تحليلية اجريت مؤخرا. وقال الدكتور جيمس دبليو اندرسون المشرف على اعداد الدراسة الخاصة باسلوب التأمل لنشرة طبية ان التراجع في ضغط الدم المرتبط بممارسة دورية للتأمل الارتقائي أو (تي ام) سيترجم الى انخفاض نسبته بين 15 و20 في المئة في مخاطر الوفاة لأسباب تتعلق بالأوعية الدموية للقلب والى انخفاض قدره 15 الى 20 في المئة في مخاطر الاصابة بجلطة في المخ. وفي التأمل الارتقائي يجلس شخص في مقعد مريح لمدة 20 دقيقة مرتين يوميا لتهدئة الذهن كما يوضح اندرسون. وأضاف أنه بسيط تماما لكنك بحاجة للتمرين لممارسته. وهناك عدد من الانماط المختلفة من أساليب التأمل والاسترخاء كما اشار اندرسون لكنه قال ان التأمل الارتقائي له قدرة فريدة على جلب ممارسه الى منطقة هدوء تعمل كنوع من الملاذ لاي شخص بما يعمل على انعاش الفرد والحد من توتره. ويشير هذا الباحث وزملاؤه في جامعة كنتاكي في ليكسينجتون في تقريره الذي نشر في الدورية الاميركية لارتفاع ضغط الدم الى ان بعض الابحاث بشأن التأمل الارتقائي واجهت انتقادات بوصفها متحيزة وتفتقر الى الجودة. 


كتبها احمد في 12:16 صباحاً :: 

تعديل الإدراج

أضف تعليق 

أرسل 


نفسى

 فلنغير نظرة التشاؤم في أعيننا لما حل بنا من محن إلى نظرة حب وتفاؤل لما عاد علينا من فائدة وخير بعد مرورنا بهذه المحن. ما أحوجنا لمثل هذا ال...