هل تشعر بالملل أو عدم السعادة حول بعض الأمور في حياتك؟ هل تسير الأمور على نحو سيئ، وترغب في أن تجعل حياتك إيجابية وفعَالة أكثر؟ المحافظة على شعورك بالسعادة أمر يتعلق بأن تصل لشعور عام بالاستقرار النفسي والرضا عن حياتك. امتلاك المشاعر الإيجابية تجاه الحياة أمر وثيق الصلة كذلك بالتأثير الجيد على الصحة العامة وطول العمر. [١] [٢] يمكنك أن تتعلم كيفية المحافظة على شعور السعادة في حياتك عن طريق: محبة وقبول نفسك، والتفكير الواقعي، والاشتراك في أنشطة إيجابية، والعمل على تحقيق أهدافك الشخصية.

طريقة1
محبة وقبول نفسك

  1. صورة عنوانها Keep Yourself Happy Step 1
    1
    المحافظة على سلوك إيجابي نحو نفسك. تقبل النفس هو جزء بالغ الأهمية فيما يتعلق بأن تكون قادرًا على الشعور بالحب تجاه ذاتك وبالتالي عيش حياة سعيدة وسارة. [٣]
    • تقبل نفسك لما أنت عليه، بدلًا من التركيز أكثر من اللازم عن محاولة نقدك عيوبك والقلق المرضي من ضرورة تغيير نفسك.
    • استخدم الأحاديث الإيجابية النفسية عن طريق التفكير أو التحدث مع نفسك قائلًا: "أنا أحب ما أنا عليه. وأتقبل كل شيء يتعلق بشخصيتي كما هو، حتى تلك الأشياء التي أرغب أن أغيرها. ما أنا عليه الآن أمر جيد وطبيعي، وأشعر بالرضا تجاهه وأتقبله."
  2. صورة عنوانها Keep Yourself Happy Step 2
    2
    تعرف على صفاتك الجيدة. الإعتراف بالأشياء الجيدة في شخصيتك يساعدك على تطوير شعور عام بالسعادة وقبول النفس. أعد تذكير نفسك بتلك الصفات عندما تمر بأوقات ومواقف صعبة، سوف يضمن لك ذلك المحافظة على شعور مستقر حول هويتك الشخصية. أنت شخص فريد ومتميز.
    • اصنع قائمة مكتوبة أو ذهنية بالأشياء التي تحبها في نفسك. قم بقراءة تلك القائمة وأعد تذكير نفسك بها في المرة التالية التي تشعر فيها بالإحباط أو الحالة المزاجية السيئة. بعض الأمثلة لتلك الأشياء: شخصيتك، شعرك، شغفك بأمر ما، عينيك، حُبِك للموضة والأزياء، العاطفة والطيبة، قبولك للتحديات والمغامرات.
    • الطيبة واللطف من أهم الصفات التي يمكنك أن تمتلكها. قم بحساب المرات التي كنت فيها رحيمًا وطيبًا في التعامل مع الآخرين خلال الأسبوع السابق. يمكنك أن تكتب تلك المواقف في ملف إلكتروني أو دفتر يومياتك. الانتباه إلى المرات التي تصرفت فيها بلطف ووِد مع الآخرين يساعد للغاية في رفع مستويات السعادة. [٤]
  3. صورة عنوانها Keep Yourself Happy Step 3
    3
    تقبل احتياجك للنمو والنضج. بصفتنا بشر، فإننا نمتلك جميعًا العديد من الجوانب التي تقتضي منا المزيد من النمو والتطور، وهذا أمر طبيعي. على الجانب الآخر، لن يكون من الجيد أن تستغرق أكثر من اللازم في التفكير في عيوبك الشخصية؛ عليك أن تنظر لها بمثابة الفرص التي تساعدك على النمو وإثراء شخصيتك بمرور الوقت.
    • كوّنك منفتحًا ومتقبلًا للتجارب الجديدة يساعدك على إضافة تقدم كبير على نموك الشخصي. جرب الأشياء الجديدة، مثل: أنواع جديدة من الفنون (الرسم، النحت)، السفر إلى أماكن جديدة، تجربة الأشياء التي لا تملك بها أي خبرة مسبقة أو تسبب شعورك بالرعب منها (على سبيل المثال: التحدث العام أمام الجمهور).
    • راقب الإنجازات التي تحققها، وكافئ نفسك عليها. يساعدك ذلك في التركيز على التغيرات الإيجابية التي تنجزها في حياتك وهو ما يشجعك على المزيد من الإنجازات المستقبلية وتنمية جوانب شخصيتك.
  4. صورة عنوانها Keep Yourself Happy Step 4
    4
    ركز على إنجازاتك في الماضي، بدلًا من جوانب القصور والنقص.[٥] في بعض الأوقات، قد يشعر الأفراد بالاستياء بسبب الأشياء غير الجيدة التي حدثت لهم في الماضي. بدلًا من التفكير أكثر من اللازم حول التجارب السلبية، عليك أن تركز أكثر على الجوانب الإيجابية من تاريخك الشخصي. التجارب السلبية بدورها يمكنك النظر لها بمثابة الدروس المستفادة من أجل مستقبل أفضل كذلك.
    • اصنع قائمة بكل الإنجازات الإيجابية التي حققتها في حياتك. بعض الأمثلة على النقاط المدرجة في هذه القائمة، ما يلى: التخرج من المدرسة بمجموع مميز، اجتياز اختبار مادة صعبة، الانتهاء من مشروع معين، إنجاز عمل فني رائع.
    • سامح نفسك على أخطاء الماضي. انظر لما حدث من تجارب لك في الماضي على أنها وسيلتك للتعلم وتنمية جوانب شخصيتك. أفضل طرق التعلم هي عن طريق الوقوع في الخطأ وتصويبه، والاستفادة من تلك الخبرات. الأخطاء التي وقعت بها لا تحدد من أنت، بل قرارك بأن تستفيد منها وتستغلها بشكل إيجابي من أجل مستقبل أفضل هو ما يجعلك شخصًا أقوى وأكثر حكمة في المواقف التالية.

طريقة2
التفكير الواقعي والإيجابي

  1. صورة عنوانها Keep Yourself Happy Step 5
    1
    آمن بقدرتك على تحقيق الرفاهية والاستقرار النفسي. معتقداتك الخاصة حول مدى شعورك بالسعادة تؤثر على حالة استقرارك النفسي العامة.[٦] لسوء الحظ، أن بعض الأفراد ينظرون إلى السعادة على أنها شيء صعب المنال أو أمر لم يتمكنوا بعد من اكتشافه أو الوصول إليه. إذا كنت تفكر بهذه الطريقة، فقد تمر بوقت صعب بسبب تأثير هذه الفكرة على حياتك. الأفراد السعداء في حياتهم يؤمنون أنهم كذلك ولا ينتظرون وضعية أو ممتلكات معينة لجعلهم سعداء؛ إنهم يركزون على ما يملكونه من نِعم، وعلى الأشياء التي تحدث لهم بصورة جيدة الآن. إذا كنت تؤمن بسعادتك، فسوف تكون كذلك.
    • بدلًا من النظر إلى نصف الكوب الفارغ، والتفكير الدائم في السلبيات والأمور غير الحسنة، ضع تركيزك واهتمامك في تأمل ما لديك من أمور جيدة، وما تشعر بالامتنان حقًا لوجوده في حياتك (انظر لنصف الكوب الممتلئ).
    • ضع تركيزًا كبيرًا على الجوانب الإيجابية لحياتك. ما هي الأشياء التي تسبب شعورك بالاستقرار النفسي؟ على سبيل المثال، الأشخاص السعداء والمستقرون نفسيًا تكون لديهم عادة علاقات جيدة مع الآخرين، ويهتمون بحياتهم المنزلية، ولديهم رؤية واضحة تجاه مسارهم الوظيفي. أعد التفكير في كل هذه الأمور وكيف أنها تؤثر في شعورك بالاستقرار النفسي.
    • إذا وجدت أنك تفكر في أنك غير سعيد أو تسيطر عليك أفكار، مثل: "أنا لا أشعر بالرضا تجاه ما أنا عليه"، فعليك أن تتحد أدلة واقعية من حياتك تنفي هذه الفكرة. أخبر نفسك: "أنا لدى كل شيء أحتاج إليه في حياتي الآن. أنا سعيد بالكيفية التي تسير عليها الأمور، حتى وإن كانت غير مثالية. لدى في حياتي وفرة من الأشياء الجيدة والكافية لجعلي أشعر بالرضا والامتنان."
  2. صورة عنوانها Keep Yourself Happy Step 6
    2
    لا تترك الأمل يموت بداخلك. الأمل هو شعور وثيق الصلة والتأثير على شعورك بالسعادة والرضا عن الحياة. [٧] الأمل شعور مرتبط بالتفكير في أن الأشياء سوف تتحسن وتصبح على ما يرام، وتمني حدوث الأفضل (وليس توقع حدوث الأشياء السيئة). ركز تفكيرك على الأشياء الجيدة التي تتمنى حدوثها في المستقبل.
    • صدق أن الأمور سوف تصبح بخير، أو على الكيفية التي تتمنى ويجب أن تكون عليها، حتى إذا كانت تسير الآن على خلاف ما كان متوقعًا لها.
    • من طرق زيادة الشعور بالأمل هو أن تقبض على الأفكار السلبية بداخلك، مثل "لن يتغير أي شيء للأحسن. لن أقدر أبدًا على علاج ذلك." هذه الأفكار بالغة انعدام الأمل وقد تقود إلى حالة مزاجية من الاكتئاب والإحباط. عندما تلاحظ سيطرة هذا النوع من الأفكار على عقلك، فعليك أن تخبر نفسك في الحال: "إنها فكرة يائسة، وأنا شخص متفائل وإيجابي. قد لا أكون قادرًا على علاج الوضع بشكل كامل، ولكني دون شك أستطيع القيام بأفضل ما لدي من أجل تغيير الموقف ولو قليلًا. على الأقل يمكنني أن أغير الطريقة التي أفكر بها حول الموضوع." ركز جهدك على تغيير نمط هذا النوع من الأفكار، وستجد أنك تصبح أكثر تفاؤلًا وأملًا بشكل عام.
  3. صورة عنوانها Keep Yourself Happy Step 7
    3
    انظر للجانب الإيجابي من كل موقف. العديد من الأفراد يركزون كل تفكيرهم على النظرة السلبية وليس الجوانب الإيجابية للمواقف التي تحدث لهم في حياتهم. حاول أن تكون مثابرًا وصامدًا ضد العقبات التي تحدث لك في حياتك، وركز على كيفية التعلم والاستفادة من المحن لتحقيق النمو والنضج الشخصي. كل حدث سلبي، يحمل جانبًا إيجابيًا يمكنك تحريه، والتفكير بهذا الأسلوب سوف يضعك على المسار الصحيح لتحقيق تقدم ملحوظ تجاه الوصول لمستوى من السعادة والسرور والرضا والتصالح مع الحياة.
    • إذا تعرضت أنت أو أحد أحبائك إلى إخفاق في الجانب العملي أو المواقف الاجتماعية والشخصية، فحاول أن تبحث عن التأثير الإيجابي لما حدث بدلًا من التفكير في التأثير السلبي فقط. اسعَ إلى فهم كيف أن حتى أصعب المواقف السيئة تساعدك على أن تصبح أقوى وتساهم في بناء شخصيتك، وتعليمك حول مختلف المواقف والتجارب، والوصول لدرجة من التسامح تجاه الاضطرابات العاطفية والصعاب التي تمر عليك.
    • إذا فقدت وظيفتك، ففكر في أن ذلك فرصة للحصول على وظيفة أفضل، تحصل منها على مرتب أكبر، وبساعات عمل أقل، وهو ما قد يساعدك على الوصول إلى شكل حياة يومي ممتع أكثر، ويساهم في جعلك تصل إلى حالة حقيقية من السعادة والرضا.
  4. صورة عنوانها Keep Yourself Happy Step 8
    4
    تمرن على الشعور بالشكر والامتنان بشكل يومي. الشكر والعرفان بالجميل واحد من أفضل المؤشرات الدالة على السعادة والاستقرار النفسي. [٨]
    • إذا كنت تتمتع بصحة جيدة، فأنت تملك كل شيء. [٩] كن شاكرًا وممتنًا لأن صحتك بحالة جيدة، سوف يساعدك ذلك على زيادة مستويات شعورك بالسعادة.
    • اصنع قائمة (في عقلك، أو على الورق، أو في دفتر يومياتك، أو على جهاز الكمبيوتر) تضم كل الأشياء التي تشعر بالامتنان لوجودها في حياتك. قد تضم هذه القائمة، أشياء مثل: العائلة، الأصدقاء، الوظفية، حيوانك الأليف، شريك حياتك، المتع والأوقات المرحة، الموسيقى، الأمان، الطعام، الأموال، المنزل. عندما تشعر بالعوز والاحتياج الشديد، فأعد تذكير نفسك بالأشياء الموجودة فعلًا في حياتك. نمتلك جميعًا الكثير من النعم التي لا تعد ولا تحصى.
  5. صورة عنوانها Keep Yourself Happy Step 9
    5
    تحكم في مشاعرك، لا أن تترك لها الفرصة للتحكم بك. حتى أكثر البشر سعادة يمرون بأوقات صعبة وتجارب حزينة. [١٠] تقبل أنك دون شك سوف تشعر في بعض الأحيان بمشاعر الألم العاطفي، مثل: الغضب، والخوف، والقلق، والتوتر، والحزن. [١١]
    • عبر عن مشاعرك عندما تحتاج إلى ذلك. إذا كنت تهتم بعدم كتمان المشاعر الحزينة بداخلك، فستجد أنك تصبح أكثر سعادة بشكل عام. كتمان المشاعر المتكرر قد يسبب حالة من الانفجار السلبي (مصحوبة بالغضب والعنف). بينما السماح بالقليل من التنفيس عن الغضب والمشاعر السلبية، كأن تقوم بممارسة رياضة الملاكمة عندما تشعر بالضيق والحمل النفسي الزائد، يساعدك على الشعور أكثر بالاستقرار العاطفي، خاصة على المدى البعيد.

طريقة3
ممارسة الأنشطة التي تجعلك تشعر بالسعادة

  1. صورة عنوانها Keep Yourself Happy Step 10
    1
    اقضِ وقتك مع أفراد إيجابيين. المحبة مؤشر قوي على الاستقرار النفسي.[١٢] العلاقات البشرية بشكل عام أمر بالغ الأهمية من أجل تحقيق شعورنا كأفراد بالاستقرار والسعادة.[١٣] نحتاج دائمًا إلى صداقات وعلاقات -مُرضية للطرفين- مع العائلة والمعارف من حولنا، من أجل الوصول لمستوى مستقر من السعادة. هذه العلاقات هي ما تشكل كوننا بشرًا. [١٤]
    • الأفراد السعداء يميلون لأن يكونوا اجتماعيين أكثر مقارنة بالأفراد غير السعداء.[١٥] لذلك اخرج من قوقعتك واسعَ لخلق الصداقات والتفاعل الاجتماعي مع كل من حولك.
    • إذا كنت تشعر بعدم الارتياح أو القلق عند مقابلة الأفراد الجدد لأول مرة، فعلى الأقل اهتم بقضاء الوقت مع الأفراد الذين يربطك بهم سابق معرفة وتشعر بالأمان عند التواجد معهم. يمكنك أن تبنى شعورك بالثقة من خلال تلك الأوقات، ومن ثم البناء باتجاه قبول التعامل مع الأفراد الذين تقابلهم لأول مرة. أخبر نفسك: "الغرباء هم أصدقاء لم أقابلهم بعد."
    • تذكر أنه من الضروري أكثر أن تكوّن صداقات عن قرب مع الآخرين، بدلًا من أن تتعابل كل الوقت مع عدد كبير من المعارف الذين لا تعرفهم بشكل جيد، ولا تجمعك بهم أي علاقات حقيقية.[١٦] العلاقات الإنسانية الجيدة معنية أكثر بالجودة من الكمية. لذلك اهتم بالصداقات التي تملكها بالفعل، واعمل على المحافظة عليها ناضجة وعلى التواصل الدائم معهم.
    • افهم حقيقة أن الصداقة هي فعل تبادلي؛ أخذ وعطاء. في بعض الأوقات تكون مطالبًا بأن تقوم ببعض التسوية والحلول الوسط. كن مريحًا وغير متعصب ومرنًا وعلى استعداد للتغيير من نفسك أو من أفكارك بشكل معتدل يحافظ على أرضية مشتركة بينك وبين أصدقائك.[١٧] بالتأكيد دون أن يؤثر ذلك على التساهل في مبادئك وقيمك الشخصية، أو بالشكل الذي يدفعك نحو التعرض لمواقف خطرة وضارة لك.
    • امنح المحبة والود والألفة للآخرين. قم بمشاركة أفكارك ومشاعرك مع أصدقائك الذين تثق بهم. لا تعزل نفسك عندما تشعر بالحزن أو الاحباط. إذا احتجت إلى بعض الوقت بمفردك، فلا بئس من ذلك، لكن تذكر أن تعود للتواصل الاجتماعي وأن تحصل على الدعم من الآخرين في أقرب وقت.
  2. صورة عنوانها Keep Yourself Happy Step 11
    2
    تجنب التأثيرات السلبية. الأفراد أصحاب التفكير السلبي قد يتسببون في اعتراض سبيل عقلك وإلحاق حالة من السلبية واليأس على حياتك. اقذف بأسلوب الحياة هذا بعيدًا عن طريقك، والتزم بالتواجد مع أفراد قادرين على الاستمتاع بحياتهم والعيش بأسلوب سعيد ويشاركون المرح والرضا مع الآخرين من حولهم.
    • قم بوضع حدود واضحة مع الأفراد الذين يتسببون في شعورك بالحزن. قل "لا" عندما يجب عليك القيام بذلك.
    • فكر بجدية في الابتعاد عن العلاقات أو الأصدقاء الذين يقفون عائقًا أمام شعورك بالاستقرار والسعادة.
  3. صورة عنوانها Keep Yourself Happy Step 12
    3
    اشترك بشكل منتظم في الأنشطة التي تجعلك تشعر بالسعادة. المتعة والمرح عناصر هامة من مكونات الوصول للسعادة والرضا عن الحياة. [١٨]
    • أحط نفسك بمجموعة من الأنشطة الجيدة والأفراد الإيجابيين، بحيث تساعد نفسك على خلق فرص للشعور بالسعادة من أحداث حياتك اليومية.
    • النشاط والحيوية أمر بالغ الارتباط بارتفاع مستويات السعادة.[١٩] حاول أن تجرب أفكار مرحة للنشاط البدني، مثل: المشي لمسافات طويلة، والتجديف، وصيد الأسماك، وزراعة الحدائق، والرقص، والكيك بوكسينغ، أو ممارسة اليوجا.
    • اشترك في الأنشطة الترفيهية الممتعة.[٢٠] الخيارات لا تعد ولا تحصى، ومنها: مشاهدة الأفلام، والكتابة، والرسم، وعزف الموسيقى، والخياطة والحياكة، والقراءة.
    • ضع تركيزك على التجارب أكثر من الممتلكات المادية. يساعد ذلك في رفع مستوى السعادة في حياتك.[٢١] بدلًا من السعي لشراء سيارة باهظة الثمن، فقد يكون من الأفضل أن تخوض تجربة السفر إلى بلد جديدة لأول مرة. الأشياء تختفى متعة امتلاكها وتتلاشى قيمتها بمرور الوقت وتصبح أمورًا عادية، بينما أن الخبرات والذكريات تستمر لفترات طويلة من الوقت، وحقيقة الأمر أنها تشكل الشخص الذي تكون عليه في المستقبل، أي أنها حية وباقية معك في كل لحظة من حياتك.
  4. صورة عنوانها Keep Yourself Happy Step 13
    4
    قدم المساعدة للآخرين. الاهتمام بعمل الخير للأفراد الآخرين، والتصرف بطيبة وشفقة مع كل من حولك، يساعد على الوصول لمستويات عالية من السعادة.[٢٢] [٢٣] كن إيجابيًا في أفكارك وأفعالك عن طريق مشاركة الآخرين معك أو تقديم المساعدة لهم. هناك الكثير من الطرق الممكنة لمساعدة الآخرين، والأهم أن يكون ما تفعله له تاثير إيجابي على حياتهم. وفي نفس الوقت سوف ينعكس التأثير الإيجابي، لقيامك بالخير والسعي لتحسين حياة الآخرين، على شعورك بالفرحة والسعادة بداخلك.
    • إنفاق الأموال على الآخرين، يحقق شعورًا بالسعادة أكبر من الاكتفاء بإنفاقها على نفسك فقط.[٢٤] يمكنك أن تشتري الأكل للفقراء والمساكين.
    • كن شخصًا متعاطفًا، وضع نفسك مكان الآخرين. في بعض الأحيان يكون كل المطلوب منك هو الاستماع الجيد والصادق لشخص يشعر بالحزن والاضطراب في حياته، ويمر بأزمة حقيقية.
    • قدم المساعدة للمحتاجين عن طريق التطوع في المنظمات الخيرية أو المستشفيات ودور الرعاية الخاصة بالفقراء أو اليتامي وكبار السن. يمكنك أن تنضم إلى برامج تغذية الفقراء، أو المساعدة في بناء منازل للناجين من الكوارث البيئية.

طريقة4
السعي لتحقيق الأهداف

  1. صورة عنوانها Keep Yourself Happy Step 14
    1
    كن شخصية مستقلة. كوّنك شخصية مكتفية ذاتيًا، بمعنى أنك قادر على الاعتماد الدائم على نفسك وتحمل مسئوليات حياتك، هو أمر بالغ الأهمية في زيادة والمحافظة على احساسك العام بالاستقرار النفسي والسعادة. اجعل لنفسك أهدافك الخاصة، دون أن تعتمد على الآخرين لإخبارك بما يجب عليك فعله. [٢٥]
    • قاوم الضغط الاجتماعي الذي يوجهك للاعتقاد أو القيام بشيء معين. كن وفيًا وصادقًا في الالتزام بمعتقداتك وإيمانك الخاص.
    • قم بتأديب وضبط سلوكياتك الخاصة. من أجل تحقيق الشعور الحقيقي بالسعادة، فأنت مطالب بأن تتحكم في تصرفاتك وأفعالك. السيطرة على الانفعالات، أو القدرة على التوقف وإعادة التفكير قبل الاندفاع نحو القيام بفعل ما، يعتبر جزءًا لا يتجزأ من عملية فرض القواعد وضبط السلوك الذاتي.
    • قم بتقييم نفسك وفق معاييرك الشخصية، بدلًا من القلق حيال ما يعتقد المجتمع أنك يجب أن تفعله أو تكون عليه.
  2. صورة عنوانها Keep Yourself Happy Step 15
    2
    زيادة الدوافع الخاصة بك. القيم والاهتمامات هما القوة الدافعة للحماس والتحفيز.[٢٦] الفضول والحماس من أكثر الأمور المرتبطة بتكوين الاستقرار النفسي والرضا عن الحياة والوصول للسعادة.
    • واصل خلق اهتمامات شخصية بأشياء جديدة. قم بتجربة هواية أو نشاط أو تمارين رياضية جديدة. استكشف أفكارًا جديدة لم تضعها في حسبانك أبدًا من قبل.
  3. صورة عنوانها Keep Yourself Happy Step 16
    3
    توصل إلى معنى والغرض من حياتك. المعنى والغرض من الحياة من أكثر الأشياء التي يضع وجودها الإيجابي حجر الأساس في بناء مشاعر السعادة والاستقرار النفسي.[٢٧] ما نقصد قوله هو ضرورة وجود أهداف وتطلعات شخصية، تعمل على دفع عجلة حياتك للأمام، وتحمسك للاستيقاظ في صباح كل يوم.
    • الأموال لا تحقق وحدها الوصول للسعادة. [٢٨]
    • ضع لنفسك مجموعة من الأهداف قصيرة المدى في جميع جوانب حياتك. بدلًا من وضع أهداف ضخمة وهائلة لنفسك، اجعلها أهدافًا قصيرة ومن السهل تحقيقها. على سبيل المثال، إذا رغبت في خسارة الوزن، فلا تتطلع من البداية إلى خسارة كل الوزن الذي تحتاج إلى تحقيقه. ضع هدفًا لخسارة 3 كيلوجرامات خلال فترة معينة على سبيل المثال. هذا الهدف ممكن التحقيق وبسهولة، بينما أنه يكون من الصعب أن تخسر 30 كيلو جرام مرة واحدة. واصل متابعة وضع نفس الهدف من أجل خسارة المزيد بشكل تدريجي، حتى تجد أنك في يوم ما حققت هدفك الأكبر وهو خسارة 30 كيلو جرام من وزنك.
    • فكر في الاحتمالات التعليمية والتدريبية المتاحة في متناول اليد، وليست صعبة المنال. ابحث عن الدورة التدريبية التي يمكنك الالتحاق بها خلال الفترة الحالية، والتي سوف تقدر من خلالها على أخذ خطوة بإتجاه هدفك الأكبر. ابدأ الآن - ولو في وضعية أقل مثالية مما تأمله؛ سوف يساعدك ذلك على المضي قدمًا نحو هدفك، أكثر من الجلوس وانتظار ما لن يأتي من تلقاء نفسه أبدًا.
  4. صورة عنوانها Keep Yourself Happy Step 17
    4
    حافظ على بيئة عمل إيجابية. من الضروري أن تهتم بالحفاظ على وضعية عمل وظيفية سعيدة كذلك. ستجد أنك تقضى ما لا يقل عن 40 ساعة أسبوعيًا في العمل.[٢٩] تظهر الدراسات أن بيئة العمل السلبية تؤثر بشكل كبير على زيادة مشاعر التوتر والإنهاك العصبي والإنتاجية الأقل.
    • اسعَ للحصول على وظيفة توفر لك: الراتب الجيد، والتأمين والاستقرار، والدعم والإشراف الإيجابي، والمساواة والإنصاف. من الضروري كذلك أن تشعر من خلال الوظيفة بالتقدير والاحترام.[٣٠]

المزيد حول هذا المقال

Tracey Rogers, MA
شارك في التأليف::
مدربة حياة معتمدة وخبيرة تنجيم
شارك في التأليف: Tracey Rogers, MA . تراسي إل روجيرز مدربة حياة معتمدة وخبيرة تنجيم من واشنطون العاصمة، وتملك خبرة أكثر من 10 سنوات في مجال التدريب على الحياة والنمو الشخصي، إضافةً إلى اهتمامها بعالم الأبراج والتنجيم. ظهرت من قبل في حلقات على الراديو الوطني الأمريكي ونشرت مقالاتها في العديد من المنصات الشهيرة عبر الإنترنت، منها: Oprah.com. حاصلة على اعتماد من معهد "Life Purpose"، وحصلت على ماجستير التعليم الدولي من جامعة جورج واشنطون. تم عرض هذا المقال ٥٬١٦٢ مرة/مرات.
تصنيفات: النمو الشخصي
تم عرض هذه الصفحة ٥٬١٦٢ مرة.

هل ساعدك هذا المقال؟