الأحد، 11 يونيو 2017

اخر منشور

ليس لنا خيار فيما لا نملك من ما قدرة الله لنا من اشياء جميلة او عكس ذالك واعجب ما يكون ان تجتمع ارواح الناس على محبة من غير هدف الا هو الحب والمودة ولا نمك اى شى حيال ذالك الامر وتحدث اشياء جميلة توثر على عدم الرجوع عن الامر لانها حاجة ملحة يرفض العقل ان يتراجع عنها لانه شؤيك فى خيارت القلب وهنا يحدث التنازع بين القلب والعقل وفى النهاية لا يتراجع القلب عن محبة من يحب وهنا يحدث العذاب القسرى بين ما تحب وما يجب ان يكون
انة عذاب جميل تود ان يستمر حتى نهاية العمر هذا هو الحب قد يعترض بعض الناس ولاكن لا مجال للاخرين فى تعديل مسارات الحب الا صاتحب الحب ولو كان هو كذالك يكون الحب من طرف يتيم واحد لا يهم انة الحب

ولواطعنا عقولنا فى هذا الامر ما تراجع القلب عن حبة لتلك الروح التى احبت روح اخرى ربما يقول احد من الناس ربما نزوة او حاجة يريدها جسدك نقول مهما كان الراى الثلاثى القلب والعقل والجسد شركاء فى اسعاد هذا الانسان عندما يرغب الحسد ان ياكل يحب ثم يفكر وكذالك الحب القلبب يحب والعقل يشجع والجسد ينال ما يحجب شى معنوى واخر عملى هكذا هو الانسان ولو حاولت ان تنسى فانك تخدع نفسك ولك عودة تكون اشد عليك من الاولى واشد شوقا ومودة للاخر مهما بعد او تاسيت ولا ينجيك منها الله صاحب القلوب والعقول سيحان الله ان فى خلقة لشئون مع تحياتى احمد المصرى
ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺠﺮﻭﻭﺏ ”ﺃﺭﻭﺍﺡ ٌﺭﺍﻗﻴﺔٌ”
ﺗﺨﺠﻠُﻨﻲ
ﻭ ﺗﺠﺒﺮُﻧﻲ ﺃﻥ
ﺍﺣﺘﺮﻣﻬﺎ ﻭﺃﻗﺪﺭﻫﺎ ؛
ﻷﻧﻬﺎ ﻻ ﺗﺴﺘﺤﻖ ّﺳﻮﻯ "
” ﺍﻟﺤﺐ ﻭﺍﻻﺣﺘﺮﺍﻡ ﻭﺍﻟﺘﻘﺪﻳر؛
لو ان الحب كلمات تكتب لانتهت اقلامى .. ولكن الحب ارواح فهل يكفيك روحى
سوال محيرنى
هل يحبك شخص من على بعد ويصرح بحبة لك حتى بدون ان يراك او يسمع صوت
؟
وتحس انتى بنفس المشاعر وكانة بجوارك او بجوار قلبك وتفكيرك وحياتك؟شعور جارف ولاكن الواقعية العقلية ترفض هذا الحب دعونى اضع اسباب لذالك1 الطرف الاول جياش المشاعر اعجبة حديث القلوب
استعداد الاخر لهذا الحب ودعونى اقول تلاقى ارواح محبةهل انت معى؟
ما علينا ربما هناك اسباب اخرىتتعلق بالمحبوب لا اريد الخوض فيها
موضوع للمناقشة ياريت اسمع رايكم
 - القيام بالنوافل : قال الله عز وجل – في الحديث القدسي - : " وما زال عبدي يتقرب إليَّ بالنوافل حتى أحبَّه " ، ومن النوافل : نوافل الصلاة والصدقات والعمرة والحج والصيام .

8 - 12 - الحبّ ، والتزاور ، والتباذل ، والتناصح في الله .

وقد جاءت هذه الصفات في حديث واحد عن الرسول صلى الله عليه وسلم فيما يرويه عن ربه عز وجل قال : " حقَّت محبتي للمتحابين فيَّ ، وحقت محبتي للمتزاورين فيَّ ، وحقت محبتي للمتباذلين فيَّ ، وحقت محبتي للمتواصلين فيَّ " . رواه أحمد ( 4 / 386 ) و ( 5 / 236 ) و " التناصح " عند ابن حبان ( 3 / 338 ) وصحح الحديثين الشيخ الألباني في " صحيح الترغيب والترهيب " ( 3019 و 3020 و 3021 ) .

ومعنى " َالْمُتَزَاوِرِينَ فِيَّ " أي أَنْ يَكُونَ زِيَارَةُ بَعْضِهِمْ لِبَعْضٍ مِنْ أَجْلِهِ وَفِي ذَاتِهِ وَابْتِغَاءِ مَرْضَاتِهِ مِنْ مَحَبَّةٍ لِوَجْهِهِ أَوْ تَعَاوُنٍ عَلَى طَاعَتِهِ .

وَقَوْلُهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى " وَالْمُتَبَاذِلِينَ فِيَّ " أي يَبْذُلُونَ أَنْفُسَهُمْ فِي مَرْضَاتِهِ مِنْ الِاتِّفَاقِ عَلَى جِهَادِ عَدُوِّهِ وَغَيْرِ ذَلِكَ مِمَّا أُمِرُوا بِهِ ." انتهى من المنتقى شرح الموطأ حديث 1779

13- الابتلاء ، فالمصائب والبلاء امتحانٌ للعبد ، وهي علامة على حب الله له ؛ إذ هي كالدواء ، فإنَّه وإن كان مُرّاً إلا أنَّـك تقدمه على مرارته لمن تحب - ولله المثل الأعلى - ففي الحديث الصحيح : " إنَّ عِظم الجزاء من عظم البلاء ، وإنَّ الله عز وجل إذا أحب قوماً ابتلاهم ، فمن رضي فله الرضا ، ومن سخط فله السخط " رواه الترمذي ( 2396 ) وابن ماجه ( 4031 ) ، وصححه الشيخ الألباني .

ونزول البلاء خيرٌ للمؤمن من أن يُدَّخر له العقاب في الآخرة ، كيف لا وفيه تُرفع درجاته وتكفر سيئاته ، قال النبي صلى الله عليه وسلم : " إذا أراد الله بعبده الخير عجَّل له العقوبة في الدنيا ، وإذا أراد بعبده الشر أمسك عنه بذنبـــه حتى يوافيه به يوم القيامة " رواه الترمذي ( 2396 ) ، وصححه الشيخ الألباني .

وبيَّن أهل العلم أن الذي يُمسَك عنه هو المنافق ، فإن الله يُمسِك عنه في الدنيا ليوافيه بكامل ذنبه يوم القيامة .

فاللـــهم اجعلنا من أحبابـــــك

فإذا أحبك الله فلا تسل عن الخير الذي سيصيبك .. والفضل الذي سينالك .. فيكفي أن تعلم بأنك " حبيب الله " .. فمن الثمرات العظيمة لمحبة الله لعبده ما يلي :

الخميس، 8 يونيو 2017

ما ذكره الله سبحانه في الحديث القدسي من فضائل عظيمة تلحق أحبابه فعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : إِنَّ اللَّهَ قَالَ : مَنْ عَادَى لِي وَلِيًّا فَقَدْ آذَنْتُهُ بِالْحَرْبِ وَمَا تَقَرَّبَ إِلَيَّ عَبْدِي بِشَيْءٍ أَحَبَّ إِلَيَّ مِمَّا افْتَرَضْتُ عَلَيْهِ وَمَا يَزَالُ عَبْدِي يَتَقَرَّبُ إِلَيَّ بِالنَّوَافِلِ حَتَّى أُحِبَّهُ فَإِذَا أَحْبَبْتُهُ كُنْتُ سَمْعَهُ الَّذِي يَسْمَعُ بِهِ وَبَصَرَهُ الَّذِي يُبْصِرُ بِهِ وَيَدَهُ الَّتِي يَبْطِشُ بِهَا وَرِجْلَهُ الَّتِي يَمْشِي بِهَا وَإِنْ سَأَلَنِي لأُعْطِيَنَّهُ وَلَئِنْ اسْتَعَاذَنِي لأُعِيذَنَّهُ وَمَا تَرَدَّدْتُ عَنْ شَيْءٍ أَنَا فَاعِلُهُ تَرَدُّدِي عَنْ نَفْسِ الْمُؤْمِنِ يَكْرَهُ الْمَوْتَ وَأَنَا أَكْرَهُ مَسَاءَتَهُ " رواه البخاري 6502
فقد اشتمل هذا الحديث القدسي على عدة فوائد لمحبة الله لعبده :
1- " كنت سمعه الذي يسمع به " أي أنه لا يسمع إلا ما يُحبه الله ..
2- " وبصره الذي يبصر به " فلا يرى إلا ما يُحبه الله ..
3- " ويده التي يبطش بها " فلا يعمل بيده إلا ما يرضاه الله ..
4- " ورجله التي يمشي بها " فلا يذهب إلا إلى ما يحبه الله ..
5- " وإن سألني لأعطينه " فدعاءه مسموع وسؤاله مجاب ..
6- " وإن استعاذني لأعيذنه " فهو محفوظٌ بحفظ الله له من كل سوء ..
نسأل الله أن يوفقنا لمرضاته ......
كيف تختار شريك الحياة..؟
في سايكولوجيا الزواج
من مجلة الانسان والمجتمع. العدد 781
ماريو أنور
الاختيار في حد ذاته فعل انساني ليس بالسهل، وخاصة، إذا كان يتعلق
باختيارشريك الحياة. ينطوي الاختيار على معنى الحرية، فالحرية هي القدرة
على الاختيار، ولكن ليس أي اختيار، إنها القدرة على اختيار الأفضل. في كل
مرة نختار علينا أن نتساءل: إلى أي مدى كان اختيارنا بارادتنا، إلى أي
مدى كان اختيارنا حرا، إلى أي مدى كان اختيارنا سليما؟
الدوافع اللاشعورية في الاختيار
ثمة دوافع خفية تقريبا تؤدي دورا في اختيار شريك الحياة من دون وعي منا
تقريبا، فنختار تحت تأثيرها ظانين أن اختيارنا هذا كان بارادتنا تماما،
وأننا كنا أحرارا فيه، في حين أن الواقع غير ذلك. من هذه الدوافع نذكر:
•     الاختيار بدافع الهروب: كالهروب من عائلة تعتريها مشكلات تسلط الأب أو
معاملة زوجة الأب القاسية، أو بدافع الهروب من الاحساس بالوحدة و الخوف
من فوات الأوان (البنت العانس) أو بدافع الهروب من الفقر (تبني نظرية
العروس أو العريس الجاهز).
•    
الاختيار بدافع الصفات المفتقدة: كأن يختار المرء شخصا تتوافر فيه صفات
أو امكانات يفتقدها ويتمنى أن تكون لديه، كمن يختار شخصا يتصف بالجمال أو
العلم أو الرزانة أو الحيوية أو موهبة ما.
•    
الاختيار بدافع الشعور بالنقص: فمن كان محروما من حنان الأمومة أو عطف
الأبوة والتقى من يسد لديه هذا النقص، يندفع نحوه ويختاره، وغالبا يكون
هذا المختار أكبر سنا من صاحب الاختيار.
•    
الاختيار بدافع (البديل): قد ينجذب شخص نحو آخر، فيختاره لأنه يحمل
صفات جسمانية أو سمات نفسانية و أخلاقية تذكره بأشخاص يحبهم كانت تتوفر
فيهم هذه الصفات أو السمات. مثال ذلك، الرجل الذي يختار زوجة فيها الكثير
من صفات أمه التي كان يحبها ويقدرها.
•    
الاختيار بدافع الضد: كأن يختار الواحد شخصا يحمل نقيض القيم التي
تحملها أسرة صاحب الاختيار والتي يرفضها أصلا ليعبر في اختياره عن رفضه
لقيم أسرته. مثال ذلك الفتاة التي تنتمي إلى أسرة محافظة متعصبة تعاني
فيها تسلط الأب أو الأخوة، تختار شابا من أسرة متحررة تقدمية.
•    
الاختيار بدافع توكبد الذات: يعبر عن الحاجة إلى تقدير الذات، فيه
يستهدف صاحب الاختيار شخصا له مقام اجتماعي أو ديني أوسياسي أو نسبي
وحسبي أو غيره، يربط شخصه به ويؤكد ذاته عن طريق اختياره له وارتباطه
به.
•    
الاختيار بدافع الانقاذ: كأن تختار انسانة شابا ضائعا  بتأثير الشفقة
عليه، وهو يختارها بدوره لتخرجه وتنقذه من حالة البؤس والشقاء والفقر
الذي يعيش فيه.
•    
الاختيار بدافع عشق الذات: إنه اختيار نرجسي فيه يختار الواحد شخصا
وسعادتهما وشعورهما بوحدة الهدف. أما لو تصورنا أن القيمة الأولى عند
الزوج  هي العلم  والسعي للحصول على أعلى الشهادات، ينما كانت عند الزوجة
الحصول على المال والتمتع بمباهج الحياة فإننا لا نتوقع لهذا الزواج
النجاح.
•    
الوضوح مع النفس والصراحة التامة وإتاحة الفرصة للتعارف المتبادل: ذلك
كله لا يتم عن طريق الحوار فقط إنما  أيضا عن طريق المواقف  وردود الفعل
العفوية المختلفة، وعن طريق ملاحظة تتوفر فيه الصورة التي يعشقها عن ذاته. إن هذا الاختيار عشق للذات من
خلال الآخر.
معايير الاختيار الجيد
ليس المهم أن نختار فقط، إنما أن نحسن الاختيار؛ فيكون اختيارنا واعيا
ومدروسا، حرا وعقلانيا ومحبا؛ أي أن نختار ما يناسبنا وما هو الأفضل حقا
بالنسبة إلينا. فيما يأتي أهم مقاييس هذا الاختيار الجيد:
•    
الانجذاب: الانجذاب الجسدي والعاطفي والروحي شرط ضروري وأساسي، لكنه لا
يكفي وحده. لهذا الانجذاب معنيان: سلبي ويعني عدم وجود موانع في الآخر
تنفره منه، وايجابي ويعني أن الشخص المختار يستحق أن يكون موضع اهتمام
وتفكير ودراسة أعمق.
•    
توافر عناصر ربط بين الاثنين: عوامل مشتركة في الميول والطباع والطموح
والذوق والاتجاهات والأهداف المشتركة والوسط الاجتماعي والقيم الأخلاقية
الأساسية والمذهب الواحد. وكذلك التناسب في العمر والمستوى الثقافي
والتعليمي والاجتماعي والاقتصادي.
•    
مراعاة السلم القيمي: لكل شخص قيم معينة يقدرها ويعتنقها ويسعى إلى
تحقيقها في حياته، مثل: العلم والمال والإيمان والأمانة والصدق. كلما
اتفق الشريكان على ترتيب الأوليات في هذه القيم، أدى ذلك إلى اتفاقهما
شكل  تعامل كل طرف مع أهل بيته
)
الوالد والوالدة والأخوان...) وكذلك عن طريق الصحبة والرفاق.
•    
نضج الشخصية: الحب والزواج من عمل الراشدين، لذلك يستلزم نضج الشخصية. ومن مؤشرات هذا النضج: الاستقلال العاطفي والمادي، والثقة بالنفس،
والشعور والقدرة على تحمل المسؤولية، والقدرة على التكيف، والقدرة على
التحكم في الذات وضبطها، والقدرة على عطاء الذات وإسعاد الآخر،
والاستعداد لقبول الآخر المختلف عني والتكيف مع طباعه، وتحكيم العقل وعدم
الانجراف مع تيار العاطفة.
•    
قبول فكرة أن الاختيار نقطة انطلاق: يبدأ من بعدها المسير في رحلة بناء
البيت الزوجي والحياة الزوجية. إنه البداية في مشروع  الارتباط وليس
النهاية كما يتخيل البعض.


اختيار

ثمة دوافع خفية تقريبا تؤدي دورا في اختيار شريك الحياة من دون وعي منا
تقريبا، فنختار تحت تأثيرها ظانين أن اختيارنا هذا كان بارادتنا تماما،
وأننا كنا أحرارا فيه، في حين أن الواقع غير ذلك. من هذه الدوافع نذكر:
•     الاختيار بدافع الهروب: كالهروب من عائلة تعتريها مشكلات تسلط الأب أو
معاملة زوجة الأب القاسية، أو بدافع الهروب من الاحساس بالوحدة و الخوف
من فوات الأوان (البنت العانس) أو بدافع الهروب من الفقر (تبني نظرية
العروس أو العريس الجاهز).
•    
الاختيار بدافع الصفات المفتقدة: كأن يختار المرء شخصا تتوافر فيه صفات
أو امكانات يفتقدها ويتمنى أن تكون لديه، كمن يختار شخصا يتصف بالجمال أو
العلم أو الرزانة أو الحيوية أو موهبة ما

الثلاثاء، 6 يونيو 2017

افساد

أن الإنسان إذا أراد أمرا فعليه أن يهيئ له الأسباب لئلا ينكشف فبدأ بأوعيتهم قبل وعاء أخيه لأنه لو بدأ بوعاء أخيه ووجده صارت مكشوفة لكنه بدأ بأوعيتهم ثم استخرجها من وعاء أخيه وهذا يدل على إحكام الخطة فان الله تعالى لما أراد أن يأخذ أخاه عنده هيئ الله له كل هذا وجعل الأمر يسير حتى يخرج أخوه يوسف وهم لا يشكون في الأمر وأن أخاهم سارق وأخذ أخاهم بشريعة يعقوب ولم يؤخذ بدين الملك .

65- وجوب التحاكم إلي شريعة الله وعدم جواز التحاكم إلي القوانين الجاهلية والأنظمة الخبيثة وإنما إلي شرع الله عز وجل وكتابه وسنه رسوله صلي الله عليه وسلم (مَا كَانَ لِيَأْخُذَ أَخَاهُ فِي دِينِ الْمَلِكِ) ولكن بشرع الله1 .

(قَالُواْ يَا أَيُّهَا الْعَزِيزُ إِنَّ لَهُ أَباً شَيْخاً كَبِيراً فَخُذْ أَحَدَنَا مَكَانَهُ إِنَّا نَرَاكَ مِنَ الْمُحْسِنِينَ (78) قَالَ مَعَاذَ اللّهِ أَن نَّأْخُذَ إِلاَّ مَن وَجَدْنَا مَتَاعَنَا عِندَهُ إِنَّـا إِذاً لَّظَالِمُونَ (79))


1 ما من مفسدة علي وجه الأرض استفحلت الآن إلا بسبب غياب التحاكم لشرع الله عز وجل . وشريعة الله المُغَيَّبة منذ سقوط الخلافة الإسلامية باغتيال السلطان عبد الحميد رحمه الله نسيها المسلمون بل وصلوا لمرحلة الاشمئزاز من قطع يد السارق ورجم الزناه وغير ذلك من احكام الشريعة ولا حول ولا قوة إلا بالله .  

القصص

أن المؤمن لا يلدغ من جحر مرتين1 فقال (قَالَ هَلْ آمَنُكُمْ عَلَيْهِ إِلاَّ كَمَا أَمِنتُكُمْ عَلَى أَخِيهِ مِن قَبْلُ) فالمؤمن كيس فطن لذلك يعتبر بما أصابه في الماضي ويمتنع عليه إن يحصل له مثلما حصل له من قبل بفطنته وذكاءه ولا يكون مُغفلاً .

52- أن التوكل على الله هو السبب في دفع المكروهات . فإن يعقوب لم يقل لن أرسله معكم فقط بل اعتمد على الله (فَاللّهُ خَيْرٌ حَافِظاً وَهُوَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ) فتوكل يعقوب على الله عز وجل .

(وَلَمَّا فَتَحُواْ مَتَاعَهُمْ وَجَدُواْ بِضَاعَتَهُمْ رُدَّتْ إِلَيْهِمْ قَالُواْ يَا أَبَانَا مَا نَبْغِي هَـذِهِ بِضَاعَتُنَا رُدَّتْ إِلَيْنَا وَنَمِيرُ أَهْلَنَا وَنَحْفَظُ أَخَانَا وَنَزْدَادُ كَيْلَ بَعِيرٍ ذَلِكَ كَيْلٌ يَسِيرٌ (65) قَالَ لَنْ أُرْسِلَهُ مَعَكُمْ حَتَّى تُؤْتُونِ مَوْثِقاً مِّنَ اللّهِ لَتَأْتُنَّنِي بِهِ إِلاَّ أَن يُحَاطَ بِكُمْ فَلَمَّا آتَوْهُ مَوْثِقَهُمْ قَالَ اللّهُ عَلَى مَا نَقُولُ وَكِيلٌ (66))

53- أن الإكرام-إكرام الناس- وسيله إلى جذبهم .
قال الشاعر ( أحسن إلي الناس تستعبد قلوبهم ) لكن هذا البيت فيه أمور خطيرة لأنه قال تستعبد قلوبهم ونحن نؤمن أن العبودية لله . فالإنسان يستميل القلب بالمعروف نعم لكن لا يستعبد لأن العبودية هذه لله فلا يجوز للإنسان إن يستعبد غيره لا بالإحسان ولا غيره .
إذا الإحسان يستميل قلوب الناس ولذلك قالوا (قَالُواْ يَا أَبَانَا مَا نَبْغِي هَـذِهِ بِضَاعَتُنَا رُدَّتْ إِلَيْنَا وَنَمِيرُ أَهْلَنَا وَنَحْفَظُ أَخَانَا وَنَزْدَادُ كَيْلَ بَعِيرٍ) هذا الرجل أكرمنا جدا أكرمنا لما قدمنا عليه وهذه بضاعتنا ردت إلينا فأرسل معنا أخانا .

54- أن الإنسان إذا رأى أنه محتاج لفعل أمر لكن فيه نسبه مخاطره مع شخص أخر لأن فيه شئ من عدم الثقة . فإن أخذ الموثق من الله وأن يقول له عاهدني بالله العظيم أن تفعل كذا ولا تفعل كذا…… أن ذلك مما يقلل نسبه المخاطرة لذلك يعقوب قال( لَنْ أُرْسِلَهُ مَعَكُمْ حَتَّى تُؤْتُونِ مَوْثِقاً مِّنَ اللّهِ) الموثق الميثاق مثل أن يحلفوا له بالله العظيم أنهم يردون أخاهم ويرجعونه (لَتَأْتُنَّنِي بِهِ)

55-أن الإنسان إذا غُلِبَ على أمره فهو معذور وهذا من فقه يعقوب حينما قال إلا أن يُحَاط بكم . فهو صح أن يطلب منهم أن يردوا أخاهم لكن فيما يقدرون عليه لكن إذا غُلِبوا ولم يستطيعوا أبداً فهم معذورون (لا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْساً إِلَّا وُسْعَهَاَ) (البقرة:286)

56- أن إعلان التوكل على الله بعد إبرام العقود مما يُزيدها بركه وخيرا وتذكيرا للطرفين بما تعاقدا عليه فماذا قال يعقوب ( قال الله على ما نقول وكيل ) توكلنا على الله وماذا قال موسى للرجل الصالح حينما قال لموسى (قَالَ إِنِّي أُرِيدُ أَنْ أُنْكِحَكَ إِحْدَى ابْنَتَيَّ هَاتَيْنِ عَلَى أَنْ تَأْجُرَنِي ثَمَانِيَ حِجَجٍ فَإِنْ أَتْمَمْتَ عَشْراً فَمِنْ عِنْدِكَ وَمَا أُرِيدُ أَنْ أَشُقَّ عَلَيْكَ سَتَجِدُنِي إِنْ شَاءَ اللَّهُ مِنَ الصَّالِحِينَ) (القصص:27)قال موسى (قَالَ ذَلِكَ بَيْنِي وَبَيْنَكَ أَيَّمَا الْأَجَلَيْنِ قَضَيْتُ فَلا عُدْوَانَ عَلَيَّ وَاللَّهُ عَلَى مَا نَقُولُ وَكِيلٌ) (القصص:28)

1 [عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ لَا يُلْدَغُ الْمُؤْمِنُ مِنْ جُحْرٍ وَاحِدٍ مَرَّتَيْنِ] البخاري ( 6133 )

الصديق يوسف

أن الله يُمَّكِن للصالحين إذا حَسُنَت نواياهم . قال تعالى (وَكَذَلِكَ مَكَّنِّا لِيُوسُفَ فِي الأَرْضِ يَتَبَوَّأُ مِنْهَا حَيْثُ يَشَاءُ نُصِيبُ بِرَحْمَتِنَا مَن نَّشَاء وَلاَ نُضِيعُ أَجْرَ الْمُحْسِنِينَ (56) وَلَأَجْرُ الآخِرَةِ خَيْرٌ) . لما سُئِل الشافعي أيهما أفضل أيُبتلى أم يُمَّكن ؟
أي السؤال أيهما أفضل للمسلم أيبتلى ويصبر علي الابتلاء وعلي الأذى والاضطهاد و كذا وكذا ويُؤجَر عليه أو الأفضل أن يُمَّكن حتى يستفيد من التمكين في نشر الدين ونشر الدعوة ؟ إيش الأفضل ؟ قال الشافعي عبارة عظيمة ( لا يُمَّكن حتى يبتلى ).
ليس هناك تمكين يأتي هكذا من الهواء والنبي صلي الله عليه وسلم ما مُكِن في المدينة حتى أبتلي في مكة وكذلك الصحابة ويوسف مثال.. متى مُكِن ؟ بعدما أبتلي بالجب وبالسجن وبالذل وبالعبودية.... أولاً رموه في الجب فصبر على كيد أخوته وظلم أولي القربى أشد فظاظة على النفس
ظلمه أقرب الناس له أخوته وكاد يموت ويهلك و بعدين أخذوه وبيع عبدا وعانى ذل العبودية واشتغل خادم ودخل السجن ثم لما صبر علي كل هذه جاء التمكين فما جاء التمكين ليوسف هكذا مباشرة قال الشافعي ( لا يُمَّكن حتى يبتلى ) سنة الله في الدعوات وهكذا حصل لأنبياء الله والأولياء 0 يعني موسى تغلب علي فرعون بعد إيش ؟
ابتلاءات كثيرة (قَالُوا أُوذِينَا مِنْ قَبْلِ أَنْ تَأْتِيَنَا وَمِنْ بَعْدِ مَا جِئْتَنَا قَالَ عَسَى رَبُّكُمْ أَنْ يُهْلِكَ عَدُوَّكُمْ وَيَسْتَخْلِفَكُمْ فِي الْأَرْضِ فَيَنْظُرَ كَيْفَ تَعْمَلُونَ) (الأعراف:129)
كلها ابتلاءات وهذا ما حصل بعد ذلك
(وَأَوْرَثْنَا الْقَوْمَ الَّذِينَ كَانُوا يُسْتَضْعَفُونَ مَشَارِقَ الْأَرْضِ وَمَغَارِبَهَا الَّتِي بَارَكْنَا فِيهَا وَتَمَّتْ كَلِمَتُ رَبِّكَ الْحُسْنَى عَلَى بَنِي إِسْرائيلَ بِمَا صَبَرُوا وَدَمَّرْنَا مَا كَانَ يَصْنَعُ فِرْعَوْنُ وَقَوْمُهُ وَمَا كَانُوا يَعْرِشُونَ) (الأعراف:137)
لكن بعد الابتلاء
والنبي صلي الله عليه وسلم كم أوذي بالحصار والجوع والتعذيب وقتل أصحابه وكان يُضرب الصحابي حتى لا يستطيع أن يستوي قاعدا من الضرب ويُقال له هذا الجُعل إلهك فيقول نعم من التعذيب وهكذا حتى أن الله مكنهم .

46- اجتمع ليوسف الثلاث أنواع من الصبر . هم :
الصبر على طاعة الله .
والصبر عن معصية الله .
والصبر على أقدار الله المؤلمة .

وهذا الصبر درجات فالصبر على طاعة الله وعن معصية الله أعلى درجه من الصبر على أقدار الله المؤلمة لماذا ؟ 

مجمعات

 أسئلة محرجة للبنات … لعبة أسئلة للبنات أسئلة محرجة للبنات … لعبة أسئلة للبنات ما رأيك بالتعرف إلى أقوى وأصعب مجموعة أسئلة محرجة للبنات للعب...