الجمعة، 1 فبراير 2013

تدريبات جسمية لتقوية الشخصية



تدريبات جسمية لتقوية الشخصية

اولا - تدريبات اللياقة العامة
قوة الشخصية ترتبط ارتباطا وثيقا بالصحة العامة
وهذه التدريبات تساعد على التمتع بلياقة بدنية عالية:

1- الاستلقاء على الظهر ثم تحريك الرجلين والفخذين في الهواء ( كأنك تقود دراجة ) وتستمر حتى تحس بالتعب

2- الانبطاح على البطن ووضع الكفين في الازض ثم رفع الجسم وانزاله مع تثبيت مشطي القدم على الارض وتستمر في هذا التدريب حتى الاحساس بالتعب

3- الوقوف منتصب القامة دون ان يكون ظهرك مقوسا ثم ضع الذراعين في موازاة الجسم وابدأ في تحريكهما على هيئة مروحة الى الامام والى الخلف عدة مرات حتى تتعب

ثانيا - التدريبات الحركية التصحيحية
ونعني بها تصحيح ما نشأ عليه المرء من حركات خاطئة واوضاع غير صحية تؤثر بطريقة غير مباشرة على شخصيته

1- تصحيح طريقة مشيك
عليك السير يوميا على خط مرسوم او متخيل ( مثل السير في موازاة احد الارصفة او على خط مرسوم على الطريق او حتى على الخطوط المرسومة على البلاط في بيتك ) - هذا التمرين يساعد على انتظام طريقة مشيك بصورة مستقيمة صحية

2- تصحيح تقوس الظهر
قف مسندا ظهرك وساقيك على الحائط واجعل جسمك كله ملتصقا بالحائط قدر الامكان . ابق على هذا الوضع خمس دقائق وكرر هذا التمرين عدة مرات يوميا

3- انتصاب القامة
احضر كرسي مستقيم الظهر واجلس عليه واجعل فخذيك في خط افقي وقد عملا زاوية قائمة مع ساقيك وقم بتعديل وضع ظهرك حتى يأخذ زاوية قائمة مع فخذيك وابق على هذا الحال اطول مدة ممكنة
ثالثا - تدريبات الرشاقة الحركية:
الرشاقة الحركية تعني حذف جميع الحركات الزائدة عن المطلوب أي تقنين أداءك الحركي بحيث يؤدي الغرض بأقل جهد ممكن وبأقل حركات ممكنة مما يرفع من ثقتك بنفسك ويقوي شخصيتك

1- عند استخدام اليدين اثناء الكلام:
اجعل كل حركة تصدر من يديك عاملا مساعدا على ايصال ماتقصده الى من يستمع اليك فكثرة حركات اليدين أثناء الكلام غير مستحبة وهذا التدريب يفيد في جعل اداءك الحركي رشيقا أثناء تحدثك :
- اجلس امام المرآة في حجرة مغلقة ( اوا امام كاميرا فيديو حسب امكاناتك ) وتحدث امامها في موضوع يهمك
- راقب حركاتك وانت تتحدث
- تخيل انك تتحدث في محاضرة او اما حشد من الناس وانتبه الى كل حركة تصدر منك
- حاول تجنب الحركات التي تفعلها وتجد انها غير لائقة او متكررة
- كرر هذا التدريب وحاول ابتكار حركات متزنة رشيقة ستجد انك قد اكتسبت المزيد من الرشاقة الحركية والتي سترفع من ثقتك بنفسك عندما تتحدث مع أحد او امام جمع من الناس .

2- قم بهذا التدريب في مكان منعزل
- امش متخيلا انك تحمل طبقا مملوءا بالماء على رأسك وانك حريص على عدم سكب الماء عليك
- اجعل عنقك مرفوعا وصدرك الى الامام واجعل عينيك تنظر الى الامام في خط مواز لمستوى النظر
- تكرار هذا التدريب يزيد من رشاقتك الحركية اثناء المشي

3- اجلس القرفصاء ثم قم منتصبا دون ان تسند يديك على الارض
- سر خمس خطوات ثم اجلس القرفصاء مرة اخرى دون ان تسند يديك على الارض
- كرر هذا التدريب عدة مرات يوميا وستحصل على رشاقة حركية كبيرة
رابعا - تدريبات الملامح والنظرات المناسبة:
ما يصدر عنا من ملامح ونظرات اثناء الحوار لها تأثير كبير في علاقاتنا الاجتماعية وفي ترك آثار بالغة في نفوس المحيطين بنا وهذه التدريبات تساعدك على تهذيب وتطوير مايصدر عنك من ملامح ونظرات حسب المواقف التي تحدث لك :

1- اجلس امام المرآة في حجرة مغلقة ( او امام كاميرا الفيديو ) وحدك ومرن نفسك على الاتيان بالملامح والنظرات التي تعبر عن .. الغضب - الدهشة - الشك - الموافقة والارتياح - التهديد - وغيرها من المواقف
- لاحظ نفسك وانتقدها وحاول تغيير الملامح التي ترى انها غير مناسبة
- كرر هذا التدريب كل يوم الى ان تقتنع بأن نظراتك وملامحك تعبر تماما عما بداخلك من انفعالات متباينة

2- التقليد ليس عيبا حتى بالنسبة للكبار اذا كان في اشياء مفيدة وعليك ان تلاحظ اصدقائك فيما يبدونه من ملامح ونظرات يتخذونها اثناء انفعالاتهم وان تتقمص وتقلد الملامح والنظرات التي تعجبك
- اجلس امام المرآة او الكاميرا وحدك وحاول تقليد ملامحهم ونظراتهم عدة مرات الى ان تجيدها وستكتسب بذلك قدرة على التعبير تساعدك في تقوية شخصيتك
خامسا - تدريبات لاتخاذ الاوضاع المناسبة في الوقوف والجلوس :
مواقف الحياة المتباينة تتطلب منا اتخاذ وقفات معينة وطريقة جلوس مناسبة لكل موقف وعليك اداء هذا التدريب
- اختل بنفسك امام المرآة او كاميرا الفيديو واتخذ الاوضاع المناسبة في الوقوف والجلوس حسب الشخصيات المختلفة التي تقابلها ولابد ان تتناسب وقفتك وطريقة جلوسك مع الحالات التي تتخيلها والتي تقابلها فعلا في حياتك وانظر كيف يكون شكلك وتصرفاتك في الوقوف والجلوس والتي عليك ان تحاول تحسينها حتى يحس الطرف الآخر بشخصيتك ان كان اعلى منك مرتبة والعكس عندما يكون اقل منك حتى تكتسب القدرة على التكيف الناجح في حياتك الاجتماعية مع كافة المستويات .

حجابك


 أخيتي الكريمة : لماذا ترتدي الحجاب ؟
لقد ارتديتُهُ :  1/لأنني أبدو فيه أجمل.
2/لأن ثياب المحجبات أصبحت أنيقة .
3/ لأن أغطية الرأس أصبحت ذات ألوان و أشكال  أكثر أناقة .
4/ لكي أبدو متدينة ، فأنا أحلم بالزواج من شاب متدين يعاملني بما يُرضي الله.
5/لأنني أخشَى عقاب الله، فخروجي بدون حجاب يجعلني أحصل على سيئات بعدد  كل شعرة تظهر مني، فضلاً عن معصيتي لأمر الله بكشف أجزاء أخرى من جسمي.
6/لأن جسدي أمانة ينبغي أن أحافظ عليها من عيون العابثين.
7/لأن الحجاب فريضة كالصلاة ،والصوم ...وبقية الفروض .
8/لأنني مسلمة وأحب أن أرفع شعار الإسلام أينما كُنتُ خارج منزلي، فأُعِزُّ ديني،وأكونُ قدوة لغيري من الفتيات، فأكسب ملايين الحسنات بعدد من شاهدَني أو اقتدى بي.  
فإذا كان السبب هو أحد الأسباب الأربعة الأولى فينبغي لك أن تعيدي التفكير وأن تتعرفي أكثر على فريضة الحجاب من خلال شريط  أو كتيب ؛ لأن الحجاب بدون نية لإرضاء الله عز وجل يصبح بدون فائدة ، وتكونين-والعياذ بالله-  قد خسِرتِ الدنيا والآخرة ، وإذا كان السبب هو أحد الأسباب الأربعة الأخيرة ، فلكِ أن تكرري على نفسك هذا السبب كلما ارتديتِ الحجاب وأنت تستعدين للخروج ؛  حتى تتسرب هذه الكلمات إلى عقلك الباطن الذي يتحكم في تصرفاتك دون أن تدري، فتتمسكي بالحجاب أكثر وأكثر ، ومن ثم تظلي في منطقة الأمان ،فإن الموت يا غاليتي لا يُعرف موعده، وأخشى أن يأتي وأنتِ غير مستعدة له ، فتندمي – والعياذُ بالله - حيث لا ينفع الندم .
 
وإذا كانت الفِتَن من حولك في كل مكان أقوى من طاقتك،وتشعرين بالوِحدة والغُربة في المجتمع الحالي أيتها الغالية فينبغي أن تبتعدي عن كل ما يثير هذه الفتن، سواء وسائل الإعلام الهدَّامة أو الصُّحبة السيئة ،أو أماكن اللهو غير البرىء،وتستبدليهم بوسائل الإعلام البنَّاءة(ومنها القنوات الفضائية الجادة ، ومواقع الإنترنت الآمنة  )، والصُّحبة الصالحة التي تتناسب مع طباعك وأخلاقك...ولا تقولي: "أين أجد ذلك ؟!"، فمن يبحث عن شيء لابد سيجده مهما كان صعبا ً، فإن كان صعبا ًفهو – بلا شك- غير مستحيل!
ولا تنسي أن حبيبنا صلى الله عليه وسلم رغم قوة إيمانه كان أكثر دعائه لله سبحانه هو : " اللهم يا مُقلِّبَ القلوب ثبِّت قلبي على دينك " ،وكان – صلى الله عليه وسلم - بعد أن ينتهي من التشهُّد في كل صلاة يدعو ربه قائلا ً: " اللهم إنِّي أعوذ ُ بك من فِتنة المَحيا وفِتنة الممات، وفِتنة المَسيح الدجَّال ومن عذاب القبر "  ، فهل تفعلين مثله ؟ ما أحوجَنا جميعاً لأن نفعل ذلك ،وما أحوجنا للدعاء: " ربَّنا لا تُزِغ قلوبَنا بعدَ إذ هدَيتَنا ، وهَبْ لنا مِن لَدُنكَ رحمة إنَّكَ أنتَ الوهَّاب " ،أما عن شعورك بالوحدة والغُربة فتأكدي أن الحجاب فريضة على كل الأديان، ولكِ أن تتأملي صور مريم عليها السلام،أو أن تطَّلعي على صور المتدينات من نساء اليهود ، أو تتذكري الأفلام التي تعرض أحوال نساء الجاهلية قبل ظهور الإسلام اللواتي كُن يكشفن – فقط -عن أعناقهن،فهل نساء الجاهلية أفضل منك؟ ، حاشا لله !!!! 

انا وهى

انا والشات

كتبهااحمد ، في 28 سبتمبر 2012 الساعة: 05:48 ص

 أرادتك وعزيمتك هي الأساس في التخلص من هذه المعاناة، بالإضافة إلى ضرورة الالتزام ببعض السلوكيات والممارسات.

من المهم التأكيد أن تعودك على استخدام الإنترنت طيلة أيام الأسبوع يتطلب منك تغيير هذه العادة والانتظار حتى يوم الإجازة الأسبوعية، فصبرك على انتظار يوم الإجازة يجعلك أكثر إصراراً وثباتاً وقدرةً على التحكم في سلوكك، وإذا كنتِ تبدئين يومك عندما تستيقظين من النوم بفتح البريد الإلكتروني أول شيء أطلب منك أن تنتظري حتى تتناولي طعام الإفطار ومشاهدة أخبار الصباح أو أي برنامج تلفزيوني محبب، وإذا كنتِ تضعين الكمبيوتر الذي تستخدمينه في حجرة النوم أطلب منك وضعه في حجرة المعيشة أو الصالون. وكما قلت لكِ الإرادة والالتزام هي الأساس في حل هذه المشكلة.
أرجو أن تقومي بوضع منبه لضبط مدة الوقت الذي تجلسين فيه أثناء استخدام الحاسوب وذلك قبل بداية دخولك لموقع الإنترنت ولمدة محددة ساعة أو ساعة ونصف مثلاً ولا بد من الالتزام الموعد ساعة انقضاء الوقت ورنين المنبه وبشكل فوري. أريد منك أن تضعي لنفسك برنامجاً أسبوعيا محدداً للبدء في تقليل عدد ساعات الجلوس والدخول إلى الانترنت على سبيل المثال: لو كنت تدخلين على الإنترنت لمدة 30 ساعة أسبوعيًّا أطلب منك تقليل هذه المدة إلى 20 ساعة أسبوعيًّا، وكذلك لابد من تنظيم تلك الساعات وتوزيعها على أيام الأسبوع بشكل عادل ومنطقي.
هناك بعض الممارسات التي يجب الابتعاد عنها تماماً مثل الدخول لحجرات الحوارات الحية ولكِ الحرية في استخدام مواقع علمية وترفيهية أخرى ومتعددة ومتوفرة الإنترنت. أريدك أن تجلسي في جلسة خاصة وتفكري في نفسك ونشاطاتك المتعددة التي كنتِ تحبينها وتمارسينها قبل إدمانك على الإنترنت حتى تعرفي ماذا خسرتِ من أنشطة وفعاليات إيجابية، ومن صحتك ووقتكِ والمعاناة الزائدة على صعيد جلستك ووضع جسمك أثناء الجلسة الطويلة، وكذلك المشاعر الصعبة التي مررتِ بها نتيجة تعرفكِ إلى بعض الناس وتعلقكِ بهم عن بعد دون معرفتك بهم عن قرب.
إن ممارسة بعض الأنشطة الرياضية وقضاء الوقت مع الأصدقاء ومع أفراد الأسرة، والخرج في زيارات اجتماعية وتنظيم الدراسة والوقت كلها أنشطة ضرورية وهامة ومفيدة ترضي ربنا عز وجل لأننا مسئولون عن وقتنا كيف قضيناه وماذا فعلنا خلاله، وهل قضيناه بما يرضي الله سبحانه وتعالى؟ أريدك أن تعرفي أن معاودة ممارسة تلك الأنشطة يجعلك تتذكرين طعم الحياة الحقيقية وحلاوتها ويعيد إليك نفسك البريئة كما تطمحين وترغبين.
نقطة أخيرة ومهمة تتلخص في ضرورة قربك من أفراد أسرتك وخاصةً والديك فهذا يضيف إلى حياتك طعماً خاصاً من منظور التكافل الاجتماعي والترابط الأسري وهذا الأمر كلنا بحاجة إليه.
فاحرصي على بعض العادات الاجتماعية الحسنة والحميدة والمحببة كالخروج مع الأصدقاء أو الأهل في أوقات محددة في رحلة أو زيارة منتظمة لبعض الأصدقاء والأقارب، واحرصي على جدولة دراستك وضرورة وجود برنامج محدد فهذا يريحك، واعلمي أن نجاحك في هذا يجعلك أكثر سعادة وثقة بالنفس، والنجاح يولد النجاح. أنا على ثقة بقدرتك من الخروج من هذه المشكلة بعزمك وإرادتك وإصرارك على النجاح الذي يجعل للحياة طعماً فريداً مميزاً أنتِ بحاجة إليه.
أتمنى لك التوفيق والسعادة، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.تذكري أن الوقاية خير من العلاج ليس حنان الأم فقط بل تريد هنا صداقة وفضفضة وتحدث في أمور المراهقات ستجدين تلقائيا أنها ستصبح ليست عصبية وعلى إخوتها أن يغمروها بالود والحنان وذكريهم أنها الآن ترى نفسها كبيرة وليست طفلة وتريد منهم الاحترام والتقدير وعندها ستجدون منها ما لا تتوقعوه من العلاقات الأخوية والحنان أنها بعصبيتها تنفس عن كبت ونقص في التقدير .هذه دعوة من شخص مجهول يدعوك إلى العودة للحياة …يدعوك للبحث عن الحياة بما تحمله من تقدير لقيمة وجودها والعمل والبناء فيها..هذه دعوة أن تستصدري لنفسك شهادة ميلاد بعيدا عن خيالات النت وسراب التعلق بالأوهام…دعوة لك تحرري عقلك من عبودية الاستسلام والإحساس بالفشل غير المبرر والانهزامية…فهل تقبلين دعوتي!!

عزيمة ومصير


انا والشات

كتبهااحمد ، في 28 سبتمبر 2012 الساعة: 05:48 ص

 أرادتك وعزيمتك هي الأساس في التخلص من هذه المعاناة، بالإضافة إلى ضرورة الالتزام ببعض السلوكيات والممارسات.

من المهم التأكيد أن تعودك على استخدام الإنترنت طيلة أيام الأسبوع يتطلب منك تغيير هذه العادة والانتظار حتى يوم الإجازة الأسبوعية، فصبرك على انتظار يوم الإجازة يجعلك أكثر إصراراً وثباتاً وقدرةً على التحكم في سلوكك، وإذا كنتِ تبدئين يومك عندما تستيقظين من النوم بفتح البريد الإلكتروني أول شيء أطلب منك أن تنتظري حتى تتناولي طعام الإفطار ومشاهدة أخبار الصباح أو أي برنامج تلفزيوني محبب، وإذا كنتِ تضعين الكمبيوتر الذي تستخدمينه في حجرة النوم أطلب منك وضعه في حجرة المعيشة أو الصالون. وكما قلت لكِ الإرادة والالتزام هي الأساس في حل هذه المشكلة.
أرجو أن تقومي بوضع منبه لضبط مدة الوقت الذي تجلسين فيه أثناء استخدام الحاسوب وذلك قبل بداية دخولك لموقع الإنترنت ولمدة محددة ساعة أو ساعة ونصف مثلاً ولا بد من الالتزام الموعد ساعة انقضاء الوقت ورنين المنبه وبشكل فوري. أريد منك أن تضعي لنفسك برنامجاً أسبوعيا محدداً للبدء في تقليل عدد ساعات الجلوس والدخول إلى الانترنت على سبيل المثال: لو كنت تدخلين على الإنترنت لمدة 30 ساعة أسبوعيًّا أطلب منك تقليل هذه المدة إلى 20 ساعة أسبوعيًّا، وكذلك لابد من تنظيم تلك الساعات وتوزيعها على أيام الأسبوع بشكل عادل ومنطقي.
هناك بعض الممارسات التي يجب الابتعاد عنها تماماً مثل الدخول لحجرات الحوارات الحية ولكِ الحرية في استخدام مواقع علمية وترفيهية أخرى ومتعددة ومتوفرة الإنترنت. أريدك أن تجلسي في جلسة خاصة وتفكري في نفسك ونشاطاتك المتعددة التي كنتِ تحبينها وتمارسينها قبل إدمانك على الإنترنت حتى تعرفي ماذا خسرتِ من أنشطة وفعاليات إيجابية، ومن صحتك ووقتكِ والمعاناة الزائدة على صعيد جلستك ووضع جسمك أثناء الجلسة الطويلة، وكذلك المشاعر الصعبة التي مررتِ بها نتيجة تعرفكِ إلى بعض الناس وتعلقكِ بهم عن بعد دون معرفتك بهم عن قرب.
إن ممارسة بعض الأنشطة الرياضية وقضاء الوقت مع الأصدقاء ومع أفراد الأسرة، والخرج في زيارات اجتماعية وتنظيم الدراسة والوقت كلها أنشطة ضرورية وهامة ومفيدة ترضي ربنا عز وجل لأننا مسئولون عن وقتنا كيف قضيناه وماذا فعلنا خلاله، وهل قضيناه بما يرضي الله سبحانه وتعالى؟ أريدك أن تعرفي أن معاودة ممارسة تلك الأنشطة يجعلك تتذكرين طعم الحياة الحقيقية وحلاوتها ويعيد إليك نفسك البريئة كما تطمحين وترغبين.
نقطة أخيرة ومهمة تتلخص في ضرورة قربك من أفراد أسرتك وخاصةً والديك فهذا يضيف إلى حياتك طعماً خاصاً من منظور التكافل الاجتماعي والترابط الأسري وهذا الأمر كلنا بحاجة إليه.
فاحرصي على بعض العادات الاجتماعية الحسنة والحميدة والمحببة كالخروج مع الأصدقاء أو الأهل في أوقات محددة في رحلة أو زيارة منتظمة لبعض الأصدقاء والأقارب، واحرصي على جدولة دراستك وضرورة وجود برنامج محدد فهذا يريحك، واعلمي أن نجاحك في هذا يجعلك أكثر سعادة وثقة بالنفس، والنجاح يولد النجاح. أنا على ثقة بقدرتك من الخروج من هذه المشكلة بعزمك وإرادتك وإصرارك على النجاح الذي يجعل للحياة طعماً فريداً مميزاً أنتِ بحاجة إليه.
أتمنى لك التوفيق والسعادة، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.تذكري أن الوقاية خير من العلاج ليس حنان الأم فقط بل تريد هنا صداقة وفضفضة وتحدث في أمور المراهقات ستجدين تلقائيا أنها ستصبح ليست عصبية وعلى إخوتها أن يغمروها بالود والحنان وذكريهم أنها الآن ترى نفسها كبيرة وليست طفلة وتريد منهم الاحترام والتقدير وعندها ستجدون منها ما لا تتوقعوه من العلاقات الأخوية والحنان أنها بعصبيتها تنفس عن كبت ونقص في التقدير .هذه دعوة من شخص مجهول يدعوك إلى العودة للحياة …يدعوك للبحث عن الحياة بما تحمله من تقدير لقيمة وجودها والعمل والبناء فيها..هذه دعوة أن تستصدري لنفسك شهادة ميلاد بعيدا عن خيالات النت وسراب التعلق بالأوهام…دعوة لك تحرري عقلك من عبودية الاستسلام والإحساس بالفشل غير المبرر والانهزامية…فهل تقبلين دعوتي!!

اشعارى واحساسى




http://www.zorpia.com/sweetaly533/member/comments/commفent_id=74515982#c74515982رسمت لها الوان باهرة---هل طبعت على قلبك الغرام
عيونها زهرية ام مروج خضراء
قلبها يروى جزور قلبك غناء---
همساتها كانها هواء لهواك
يشفى قلبك من كل داء

نسيم انت كانة قمر سيار
ينير قلبى بدون عناء
كفاية يا قلبى السعد عنك بعيد
والحب جالك من الف طريق
شايل هموم الغير وانت بعيد

وخايف تحب ولة الف طريق
ولو حبيت ياربى دة حلم بعيدحسيت بغرام وهيام
من نظرة عيون وكلام
حسيت بلهفة وحنان
من عيون حور الجنان
ياقلبى كفاية دقاتك انغام
سالت طبيب الغرام
قالى قلبك مسحور بهيام
سالت عقلى اين الامان
عرفت فيكى معنى الانسان
فى عنيكى نبع حنان
وفى قلبك حب بلا عنوان
حلم عمرى اكون هواكى

سالت قلبى قال انا حيران
ضى عيونك سحر عيونى

متى اسموافى سماك
واشدوا باعزب الالحان هناك

انارت نجوم السما سماك

عروس السما سعدت ِبرؤياك
وضِياءُ عَينيك

انت والبحر سوى
خلانى اشوف الحب والهوى
الحنان منك على القلب استوى
قلبك وعقلك على الشط هوى
ابحرت على شط قلبك لانال الهنا
بحرك غرام وشطك رضا
اشكى لمين هواك
حبك فى سوق الكلام
ب
بعت قلبى فى سوق الكلام بحب واشتياق
اشتراة حبيبى باثمان البخلاء
قلبك باعنى واشترى كلام واوهام
احبك احبك فى سوق الكلام كلام
بعت بالرخيص واشتريت بالغالى
حرمان وهجران
سوق الكلام عارض كلام
وانا قلبى شارى بحب وغرام
سالت دلال الهوى الحب بكام
قال لى القلووب شبعت هيام
توزن كلمة بحبك بكام
انت وحبك لا يساوى جرام
شكانى قلبى لقاضى الغرام
دعينى انام لاضعك تحت اجفناى
حتى انام والشوق يشدوا انغامى
واسعد با لليل انت فية اعزب الحانى
لن انساكى مادام قلبى يهواكى
كيف انساكى وطيفك نديم احلامى
وفي قلبك وروحك حياتي
كيف انساكى وقلبى يهواكى
انت حياتى وليس لى احد سواكى
صمتك لى موتا ينعى احلامى
وهمسك لى ينعش ازهارى
سالتك ياروح قلبى الوصال
وهبت قلبك لى بلا فصال

سالت روحى وروحك
لا نبيع ولا نشترى فى سوق الكلام
ولها على حد سواء. كلمة اانساني ماتاخد عنواني

ولا حتى تصاحب زمانى

وان جييت تانى انسى كلامى


ولا عينى حتشوفك تانى

ولا قلبى يدق باب مرة تانى

ولاشوقى يشدنى ليك تانى

نومت قلبلى وضميرى صحانى

وصحيت ضميرى وقلبى اعيانى

dيا حامل الالون
لون طريق الاحلام
ارسم خطوط العمر
يمكن يوم انام
لون قلب حبيبى
بالوان الطيف مع الانغام

واشوف طيف الفواد
مع ترانيم تسعد الايام
لوكان حبيبى زهرة اروية حب وحنان
لوكان حبيبى لون انا رسام

انا المصرى

لى كل مصري مخلص لابد من إيجاد وسيله لتدمير الآله الإعلاميه المصريه ، الآن و بكل اللغات أقول أن عدو مصر الأول ليس إسرائيل أو الشيعه و لكن عدوها الأول هو الإعلام المصري بهيكله الحالي ، لابد من تدمير هذا الهيكل و تغييره بكل الوسائل الممكنه القانونيه منها و غير القانونيه ، لن نستطيع أن نواجه عدوا أو نحل مشاكلنا الداخليه طالما أن آلة الفتنه لا تتوقف عن البث ، أنا أعلم أن الله عز و جل قادر على إفشال مكرهم كما فعل كثيرا من قبل و لكن لابد لنا من دور لوأد الفتنه قبل إنتشارها ، و قد كان امير المؤمنين عمر رضي الله عنه و أرضاه صاحب منهج واضح في وأد الفتنه قبل بزوغها لذا تعد فترة حكمه من أنجح و أعدل الفترات ، لذا أسأل الله العلي القدير أن يوفق عبده مرسي في إصدار القرارات التي تعدل مسار هذا الفاسد المسمى بالإعلام و تجنبنا ويلاته ، كما أرجو كل مصري شريف أن يفكر في كيفيه التخلص من تلك الآله و إستبدالها باخرى واعيه محايده تعمل لمصلحة الوطن فقط بعيدا عن الأهواء الفاسده التي تطعمهم حرام و تغذيهم بالحرام.هناك منافع كبيرة تكمن وراء هذا الذهاب إلى الآخرين مباشرة وشخصيا!!!
اذهب بنفسك… إلى حيث توجد التجارة والأخذ العطاء!
اذهب بنفسك… إلى حيث يوجد المال!
اذهب بنفسك… إلى حيث يوجد الناس!
اذهب بنفسك… إلى حيث يكون مسرح الأحداث!
اذهب بنفسك… إلى حيث يكون المرح والخيال!
فتش عن مواضع اهتمامات الآخر… وأذهب إليها طارقا بابها بكلامك الخاص. ولسوف يعتقد هذا الشخص أنك من أروع الأشخاص الذين سبق له أن حاولهم… السبب: هو أنك تتكلم، مباشرة، في الأمور التي تثير انتباهه، وتذهب إلى النقطة المباشرة التي تستحوذ على اهتمامه، في اللحظة الراهنة.
فتش عن موقع مصلحة الآخر، واذهب إليها مع مصلحتك الخاصة جاعلا مصلحتك ومصلحته واحدة. وعندما توجه مصلحتك في اتجاه مصلحة الآخر، وعندما توحد مصلحتك مع مصلحته، تكون قد بنيت معه تحالفا صلبا، من الصعب أن ينكسر.
فتش عن موقع معتقدات الآخرين وآرائهم، واذهب إليها مع معتقداتك، وآرائك أنت أيضا. ووظف آراءك ومعتقداتك الخاصة لتصديق وتاكيد وتبرير معتقداته. اخلط معتقداتك ومازجها مع معتقداته، لكي تبني معه قلعة من الاعتقاد المشترك. وسيبقى هذا الشخص إلى الأبد حليفا لك في الدفاع عن هذا المعتقد.
فتش عن مواقع رغبات الآخر، واذهب إليها حاملا معك كل ما يحقق، بالضبط، هذه الرغبات، كيا، وبشكل تام… لن تحلم في أن تكون في وضع أشد تأثيرا في الآخرين: من أن تكون في موقع القادر والقائم على تحقيق رغباتهم بالذات… بشكل تام… ومباشر.
إن الأمر ليقتضي منك الكثير التدريب وصقل الشخصية والكثير من المقدرة والفن قبل أن تكتسب ما يكفي من الجاذبية الشخصية لاجتذاب الآخرين وجعلهم يأتون إليك… لكن ذهابك أنت إليهم، لا يقتضي منك سوى الإرادة وبذل القليل من الجهد. وفي كلا الحالين فإنك واصل إلى النتيجة نفسها… ألا وهي حصول التقارب الذي يسمح بالتعاضد، معا، في سبيل تحقيق مصلحة متبادلة.

الأربعاء، 30 يناير 2013

شغل عقلك


شغل عقلك

فى عصرنا الحالى … اصبح كل شئ (( كما تعلمنا من الغرب )) هو المنطق والاختراع والتقدم التكنولوجى …
العقل هو المسيطر …
كى تكون انت على صواب (( اقنعنى )) بوجهة نظرك …
او بمعنى اوضح … واكثر دقه ..
اقنع (( عقلى )) بوجهة نظرك ……
فان اقنعت (( عقلى )) بوجهة نظرك ………….. فأنت صواب .. وانت علىالحق …
وان لم تقنع عقلى ……….. فانت مخطئ وعلى باطل …
ليه ؟؟
لانى مقتنعتش ؟؟؟
او ..
(( عقلى لم يقبل الأمر ))
نعم … قد خلق الله العقل لكى يتعامل به الانسان فى امور الدنيا .. ((وهى امور سطحيه تافهه ))
وخلق القلب ليتعامل به الانسان مع امور الاخرة (( وهى اهم الامور … وهى الحق … ))
  فما الحال ان اصبح عقلك هو سيد كل الامور …
وذلك الجزء الذى لا يمكن لعقلك ان يستوعبه لذلك خلق الله لك قلبا …
كيف سوف تتصرف فيه ؟؟؟
فالعقل يعجز عن الاقتناع به وتصوره ….؟؟؟؟
والقلب لا يعمل ؟؟؟
اذن فان هذا الجزء لن يجد داخلك من يستوعبه او يفهمه ….      
فيبدأ فى الانهيار ….
والنسياااااااااااااااااااااان ….
فالعقل هو السيد …
وهو من يحكم فى كل امور الحياه المتقدمه السريعه فى ظل التطور الرهيب …
والعقل هو السبيل الوحيد للحياه …
(( شغل عقلك يا بيه .. علشان تعرف تاكل عيش ))
العقل …
اما القلب …….
فهو يلعب دور …
وعفوا لاستخدام هذه الكلمة التى تهين قدر القلب …
(( الرومانسيه ))
و
(( الحب ))
و …..
(( الطيب فى الزمان ده يا قلبى مالوش مكان ))
وعذرا على الاستشهاد باغنيه ولكنى اريد منها كلماتها وحسب …
القلب اخذ دور الجزء الضعيف الرومانسى الحزين ….
والعقل اخذ دور النجاح والتقدم والرقى والتكنولوجيا …
او بمعنى اكثر وضوحا … او قسوة …
القلب اخذ دور التابع المهمش …
والعقل يلعب دور المتبوع وياخذ عرش السيادة …
اذن ….
فامور الاخرة والله وهو الحق …… هى الامور المهمشة التابعه
وامور الدنيا هى المتبوعة والسيده والاولى والاهم …
…..
…..
……
……..
………
ويدق ناقوس الخطر ……..
ويتسيد العقل …..
والمنطق …
والكلام …
على القلب …..
      (( الا ان فى الجسد لمضغة اذا صلحت صلح سائر الجسد واذا فسدت فسد سائر الجسد .. الا وهى …
القلب …. )) .. صدق رسولنا محمد صلى الله عليه وسلم ..      
يا حبيبى يا رسول الله …
وكانك توجه الينا هذا النداء منذ اكثر من الفى عام من الزمان …
الا وهى القلب ….
فـــــــــــــــــــــــــــــقــف أيهـــــــــــــــــــا العــــقــــــــــــــــل عنــــــــــــــد منتهـــــــــــــــــــــــــاك
أضف الى مفضلتك

نفسى

 فلنغير نظرة التشاؤم في أعيننا لما حل بنا من محن إلى نظرة حب وتفاؤل لما عاد علينا من فائدة وخير بعد مرورنا بهذه المحن. ما أحوجنا لمثل هذا ال...