انا والشات
كتبهااحمد ، في 28 سبتمبر 2012 الساعة: 05:48 ص
أرادتك وعزيمتك هي الأساس في التخلص من هذه المعاناة، بالإضافة إلى ضرورة الالتزام ببعض السلوكيات والممارسات.

من المهم التأكيد أن تعودك على استخدام الإنترنت طيلة أيام الأسبوع يتطلب منك تغيير هذه العادة والانتظار حتى يوم الإجازة الأسبوعية، فصبرك على انتظار يوم الإجازة يجعلك أكثر إصراراً وثباتاً وقدرةً على التحكم في سلوكك، وإذا كنتِ تبدئين يومك عندما تستيقظين من النوم بفتح البريد الإلكتروني أول شيء أطلب منك أن تنتظري حتى تتناولي طعام الإفطار ومشاهدة أخبار الصباح أو أي برنامج تلفزيوني محبب، وإذا كنتِ تضعين الكمبيوتر الذي تستخدمينه في حجرة النوم أطلب منك وضعه في حجرة المعيشة أو الصالون. وكما قلت لكِ الإرادة والالتزام هي الأساس في حل هذه المشكلة.
أرجو أن تقومي بوضع منبه لضبط مدة الوقت الذي تجلسين فيه أثناء استخدام الحاسوب وذلك قبل بداية دخولك لموقع الإنترنت ولمدة محددة ساعة أو ساعة ونصف مثلاً ولا بد من الالتزام الموعد ساعة انقضاء الوقت ورنين المنبه وبشكل فوري. أريد منك أن تضعي لنفسك برنامجاً أسبوعيا محدداً للبدء في تقليل عدد ساعات الجلوس والدخول إلى الانترنت على سبيل المثال: لو كنت تدخلين على الإنترنت لمدة 30 ساعة أسبوعيًّا أطلب منك تقليل هذه المدة إلى 20 ساعة أسبوعيًّا، وكذلك لابد من تنظيم تلك الساعات وتوزيعها على أيام الأسبوع بشكل عادل ومنطقي.
هناك بعض الممارسات التي يجب الابتعاد عنها تماماً مثل الدخول لحجرات الحوارات الحية ولكِ الحرية في استخدام مواقع علمية وترفيهية أخرى ومتعددة ومتوفرة الإنترنت. أريدك أن تجلسي في جلسة خاصة وتفكري في نفسك ونشاطاتك المتعددة التي كنتِ تحبينها وتمارسينها قبل إدمانك على الإنترنت حتى تعرفي ماذا خسرتِ من أنشطة وفعاليات إيجابية، ومن صحتك ووقتكِ والمعاناة الزائدة على صعيد جلستك ووضع جسمك أثناء الجلسة الطويلة، وكذلك المشاعر الصعبة التي مررتِ بها نتيجة تعرفكِ إلى بعض الناس وتعلقكِ بهم عن بعد دون معرفتك بهم عن قرب.
إن ممارسة بعض الأنشطة الرياضية وقضاء الوقت مع الأصدقاء ومع أفراد الأسرة، والخرج في زيارات اجتماعية وتنظيم الدراسة والوقت كلها أنشطة ضرورية وهامة ومفيدة ترضي ربنا عز وجل لأننا مسئولون عن وقتنا كيف قضيناه وماذا فعلنا خلاله، وهل قضيناه بما يرضي الله سبحانه وتعالى؟ أريدك أن تعرفي أن معاودة ممارسة تلك الأنشطة يجعلك تتذكرين طعم الحياة الحقيقية وحلاوتها ويعيد إليك نفسك البريئة كما تطمحين وترغبين.
نقطة أخيرة ومهمة تتلخص في ضرورة قربك من أفراد أسرتك وخاصةً والديك فهذا يضيف إلى حياتك طعماً خاصاً من منظور التكافل الاجتماعي والترابط الأسري وهذا الأمر كلنا بحاجة إليه.
فاحرصي على بعض العادات الاجتماعية الحسنة والحميدة والمحببة كالخروج مع الأصدقاء أو الأهل في أوقات محددة في رحلة أو زيارة منتظمة لبعض الأصدقاء والأقارب، واحرصي على جدولة دراستك وضرورة وجود برنامج محدد فهذا يريحك، واعلمي أن نجاحك في هذا يجعلك أكثر سعادة وثقة بالنفس، والنجاح يولد النجاح. أنا على ثقة بقدرتك من الخروج من هذه المشكلة بعزمك وإرادتك وإصرارك على النجاح الذي يجعل للحياة طعماً فريداً مميزاً أنتِ بحاجة إليه.
أتمنى لك التوفيق والسعادة، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.تذكري أن الوقاية خير من العلاج ليس حنان الأم فقط بل تريد هنا صداقة وفضفضة وتحدث في أمور المراهقات ستجدين تلقائيا أنها ستصبح ليست عصبية وعلى إخوتها أن يغمروها بالود والحنان وذكريهم أنها الآن ترى نفسها كبيرة وليست طفلة وتريد منهم الاحترام والتقدير وعندها ستجدون منها ما لا تتوقعوه من العلاقات الأخوية والحنان أنها بعصبيتها تنفس عن كبت ونقص في التقدير .هذه دعوة من شخص مجهول يدعوك إلى العودة للحياة …يدعوك للبحث عن الحياة بما تحمله من تقدير لقيمة وجودها والعمل والبناء فيها..هذه دعوة أن تستصدري لنفسك شهادة ميلاد بعيدا عن خيالات النت وسراب التعلق بالأوهام…دعوة لك تحرري عقلك من عبودية الاستسلام والإحساس بالفشل غير المبرر والانهزامية…فهل تقبلين دعوتي!!
من المهم التأكيد أن تعودك على استخدام الإنترنت طيلة أيام الأسبوع يتطلب منك تغيير هذه العادة والانتظار حتى يوم الإجازة الأسبوعية، فصبرك على انتظار يوم الإجازة يجعلك أكثر إصراراً وثباتاً وقدرةً على التحكم في سلوكك، وإذا كنتِ تبدئين يومك عندما تستيقظين من النوم بفتح البريد الإلكتروني أول شيء أطلب منك أن تنتظري حتى تتناولي طعام الإفطار ومشاهدة أخبار الصباح أو أي برنامج تلفزيوني محبب، وإذا كنتِ تضعين الكمبيوتر الذي تستخدمينه في حجرة النوم أطلب منك وضعه في حجرة المعيشة أو الصالون. وكما قلت لكِ الإرادة والالتزام هي الأساس في حل هذه المشكلة.
أرجو أن تقومي بوضع منبه لضبط مدة الوقت الذي تجلسين فيه أثناء استخدام الحاسوب وذلك قبل بداية دخولك لموقع الإنترنت ولمدة محددة ساعة أو ساعة ونصف مثلاً ولا بد من الالتزام الموعد ساعة انقضاء الوقت ورنين المنبه وبشكل فوري. أريد منك أن تضعي لنفسك برنامجاً أسبوعيا محدداً للبدء في تقليل عدد ساعات الجلوس والدخول إلى الانترنت على سبيل المثال: لو كنت تدخلين على الإنترنت لمدة 30 ساعة أسبوعيًّا أطلب منك تقليل هذه المدة إلى 20 ساعة أسبوعيًّا، وكذلك لابد من تنظيم تلك الساعات وتوزيعها على أيام الأسبوع بشكل عادل ومنطقي.
هناك بعض الممارسات التي يجب الابتعاد عنها تماماً مثل الدخول لحجرات الحوارات الحية ولكِ الحرية في استخدام مواقع علمية وترفيهية أخرى ومتعددة ومتوفرة الإنترنت. أريدك أن تجلسي في جلسة خاصة وتفكري في نفسك ونشاطاتك المتعددة التي كنتِ تحبينها وتمارسينها قبل إدمانك على الإنترنت حتى تعرفي ماذا خسرتِ من أنشطة وفعاليات إيجابية، ومن صحتك ووقتكِ والمعاناة الزائدة على صعيد جلستك ووضع جسمك أثناء الجلسة الطويلة، وكذلك المشاعر الصعبة التي مررتِ بها نتيجة تعرفكِ إلى بعض الناس وتعلقكِ بهم عن بعد دون معرفتك بهم عن قرب.
إن ممارسة بعض الأنشطة الرياضية وقضاء الوقت مع الأصدقاء ومع أفراد الأسرة، والخرج في زيارات اجتماعية وتنظيم الدراسة والوقت كلها أنشطة ضرورية وهامة ومفيدة ترضي ربنا عز وجل لأننا مسئولون عن وقتنا كيف قضيناه وماذا فعلنا خلاله، وهل قضيناه بما يرضي الله سبحانه وتعالى؟ أريدك أن تعرفي أن معاودة ممارسة تلك الأنشطة يجعلك تتذكرين طعم الحياة الحقيقية وحلاوتها ويعيد إليك نفسك البريئة كما تطمحين وترغبين.
نقطة أخيرة ومهمة تتلخص في ضرورة قربك من أفراد أسرتك وخاصةً والديك فهذا يضيف إلى حياتك طعماً خاصاً من منظور التكافل الاجتماعي والترابط الأسري وهذا الأمر كلنا بحاجة إليه.
فاحرصي على بعض العادات الاجتماعية الحسنة والحميدة والمحببة كالخروج مع الأصدقاء أو الأهل في أوقات محددة في رحلة أو زيارة منتظمة لبعض الأصدقاء والأقارب، واحرصي على جدولة دراستك وضرورة وجود برنامج محدد فهذا يريحك، واعلمي أن نجاحك في هذا يجعلك أكثر سعادة وثقة بالنفس، والنجاح يولد النجاح. أنا على ثقة بقدرتك من الخروج من هذه المشكلة بعزمك وإرادتك وإصرارك على النجاح الذي يجعل للحياة طعماً فريداً مميزاً أنتِ بحاجة إليه.
أتمنى لك التوفيق والسعادة، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.تذكري أن الوقاية خير من العلاج ليس حنان الأم فقط بل تريد هنا صداقة وفضفضة وتحدث في أمور المراهقات ستجدين تلقائيا أنها ستصبح ليست عصبية وعلى إخوتها أن يغمروها بالود والحنان وذكريهم أنها الآن ترى نفسها كبيرة وليست طفلة وتريد منهم الاحترام والتقدير وعندها ستجدون منها ما لا تتوقعوه من العلاقات الأخوية والحنان أنها بعصبيتها تنفس عن كبت ونقص في التقدير .هذه دعوة من شخص مجهول يدعوك إلى العودة للحياة …يدعوك للبحث عن الحياة بما تحمله من تقدير لقيمة وجودها والعمل والبناء فيها..هذه دعوة أن تستصدري لنفسك شهادة ميلاد بعيدا عن خيالات النت وسراب التعلق بالأوهام…دعوة لك تحرري عقلك من عبودية الاستسلام والإحساس بالفشل غير المبرر والانهزامية…فهل تقبلين دعوتي!!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق