الجمعة، 1 فبراير 2013

حجابك


 أخيتي الكريمة : لماذا ترتدي الحجاب ؟
لقد ارتديتُهُ :  1/لأنني أبدو فيه أجمل.
2/لأن ثياب المحجبات أصبحت أنيقة .
3/ لأن أغطية الرأس أصبحت ذات ألوان و أشكال  أكثر أناقة .
4/ لكي أبدو متدينة ، فأنا أحلم بالزواج من شاب متدين يعاملني بما يُرضي الله.
5/لأنني أخشَى عقاب الله، فخروجي بدون حجاب يجعلني أحصل على سيئات بعدد  كل شعرة تظهر مني، فضلاً عن معصيتي لأمر الله بكشف أجزاء أخرى من جسمي.
6/لأن جسدي أمانة ينبغي أن أحافظ عليها من عيون العابثين.
7/لأن الحجاب فريضة كالصلاة ،والصوم ...وبقية الفروض .
8/لأنني مسلمة وأحب أن أرفع شعار الإسلام أينما كُنتُ خارج منزلي، فأُعِزُّ ديني،وأكونُ قدوة لغيري من الفتيات، فأكسب ملايين الحسنات بعدد من شاهدَني أو اقتدى بي.  
فإذا كان السبب هو أحد الأسباب الأربعة الأولى فينبغي لك أن تعيدي التفكير وأن تتعرفي أكثر على فريضة الحجاب من خلال شريط  أو كتيب ؛ لأن الحجاب بدون نية لإرضاء الله عز وجل يصبح بدون فائدة ، وتكونين-والعياذ بالله-  قد خسِرتِ الدنيا والآخرة ، وإذا كان السبب هو أحد الأسباب الأربعة الأخيرة ، فلكِ أن تكرري على نفسك هذا السبب كلما ارتديتِ الحجاب وأنت تستعدين للخروج ؛  حتى تتسرب هذه الكلمات إلى عقلك الباطن الذي يتحكم في تصرفاتك دون أن تدري، فتتمسكي بالحجاب أكثر وأكثر ، ومن ثم تظلي في منطقة الأمان ،فإن الموت يا غاليتي لا يُعرف موعده، وأخشى أن يأتي وأنتِ غير مستعدة له ، فتندمي – والعياذُ بالله - حيث لا ينفع الندم .
 
وإذا كانت الفِتَن من حولك في كل مكان أقوى من طاقتك،وتشعرين بالوِحدة والغُربة في المجتمع الحالي أيتها الغالية فينبغي أن تبتعدي عن كل ما يثير هذه الفتن، سواء وسائل الإعلام الهدَّامة أو الصُّحبة السيئة ،أو أماكن اللهو غير البرىء،وتستبدليهم بوسائل الإعلام البنَّاءة(ومنها القنوات الفضائية الجادة ، ومواقع الإنترنت الآمنة  )، والصُّحبة الصالحة التي تتناسب مع طباعك وأخلاقك...ولا تقولي: "أين أجد ذلك ؟!"، فمن يبحث عن شيء لابد سيجده مهما كان صعبا ً، فإن كان صعبا ًفهو – بلا شك- غير مستحيل!
ولا تنسي أن حبيبنا صلى الله عليه وسلم رغم قوة إيمانه كان أكثر دعائه لله سبحانه هو : " اللهم يا مُقلِّبَ القلوب ثبِّت قلبي على دينك " ،وكان – صلى الله عليه وسلم - بعد أن ينتهي من التشهُّد في كل صلاة يدعو ربه قائلا ً: " اللهم إنِّي أعوذ ُ بك من فِتنة المَحيا وفِتنة الممات، وفِتنة المَسيح الدجَّال ومن عذاب القبر "  ، فهل تفعلين مثله ؟ ما أحوجَنا جميعاً لأن نفعل ذلك ،وما أحوجنا للدعاء: " ربَّنا لا تُزِغ قلوبَنا بعدَ إذ هدَيتَنا ، وهَبْ لنا مِن لَدُنكَ رحمة إنَّكَ أنتَ الوهَّاب " ،أما عن شعورك بالوحدة والغُربة فتأكدي أن الحجاب فريضة على كل الأديان، ولكِ أن تتأملي صور مريم عليها السلام،أو أن تطَّلعي على صور المتدينات من نساء اليهود ، أو تتذكري الأفلام التي تعرض أحوال نساء الجاهلية قبل ظهور الإسلام اللواتي كُن يكشفن – فقط -عن أعناقهن،فهل نساء الجاهلية أفضل منك؟ ، حاشا لله !!!! 

ليست هناك تعليقات:

نفسى

 فلنغير نظرة التشاؤم في أعيننا لما حل بنا من محن إلى نظرة حب وتفاؤل لما عاد علينا من فائدة وخير بعد مرورنا بهذه المحن. ما أحوجنا لمثل هذا ال...