الجمعة، 1 فبراير 2013

انا المصرى

لى كل مصري مخلص لابد من إيجاد وسيله لتدمير الآله الإعلاميه المصريه ، الآن و بكل اللغات أقول أن عدو مصر الأول ليس إسرائيل أو الشيعه و لكن عدوها الأول هو الإعلام المصري بهيكله الحالي ، لابد من تدمير هذا الهيكل و تغييره بكل الوسائل الممكنه القانونيه منها و غير القانونيه ، لن نستطيع أن نواجه عدوا أو نحل مشاكلنا الداخليه طالما أن آلة الفتنه لا تتوقف عن البث ، أنا أعلم أن الله عز و جل قادر على إفشال مكرهم كما فعل كثيرا من قبل و لكن لابد لنا من دور لوأد الفتنه قبل إنتشارها ، و قد كان امير المؤمنين عمر رضي الله عنه و أرضاه صاحب منهج واضح في وأد الفتنه قبل بزوغها لذا تعد فترة حكمه من أنجح و أعدل الفترات ، لذا أسأل الله العلي القدير أن يوفق عبده مرسي في إصدار القرارات التي تعدل مسار هذا الفاسد المسمى بالإعلام و تجنبنا ويلاته ، كما أرجو كل مصري شريف أن يفكر في كيفيه التخلص من تلك الآله و إستبدالها باخرى واعيه محايده تعمل لمصلحة الوطن فقط بعيدا عن الأهواء الفاسده التي تطعمهم حرام و تغذيهم بالحرام.هناك منافع كبيرة تكمن وراء هذا الذهاب إلى الآخرين مباشرة وشخصيا!!!
اذهب بنفسك… إلى حيث توجد التجارة والأخذ العطاء!
اذهب بنفسك… إلى حيث يوجد المال!
اذهب بنفسك… إلى حيث يوجد الناس!
اذهب بنفسك… إلى حيث يكون مسرح الأحداث!
اذهب بنفسك… إلى حيث يكون المرح والخيال!
فتش عن مواضع اهتمامات الآخر… وأذهب إليها طارقا بابها بكلامك الخاص. ولسوف يعتقد هذا الشخص أنك من أروع الأشخاص الذين سبق له أن حاولهم… السبب: هو أنك تتكلم، مباشرة، في الأمور التي تثير انتباهه، وتذهب إلى النقطة المباشرة التي تستحوذ على اهتمامه، في اللحظة الراهنة.
فتش عن موقع مصلحة الآخر، واذهب إليها مع مصلحتك الخاصة جاعلا مصلحتك ومصلحته واحدة. وعندما توجه مصلحتك في اتجاه مصلحة الآخر، وعندما توحد مصلحتك مع مصلحته، تكون قد بنيت معه تحالفا صلبا، من الصعب أن ينكسر.
فتش عن موقع معتقدات الآخرين وآرائهم، واذهب إليها مع معتقداتك، وآرائك أنت أيضا. ووظف آراءك ومعتقداتك الخاصة لتصديق وتاكيد وتبرير معتقداته. اخلط معتقداتك ومازجها مع معتقداته، لكي تبني معه قلعة من الاعتقاد المشترك. وسيبقى هذا الشخص إلى الأبد حليفا لك في الدفاع عن هذا المعتقد.
فتش عن مواقع رغبات الآخر، واذهب إليها حاملا معك كل ما يحقق، بالضبط، هذه الرغبات، كيا، وبشكل تام… لن تحلم في أن تكون في وضع أشد تأثيرا في الآخرين: من أن تكون في موقع القادر والقائم على تحقيق رغباتهم بالذات… بشكل تام… ومباشر.
إن الأمر ليقتضي منك الكثير التدريب وصقل الشخصية والكثير من المقدرة والفن قبل أن تكتسب ما يكفي من الجاذبية الشخصية لاجتذاب الآخرين وجعلهم يأتون إليك… لكن ذهابك أنت إليهم، لا يقتضي منك سوى الإرادة وبذل القليل من الجهد. وفي كلا الحالين فإنك واصل إلى النتيجة نفسها… ألا وهي حصول التقارب الذي يسمح بالتعاضد، معا، في سبيل تحقيق مصلحة متبادلة.

ليست هناك تعليقات:

نفسى

 فلنغير نظرة التشاؤم في أعيننا لما حل بنا من محن إلى نظرة حب وتفاؤل لما عاد علينا من فائدة وخير بعد مرورنا بهذه المحن. ما أحوجنا لمثل هذا ال...