المعوقات:
- النظرة القاصرة للمرأة، واعتبارها وفقط ربة منزل وكل واجباتها الاعتناء بشئون الأسرة ورعاية الأبناء وتربيتهم ومتابعة واجباتهم المدرسية.
- الاعتقاد بأن تعليم المرأة وعملها سيؤديان إلي تحملها أعباء ومسئوليات تفوق قدراتها وامانياتها وهي ليست بالأساس من ضمن واجباتها مما يتطلب منها طاقات خارقة لتستطيع إنجاز كل ما يجب في الزمن المحدد وعلي أكمل وجه أو ستضطر للتخلي عن الكفاءة في الأداء، وربما الاختيار بين أحد الدورين داخل أو خارج المنزل.
- الاعتقاد بأن تعليم المرأة وعملها الناتج عنه سيؤديان إلي سيادة قيم الاتكال والتراخي في نفوس الرجال وتهربهم من أداء الأعمال الخارجية التي هي أساس مسئولياتهم وبالمقابل سيؤدى إلي زيادة الضغط النفسي والتوتر في الحياة اليومية للمرأة مما يؤثر علي كفاءتها وقدرتها علي أداء الأعمال المنزلية.
- خضوع المرأة لسلطة الأب أو الأخ في القرارات التي تخص التعليم أو اختيار نوعه أو مدته كما أنها لست صاحبة القرار للالتحاق بالدورات التدريبية.
- الوصول غير المتساوي للفتيان والفتيات إلي الفرص التعليمية وتوظيفها في ترقية المجتمع، ووجود ظاهرة التسرب المبكر للفتيات، وخاصة في المناطق الريفية وانتشار الأمية، وضعف دور المنظمات الشعبية والأهلية إلي جانب المنظمات الحكومية في مجال محو الأمية وخاصة بين الإناث.
- انخفاض دافعية الفتيات للانخراط في الكليات العلمية في الجامعات وفي مشروعات البحوث والدراسات العلمية بتأثير الموروث الثقافي والعادات والتقاليد، فالنسبة الغالبة من الفتيات ملتحقات في كليات العلوم الإنسانية، حيث تصب معظم التخصصات التي تدرسها هذه الكليات في تعزيز الدور التقليدي للمرأة (مدرسة - مربية) كما أن هذه التخصصات لا يوجد عليها طلب كبير في سوق العمل بينما يقل إلتحاقهن بشكل ملحوظ في الفروع المطلوبة لسوق العمل مثل فروع الهندسة.
- انخفاض مستوى الخدمات الاجتماعية، وهذا ما يتطلب زيادة في الوقت المخصص للعمل المنزلي والحاجة إلى مساعدة الفتاة مما سيؤثر علي مدة ونوع تحصيلها العلمي، كما أنه يؤدى إلى صعوبة التوفيق بين الأعمال المنزلية التي تؤديها المرأة والأعمال الخارجية بسبب غياب أو قصور المؤسسات الاجتماعية.
- النظرة إلي عمل المرأة في القطاع غير المنظم (المزارع - تربية الحيوانات - الحرف اليدوية) على أنه امتداد لدورها الفطري الإنجابي والتقليدي في رعاية الأسرة.
- ضعف المستوى الثقافي والتعليمي للمرأة الريفية في مختلف المجالات وتمركز عملها في الأعمال الزراعية ذات المستوى التكنولوجي المنخفض وبعض الأعمال الأخرى النمطية. وبالتالي فانخفاض مستوي تطور العمل الزراعي وكونه عملاً لا يحتاج إلى تأهيل وتعليم انعكس علي القرار المتخذ بشأن تعليمها.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق