الجمعة، 27 سبتمبر 2013

اليهود قتلة الانبياء

 من أعجب الاعتراضات والتفاسير الجديدة والغريبة. والقائل به إما أنه يحب الجدل ومولع به, أو انه جاهل باللغة والمنطق, وجاهل بالكتب المقدسة أيضا, فالله سبحانه إنما نفى قولهم أنهم صلبوه, أي أنهم تمكنوا من قتله وصلبه, سواء بأيديهم أو بيد أصدقائهم وأعوانهم . واليهود أنفسهم لا يدّعون _في هذه الآية_ أنهم صلبوا المسيح بأيديهم, بل يعلمون تماما أنهم حرضوا الرومان على قتله وصلبه. فمن الواضح أنهم كانوا يرغبون بقتله وصلبه, لذلك فهم يتحملون المسؤولية كاملة, إذ أنه لا مصلحة للرومان في قتل المسيح, فالرومان لم يكونوا سوى مجرد وسيلة لتنفيذ مخطط اليهود , هذا وقد حمّل جميع الناس اليهود تلك المسؤولية عبر التأريخ :
أ- المسيح نفسه: كان يعنّفهم قائلا لهم: (ولكنكم الآن تطلبون أن تقتلوني وأنا إنسان قد كلمكم بالحق الذي سمعه من الله.) يوحنا 40:8, فاليهود على مر العصور مشهورون بأنهم قتلة الأنبياء, وذكرهم المسيح بقول الرب قائلا لذلك ها أنا أرسل إليكم أنبياء وحكماء وكتبة فمنهم تقتلون وتصلبون ومنهم تجلدون في مجامعكم وتطردون من مدينة إلى مدينة. لكي يأتي عليكم كل دم زكي سفك على الأرض من دم هابيل الصدّيق إلى دم زكريا بن برخيا الذي قتلتموه بين الهيكل والمذبح. )_متى 34:23_35, فانظر كيف حملهم المسيح إثم قتل جميع الأنبياء_عليهم السلام_ , برغم أن من أنبيائهم من قتله الملوك الوثنيون , ولكن لأنه كان بتحريض حقود منهم حملهم الإثم كاملا.
ب_ تلاميذ المسيح: لم يتردد بطرس وبقية التلاميذ وخاطبوا اليهود في أورشليم قائلين لهم فليعلم يقينا جميع بيت إسرائيل أن الله جعل يسوع هذا الذي صلبتموه أنتم ربا ومسيحا)_ أعمال 36:2 
ج_ أتباع التلاميذ : وأشهرهم وأول الشهداء "استفانوس" خاطب رئيس الكهنة والجمع اليهودي قائلا أي الأنبياء لم يضطهده آباؤكم وقد قتلوا الذين سبقوا فانبأوا بمجيء البار الذي انتم الآن صرتم مسلميه وقاتليه)_أعمال 52:7 
د_ المؤرخون والآباء: أشهر مؤرخ كنسي على الإطلاق " يوسابيوس القيصري"يقول في مقدمة كتابه الشهير(تاريخ الكنيسة): (وعلاوة على هذا فان قصدي أيضا وصف المصائب التي حلت عاجلا بكل الأمة اليهودية نتيجة لمؤامرتهم ضد مخلصنا )
هـ_ اليهود أنفسهم : عندما حاول الوالي الروماني مراجعتهم رفضوا ذلك, وأقرّوا بتحمل المسؤولية كاملة :« إني بريء من دم هذا البار. أبصروا أنتم, فأجاب جميع الشعب وقالوا: دمه علينا وعلى أولادنا » متى 27/24 - 25 
فهل كان القرآن الكريم يقول شيئا غير الحقيقة عندما حمل اليهود المسؤولية ؟. ولكن حقا ما قاله الله : 
(يَأَهْلَ الْكِتَابِ لِمَ تَلْبِسُونَ الْحَقّ بِالْبَاطِلِ وَتَكْتُمُونَ الْحَقّ وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ)_[آل عمران: 71] 
وهذا الكلام ( براءة اليهود من صلب المسيح) ربما يهدف لمصلحة سياسية قبل كل شيء, فالوثيقة التي أصدرها مجمع الفاتيكان الثاني في العام 1963م هي التي أقرت ذلك, بهدف إرضاء يهود إسرائيل. وتبرر ذلك بالقول:
« ما حصل للمسيح من عذابه لا يمكن أن يعزى لجميع الشعب اليهودي.. فإن الكنيسة كانت ولا تزال تعتقد بأن المسيح قد مر بعذابه وقتله بحربة بسبب ذنوب جميع البشر، ونتيجة حُبٍ لا حدَّ له ».
فانظر إلى تلاعب الرهبان المستمر بالألفاظ لتغيير الحقائق, ولا زال مسلسل " التغيير " في المسيحية مستمرا إلى العصر الحديث.
ثانيا: بالنسبة للاعتراض الثاني , فالقرآن الكريم لم ينكر حادثة الصلب, بل أكد المحاولة اليهودية, وتطرق للحديث عنها. ولسنا بحاجة لتزوير "كفن" للمسيح , أو شاهد حجري, كما فعل بعض المسيحيين. ولكن الخلاف هو أن المسلمين يقولون إن اليهود لم ينجحوا في ذلك, فعلى مر الزمان استطاع اليهود قتل وصلب كثير من الأنبياء , ولكن الله_سبحانه_أخبرنا أن الوضع مختلف مع آخر أنبياء بني إسرائيل, وهذه هي عدالة الله , أن يقعوا في الخطاء ولا ينجحوا فيه في نفس الوقت . فمن جهة ينالهم أثم الفعل الفاشل , ومن جهة ينجو النبي الكريم . 
هذا هو ترتيب الله. لكن المشكلة كانت لدى السابقين كيف يفسرون حادثة الصلب. فمنهم من صدقها, ومنهم من عرف الحقيقة من فم المسيح الذي كان يؤكد للجميع انه مازال بشريا انظروا يديّ ورجليّ إني أنا هو.جسوني وانظروا فان الروح ليس له لحم وعظام)-لوقا39:24 لكن لم تصل تلك الحقيقة للأجيال اللاحقة, فوقع البعض في مشكلة كيف أن شخصا مقتدرا مثل المسيح يمكن أن يصلب, فلجوءا إلى النظريات الوثنية في عصرهم. وبداء البعض يبرر ذلك بالقول: أن " ابن الله" نزل وصلب من اجل أن "يرضى الإله" الذي كان ساخطا على البشرية, فكان لابد من" قربانا وذبيحة للإله ذات رائحة طيبة "_أفسس2:5_ لكي يعقد الإله "عهدا جديدا " مع البشر. 
ولكن الحقيقة هي: 1- رفع الله المسيح إلى السماء وخلصه من جموع اليهود الكثيرة (كالمياه المتلاطمة) ومن الغرباء "الرومان": (أرسل يدك من العلاء أنقذني ونجني من المياه الكثيرة. من أيدي الغرباء )_ مزمور 7:144 
2- خلص الله ابن الأمة ( المرأة ) من أعدائه : (التفت إليّ وارحمني.أعط عبدك قوتك وخلص ابن أمتك.)_مزمور16:86
3-نجا الله الصديق (المسيح) ووضع الشرير(يهوذا) ونال العقاب العادل الصدّيق ينجو من الضيق ويأتي الشرير مكانه)_أمثال8:11
4- وهكذا يضحك الله في النهاية قام ملوك الأرض وتآمر الرؤساء معا على الرب وعلى مسيحه قائلين: لنقطع قيودهما ولنطرح عنا ربطهما. الساكن في السموات يضحك.الرب يستهزئ بهم. حينئذ يتكلم عليهم بغضبه ويرجفهم بغيظه)_مزامير 2:2_5
ثالثا: بالنسبة للاعتراض الثالث , فالقول أن في الأمر خدعة من الله _سبحانه_ غير صحيح .لأن الله_ سبحانه_ لم يكفّر المسيحيين الأوائل لأنهم آمنوا بصلب المسيح وهو الأمر الذي كان يؤمن به الجميع قبل نزول القرآن الكريم, فليس المسيح أول نبي يحاول اليهود صلبه وقتله. وليس كفرا أن يؤمن الناس بموت نبي أو أن يختلفوا حول موته . لقد كفرّهم الله_سبحانه_ لسبب واضح وهو أنهم يقولون أن الذي صلب ليس شخصا عاديا , بل " ابن الله المولود " , وأنه كان هو " الله" نفسه, وأنه حررهم من الخطيئة المتوارثة عن آدم . وجعلوا من قصة موته أسطورة دينية وعقيدة إيمانية, لذلك كفروا. فمن آمن منهم أن المسيح صلب فقط _حتى ولو لم يعلم أن الله قد خدع اليهود بإلقاء الشبه_ لا يعتبر كافرا طالما أنه لم يعتقد في المسيح_عليه السلام _أنه أكثر من مجرد بشر. أما بعد نزول القرآن فمن آمن بصلبه فقد كفر, لأن القرآن الكريم أظهر الحقيقة التي شوهها التاريخ.والإيمان بالصلب إنكار للقرآن الكريم.
رابعا: بالنسبة للاعتراض الرابع , فقد قدّم القرآن الكريم " القتل " قبل " الصلب " ليس بسبب عادات العرب, بل بسبب سياق الآية الكريمة , التي شرحت فحوى ادعاء اليهود بالقول: (وَقَوْلِهِمْ إِنّاقَتَلْنَا الْمَسِيحَ عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ رَسُولَ اللّهِ) فنفى القتل أولا لنقض دعواهم بالقتل , ثم تطرق للصلب بعد ذلك.
خامسا: إن بعض المسيحيين في العادة يبذلون أقصى جهدهم لنقد القران الكريم, وتأكيد صلب المسيح. وفي طريقهم لتحقيق هدفهم هذا يفتشون عن أي " إشكال لفظي" لإيقاع العامة من المسلمين, أو حتى أتباعهم البسطاء.لذلك فهم يتحملون إثم أنفسهم وإثم من يضلونهم. ولو أنهم دققوا النظر في " روايات الصلب " في الأناجيل الأربعة لوجدوا الغرائب ومئات التناقضات التي توصل إليها النقاد الآخرون. لأن كتبة الأناجيل لم يكونوا في الأصل " شهودا " بل " سمعوا من الآخرين " . الم يقل لوقا إذ كان كثيرون قد اخذوا بتأليف قصة في الأمور المتيقنة عندنا. كما سلمها إلينا الذين كانوا منذ البدء معاينين وخداما للكلمة ).وإنجيل متى كتب في نفس الفترة الزمنية .وهؤلاء الذين كانوا " خداما للكلمة" لم يكونوا موجودين لحظة الصلب: (.حينئذ تركه التلاميذ كلهم وهربوا )_متى56:26.
================================================== ==========================
س 22: قال تعالى: (فَأَزَلّهُمَا الشّيْطَانُ عَنْهَا فَأَخْرَجَهُمَا مِمّا كَانَا فِيهِ وَقُلْنَا اهْبِطُواْ بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ عَدُوّ وَلَكُمْ فِي الأرْضِ مُسْتَقَرّ وَمَتَاع إِلَىَ حِينٍ) [البقرة : 36]
الشبهة
ذكر القرآن خطيئة آدم, وكيف أن الله عاقبه عليها وطرده من الجنة, وأسكنه الأرض. مما يدل على عظمة الخطيئة التي تستدعي الفداء.


الجواب و التوضيح

أولا: ذكر الله_سبحانه_في الآية التي بعدها توبة آدم عن الذنب , فقال تعالى: ( فَتَلَقّىَ آدَمُ مِن رّبّهِ كَلِمَاتٍ فَتَابَ عَلَيْهِ إِنّهُ هُوَ التّوّابُ الرّحِيمُ ) [البقرة: 37]. فلا حاجة لذبح قربان حيواني أو بشري أو لتقديم ابن الله " الذبيحة الكاملة " ؟؟؟؟ ولا حاجة للمفهوم الوثني الأصل " القربان البشري ذو الرائحة الطيبة للإله " _أفسس 2:5_.
ثانيا : غير صحيح أن الله_سبحانه_ أنزل آدم إلى الأرض بسبب الخطيئة , فمنذ اللحظة الأولى لخلق آدم كان سبب خلقه واضحا جدا , فقد قال الله : (وَإِذْ قَالَ رَبّكَ لِلْمَلاَئِكَةِ إِنّي جَاعِلٌ فِي الأرْضِ) [البقرة : 30] فنزول آدم إلى الأرض كان من أجل الاستخلاف في الأرض ولم يكن بسبب الخطيئة التي تاب عنها . ولكن بعد خطاء آدم عجلّ الله بنزوله.
ثالثا: اختلف العلماء حول " الجنة " هل هي الجنة الموعودة للمؤمنين, أم جنة على الأرض ( أي حديقة وبستان ).
رابعا: إذا كان آدم بأكله من شجرة قد ارتكب خطيئة لا تكفر إلا بدم " ذبيحة طاهرة ", فمن الذي سيكفر عن جريمة قتل اليهود " ابن الله" شخصيا. إننا نحتاج إلى " ذبيحة طاهرة" أخرى.ولكن هذه المرة تكون أكبر. لماذا تكون هذه المرة هي....., الحمد لله على نعمة الإسلام.
================================================== ==========================

س 23: قال تعالى: ( يَابَنِي إِسْرَائِيلَ اذْكُرُواْ نِعْمَتِيَ الّتِيَ أَنْعَمْتُ عَلَيْكُمْ وَأَنّي فَضّلْتُكُمْ عَلَى الْعَالَمِينَ ) [البقرة : 122].

الشبهة: ذكر القرآن تفضيل بني إسرائيل على العالم كله, مما يعني أفضلية رسالة المسيح, وأفضلية أهل الكتاب.

الروح القدس

 الروح القدس في الإسلام هو جبريل_عليه السلام_, وهو ملاك يرسله الله مع الأنبياء , وقد نزل بالوحي إلى رسول الله_عليه الصلاة والسلام _ قال تعالى قُلْ نَزّلَهُ رُوحُ الْقُدُسِ مِن رّبّكَ بِالْحَقّ لِيُثَبّتَ الّذِينَ آمَنُواْ وَهُدًى وَبُشْرَىَ لِلْمُسْلِمِينَ ) [النحل: 102] .

ثانيا :قوله تعالى : (وَأَيّدْنَاهُ بِرُوحِ الْقُدُسِ ) التأييد يعني " التقوية " أي ( قويناه بملاك ), والله _تعالى_ يؤيد عباده المؤمنون أُوْلَـَئِكَ كَتَبَ فِي قُلُوبِهِمُ الإِيمَانَ وَأَيّدَهُمْ بِرُوحٍ مّنْهُ ) [المجادلة: 22]. وجبريل_عليه السلام_كان رفيق الأنبياء . ينزل بالوحي عليهم, ويقويهم ويعينهم في وقت حاجتهم للمساعدة, وهذا ما أكدته الأناجيل حول المسيح : ( وَظَهَرَ لَهُ مَلاَكٌ مِنَ السَّمَاءِ يُقَوِّيهِ)_ لوقا 43:22_44 .

ثالثا : لم يذكر الله_سبحانه_ موسى وعيسى فقط , بل ذكر كافة أنبياء بني إسرائيل فقال وَقَفّيْنَا مِن بَعْدِهِ بِالرّسُلِ ) وآخرهم عيسى .

رابعا: القول أن المقصود بالتكذيب ( موسى ) وان المقصود بالقتل ( عيسى) قول غير صحيح, لأن الله _ تعالى_ قال فَفَرِيقاً كَذّبْتُمْ وَفَرِيقاً تَقْتُلُونَ) والفريق لا يكون ( شخص واحد ) , فعندما ذكر كل أنبياء بني إسرائيل , ذكر أن اليهود_ هداهم الله _ كانوا يكذبون مجموعة ,أو يقتلون مجموعة .
================================================== ========================
س 17 : قال تعالى وَمِنَ الّذِينَ قَالُواْ إِنّا نَصَارَىَ أَخَذْنَا مِيثَاقَهُمْ فَنَسُواْ حَظّاً مّمّا ذُكِرُواْ بِهِ فَأَغْرَيْنَا بَيْنَهُمُ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَآءَ إِلَىَ يَوْمِ الْقِيَامَةِ وَسَوْفَ يُنَبّئُهُمُ اللّهُ بِمَا كَانُواْ يَصْنَعُونَ) [المائدة : 14].

الشبهة: إن القران يتحدث عن النصارى, وربما هم فرقة انشقوا عن المسيحيين فحارب الإسلام عقائدهم. أما أتباع المسيح فقد أطلقوا على أنفسهم اسما مشهورا جدا منذ القدم وهو ( المسيحيون ), ولم يطلق عليهم أحد لقب ( النصارى ). فالمسيحيون هم أتباع المسيح .
وأخطاء القران في تسميتهم ( نصارى) وكان المفروض أن يقول (ناصريين) نسبة إلى مدينة الناصرة كما قال إنجيل متي 2/23.
الجواب و التوضيح


أولا: أن اسم ( النصارى) كان معروفا بين العرب, وكان العرب يطلقونه قبل الإسلام على الذين قالوا أنهم أتباع المسيح وأنهم أهل الإنجيل , فاستخدم الله _سبحانه_ نفس الاسم ليفهم الجميع انه يقصدهم , فالقرآن الكريم إنما نزل بلغة العرب .

ثانيا: القول أن ( النصارى ) فرقة منشقة عن المسيحية غير صحيح , ولا يوجد أي دليل ديني أو تأريخي على هذا الادعاء الزائف.

ثالثا: غير صحيحا أن لقب (النصارى) لم يطلق على المسيحيين , بل الصحيح أنهم لقبوا به منذ البداية ,وقبل أن يظهر لقب(المسيحيون) في القرن الثاني في أنطاكية ( أعمال 26:11) , فقد ورد في أعمال الرسل عن بولس وهو احد دعاة المسيحية في القرن الأول :" وجدنا هذا المتهم ( بولس ) مخرّبا , يثير الفتنة بين جميع اليهود في البلاد كلها , وهو يتزعم مذهب النصارى Nazarene " _ أعمال الرسل 5:24 . وتقول دائرة المعارف الكتابية : " ولا يرد هذا الاسم إلا في القرن الثاني ، إذ كان إغناطيوس الأنطاكي هو أول مسيحي يطلق على المؤمنين اسم (مسيحيين) " _ دائرة المعارف الكتابية ( مادة " مسيح_مسيحيون " ) .

رابعا: أن من أطلق عليهم لقب ( المسيحيون ) ليس المسيح _عليه السلام_ بل أطلقه عليهم الوثنيون بغرض السخرية والشتيمة. و في هذا تقول دائرة المعارف الكتابية: " وحيث أن المؤمنين كانوا يتحدثون دائماً عن المسيح، وأطلق عليهم الاسم " مسيحيون "، ولعلها كانت تنطوي أساساً على نوع من التهكم. و يبدو أن المسيحيين أنفسهم لم يتقبلوا هذا الاسم بصدر رحب في البداية، ولكنه على توالي الأيام، التصق بهم وصاروا يعرفون به. " _ دائرة المعرف الكتابية ( مادة " مسيح-مسيحيون" ).

خامسا: أن الذين أطلقوا عليهم اسم ( المسيحيون) كانوا يقصدون التهكم بهم والسخرية منهم. والايحاء للناس أنهم خطاء أن تلاميذ المسيح يعبدون المسيح نفسه , جاء في قاموس الكتاب المقدس: " ويرجّح أن ذلك اللقب كان في الأول شتيمة (1 بط 4: 16) قال المؤرخ تاسيتس (المولود نحو 54م.) أن تابعي المسيح كانوا أناساً سفلة عاميين ولما قال أغريباس لبولس: ((بقليل تقنعني أن أصير مسيحياً)) (أعمال 26: 28) فالراجح أنه أراد أن حسن برهانك كان يجعلني أرضى بأن أعاب بهذا الاسم.. "_ قاموس الكتاب المقدس ( مادة " مسيحي" ). لذلك فالأتباع الأوائل كانوا يرفضون هذا الاسم, لأنه كان يقصد به الشتيمة, واتهامهم أنهم يعبدون شخصية المسيح _عليه السلام_ وهو ما كان يرفضه الأتباع الأوائل بشدة.

سادسا: أن اسم ( النصارى) هو أشرف لهم وأكرم. لأن لقب ( المسيحيون ) أطلقه عليهم الوثنيون, وبغرض الشتيمة والسخرية منهم.

سابعا : أن (نصارى) مشتقة من معنى (حارس ومدافع) في العبرية أو الآرامية. أما قول إنجيل متى 2/23 من أن (نصارى) نسبة إلى مدينة الناصرة (وأتى وسكن في مدينة يقال لها ناصرة. لكي يتم ما قيل بالأنبياء انه سيدعى ناصريا)_ فغير صحيح بالإجماع:

أ_ فكاتب إنجيل متى ينسب عبارته إلى كتابات الأنبياء في العهد القديم. وهذه العبارة لا توجد على الإطلاق في كل العهد القديم , فهي نبؤة وهمية أخرى. ويعلق التفسير التطبيقي للكتاب المقدس على تلك الفقرة بالقول: (لا يسجل العهد القديم، بصورة محددة، هذه العبارة: "سيدعى ناصريا").

ب_ بالنسبة لعلم الآثار فهو لا يعترف بوجود مثلهذه القرية الإنجيلية في زمن بعثة المسيح عيسى ابن مريم عليه السلام. فهي لم تُذكرقط في العهد القديم ، على الرغم من أن سفر يشوع 19: 10-16 قد ذكر اثنتي عشرة مدينة،وستة قرى من نصيب سبط زوبولون ومع ذلك فلم يعرف شيئاً عن الناصرة، وليس لها وجودفى كتابات الربانيين. كما لم تظهر فى كتابات من كتبوا عن تاريخ وجغرافيا 
فلسطينحتى القرن الرابع الميلادي. فلم يذكرها كل من فيلو الفيلسوف اليهودي السكندري ، كمالم يعرف عنها شيئًا المؤرخ اليهودي يوسيفوس ، فتجده يذكر الكثير عن الجليل (900ميلاً مربعًا) ، إلا أنه لا يعرف شيئًا عن هذه المدينة.فقد ذكر 45 مدينة وقرية فيالجليل من المدن والقرى الهامة وغير الهامة في كتابيه ”الحروب اليهودية“ و”تاريخاليهود“. كذلك تجده يذكر قرية يافا الواقعة جنوب الناصرة على بعد ميل واحد منالجنوب الغربي ، والتي عاش هو نفسه فيهاوجدير بالذكر أن هذين المؤرخين عاصرازمن عيسى عليه السلام. كما لا نجد لها وجود في كل رسائل بولس ، وباقي كتب العهدالجديد التي كتبت قبل زمن تدوين الأناجيل.ولم يعرف التلمود عنها شيئاً ، علىالرغم من أنه ذكر 63 مدينة في الجليل. كذلك لم يظهر اسمها في أدب الربانيين. فتجدأن رسائل الرباني Sollys قد ذكرت يسوع 221 مرة، ولم تذكر الناصرة مرةواحدة. كذلك لم يعرفها أحد من المؤرخين القدماء أو الجغرافيين، ولم يرد ذكرهاإلا ابتداءً من القرن الرابع الميلادي. كذلك لم تذكر في الوثائق المصرية والأشورية والحيثية والآرامية والفينيقية قبل الميلاد.
==============================================

نحن اتباع المسيح

أن أتباع المسيح هم المسلمون , فالمسلمون يؤمنون أن رسالة المسيح هي الدعوة إلى توحيد الله , قال تعالى_على لسان عيسى_: (مَا قُلْتُ لَهُمْ إِلاّ مَآ أَمَرْتَنِي بِهِ أَنِ اعْبُدُواْ اللّهَ رَبّي وَرَبّكُمْ) [المائدة: 117] .و لذلك فالمسلمون هم أتباع رسالة المسيح_عليه السلام_ الحقيقية. فالمسيحيون وإن ادعوا أنهم أتباع المسيح, إلا أنهم كاذبون في دعواهم _ من وجهة نظر الإسلام_. ألا يرى النصارى أن اليهود يدّعون أنهم أتباع موسى, ولكن النصارى لا يسلمون لهم بذلك , فهم يقولون لهم: ( لأَنَّكُمْ لَوْ كُنْتُمْ تُصَدِّقُونَ مُوسَى لَكُنْتُمْ تُصَدِّقُونَنِي لأَنَّهُ هُوَ كَتَبَ عَنِّي. فَإِنْ كُنْتُمْ لَسْتُمْ تُصَدِّقُونَ كُتُبَ ذَاكَ فَكَيْفَ تُصَدِّقُونَ كلاَمِي؟) _ يوحنا 46:5_47
رابعا: يقول الله _سبحانه_ عن النصارى : (وَمِنَ الّذِينَ قَالُواْ إِنّا نَصَارَىَ أَخَذْنَا مِيثَاقَهُمْ فَنَسُواْ حَظّاً مّمّا ذُكِرُواْ بِهِ فَأَغْرَيْنَا بَيْنَهُمُ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَآءَ إِلَىَ يَوْمِ الْقِيَامَةِ وَسَوْفَ يُنَبّئُهُمُ اللّهُ بِمَا كَانُواْ يَصْنَعُونَ) [المائدة: 14] . واضح من الآية أن الله _سبحانه_ يذمهم بسبب نسيانهم لميثاق الله , ولذلك جعل بينهم العداوة و البغضاء الى يوم القيامة , أما آية( آل عمران) فتتحدث عن أتباع المسيح الحقيقيون المسلمون .That the followers of Christ are Muslims, Muslims believe that the message of Christ is the call to the unification of God, the Almighty said on the tongue of Jesus: (What I told them but Mqrni me to worship God and God and your Lord) [table: 117]. Therefore Muslims are followers of the message of Christ _ The real. Christians claim that they are followers of Christ, but they are liars in their call - from the point of view of Islam. Do not the Christians see that the Jews claim that they are the followers of Moses, but the Christians do not betray them to this? They say to them: "For if you believed Moses, you would believe me, for he wrote about me, if you do not believe the books of that, how can you believe my words?" John 46: 5_47

Fourthly: God says: _Sabhanh_ on the Christians: (And those who said we Christians took their charter Vnsoa luck of what they said by Vgrena between hostility and hatred until the Day of Resurrection, God will tell them what they were doing) [Table: 14]. It is clear from the verse that God is insulting them because of their forgetfulness of the covenant of God, and therefore he made hostility between them and hatred to the Day of Resurrection, while the verse (Al-Imran) speaks about the true followers of Christ.

Le Tout-Puissant a dit

Q 3 : Le Tout-Puissant a dit: ( et Marie, la fille d' Imran qui أحصنت le vagin فنفخنا l'esprit et les paroles de son Seigneur et ratifié ses livres et était de القانتين ) _ [ interdiction : 12]

Suspicion : Les mots du Coran " فنفخنا qui de notre esprit» Dans un autre verset , «Et l'Esprit de celui-ci ,« [Les Femmes: 171 , ce qui signifie que le Christ est le ( esprit de Dieu ) , comme indiqué dans les conversations que «l'esprit de Dieu et de Sa Parole , « Le Coran décrit Christ que ( Esprit de Dieu ) , et que ( la Parole de Dieu ) . Et l'Esprit de Dieu n'est pas une créature , et la parole de Dieu n'est pas créé , ce n'est pas une créature , c'est une caractéristique des attributs de Dieu. Et les attributs de Dieu est créé. Et هذااللقبلايصحأنيسمىبهأيمخلوق .


La réponse et la clarification

Premièrement: le terme « esprit de celui-ci » ou « esprit » a été interprétée à tort , parce que la préposition (de ) ne signifie pas « part de Dieu », mais signifie « vient de Dieu " , ce qui signifie que la préposition (de ) Wikisource, mais pas pour Tbaad . Dans le sens où ce mot et de commandement et publié par Dieu Tout-Puissant __ .
Deuxièmement: décrit Dieu a créé Adam _ paix soit sur lui _ comme décrivant la création de Christ , il dit: " ( Si سويته et lui insuffla de mon esprit فقعوا prosterné ) [ pierre : 29] , cela signifie que Adam ( partie de Dieu _ Tout-Puissant _) Cours ? ». Ne ». Dieu _ Tout-Puissant _ insufflé dans le corps d'argile (Adam ) Vdbt quand la vie , et souffla dans le sein de Marie ( œuf) vie Vdbt . est- ce à dire que la créature résultant de cette partie de Dieu ? Ou est une créature des créatures de Dieu _ glorifié _ qui ne sont pas , et ne sont pas comptés . Si qui soufflaient dans le sein de Marie de faire ce qui sort de leur (Jr.) un dieu , soufflait dans Adam faire ce qui sort de celui-ci ( les enfants ) De même les dieux.
Troisièmement: que la parole ( la parole de Dieu ) se réfère au mot « être» qui a été publié de Dieu _ Tout-Puissant _ Creating Christ _ paix soit sur lui _ il dit: ( si comme Jésus avec Dieu comme Adam créa de poussière , puis Il lui dit : « Be) [ Al- Imran : 59] .
Par conséquent décrire la création Isa dans un autre verset que ( l'ordre de Dieu) , il dit : (Ô Seigneur, je l'ai dit , je ne suis pas né Amessne prêché aussi dit que Dieu crée ce qu'Il veut Quand il décide d' une chose Il lui dit : "Sois ) [ Al- Imran : 47] . Et dire que Dieu a dit : "Sois " était Jésus sans avoir besoin d' une raison physique . C'est ce que le livre sacré des chrétiens les mêmes : (9 parce qu'il a été dit était devenu . ). Psaumes 08:33 _9 , et confirme une fois de plus : ( Et Dieu dit : . " Que la lumière soit et la lumière fut ) _ 03h01 configuration. Puis me voir pour me dire _ dit _ et son discours a été prononcé à Marie ) [Les Femmes: 171 ] , si le Christ est le même mot comme ils le prétendent , cela signifie que Allah (_) _ Christ se jeta sur Mary Ce n'est pas vrai . . Mais le sens est que Dieu Tout-Puissant __ prononcé son discours et lui dit: « Sois» Marie, le résultat a été qu'ils portaient Christ. Christ était le résultat de la parole de Dieu : «Sois », et non le mot lui-même .
Quatrièmement: que le sens de (le mot ) dans la langue des Arabes signifie « mot ou une phrase » signifie « commandement, la loi et la promesse », et ne signifie pas du tout ( personnes) ou ( objet physique ) et ici sont des exemples de l'utilisation du Coran la parole ( la parole ) et collectées ( mots):
1 - la promesse de la victoire : " . . J'ai précédé le mot pour nos messagers qu'ils les fonctionnaires المنصورون Bien que les vainqueurs recruté " _ [ Saaffat l' : 171_ 173]
2 - one avis est contraignant pour tous et convenu ( droit = foi ) : ( Dites Aohl le livre Venez à la fois pour vous et nous) [ Al- Imran : 64] .
3 - est de Dieu : ( celui qui à droite du mot que vous enregistrez ensuite le supplice du feu ) [ Zumar : 19] .
4 - mot ou une phrase ( ce qu'ils ne connaissent ni leurs parents ont grandi mot qui sort de leur bouche ce qu'ils disent n'est que mensonge ) [Cave : 5] .
Cinquièmement: le pourcentage de quelque chose à Dieu _ Tout-Puissant _ dire «la parole de Dieu » ou « Esprit de Dieu» , mais il est en plus de l'honneur , pas un vrai plus, comme on dit, « la maison de Dieu , « la Mecque , et ne signifie pas que Dieu Maison habite en elle, comme on dit , "chameau Dieu "pour rien Nabi Saleh, ne signifie pas que Dieu Tout-Puissant __ chameau leur circonscription . Le descriptif comme Abraham _ paix soit sur lui _ il était « l'ami de Dieu» ne signifie pas que Allah (_) _ son يتجاذب ami bavardé avec lui. Ils ajoutent ornant n'est tout simplement pas . Pour une description de Dieu Tout-Puissant __ Gabriel , que la paix soit sur ​​lui comme le « Esprit de Dieu» , il a dit: (Nous avons envoyé son ange pour Notre ses êtres humains ensemble) [ Maryam : 17] .
Sixièmement: ces descriptions devenus avec le temps indiquent une seule personne , si nous disons «la parole de Dieu " Nous savions que l'intention était Issa _ paix soit sur lui _ et si nous disons « l'ami de Dieu " Nous savions que l'intention était Ibrahim _ paix soit sur lui _ et , si nous disions : «O Messager d'Allah " Nous savions que l'intention était Mohammed _ bénédictions _ paix. Cela ne signifie pas que le mot « parole de Dieu» que seul le Christ est la «parole de Dieu », mais toutes les créatures sont « la parole de Dieu », ils sont tous créés avec le même mot «être» était Dieu Tout-Puissant __ prêt . Et cela ne signifie pas que Abraham _ paix soit sur lui _ lui seul est « l'ami de Dieu », mais tous les prophètes sont les " évacuation Dieu " Tout-Puissant, et ne signifie pas que Mohammed _ bénédiction et la paix _ est un « messager de Dieu », mais tous les apôtres sont les messagers de Dieu _ glorifié.
================================================== =======================

Q 4 : Le Tout-Puissant a dit: ( Je ne suis qu'un messager dit Seigneur le Donneur de vous garçon زكيا ) [ Marie - verset : 19] .

Compromis : . Êtres humains ange Mary naissance du Christ, et lui a dit qu'il serait " un garçon زكيا " des péchés de Taher , l'islam ne mentionne aucune culpabilité pour le Christ et dans l' intercession de la fameuse interview , Muhammad dit que chaque culpabilité de prophète , sauf le Christ ne lui donne aucune culpabilité (voir la question non, il n'y "21" ) , et n'est pas un saint et exempt de péchés, sinon Dieu.

La réponse et la clarification

Premièrement: que ce qui est indiqué dans la description du Christ _ paix soit sur lui _ Balghulam "innocent" était à l'étape de sous-officier judiciaire quand il était un jeune garçon , et il est bien connu que l'islam est perçu enfants et est accusé d'être sans culpabilité et le mal, contrairement au christianisme , qui croit que toute la race humaine a participé Adam dans le péché , et nous notons que la même description " زكيا " dans l'histoire du garçon qui a été tué par al- Saleh, qui a enseigné à Moïse , il dit: ( ils sont allés , même si pour mesurer un garçon , le tuant dit Oguetlt , ZH sans le même souffle que je suis venu quelque chose نكرا ) [Cave : 74] . Il a décrit le " garçon " Coran comme « Zakia même « non pur de péchés. Il est prévu que les jeunes ne sont pas encore affectés , et que le Dieu Tout-Puissant __ a soulevé leur plume .
Deuxièmement: Quand le Christ est devenu significatif ( personnes âgées ) voir comment il a décrit comme l'a dit Dieu Tout-Puissant __ Tout-Puissant : (et parlera aux gens, dans le berceau et la virilité , et les justes ) [ Al- Imran : 46] . ( Justes) préposition «de» de Tbaad , c'est à dire qu'il est juste un «homme bon» , comme le reste des justes. En effet , le Christ _ paix soit sur lui _ lui-même se refuse même juste le titre de « un homme bon » et considéré qu'il n'y avait pas un en faveur (complet) sauf Allah _ Tout-Puissant _: (et si on est venu et lui a dit : « ? Bon Maître des travaux Salah soit moi la vie éternelle » 17 Et il lui dit: « Pourquoi m'appelles-tu bon ? Personne n'est bon, sinon un seul, Dieu est . ) _ Matthieu 16:19 _17
Troisièmement: Tous les musulmans croient que tous les fils d'Adam et d'erreurs bien-être الخطائين repentir _ correctement récapitule _ y compris que Jésus fils de Marie , l'homme des descendants d' Adam , il est également mis, mais les prophètes ne sont pas des erreurs dans la déclaration du message, pas dans le péché. Compréhension infaillible dans ce domaine.
Quatrièmement: Cela ne signifie pas que l'islam ne mentionne pas mal Christ _ paix soit sur lui _ que le Christ sans erreurs, et que le Saint , il ya beaucoup de prophètes qui n'a pas mentionné l'Islam ne erreurs jamais , comme (Fit , Hood, Elisha , Yahya ) , n'a pas dit un jour que ils sont sans péchés , ou qu'ils sont des dieux .
Cinquièmement: les erreurs à ne pas oublier Jésus, paix soit sur lui , comme indiqué dans une intercession de l'entrevue, l' Islam a omis de mentionner que, pour plusieurs choses:
1 - par respect pour son coup de grand-mère : ( I Oaivha de vous et votre progéniture de Satan le maudit ) [ Al- Imran : 36] . Si péchés dit que certaines personnes vont dire : «Comment le Coran que Dieu a dit Esme du diable, il fait des erreurs ? " . Il est naturel que les erreurs proviennent de deux routes : une diversion du diable. Et l'autre : la psyché humaine porté par tout être humain. Cependant , l'islam généralement omis erreurs Homme .

2 - Juifs lui et sa mère accusé _ paix soit sur eux _ بالفاحشة , il dit: ( بكفرهم et en disant à Marie une grande calomnie ) [Les Femmes: 156 ] et en tenant compte du point de chefs-d'œuvre littérature Jem prophétique. Si j'ai mentionné les péchés du Christ _ paix soit sur lui _ Juifs disent alors : C'est le cas d'un prophète , comment sa mère? N'est-ce pas le plus proche de tomber dans le péché ? !

3 - Il est _ la paix soit sur lui _ est le prophète seul qui n'a pas terminé sa vie après , il a été élevé au ciel, et reviendra à vivre avec des gens vieillissement même , et donc a Dieu _ dit: (et parlera aux gens, dans le berceau et la virilité , et juste) [ Al- Imran - verset : 46] Regardez comment décrit au cours de un jeune que lui ( garçon زكيا ) Toute Taher des péchés sur les interprétations les plus probables, et comment il décrit quand il est devenu un important coûteux que ( les justes ), il a situé le _ paix soit sur lui _ commit mal caractérisé par comme tous les autres prophètes, et le silence de parler .

Sixième : l'excellence du Prophète Muhammad _ bénédictions et _ de paix du reste des prophètes sur ce sujet, qu'il est le seul prophète pardonné tous ses péchés à l'avance au cours de sa vie, et méritait donc d'être le protecteur du peuple , il dit: ( te pardonner pour ce que Dieu offre du péché et différés ) [ Ouvrir : 2] .

The Almighty said :

Q 3 : The Almighty said : ( and Mary the daughter of Imran that أحصنت the vagina فنفخنا the spirit and the words of her Lord and ratified his books and was of القانتين ) _ [ prohibition: 12]

Suspicion : The words of the Koran " فنفخنا which of our spirit ," In another verse , " and the spirit of it ," [Women: 171 , meaning that Christ is the ( spirit of God), as stated in the conversations that " the spirit of God and His Word ," The Koran describes Christ that ( spirit of God ) , and that ( God 's word ) . And the Spirit of God is not a creature , and the word of God is not created , it is not a creature , it is a characteristic of the attributes of God . And attributes of God is created . And هذااللقبلايصحأنيسمىبهأيمخلوق .


The answer and clarification

First: the term " spirit of it " or " spirit " was interpreted wrongly, because the preposition (from) does not mean " part of God ," but means " came from God " , meaning that the preposition (from) Wikisource , but not for Tbaad . In the sense that this word and command and issued by God Almighty _ _ .
Second: describes God created Adam _ peace be upon him _ as describing the creation of Christ , he says: "( If سويته and breathed into him of my spirit فقعوا him prostrate ) [ stone : 29] , does it mean that Adam ( part of God _ Almighty _) ? ? . Course" does not . " God _ Almighty _ breathed into the body of clay (Adam) Vdbt when life , and breathed into the womb of Mary ( egg ) Vdbt life. does this mean that the creature resulting from that part of God ? Or is a creature of God's creatures _ glorified _ which are not , and are not counted. If that were blowing in the womb of Mary to make what comes out of them ( Jr. ) a god, was blowing into Adam make what comes out of it ( the children ) Similarly gods .
Third: that the word ( God's word ) refers to the word " Be " which was issued from God _ Almighty _ creating Christ _ peace be upon him _ he says: (if like Jesus with God like Adam created him from dust, then said to him, 'Be ) [Al-Imran : 59] .
Therefore describe creating Isa in another verse that ( the order of God ) , he says: ( O Lord, I have said I was not born Amessne preached also said God creates what He wills If He decrees a thing He says to it 'Be ) [ Al - Imran : 47 ] . And means that God said , " Be " was Jesus without the need for a physical reason . This is what the holy book of Christians the same: ( 9 because it was said . Was became . ) Psalms 8:33 _9 , and once again confirms : ( And God said : ' Let there be light and there was light . ) _ 3:1 configuration . Then see me to say _ says _ and his speech was delivered to Mary ) [women: 171] , if Christ is the same word as they claim it means that Allah ( _ ) _ Christ threw himself on Mary . This is not true. But the meaning is that God Almighty _ _ delivered his speech and told him , " Be ," Mary , the result was that they carried Christ . Christ was the result of God's word , " Be ," and not the word itself .
Fourth: that the meaning of ( the word) in the language of the Arabs means " word or phrase " means "command , law and promise ," and does not mean at all ( people) or ( physical object ) and here are examples of the use of the Koran the word ( the word) and collected ( words ) :
1 - the promise of victory : " I ​​have preceded the word for our messengers. They Servants them المنصورون . Although recruited them victors " _ [ Saaffat the : 171_ 173 ]
2 - one opinion is binding for all and agreed (Law = faith ) : ( Say Aohl the book Come to both you and us ) [ Al - Imran : 64] .
3 - is of God : ( he who right the word you then save the torment of the fire ) [ Zumar : 19 ] .
4 - word or sentence : ( what they have no knowledge nor their parents grew up word that comes out of their mouths that they say is nothing but falsehood ) [ Cave: 5].
Fifth: the percentage of something to God _ Almighty _ saying " the word of God " or " Spirit of God" but it is in addition to the honor , not a real addition , as we say , " the house of God ," a Mecca, and does not mean that God House dwell in it, like we say , " camel God " for nothing Nabi Saleh , does not mean that God Almighty _ _ camel riding them. The like Abraham description _ peace be upon him _ he was " the friend of God ," does not mean that Allah ( _ ) _ his يتجاذب friend chatted with him . They add gracing just is not . For a description of Almighty God _ _ Gabriel , peace be upon him as the " Spirit of God " , he said : ( We sent her Our angel to her human beings together ) [ Maryam : 17].
Sixth: these descriptions become with time indicate only one person , if we say " the word of God " We knew that the intention was Issa _ peace be upon him _ and if we say " the friend of God " We knew that the intention was Ibrahim _ peace be upon him _ and, if we said , " Messenger of Allah " We knew that the intention was Mohammed _ blessings _ peace . This does not mean the word " word of God" that Christ alone is the " word of God" , but all creatures are " the word of God ," they are all created with the same word " Be " was Almighty God willing _ _ . And does not mean that Abraham _ peace be upon him _ alone is " the friend of God ," but all the prophets are the " evacuation God" Almighty, and does not mean that Mohammed _ blessings and peace _ is a "messenger of God" , but all the apostles are the messengers of God _ glorified.
================================================== =======================

Q 4 : The Almighty said : ( I am only a messenger said Lord the Giver of you boy زكيا ) [ Mary - verse : 19 ] .

Compromised : human beings angel Mary birth of Christ, and told her that he would be " a boy زكيا " any Taher sins. , Islam does not mention any guilt for Christ and in an interview intercession famous , Muhammad said every prophet guilt, except the Christ did not give him any guilt ( see question No. " 21 " ) , and there is no one holy and free from sins except God .

The answer and clarification

First: that what is stated in the description of Christ _ peace be upon him _ Balghulam " innocent " was at the stage of non- commissioned forensic when he was a boy, and is well known that Islam is seen to children and is charged with being without guilt and wrong, unlike Christianity, which believes that the whole human race participated Adam into sin , and we note that the same Description " زكيا " in the story of the boy who was killed by al -Saleh, who taught Moses , he says: ( they went, even if to measure a boy , killing him said Oguetlt , ZH without the same breath I have come something نكرا ) [ cave: 74]. He described the Koran " boy " as the " Zakia same " no pure from sins . It is intended that the young are not yet assigned , and that the Almighty God _ _ has raised their pen .
Second: When Christ became significant ( elderly ) see how he described as God Almighty _ _ Almighty said : (and speak to people in the cradle and manhood, and the righteous ) [Al-Imran : 46 ] . ( Righteous ) preposition "from" of Tbaad , ie it is just a " good man " , like the rest of the righteous . Indeed, Christ _ peace be upon him _ himself denies himself even just the title of " a good man " and considered that there was no one in favor (full) except Allah _ Almighty _: ( and if one came and said to him : « Good Teacher any Salah work to be me eternal life ? » 17 And he said to him: « Why do you call me good ? no one is good but one , that is God. ) _ Matthew 16:19 _17
Third: All Muslims believe that all the sons of Adam and error welfare الخطائين repent _ properly recaps _ including that Jesus son of Mary, man of the descendants of Adam , he is also mis , but the prophets are not errors in the reporting of the message , not in sin. Infallible understanding in this.
Fourth: This does not mean that Islam did not mention mis Christ _ peace be upon him _ that Christ without errors, and that the Holy One , there are a lot of prophets who did not mention Islam them errors never , like (Fit , Hood, Elisha , Yahya) , did not say one day that they are without sins , or they are gods.
Fifth: for errors not to mention Jesus , peace be upon him , as stated in an interview intercession , the Islam omitted to mention that for several things :
1 - out of respect for his grandmother call : ( I Oaivha of you and your offspring from the accursed Satan ) [ Al - Imran : 36] . If sins said some people will say : "How the Koran that God said Esme from the devil he makes mistakes ? " . It is natural that the errors come from two roads : one lure of the devil. And the other : the human psyche carried by any human being . However, Islam generally omitted Male mistakes .

2 - Jews accused him and his mother _ peace be upon them _ بالفاحشة , he says: ( بكفرهم and saying to Mary a great slander ) [women: 156] and taking into account the point of masterpieces literature prophetic Jem . If I mentioned the sins of Christ _ peace be upon him _ Jews then say : This is the case of a prophet , how his mother ? Is not the nearest to fall into sin? ? ​​! !

3 - It is _ peace be upon him _ is the prophet only one who did not complete his life after , he was raised to the sky, and will return to live with people even aging , and therefore pointed God _ says: (and speak to people in the cradle and manhood, and righteous ) [Al-Imran - verse : 46] Look at how described during a youngster that he ( boy زكيا ) Any Taher of sins on the most likely interpretations , and how he described when it became a major costly that ( the righteous ) , so it has located him _ peace be upon him _ commit mis- characterized by like all other prophets , so silent about talking.

Sixth: Excellence of the Prophet Muhammad _ blessings and peace _ from the rest of the prophets on this subject, that he is the prophet only forgiven all his sins in advance in the course of his life , and therefore deserved to be the patron of the people he says: ( to forgive you for what God offers from sin and delayed ) [ Open : 2].

المسيح عبد الله

س3: قال تعالى: (وَمَرْيَمَ ابْنَةَ عِمْرَانَ الّتِيَ أَحْصَنَتْ فَرْجَهَا فَنَفَخْنَا فِيهِ مِن رّوحِنَا وَصَدّقَتْ بِكَلِمَاتِ رَبّهَا وَكُتُبِهِ وَكَانَتْ مِنَ الْقَانِتِينَ)_ [التحريم: 12]

الشبهة: إن قول القران" فَنَفَخْنَا فِيهِ مِن رّوحِنَا", وفي آية أخرى " وَرُوحٌ مّنْه ُ"[ النساء: 171], يعني أن المسيح هو ( روح من الله), كما ورد في الأحاديث انه " روح الله وكلمته", فالقران وصف المسيح بأنه ( روح الله ), وبأنه ( كلمة الله ). و روح الله ليس مخلوقا, وكلمة الله ليست مخلوقة, فهو ليس مخلوقا, بل هو صفة من صفات الله. وصفات الله غير مخلوقة. وهذااللقبلايصحأنيسمىبهأيمخلوق.


الجواب و التوضيح

أولا : لفظ " روح منه" أو "من روحنا " فسر بشكل خاطئ , لان حرف الجر (من) لا يعني " جزء من الله" , بل يعني " جاء من عند الله" , أي أن حرف الجر (من) مصدرية , وليست للتبعيض . بمعنى أن هذه الكلمة و الأمر جاء وصدر من قبل الله_سبحانه وتعالى_ . 
ثانيا: يصف الله خلق آدم _عليه السلام_ مثلما يصف خلق المسيح, قال تعالى:"(فَإِذَا سَوّيْتُهُ وَنَفَخْتُ فِيهِ مِن رّوحِي فَقَعُواْ لَهُ سَاجِدِينَ) [الحجر: 29], فهل يعني ذلك أن آدم ( جزء من الله_تعالى_)؟؟. بالطبع " لا". فالله_سبحانه_ نفخ في جسد من الطين ( آدم ) فدبت فيه الحياة , ونفخ في رحم مريم ( البويضة ) فدبت الحياة فيها . فهل يعني أن المخلوق الناتج عن ذلك جزء من الله ؟ أم هو مخلوق من مخلوقات الله_سبحانه_ التي لا تعد و لا تحصى. فلو كان النفخ في رحم مريم جعل ما يخرج منها ( الإبن ) إلها , لكان النفخ في آدم جعل ما يخرج منه (الأبناء) آلهة بالمثل . 
ثالثا : أن لفظ ( كلمة الله ) يشير إلى تلك الكلمة " كن " التي صدرت من الله_سبحانه_ بخلق المسيح_عليه السلام_ قال تعالى: (إِنّ مَثَلَ عِيسَىَ عِندَ اللّهِ كَمَثَلِ آدَمَ خَلَقَهُ مِن تُرَابٍ ثِمّ قَالَ لَهُ كُن فَيَكُونُ) [آل عمران: 59]. 
ولذلك وصف خلق عيسى في آية أخرى بأنه (أمر من الله), قال تعالى: (قَالَتْ رَبّ أَنّىَ يَكُونُ لِي وَلَدٌ وَلَمْ يَمْسَسْنِي بَشَرٌ قَالَ كَذَلِكَ اللّهُ يَخْلُقُ مَا يَشَآءُ إِذَا قَضَىَ أَمْراً فَإِنّمَا يَقُولُ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ) [آل عمران: 47] . و معنى ذلك أن الله قال " كن " فكان عيسى بدون الحاجة لسبب مادي. وهذا ما قاله كتاب النصارى المقدس نفسه: (9لأَنَّهُ قَالَ فَكَانَ. هُوَ أَمَرَ فَصَارَ.) مزامير8:33_9, ويؤكد مرة أخرى : (وَقَالَ اللهُ: «لِيَكُنْ نُورٌ» فَكَانَ نُورٌ.)_تكوين3:1 . ثم انظر معي إلى قوله_تعالى_ وَكَلِمَتُهُ أَلْقَاهَا إِلَىَ مَرْيَمَ)[النساء: 171], فإذا كان المسيح هو الكلمة نفسها كما يدّعون فهذا يعني أن الله_تعالى_ ألقى بالمسيح نفسه على مريم .وهذا لا يصح. بل المعنى أن الله_سبحانه_ ألقى كلمته وأمره " كن" على مريم فكانت النتيجة أنها حملت بالمسيح . فالمسيح كان نتيجة لكلمة الله " كن " , وليس الكلمة نفسها.
رابعا: أن معنى ( الكلمة) في لغة العرب يعني " لفظ أو جملة " ويقصد بها " الأمر و القانون و الوعد ", و لا تعني على الإطلاق ( شخص) أو ( كائن مادي) واليك أمثلة من استخدام القرآن الكريم للفظ ( الكلمة ) وجمعها (كلمات) :
1-الوعد بالنصر : "وَلَقَدْ سَبَقَتْ كَلِمَتُنَا لِعِبَادِنَا الْمُرْسَلِينَ.إِنّهُمْ لَهُمُ الْمَنصُورُونَ.وَإِنّ جُندَنَا لَهُمُ الْغَالِبُونَ"_ [الصافات:171_ 173]
2- رأي واحد ملزم للجميع ومتفق عليه ( قانون=إيمان ): (قُلْ يَأَهْلَ الْكِتَابِ تَعَالَوْاْ إِلَىَ كَلَمَةٍ سَوَآءٍ بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ) [آل عمران: 64].
3- أمر من الله : (أَفَمَنْ حَقّ عَلَيْهِ كَلِمَةُ الْعَذَابِ أَفَأَنتَ تُنقِذُ مَن فِي النّارِ) [الزمر: 19] .
4- اللفظ أو الجملة :(مّا لَهُمْ بِهِ مِنْ عِلْمٍ وَلاَ لاَبَائِهِمْ كَبُرَتْ كَلِمَةً تَخْرُجُ مِنْ أَفْوَاهِهِمْ إِن يَقُولُونَ إِلاّ كَذِباً) [الكهف: 5].
خامسا : أن نسبة شيء إلى الله_ سبحانه_ بالقول " كلمة الله " أو " روح الله " إنما هو إضافة للتشريف , وليس إضافة حقيقية , مثل قولنا " بيت الله " وهو مكة , و لا يعني ذلك أن لله بيت يسكن فيه , ومثل قولنا " ناقة الله " عن ناقة النبي صالح , فلا يعني ذلك أن لله_سبحانه_ ناقة يركب عليها. ومثل وصف إبراهيم _ عليه السلام_ انه " خليل الله ", فلا يعني ذلك أن الله_تعالى_ له صديق يتجاذب معه أطراف الحديث. فهي إضافة تشريف فقط لا غير. لذلك وصف الله_سبحانه_ جبريل عليه السلام بأنه " روح الله " فقال: (فَأَرْسَلْنَآ إِلَيْهَآ رُوحَنَا فَتَمَثّلَ لَهَا بَشَراً سَوِيّاً) [مريم: 17] . 
سادسا :هذه الأوصاف أصبحت مع الوقت تدل على شخص واحد فقط , فإذا قلنا " كلمة الله "عرفنا أن المقصود هو عيسى_عليه السلام_ وإذا قلنا " خليل الله "عرفنا أن المقصود هو إبراهيم_عليه السلام_, وإذا قلنا " رسول الله "عرفنا أن المقصود هو محمد_عليه الصلاة و السلام_ . ولا يعني لفظ " كلمة الله " أن المسيح وحده هو " كلمة الله", بل كل المخلوقات هي " كلمة الله " لأنها جميعا خلقت بنفس الكلمة " كن " فكانت بإذن الله_تعالى_. و لا يعني أن إبراهيم _عليه السلام_ هو وحده "خليل الله" , بل كل الأنبياء هم " أخلاء لله " تعالى, و لا يعني أن محمد_عليه الصلاة و السلام_ هو " رسول الله " فقط , بل كل الرسل هم رسل لله _سبحانه. 
================================================== =======================

س4:قال تعالى: (قَالَ إِنّمَآ أَنَاْ رَسُولُ رَبّكِ لاَِهَبَ لَكِ غُلاَماً زَكِيّاً) [مريم - الآية: 19].

الشبهة: بشر الملاك مريم بولادة المسيح, واخبرها بأنه سيكون " غلاما زكيا " أي طاهر من الذنوب .والإسلام لا يذكر أي ذنب للمسيح و في حديث الشفاعة الشهير , أن محمد ذكر لكل نبي ذنب , ما عدى المسيح لم يذكر له أي ذنب ( راجع السؤال رقم "21") ,ولا يوجد أحد قدوس وخالي من الذنوب إلا الله .

الجواب و التوضيح

أولا : أن ما ورد في وصف المسيح _عليه السلام_ بالغلام " الزكي " كان في مرحلة عدم التكليف الشرعي عندما كان غلام , ومعلوم أن الإسلام ينظر إلى الأطفال وغير المكلفين بأنهم بدون ذنب وغير مخطئون , عكس المسيحية التي ترى أن الجنس البشري كله شارك آدم في المعصية , ونلاحظ أن نفس الوصف " زكيا " ورد في قصة الغلام الذي قتله العبد الصالح , الذي علم موسى , قال تعالى: (فَانْطَلَقَا حَتّىَ إِذَا لَقِيَا غُلاَماً فَقَتَلَهُ قَالَ أَقَتَلْتَ نَفْساً زَكِيّةً بِغَيْرِ نَفْسٍ لّقَدْ جِئْتَ شَيْئاً نّكْراً) [الكهف: 74]. فوصف القران الكريم " الغلام " بأنه " نفس زكية" أي طاهرة من الذنوب . ويقصد بذلك أن الصغار غير مكلفين بعد , وأن الله_سبحانه_ قد رفع القلم عنهم .
ثانيا:وعندما صار المسيح كبيرا (كهل) انظر كيف وصفه الله_سبحانه_ قال تعالى: (وَيُكَلّمُ النّاسَ فِي الْمَهْدِ وَكَهْلاً وَمِنَ الصّالِحِينَ) [آل عمران: 46]. ( من الصالحين ) حرف الجر " من " للتبعيض, أي أنه مجرد " رجل صالح ", مثله مثل بقية الصالحين. بل إن المسيح_عليه السلام_ نفسه ينفي عن نفسه حتى مجرد لقب " الرجل الصالح" ويعتبر انه لا يوجد احد صالح ( كامل ) إلا الله_سبحانه_: ( وَإِذَا وَاحِدٌ تَقَدَّمَ وَقَالَ لَهُ: «أَيُّهَا الْمُعَلِّمُ الصَّالِحُ أَيَّ صَلاَحٍ أَعْمَلُ لِتَكُونَ لِيَ الْحَيَاةُ الأَبَدِيَّةُ؟» 17فَقَالَ لَهُ: «لِمَاذَا تَدْعُونِي صَالِحاً؟ لَيْسَ أَحَدٌ صَالِحاً إِلاَّ وَاحِدٌ وَهُوَ اللَّهُ.)_متى 16:19_17
ثالثا : يؤمن جميع المسلمون أن ] كل بني آدم خطأ وخير الخطائين التوابين [_صحيح الدارمي_ وبما أن المسيح بن مريم إنسان من نسل آدم , فهو أيضا خطّاء , و لكن أخطاء الأنبياء ليست في إبلاغ الرسالة , وليست في الكبائر . فهم معصومون في هذا .
رابعا: ليس معنى أن الإسلام لم يذكر خطاء للمسيح _عليه السلام_ أن المسيح بدون أخطاء, وبأنه قدوس, فهناك الكثير من الأنبياء الذين لم يذكر الإسلام لهم أخطاء أبدا, مثل (صالح, هود , اليسع, يحيى ), فلم يقل احد يوما أنهم بدون ذنوب, أو أنهم آلهة.
خامسا: بالنسبة لعدم ذكر أخطاء المسيح عليه السلام, كما ورد في حديث الشفاعة, فان الإسلام أغفل ذكر ذلك من اجل أمور عدة :
1- احتراما لدعوة جدته: (وِإِنّي أُعِيذُهَا بِكَ وَذُرّيّتَهَا مِنَ الشّيْطَانِ الرّجِيمِ) [آل عمران: 36]. فإذا ذكر ذنوبه فسيقول بعض الناس: " كيف قال القران أن الله عصمه من الشيطان وهو يرتكب أخطاء ؟ " . ومن الطبيعي أن الأخطاء تأتي من طريقين: احدهما غواية الشيطان . والأخرى: النفس البشرية التي يحملها أي انسان. إلا أن الإسلام اغفل ذكر أخطاءه عموما.

2- اتهام اليهود له و لأمه_عليهما السلام_ بالفاحشة, قال تعالى: (وَبِكُفْرِهِمْ وَقَوْلِهِمْ عَلَىَ مَرْيَمَ بُهْتَاناً عَظِيماً) [النساء: 156] ومراعاة هذه النقطة من روائع الأدب النبوي الجم. فإذا ذكرت ذنوب المسيح_عليه السلام_ فاليهود حينها سيقولون : هذا حاله وهو نبي , فكيف بأمه؟ أليست أقرب أن تقع في الخطيئة؟؟!! 

3- أنه_عليه السلام_هو النبي الوحيد الذي لم يكمل حياته بعد, فقد رفع إلى السماء , وسيعود ليعيش مع الناس حتى الشيخوخة, ولذلك أشار الله _سبحانه: (وَيُكَلّمُ النّاسَ فِي الْمَهْدِ وَكَهْلاً وَمِنَ الصّالِحِينَ) [آل عمران - الآية: 46] فانظر كيف وصف أثناء صغره بأنه (غلاما زكيا) أي طاهر من الذنوب على أرجح التفاسير, وكيف وصفه عندما صار كبيرا مكلّفا بأنه (من الصالحين), لذلك فقد يقع منه_عليه السلام_ ارتكاب خطاء يتميز به كسائر الأنبيـاء, ولذلك سكت عنه في الحديث.

سادسا: تميّز النبي محمد _عليه الصلاة و السلام_ عن سائر الأنبياء في هذا الموضوع , بأنه هو النبي الوحيد الذي غفرت له جميع ذنوبه مقدما في أثناء حياته , ولذلك استحق أن يكون الشفيع للناس قال تعالى: (لّيَغْفِرَ لَكَ اللّهُ مَا تَقَدّمَ مِن ذَنبِكَ وَمَا تَأَخّرَ) [الفتح : 2].

when the angels said:

 (And remember) when the angels said: O Mary! Lo! Allah giveth thee glad tidings of a word from him, whose name is the Messiah, Jesus, son of Mary, illustrious in the world and the Hereafter, and one of those brought near (unto Allah). (45) He will speak unto mankind in his cradle and in his manhood, and he is of the righteous. (46) She said: My Lord! How can I have a child when no mortal hath touched me? He said: So (it will be). Allah createth what He will. If He decreeth a thing, He saith unto it only: Be! and it is. (47) And He will teach him the Scripture and wisdom, and the Torah and the Gospel, (48)And will make him a messenger unto the Children of Israel, (saying): Lo! I come unto you with a sign from your Lord. Lo! I fashion for you out of clay the likeness of a bird, and I breathe into it and it is a bird, by Allah's leave. I heal him who was born blind, and the leper, and I raise the dead, by Allah's leave. And I announce unto you what ye eat and what ye store up in your houses. Lo! herein verily is a portent for you, if ye are to be believers. (49) And (I come) confirming that which was before me of the Torah, and to make lawful some of that which was forbidden unto you. I come unto you with a sign from your Lord, so keep your duty to Allah and obey me. (50) Lo! Allah is my Lord and your Lord, so worship Him. That is a straight path. (

People of the Scripture!




People of the Scripture! Do not exaggerate in your religion nor utter aught concerning Allah save the truth. The Messiah, Jesus son of Mary, was only a messenger of Allah, and His word which He conveyed unto Mary, and a spirit from Him. So believe in Allah and His messengers, and say not "Three" - Cease! (it is) better for you! - Allah is only One God. Far is it removed from His transcendent majesty that He should have a son. His is all that is in the heavens and all that is in the earth. And Allah is sufficient as Defender. (171)The Messiah will never scorn to be a slave unto Allah, nor will the favoured angels. Whoso scorneth His service and is proud, all such will He assemble unto Him; (172) Then, as for those who believed and did good works, unto them will He pay their wages in full, adding unto them of His bounty; and as for those who were scornful and proud, them will He punish with a painful doom. And they will not find for them, against Allah, any protecting friend or helper. (173) O mankind! Now hath a proof from your Lord come unto you, and We have sent down unto you a clear light; (174) As for those who believe in Allah, and hold fast unto Him, them He will cause to enter into His mercy and grace, and will guide them unto Him by a straight road.

ظلم

سرعة الانفعال تشير إلى استجابة الأفراد بشكل سريع وعاطفي لمواقف معينة، مما قد يؤدي إلى ردود فعل غير محسوبة. إليك بعض النقاط المتع...