الأربعاء، 5 يونيو 2013

هل انت منهم؟

× تلقائي ، عفوي ، مرن ويتكيف مع الأوضاع ودائماً ما يجد التعليمات والنظم الإدارية تقيد حركته ويحاول أن يناور كلما وجد إلى ذلك سبيلاً .
× لديه مهارة كبيرة في بصيرته الناقدة ورؤيته للأمور خصوصاً فيما يتعلق بمواقف الآخرين وأيضاً ونتيجة لحماسه الشديد وطاقته الكبيرة فهو يستطيع تحريك الناس لتأييد رؤيته المستقبلية .
× أسلوبه في الحديث دائماً ما يثير الآخرين ويحفزهم وذلك لأنه يعشق مناقشة الأفكار ، وكذلك فإن لديه أسلوباً سحرياً في الكلام وصاحب حديث لا يمل وسريع البديهة ويستمتع بالعبارات الرنانة ، ولذلك فهو يستطيع التعبير عن تفكيره وبامتياز ولكنه أحياناً قد يشعر بشعور غريب لا يدرك معناه ، ولذلك فهو يميل إلى كونه : 
 مستقل بذاته ، قادر على إدارة نفسه بنفسه ( ذاتي السيطرة على تفسه ) .
 حيوي للغاية ، متحمس جداً وذو طاقة كبيرة .
 حازم في كلامه وبارع جداً في الخطابة والحديث .
ESFG
المفتوح على العالم ، الحسي ، المشاعري ، الحكم )
(EXTROVERTED .SENSOR . FEELER. JUDGER )
صورة عامة : 
× يمتاز أصحاب هذه الشخصية بقدرتهم على تنظيم الناس والأوضاع ومن ثم العمل مع الآخرين للانتهاء من الأعمال المطلوب إنجازها بدقة وضمن الوقت المحدد لذلك ، وتراهم اصحاب ضمير حي وولاء شديد ويهتمون بكل شيء حتى الأمور الصغيرة بل ويتوقعون من الآخرين نفس الشيء ، وهم كذلك يقدرون الثبات والأمان في الأمور كلها 
× لديهم شخصية اجتماعية ومنطقية ، ودائماً تبرز شخصيتهم في الاحتفالات والمناسبات ، أما في حياتهم فهم يصنعون احتمامهم الشخصي جداً والحار داخل بيوتهم وأعمالهم أيضاً ، وتراهم يودون من الآخرين تقبل هذا الأمر وتقديرهم له وثناءهم عليه .
مميزات هذه الشخصية : 
× يستخدم أصحاب هذه الشخصية المشاعر في العالم الخارجي عن طريق بث المشاعر الدافئة والطاقة المتوهجة منهم للآخرين ، ومما يزيد في حماسهم وتوهجهم ثناء الآخرين عليهم وتشجيعهم وفي نفس الوقت يتألمون وبشدة ممن يتجاهلهم .
× المواقف شديدة التوتر تشعرهم بعدم الارتياح ولذلك فهم يحرصون دائماً على عدم حدوثها ، وتراهم يميلون لأن يكونوا :
 دافئ المشاعر ، عاطفي ، ويساعد الآخرين .
 جذاب وحسن المظهر ، متعاون ، لبق . 
× يركز أصحاب هذه الشخصية على الوقت الحاضر ، ويصدروا قراراتهم بناء على خبرتهم والحقائق المتوفرة .
× رغم أنهم يفضلون التنوع في الأمور ، إلا أنهم يتكيفون جيداً مع الروتين ، وفي الوقت نفسه لا يفضلون الأعمال التي تتطلب منهم الامتياز في الأفكار المادية أو التحليلات المحايدة بل يفضلون التعامل مع الجانب الإنساني منها ، وتراهم يستمتعون بممتلكاتهم ويعتنون بها جيداً ، ولذلك فهم يميلون لأن يكونوا :
 عملي ، واقعي .
 حازم ، صارم ، مستقيم وثابت على المبدأ ، متمكن .
× يمتاز أصحاب هذه الشخصية بأنهم حساسون لحاجات الآخرين ولديهم مهارة عملية في تحقيق الرعاية والعناية بهم ( بالفعل وليس القول ) ولعل مما يشعرهم بالغبطة والسرور هو الراحة والسعادة على أعين الناس من حولهم .
كيف يراهم الاخرون : 
×  يستمد أصحاب هذه الشخصية طاقتهم من تفاعلهم مع الآخرين ، ولديهم ميل فطري لحياة الناس واهتماماتهم ورغباتهم ، وتراهم يشعرون بالراحة ضمن ضمن نطاق النظام في حياتهم .
× يفضلون كذلك صنع وإصدار الأوامر والتنظيم وترتيب المواعيد ولكنهم يقومون بعمل الأشياء بطريقة تقليدية مقبولة .
× يقدرون الانسجام والتوافق مع الآخرين ولذلك فهم على استعداد أن يوافقوا الآخرين ويسيروا معهم ، ولكنهم في الوقت نفسه على استعداد لعكس وجهة نظرهم بقوة وبوضوح حسب ما تمليه عليهم مبادئهم القوية إذا رأوا ضرورة لذلك .
× يقدر أصحاب هذه الشخصية القيم العائلية والروابط الاجتماعية ، وهم يستمتعون بأنهم ينتمون لهم وكذلك فلديهم امتياز في الاحتفالات والمناسبات ، ولذلك فإن الآخرين قد يرونهم : 
 اجتماعي ، ودي وغير متحفظ ، حماسي ، ذو طاقة جبارة 
 منظم ومرتب ، وملتزم بالمحافظة على التقاليد .
ESFP 
المفتوح على العاللم ، الحسي ، المشاعري ، المدرك بحواسه ) 
(EXTROVERTED .SENSOR . FEELER. PERECIVER)
صورة عامة : 
× تمتاز هذه الشخصية بحبها العظيم للحياة وأنها مليئة بالحيوية والمرح فهي تعيش اللحظة الحالية وتجد المتعة في كل شيء مثل الناس ، الأكل ، الملابس ، الحيوانات ، الطبيعة من حولهم وحتى في النشاطات ، ونادراً ما يستجيب هذه الشخصية للنظم والقوانين بل ويرفضوا أن تتحكم هذه القوانين بحياتهم فهم يركزون اهتماماتهم في الاستجابة لحاجات الآخرين وبطرق إبداعية وعبقرية .
× تشكل هذه الشخصية مثالاً للاعبين في الفريق بحيث أن لديه رغبة في إنجاز المهمة الملقاة على عاتقه ولكن مع الاستمتاع بها لأقصى درجة مع التقليل من الفوضى إلى أدنى درجة .
مميزات هذه الشخصية : 
× لديهم حب شديد للآخرين ولخوض تجارب جديدة ولأنهم يتعلمون بالممارسة الفعلية وليس بالدراسة أو القراءة فهم يقتحمون الأشياء ويتعلموا عن طريق الممارسة ، كما أنه يثق في ما يمتلكه من قدرات بل ويستمتع بها ، ولذلك فهو يميل إلى أن يكون :
 عملي ، واقعي ومحدد .
 مراقب للأحداث من حوله .
 يرى الحقائق والواقع الحالية . 
× تتخذ هذه الشخصية القرارات عن طريق مبادئها وقيمها الشخصية ولديهم مهارة كبيرة في التفاعل مع الآخرين ودائماً ما يفضلون أن يقوموا بدور رسول السلام او صانع السلام بين المتخاصمين .
× لديهم نزعة فطرية وحب كبير تجاه الأطفال والحيوانات .
× يقومون اساساً باستخدام عواطفهم ومشاعرهم داخل أنفسهم لصنع قراراتهم عن طريق تحديد حاجات الآخرين والتعاطف معهم ولذلك فهم يميلون إلى أن يكونوا :
 كريم ، متفائل ومقنع .
 دافئ المشاعر ، عطوف ومناور .
× تمتاز هذه هذه الشخصية بأنها تراقب الأوضاع من حولها عن كثب خصوصاً فيما يتعلق بسلوك الناس فهم يشعروا بما يحدث للآخرين ويستجيبوا بسرعة لهذه الحاجات بطريقة عملية واقعية .
× لديهم مهارة كبيرة على تحريك الناس للتعامل مع المصاعب والشدائد .
كيف يراهم الآخرون : 
× المرح دائماً يأخذ النصيب الأعظم من حياتهم ودائماً يستمتع الناس بوجودهم معهم .
× مرن ويتكيف مع الأوضاع ، لين العريكة ، سمح الطباع ومتجانس مع الآخرين .
× نادراً ما يخطط مقدماً بل يثق بقدراته على الاستجابة للظروف ويتعامل بفاعلية مع ما يواجهه من أحداث .
× يكره الروتين والقيود ودائماً يجد طريق للالتفات حولها .
× يتعلم عن طريق أداء الأعمال والتفاعل مع العالم من حوله وليس عن طريق القراءة أو الدراسة كما أنه يكره النظريات والكلام المكتوب ، ولذلك فإن المدارس التقليدية تعتبر متعبة للغاية بالنسبة لهم ولكنهم مع ذلك يستطيعون أن يستجيبوا بفاعلية ويتفوقوا فيها إذا ما رأوا ضرورة لذلك خصوصاً إذا ترك الآخرون لهم المجال للتفاعل مع الناس أو للموضوعات التي يتعلمونها . عموماً يراهم الآخرون على أنهم :
 صاحب مواهب كثيرة ودائماً يدعم الآخرين .


 اجتماعي ، شغوف بالمرح واللعب ، تلقائي وعفوي .

مبدعون

× هم أناس مبدعون ولديهم طاقة جبارة في إنشاء المشاريع ودفعها بكل حيوية ونشاط في سبيل إنجازها .
× لديهم حدس ملهم وقوي ويستخدمونه في العالم من حولهم ولذلك فغن الأفكار الجديدة أو الغريبة ، النس ، الآراء وحتى الخبرات دائماً ما تثير فضولهم وتلفت انتباهم .
× دائماً ما يبحثون في معاني الأمور وأهميتها ويرون ارتباطات وعلاقات الأشياء مع بعضها البعض والتي لا يراها الاخرون ، ولذلك فهم يميلون إلى كونهم :
 فضولي للغاية ، مبدع وصاحب خيال واسع .
 صاحب طاقة جبارة ، حماسي ، عفوي وتلقائي . 
× يعشق اصحاب هذه الشخصية الانسجام والتناسق والنية الطيبة ولذلك فهم دائماً يرضون الآخرين ويستجيبوا لمطالب الناس وأمانيهم متى ما كان ذلك ممكناً .
× يستخدم المشاعر في قرارة نفسه لصنع القرارات عبر تقييم الوضع حسب مبادئ الشخص وقيمة عن طريق الإحساس بالآخرين ، ولذلك فهم يميلون إلى كونهم :

 دافئ المشاعر ، ودي للغاية وعطوف على الناس .
 متعاون ويقدم الدعم للناس .
× لديه مهارة فائقة في رؤية الاحتمالات في الآخرين الطاقة لتجسيد ذلك على أرض الواقع .
كيف يراهم الآخرون : 
× حيوي للغاية ، اجتماعي جداً ويحب الاختلاط والتعامل مع الناس ولديه دائرة عريضة من الأصدقاء .
× لديهم اهتمام وفضول في كل شيء تقريباً ويضفون نكهة خاصة على الحياة وهذا ما يجذب الآخرين لهم ، وفي نفس الوقت فهم يقدرون العمق في التفكير والأصالة في علاقتهم الخاصة بالمقربين لهم وهو يقوم بعمل علاقة مع الناس ودعمهم بمنتهى الأمانة والإخلاص ونكون مثل هذه العلاقات قوية .
× يمقت الروتين والنظم والقوانين ودائماً ما يتنجنب السير عليها وذلك لأنها تحد من حركته وليونته الفطرية .
× لديه مهارة كبيرة في الحديث واختيار الكلمات حتى وبدون تحضير مسبق ولكن أحياناً وإذا ما أراد أن يعبر عن مشاعره الدفينة ومبادئه فقد يبدو كلامه غريب وغير مفهوم بعض الشيء والملاحظ أن طريق نطقه للكلمات وهو يعبر عن تقييمه للأمور يبدو قوياً بعض الشيء مع بعض الحدة ، ولذلك فإن الآخرين قد يرونهم : 
 شخصي ، حساس للآخرين ومقنع .


 دائماً ما يؤكد ويدلل على كلامه ويريد من ا لآخرين تقبل ذلك .

هل انت رجل طيب؟



قضية أخرى ننبه إليها وهي أن الناس يسيئون فهم هذه الصفات بحيث يعتبرون الإنسان المشاعري FEELER طيب القلب وضعيف الشخصية والمفكر THINKER قوي الشخصية . وهذه غير صحيح على الإطلاق فلا المفكر THINKER أقوى من المشاعري FEELER  ولا المشاعري FEELER بأضعف من المفكر THINKER . فلكل طريقته وقوته وأسلوبه في الحياة ، وهذا التباين والتنوع هو من حكمة الله في الخلق ليتحقق التوازن والتكامل في المجتمع البشري كالتوازن القائم في الطبيعة سواء في عالم الحيوان أو الجماد فهذه الصفات جميعاً هي محاولة لفهم تعقيد النفس البشرية وليس تبريراً لسلوك معين أو تفسير لتصرف خاطئ . وعلى هذا فلا يمكن اتخاذ هذه المادة عذراً للتساهل أو التقصير ولكنها محاولة لتقريب النفس البشرية من الداخل للناس ومن ثم استثمار هذه القدرات الطبيعية التي وهبها الله عز وجل للإنسان للتطوير والرقي للأفضل .

صفة المفتوح

أهم مميزات صاحب صفة المفتوح على العالم EXTROVERTED
ـ يكون أكثر حيوية ونشاطاً عندما يكون مع الناس .
ـ يحب ان يكون مركز انتباه الحاضرين وأن يسلط الضوء عليه .
ـ يميل إلى ان يفكر بصوت عالي ( أي يصرح بأفكار عبر كلامه ) 
ـ من السهولة قراءة أفكاره والتعامل معه ويشارك الآخرين في تفاصيل حياته الشخصية .
ـ يتكلم أكثر ويستمع أقل .
ـ يتفاعل مع الآخرين بكل حيوية ونشاط وحماس .
ـ يتفاعل مع الحدث بسرعة ( وبدون أناة ) ويستمتع بهذه السرعة .
ـ يفضل التحدث عن المواضيع بسطحية أكثر من العمق .
  

مميزات صاحب صفة المنطوي إلى الذات  INTROVERTED 

ـ يكون أكثر حيوية ونشاطاً عندما يقضي وقته مع نفسه ولوحده .
ـ يتجنب أن يكون مركز انتباه الحاضرين .
ـ يفكر في الأمور وفي داخل نفسه وبعمق . 
ـ محافظ ويشارك فقط بعض الأشخاص القريبين في بعض ( وليس كل ) تفاصيل حياته .
ـ يستمع أكثر ويتكلم أقل .
ـ يحتفظ بالحيوية لنفسه .
ـ يتفاعل مع الحدث بعد أن يقضي وقتاً في التفكير وبعمق ( اكثر أناة )  .
ـ يفضل التحدث عن الأمور بعمق اكثر من السطحية .  

قم بتحديد ميلك الطبيعي عبر هذه الزاوية واكتب ذلك على المربع التالي

المفتوح على العالم 
EXTROVERTED (E )
المنطوي إلى الذات 
INTROVERTED  ( I )
وننتقل معكم إلى الزاوية الثانية : فنحن نتكلم عن الطريقة التي نتلقى بها المعلومات من العالم الخارجي ، فنحن نحتاج إلى هذه المعلومات لنتخذ القرار بشانها ، نلاحظ هنا أنه هناك طريقتان لذلك . الطريقة الأولى : أن يستخدم الإنسان حواسه الخمسة وهي : السمع والبصر والشم والتذوق واللمس الحسي sensor ( ونرمز له بالرمز s ) وهنا نستقبل المعلومات ونرى حرفية المعلومات والجوانب العملية منها ، والطريقة الثانية : وهي باستخدام الحاسة السادسة وهي الحدس والإلهام أو الحدسي INTUITION  ( ونرمز له بالرمز N ) وهنا نستقبل المعلومات ونرى فيها الاحتمالات والبدائل والمعاني ، ونكرر مرة أخرى أننا نستخدم كلا الصفتين في جميع جوانب حياتنا وفي كل يوم ولكننا نميل إلى صفة في غالب حياتنا دون الأخرى ، ولنضرب لذلك مثالاً :
نحن نستخدم صفة الحسي  SENSOR عندما : 
 نتذوق الطعام .
 نلاحظ إشارة المرور وقد تغيرت من الأحمر إلى الأخضر .
 نتبع خطة العمل لتنفيذ أي مشروع خطوة بخطوة .
 ونحن نستخدم صفة الحدسي INTUITION عندما : 
 نبتكر خطوات جديدة لعمل الأشياء لم تكن جديدة من قبل .
 نفكر في التطبيقات المستقبلية للوضع الحالي .
 ندرك ونرى الصورة الكلية لما يراه الناس أو يفعلونه .
فما هي أهم مميزات هاتين الصفتين ـ قم ـ عزيزي القارئ ـ بسؤال نفسك عبر الأسئلة التالية وتعرف على سمات شخصيتك عبر الجدول المرفق : 
 أنت في الغالب تبدي اهتماماً بالحقائق وتفاصيلها أم تحاول أن تفهم المعاني المتعلقة بهذه الحقائق وارتباطاتها وعلاقتها بغيرها من الموضيع .
 هل أنت أكثر واقعية ومنطقي أم أنك أكثر خيالاً وإبداعاً .
 هل تحب الأفكار الجديدة لكونها أفكار جديدة وحقائق فقط أم تحبها لكونها ذات مغزى ويمكن تطبيقها .
 أنت في العادة تفضل أن تستخدم مهارة أنت متمكن منها أو تشعر بالملل بسرعة وبسهولة بعد أن تتقن أداء هذه المهارة .

أهم مميزات صاحب صفة الحسي SENSOR

ـ يثق بالحقائق الثابتة والمؤكدة .
ـ يفضل الحقائق الجديدة فقط إذا كانت عملية ومفيدة .
ـ يقدر الواقعية والمنطق .
ـ يفضل أن يستخدم ويتمكن ويتقن المهارات التي يستخدمها .
ـ يميل إلى كونه محدد وواقعي ويلتزم بكلمته ويعطي وصف مسهب .
ـ يعطي المعلومات بطريقة منظمة ( رقم 1 ثم رقم 2 ثم رقم 3 وهكذا ) .
ـ يتكيف مع الواقع الحالي .

أهم مميزات صاحب صفة الحدسي INTUITIVE 
ـ يثق بالإلهام والاستنتاج .
ـ يفضل الحقائق الجديدة فقط لكونها حقائق جديدة .
ـ يقدر الخيال والابتكار .
ـ يحب أن يتعلم مهارات جديدة ويشعر بالملل بعد أن يتقنها .
ـ يميل إلى كونه عام ورمزي ويستخدم التشبيهات والقياس .
ـ يعطي المعلومات عن طريق الانتقال من نقطة إلى أخرى وبطريقة غير مباشرة .
ـ يتكيف مع المستقبل .

قم بتحديد ميلك الطبيعي عبر هذه الزاوية واكتب ذلك على المربع التالي

الحسي 
SENSOR(S)
الحدسي 
INTUITIVE ( N)
وننتقل معكم إلى الزاوية الثالثة ونحن نتكلم عن الطريقة التي يتخذ فيها الإنسان قراره ، فهنالك طريقان يسلكهما الإنسان فالطريقة الأولى عندما يستخدم العقلانية والمنطق وهذا هو المفكر THINKER ( ونرمز له بالرمز T ) .
والطريقة الثانية هي أن يتخذ الإنسان قراره بناء على المبادءئ والقيم وما يعتقده صح أو خطأ وهذا هو المشاعري FEELER :( ونرمز له بالرمز F ) ونحن نستخدم الأسلوبين معاً في حياتنا العادية بغض النظر عن شخصيتنا ولكن كل إنسان يميل إلى جهة دون أخرى فالمفكر THINKER يستخدم في صنع قراره التفكير المنطقي والعقلاني والآراء المحايدة وما يعتقده أنه منصف تجاه الآخرين عبر نظم منطقية للسلوك والتصرفات ، أما المشاعري FEELER فهو يستخدم الجانب الشخصي لكل قضضية وبطريقة شخصية أيضاً تعتمد على ما يعتقده أنه صواب أو خطأ ضمن نظام المبادئ والقيم التي يعتنقها ، ولنضرب لذلك مثالاً :
نحن نستخدم صفة المفكر THINKER عندما : 
 نقوم بفعل الشي الصواب بغض النظر أحببنا هذا الأمر أم لا .
 لا نشتري ثوباً من لون معين لأنه يوجد لدينا نفس اللون والثوب .
 نعطي رأياً وتقييماً عن موضوع بمنتهى العقلانية والحيادية وبغض النظر عن رأي الآخرين.
ونحن نستخدم صفة المشاعري FEELER عندما : 
 نقرر أن نشتري شيئاً ما لأننا نحب شراءه .
 نمتنع أن نخبر شخصاً ما بالحقيقة لأننا نكره أن نجرح شعوره .
 نمتنع عن قبول وظيفة معينة لأننا نكره جو العمل هناك .
وهنا نلفت انتباهكم إلى قضية مهمة وهي أننا نتخذ غالبية قراراتنا باستخدام صفة المفكر THINKER وصفة المشاعري FEELER ، وفي نفس الوقت هنالك بعض القرارات التي نتخذها باستخدام أحد الأسلوبين فقط ، وعلى هذا الأساس فإن القرارات الصعبة بالنسبة لنا هي التي تتعارض مع أسلوبنا الطبيعي وميلنا الفطري في اتخاذ القرار ( أسلوب المفكر THINKER أو أسلوب المشاعري FEELER ) وكذلك فإن القرارات السهلة بالنسبة لنا هي التي تتوافق مع أسلوبنا الطبيعي وميلنا الفطري في اتخاذ القرار ( أسلوب المفكر THINKER أو أسلوب المشاعري FEELER ) . نؤكد هنا أيضاً أن هاتين الصفتين توجد في الرجال وانساء معاً وبنسب متقاربة تقريباً ، فما هي أهم صفات المفكر THINKER و المشاعري FEELER . قم ـ عزيزي القارئ ـ بسؤال نفسك الأسئلة التالية وتعرف على سمات شخصيتك عبر الجدول المرفق : 
 هل تميل إلى كونك تصنع القرارات بطريقة عقلية ومنطقية بعد أن تزن الإيجابيات والسلبيات أم أنك تميل إلى صنع القرار الأقرب إلى قلبك وشعورك وكيف سيؤثر هذا القرار على الآخرين .
 أنا اصف نفسي أنني أميل إلى كوني منطقي وأحلل الأمور بعقلانية وبحياد أم أنني حساس وأشعر بمعاناة الآخرين .
 أرى من الأهمية أن ألتزم بقول الحقيقة والصدق وإن تسبب ذلك في جرح شعور الآخرين أم أنني ارى أن أكون أكثر دباوماسية ومناورة حتى وإن تسبب ذلك في قولي " كذبة صغيرة بيضاء " لا تضر أحداً .
 أنا أشعر بأنني مقتنع إذا كان

إن الناس نادرا جدا يفكرون،

 إن الناس نادرا جدا يفكرون، لأن كلمة "تفكير" عادة  ليس عملية التفكر، وتمييز وتحليل الحجج إلى آخره، بل عملية لعب بالألفاظ.
المفاهيم تقسم إلى طبقتين كبيرتين. الأولى- عبارة عن المفاهيم الظاهرة، أي تلك التي يمكن أن يكونها الإنسان بنفسه، التي يدفعها  بنفسه إلى الأمام. يمكننا أن نقرأ  كتبا عدة عن فوائد الكرنب، ونستوحي هذا الشيء ونبدأ بإقناع أفراد العائلة به.
لنتخيل موقفا آخر: سنسأل شخصا- هل يمكننا ان نتوقف عن الشعور ب(ع س)، بالطبع سيجيب "لا"، ولكن هذا لا يعني أنه فكر في هذا يوما ما، أو درس حجج  أو شهادات أحد، أو حاول بذل الجهد بنفسه. إن هذه الأفكار لم تخطر في باله على الإطلاق، وقبل ما نسأله هذا السؤال ربما لم يكن يعرف انه سيجيب بهذا الشكل. وإذا طلبنا منه أن يذكر تصوراته عن العالم بوضوح، لما ظهر هذا المفهوم في القائمة أصلا. إنني أسمي هذه المفاهيم بغير الظاهرة. بغض النظر عن كونها غير ظاهرة، فهي تحدد تصرف الأنسان بقسوة لا تقل عما تفعله المفاهيم الظاهرة. إذا أقنعت ذلك الشخص ،الذي يؤمن بالمفهوم غير الظاهر : "التوقف عن الشعور ب(ع س) مستحيل" بالتفكير فهو يستطيع أن يصل إلى نتائج مختلفة- "لا يمكن التوقف" ، "ربما يمكن التوقف" ، "لا أعرف، لم أجرب"، "يجب أن أفكر"، "ولما لا؟" وإلى آخره، ومع ذلك فهو سيستمر بالتصرف كما لو تقبل كليا مفهوم استحالة وقفها.
إذا قام الشخص بمخالفة القانون لعدم معرفته بالقوانين ، فهو على الرغم من ذلك  سيتحمل المسؤولية ، بنفس الطريقة يتحمل الناس مسؤولية مفاهيمهم على الرغم من انهم قد لا يعرفون بوجودها على الإطلاق. 
مثال آخر لمفهوم غير ظاهر: " لن أستطيع الوصول إلى الإستفتاح طيلة حياتي".  نقض هذا المفهوم عمليا مستحيل. أشك في أن هذا المفهوم قد يخلق اضطرابا ظاهرا ،لانه يتحدث عن شيء بعيد جدا- نهاية الحياة- وشيء غير محدد "الإستفتاح". لن يكون له أي حوار داخلي واضح-  لأن الحوار الداخلي عالي الصوت منشغل بما هو جوهري ومهم أكثر. إذا تحدث أحد ما بهذه الفكرة فقد لا تصدقينها ( ذلك يعتمد على مزاجكِ)، أو ربما تبقين في موقف غير محدد، ومع هذا فإن المفهوم سيبقى وسيستمر بإخماد الطموح. إن إدراك وجود هذا المفهوم قد يتولد بنفسه- نتيجة الجهود في التخلص من (ع س)، وتوليد (أح م)، والتحكم في الحوار الداخلي العشوائي، والتحدث مع المتدربين وإلى آخره،وفقط  بعد كل هذا ستشعرين بذلك الحمل، الذي ضغطكِ به، وستتمكنين من البدء في بذل الجهد للتخلص منه.

إنسى الماضي

 إنسى الماضي
مع أن الشباب ليس له ماضي عميق في زمن عمره , إلا  أن ماضي  كل شخص  هو ما كان يعاني منه في فترة شبابه , فباستطاعة الشباب أن يصنعوا مستقبلا ناجحا , إذا استطاعوا أن يهزموا الماضي , ذلك الكابوس الذي يقف حائلا دون النجاح !!. 
كثير من الشباب يرمي مشاكله وأزماته وإخفاقاته كلها على ماضيه , قائلا : إنه السبب فيما أنا فيه الآن : من كسل وفشل و وهزيمة وضعف وإحباط وعدم طموح !! فهل هذه هي الحقيقة ؟ وهل فعلا الماضي هو المسئول عن هذه الصور اليائسة في حياة الشباب ؟ .
 وبكل وضوح أصارحكم القول : إن كل الإخفاقات السابقة في حياتنا هي الماضي ! ... كيف  ذلك ؟ , بل إن كل الذكريات المؤلمة التي تذكرنا بمآسي ومعاناة هي أيضا الماضي !! , هل هذا معقول ؟ .
نعم : لأن صناعة المستقبل تحتاج إلى العمل , وهذه الذكريات وتلك الإخفاقات تقعد عن العمل , فهي كالأمواج العاصفة حينما تحيط بالشباب فتدمر مستقبلهم !!  والعمل الجاد هو الذي يفتح للشباب أبواب ونوافذ النجاح وينسيه الماضي .
ولكي ننسى الماضي تعال معا نفعل الآتي : 
*بدلا من إلقاء اللوم على الماضي , لماذا أقبل أن أكون أسيرا للماضي ؟ لماذا لا أتحرر من أغلال الماضي ؟ لماذا أنظر إلى الوراء دائما والله خلق العينين من الأمام لننظر إلى الأمام ؟ !  . 
* بدلا من الاستخدام الخاطىء لكلمة إنسى  : بمعنى الهروب من مواجهة الواقع , ومن تبعات المستقبل ,  تعال ننسى الماضي وننظر بواقعية ونصنع المستقبل .

ظلم

سرعة الانفعال تشير إلى استجابة الأفراد بشكل سريع وعاطفي لمواقف معينة، مما قد يؤدي إلى ردود فعل غير محسوبة. إليك بعض النقاط المتع...