قضية أخرى ننبه إليها وهي أن الناس يسيئون فهم هذه الصفات بحيث يعتبرون الإنسان المشاعري FEELER طيب القلب وضعيف الشخصية والمفكر THINKER قوي الشخصية . وهذه غير صحيح على الإطلاق فلا المفكر THINKER أقوى من المشاعري FEELER ولا المشاعري FEELER بأضعف من المفكر THINKER . فلكل طريقته وقوته وأسلوبه في الحياة ، وهذا التباين والتنوع هو من حكمة الله في الخلق ليتحقق التوازن والتكامل في المجتمع البشري كالتوازن القائم في الطبيعة سواء في عالم الحيوان أو الجماد فهذه الصفات جميعاً هي محاولة لفهم تعقيد النفس البشرية وليس تبريراً لسلوك معين أو تفسير لتصرف خاطئ . وعلى هذا فلا يمكن اتخاذ هذه المادة عذراً للتساهل أو التقصير ولكنها محاولة لتقريب النفس البشرية من الداخل للناس ومن ثم استثمار هذه القدرات الطبيعية التي وهبها الله عز وجل للإنسان للتطوير والرقي للأفضل .
الأربعاء، 5 يونيو 2013
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ظلم
سرعة الانفعال تشير إلى استجابة الأفراد بشكل سريع وعاطفي لمواقف معينة، مما قد يؤدي إلى ردود فعل غير محسوبة. إليك بعض النقاط المتع...
-
للحفاظ على توازن الطاقة الشخصية، يمكن اتباع بعض الإجراءات والعادات الصحية. إليك بعض النصائح التي يمكن أن تساعدك في ذلك: 1. الغذاء الصحي: تنا...
-
فكرة جميلة ومقولة رائعة. هناك حكمة كبيرة في الصمت في بعض المواقف بدلاً من الرد أو الانخراط في جدال. إنتصار الصمت على الرد له عدة مميزات: 1. ...
-
m وما نريد أن نحظى به حقًّا هو الكثير من الجمل بالكثير من اللغات. And what we really want is to have many sentences in many — ...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق