الأحد، 18 ديسمبر 2016

نفسنة عامة






قَالَ سُفيَان الثَورِي - رَحِمَهُ اللَّهِ - لِأصحَابِّهِ :
« لَو كَان يَجلِسُ مَعكُم مَن يَرفَعُ الحَدِيثَ إلى السُلطَـانَ ، أكُنتُم تتَكلمُونَ بِشَيءٍ يُغضِبُّـهُ ؟
*قَالوا : لا.*
قَال : فَإنَّ مَعكُم مَن يَرفَعُ الحَدِيثَ إلى اللَّهِ ( يعني : المَلائِكة ) ».
ابنُ الجَوزِي - رَحِمَهُ اللَّهِ -.


في حب الشعر العربي الفصيح ..


أحببت الشعر العربي الفصيح في سنين مراهقتي .. لم أتخلى عن الشعر والنثر ..
منذ سنين قليلة انقضت .. ازددتُ بهما تعلقاً وهيماناً وهوىً .. 
الشعر النبطي والعامّي .. أقرأ القليل فيهما .. و أكاد لا أقرأ فيهما ..
لأنني لا أعتبرهما من الشعر الفصيح ..
الشعر العربي ظهر قبل الإسلام بمئتين عام على الأرجح قولاً ..
والشعر العامي ظهر في أواخر القرن الأول للهجرة أي في العهد الأموي ..
هناك أربعة شروط للشعر هي: المعنى، والوزن، والقافية، والقَصِد .. وإذا افتقدت لإحداها .. افتقد الشعر معناه ..
وعلى مرّ العصور كان للشعر أهمية قصوى .. 
من أشهر أشعار الجاهلية المعلقات .. سميت كذلك لأنها علقت على سدانة الكعبة .. بالرغم من أن الرافعي يشكك في صحة ذلك ..


هناك وللأسف الشديد من يعيب علينا قراءة الشعر ونقله عبر مواقع التواصل الاجتماعي ..
فهل نسمي هؤلاء عقلانيين لا عاطفيين ..؟!..
أخذ الشعر الفصيح في الانحسار .. أمام الملحون منه أو النبطي ..
لكن اليوم بدأ في البروز بظهور شعراء الفصحى من جديد ..

تمنيتُ كتابة الشعر .. لكنها موهبة وعلم أفتقدهما ..
ولي في الخواطر حروف .. أبثّ عن طريقها بعض شجوني وأحزاني وذكرياتي ..

أبيات في الشعر الفصيح .. لإمرؤ القيس ..


(أجارتنا إن المزار قريب .. وإني مقيم ما أقام عسيب)
أجارتنا ان الخطوب تنوب .. وإني مقيم ما أقام عسيب
أجارتنا انا غريبان هاهنا.. وكل غريب للغريب نسيب
فأن تصلينا فالقرابة بيننا .. وإن تصرمينا فالغريب غريب
أجارتنا مافات ليس يؤوب.. وماهو آت في الزمان قريب
وليس غريبا من تناءت دياره.. ولكن من وارى التراب غريب

أبيات في الشعر العامي .. لحامد زيد ..


من يوم فرقانا إلى يومنا اليوم .. مافات يوم إلا وهي مشغلتني 
إليا غفيت أشوفها في حلا النوم .. واليا صحيت بكل الافكار جتني 
عشقتها من قلب ميس ومحروم .. وتركتها يوم إنها عاندتني 
نار تشب بداخل القلب بسموم .. حاولت أطفي ضوها واحرقتني 
دنيا ثقيلة كلها هموم بهموم .. كني حملت جبالها فوق متني


——


من خربشاتي .. 
الدوحة .. قطر
١٨ .. ديسمبر .. ٢٠١٦ 
ودمتم بحفظ الرحمن ..

طائرٌ بلا جناحين
طائرٌ بلا جناحين
طائرٌ بلا جناحين
نحن قوم أعزنا الله بالإسلام فإن ابتغينا العزة بغيره أذلنا الله ...
رابط الموضوع : http://www.assakina.com/news/news1/44388.html#ixzz4KyeW79h2
 aldeiaaFollow
قَالَ سُفيَان الثَورِي - رَحِمَهُ اللَّهِ - لِأصحَابِّهِ :
« لَو كَان يَجلِسُ مَعكُم مَن يَرفَعُ الحَدِيثَ إلى السُلطَـانَ ، أكُنتُم تتَكلمُونَ بِشَيءٍ يُغضِبُّـهُ ؟
*قَالوا : لا.*
قَال : فَإنَّ مَعكُم مَن يَرفَعُ الحَدِيثَ إلى اللَّهِ ( يعني : المَلائِكة ) ».
ابنُ الجَوزِي - رَحِمَهُ اللَّهِ -.
[ التَبصِرَة || ٢ / ٢٣٧ ]

: روعة وجمال اللغة العربية 

سُئِلَ أحدهم : مَنْ أَسْعَدُ النَّاسِ ؟

افكار






حين لاتحب المكان استبدله ، حين يؤذيك الاشخاص غادرهم ، حين تملّ ابتكر فكرة جديدة ، حين تحبط أقرأ بشغف ، المهم في الحياة ألا تقف متفرجًا
ن الحديث مع الغرباء سيأتي بنتائج أفضل

‏يغيب الجميع وتحضر أمي، 
يتخلى الجميع وتتمسك أمي، 
يفر الجميع وتبقى أمي. 
ومن هنا أقول لكم أن أمي جيش قلبي الذي أقابل به اضطهاد هذه الحياة.

‏"ليكن لقدري أن لا يضع في طريقي 
دومًا سوى المُعافين من الألم، 
وأولئك الذين يحق لي أن أُقاسمهم 
الأمل ، والمأدبة ، والعسل"

،

ستصنع منك العثرات
لا تخفْ من أي شيء
إنها الأيام تُتلى
ثم تتلوها السُّنون
ثم تنسى يا رفيقي
كلّ لوعات الأنين

،

و غدًا ننسَى .. و غدًا نلهَى
و غدًا نعي بأنً لا شيء يَبقى.!

كل المَنافي لا تُبدد وحشتي
مادام منفاي الكبير بِداخلي !

‏أحياناً السؤال عن الحال يغير من حال إلى حال .. اسألو من احببتم ..

‏اعيش بفتره اكره اسمع فيها صوت مرتفع,اومناقشات طويلة,فتره اللي م فيني جُهد للحياة ابدا,كل اللي أعرفه إني أعيش بفترة تاخذ منّ صحتي وراحتي كثير

ربيِ استودعتك أمي في ليلها ونهارها ونومها وصحوتها يارب احفظها لي من كُل شر وحسد ومن كُل ضر وأعطِها فرحه دائمه وصحه دون اكتفاء.

الحرية هي أول خمس دقائق وُلدت فيها أبكي عارياً، بلا اسم، بلا خطيئة، بلا توجهات، وبلا حقد بشرّي.

‏سيعوضك الله .. عن كل هذا العبء
الذي حملته وحدك في هذا الطريق 
سيعوضك ..عن كل الأوجاع التي
قاومتها دون أن تتكلم، 
سيعوضك الله .. على الذي لا يعرفونه ..

- فـ آطمئن ..

،
صباح الأول من نوفمبر
صباح الجو الرائع
صباح الجمال ❤

أكرموا من تحبون بكلمات جميلة ، وأفعال أجمل ، أرواحنا خُلقت لِفترة من الزمن و سترحل .. إبتسموا وتناسوا أوجاعكم .. فهي دنيا راحله
60 notes
*
يعاتبونك على أبسط تصرفاتك ، أما على تصرفاتهم لاعين تبصر ، ولا أذن تسمع ، ولا ضمير يشعر!
نجيب محفوظ

‏العزلة ياصديقي لا تشبهُ الحزن , العزلة سكِينة

،
السّلام على الضاحگين و في قلوبهم سنين بگاء ،،

لا أندم على لحظة صادقة مليئة بالفرح مهما بدت خاطئًا فيما بعد، أندم على الصبر والتضحيات التي آذتني وأخذت مني الكثير دون مقابل أبدًا

‏تذكرهناك كثيرون يعيشون ظروف أسوء منك ومع ذلك سعداء وهناك كثيرون يعيشون ظروف أفضل منك ومع ذلك تعساء،السعادة قرار أنت تتخذه حتى لو كنت تعاني

‏"إذا اشتقت لي كلمني لا تكتب عني"

يثير إعجابي الأشخاص المختلفين الذين يتجنبون التقليد بشتى وسائله ، تفكير مختلف قرار خاص يخرجون كلياً عن مسار الإعتياد المُمل .

يا قلبي لا تستغرب كل شي اتشوف العيون 
كل شي بهالزمن جايز وكل شي ممكن يكون 
عزيز الرسام

أقول لرأسي :
صمتك لا يعجبني
و يرد :
كلامك لا يعجبني

“ 
كن صديقاً للجميع ألق التحية و ابتسم و لا تدع في قلبك حقداً على أحد و تذكر : الأخلاق هي الروح التي لا تموت بعد الرحيل

يارب
يارب إِنّي أَخْشَى أَنْ تَلْهُوَ بِي الْحَيَاةُ فَأَنْسَى حُفْرَة سَأُكَوِّنُ بِهَا يَوْمًا 

فيارب كُلَّ مَا رَأَيْتِنِي أَبْتَعِدُ عَنكَ رَدَّنِي إِلَيكَ رَدَّا جَمِيلَا 

‏التفاؤل لا يعني أنك لن تمرض ..
‏لن تتعب لن تبكي لن تموت !

التفائل



‏التفاؤل يعني أنك تملك الرضا لكل أقدار الله ..
‏ وتعيشها حامدا وتبذل السبب للأفضل ..
46 notes
_ لايُقارن حزنك بحِزن فلسِطين والعراق وسُوريا,هُم خسرو أوطانِهم وعائلاتِهم أما إنت ماذا خسرت؟.شخص عابِر عرفتهُ لبضعة أيام,المُبالغة سيئة,إتِزن .

ومن لم يرزق ببنت فقد فاته قطار الحنان والدلال والجمال..
قال النبي ﷺ :
لا تكرهوا #البنات‬ فإنّهن المؤنسات الغاليات .
(
وجدت نفسي,فى نفسي و خارجها,
و أنتِ بينهما,المراّة بينهما

مسن سوري يجلس على اعتاب شرفت منزلة المدمره ويتأمل

اللهم إني أسألك القبول بين الخلق وأن تسخر لي ملائكتك وجنود أرضك وكل من وليته أمري

‏ستموت كل تلك الأشياء التي
-تتمنى، تجزم، تتوقع، تريد، تحلم، تظن
- أن لها وجود دائم.

‏كنت صديقي دائما، حتى في رحيلك
كنت أشعر أنه رحيل مرهون بهذه
اللحظة فقط، فيما بعدها سترجع
إلي بقلب صديقي بحب صديقي
بخوف صديقي بأسف صديقي،


السبت، 17 ديسمبر 2016

معاك قرش تساوى قرش

====من متطلبات عمل الموظفين في ماكدونالدز أنهم يحترموا العميل، يكلموه بلطف وود، يقولوا حضرتك وشكرًا وشرفتنا وبعد إذنك، سواء الكاشير أو العمال أو الناس اللي لابسة يوينيفورم وبتسلّم الزباين طلباتها، وفي حياتي مش هانسى موقف حصل في ماكدونالدز فرع المهندسين في القاهرة، ولد مراهق شكله غير منتمي على الإطلاق للمكان ده، شكله مبهدل، شعره منعكش، بنطلونه مقطع من تحت، جزمته متربة، وفيه آثار شحم على إيديه، وتخميني أنه ممكن يكون صبي ميكانيكي مثلاً، أو شخص مش متعود على الإطلاق أنه ياكل الأكل ده ويعد في مكان زي ده، لدرجة أنه تقريبًا كان الشخص الوحيد في المكان كله اللي مش معاه موبايل ومشغول بالبحلقة فيه لسبب ما زينا كلنا.

كان جاي لوحده وعلى وشه تعبير الطفل اللي داخل الملاهي، طلب أوردر ما مش غالي، واللي فاكره كويس وعلّم معايا وأنا واقف وراه في طابور الزباين، هوّ أنه قد إيه كان مبسوط بإن كل الناس بتحترمه، وأنا متأكد إن ماخطرش في باله بتاتًا التنظير المناهض للرأسمالية اللي بيتكلم عن الاحترام المزيف الرسمي للموظفين، واللي كأنه دور تمثيلي بيتقمص فيه الموظف لهجة كلام معينة ورصة جمل معينة وتعابير وش معينة هيّ أبعد ما يكون عن الأصالة، هيّ مسرحية وده السيناريو، وكل ده كلام فارغ مايهمش الواد ده ببصلة، وكان باين عليه أنه مصدق المسرحية، أو عايز يصدقها، وكان مستمتع تمامًا باحترام الموظفين ومعاملتهم الحلوة، لدرجة أني حسيت أنه داخل ماكدونالدز عشان يشتري جو المطعم أكتر من الأكل نفسه، أنه بيتلطش في كل حتة فدخل يعد في حتة نضيفة ياكل في مكان شيك مع ناس بتعامله باحترام، وفي اللحظة اللي الولد هايطلع فيها من ماكدونالدز هايرجع تاني للتلطيش والناس والمناطق الوسخة، وفي اللحظة اللي الموظفين بيطلعوا فيها بيرجعوا بني آدمين طبيعين ممكن يقابلوه في ظروف تانية ويلطشّوه هما كمان.

ومن حكايات كل الناس اللي أعرفها باستثناء المحظوظين، هيّ دي الطريقة اللي ماشي بيها العلاج النفسي في مصر، مسرحية بيروح فيها المريض يشتري شوية اهتمام ووقت من دكتور بيمثل الاهتمام بحكم مهنته، السلعة/المسرحية هنا هي إن شخص هايسألك عن أفكارك ومشاعرك باهتمام، وأنك تلاقي الدكتور المناسب ليك ده يكاد يكون أشبه بأنك تلاقي حب حياتك، المحظوظين بس اللي بيلاقوه من أول مرة، والباقي بيتمرمطوا بين حد والتاني وفي الآخر ممكن مايلاقيهوش.

الجمعة، 16 ديسمبر 2016

بحبك بجد



أي شخص وقع في الحب لا بد أنه قد تعلم كيف يفقد نفسه و يجدها مجددا,,

من لا يملك شيئاً ليخسره … إنسان حر!

قابلت الكثير من الأعداء ولكن أسوأهم نوعاً هؤلاء الذين يدعون بأنهم أصدقائي !

با
إننا نحن من يغذي روح العالم , وستكون الأرض التي نعيش فوقها ,أفضل أو أسوأ , تبعاً لحالتنا نَحن .

الطرق المستقيمة لا تصنع سائقين مهرة !

إذا كنت تمشي فقط في الأيام المشمسة فإنك لن تصل أبدا إلى وجهتك !

المحارب لا يدخل في صراع على أشياء لا تهمه و لا يهدر وقته مطلقا في المشاحنات و الاستفزاز والمحارب يتقبل الهزيمة ولا يتعامل معها بلا مبالة ولا يحاول تحويلها إلى نصر ثم يلعق جراحه ويبدأ من جديد فالحرب تتكون من معارك كثيرة ولا يجب الوقوف عند اول معركة والاستسلام لها….

دائما يستطيع الأطفال أن يعلموا الكبار ثلاثة أشياء: السعادة بلا سبب ، الانشغال بشيء ما ، ومعرفة كيف يطلبون بكل قوة ما يرغبون فيه .

التعاسة سببها أننا لا نملك الشجاعة لتتبع العلامات و الأحلام و الإشارات..

باو
ليست الحرية غياب الالتزامات .. إنما هي القدرة على اختيار ما هو أفضل لي وإلزام نفسي به .

هذه حال الحياة فلكي يشتعل الحطب الكبير لا بد للحطب الصغير من الاشتعال أولا , و نحن إذا أردنا تحرير طاقة قوتنا فلا  بد أن نكشف عما فينا من الضعف أولا,,لكي نفهم القوى التي نحملها في حنايانا و الأسرار التي سبق أن انكشفت كان من الضروري أولا أن نسمح للسطح من توقعات و مخاوف و مظاهر أن يحترق,,

باولو كويلو
كل شيء سيتم كما كتب الله فثمة لحظات تحدث فيها محن وبلايا في حياتنا لا نستطيع تجنبها ولكنها موجودة لسبب ما لا يمكننا معرفته أثناء المحن إنما فقط عندما نتغلب عليها سنفهم لماذا كانت موجودة,,


لا يمكنني أن أفكر هكذا إذا تصرفت بالطريقة التي يتوقعني الناس أن أتصرف بها فسوف أمسي عبدا لهم يتطلب الأمر تمالكا كبيرا للنفس لئلا نخضع لذلك ,,


إن الطريق التي تسلكها الآن .. هي طريق القدرة ولن تتلقن إلا تمارين القدرة عبرها .. والسفر الذي كان في البداية عذاباً لأنك لا تريد إلا الوصول بدأ يتحول إلى متعة .. متعة السعي و المغامرة .. هذا هو الغذاء الحقيقي لأحلامنا ,,


أغلق بعض الأبواب في حياتك… ليس بسبب الاعتزاز أو الغطرسة والكبرياء، ولكن لأنها لم تعد تقود إلى أي مكان. !

إننا نحاول دوما تفسير الأمور وفق ما نريد ، لا وفق ما هي عليه .!


قد تكون إرادة الله غامضة أحيانا و لكنها دائما في مصلحتك..





ما من فارس نور إلا و اعتراه الخوف من دخول المعركة.
ما من فارس نور إلا و كذب أو خان في الماضي.
ما من فارس نور إلا و فقد الثقة في المستقبل.
ما من فارس نور إلا و تألم من أجل أشياء تافهة.
ما من فارس نور إلا و تلكأ في القيام بواجباته الروحية.
ما من فارس نور إلا و قال “ نعم” حيث وجب عليه أن يقول “ لا ”.
ما من فارس نور إلا و آذى شخصا ما أحبه.
لكل هذا فهو فارس نور لأنه مر بكل هذه التجارب و لم يفقد الأمل في أن يصير أفضل مما هو عليه



تعليقي على المقال : ( لا تنسى شكر الله على أبسط التفاصيل في حياتك و لا تدع دوام النعمة و اعتيادها ينسيك الشكر عليها )

‎أنت لا تحس بالفانلة على جسمك إلا فى اللحظة التى تلبسها .. و فى اللحظة التى تخلعها .. أما في الساعات الطويلة بين اللحظتين .. و هى على جسمك فأنت لا تحس بها ..إنها على جسمك .. تلامس جلدك و تلتف حول صدرك و ظهرك و ذراعيك و لكنك لا تحس بها و لا تشعر بوجودها .
و المرأة بالمثل تحس بها و أنت تشرع فى الزواج منها فى فترة التعارف و الخطوبة و كتب الكتاب و شهر العسل .. فإذا لبستها تماما كالفانلة و أحاطت بصدرك و ذراعيك فقدت الشعور بوجودها .. و أصبحت مثل قطعة أثاث فى البيت تدخل كل يوم لتجدها فى مكانها .. مثل المنظر تطل عليه من نافذتك يثيرك للمرة الأولى ثم يصبح عاديا ثم تنساه تماما …و تظل المرأة منسية كالفانلة .. حتى تأتى اللحظة التى يدب فيها الخلاف بينك و بينها و يتأرجح الزواج على هاوية الطلاق و تبدأ فى خلعها كما تخلع فانلتك .. و فى تلك اللحظة تعود للشعور بها بعنف و ترتجف من خشية فراقها .
إن الزواج الذى يسمونه الزواج السعيد .. الزواج الذى يدوم فيه الوداد و تنتظم فيه العلاقة بين الزوجين فى سياق رتيب هادىء .. يفتر فيه شعور كل واحد بالآخر و ينطفىء الوهج من قلب الاثنين ..
ما السر ؟ ..السر فى كيمياء الأعصاب ..
إن أعصابنا مصنوعه بطريقة خاصة .. تحس بلحظات الانتقال و لا تحس بالاستمرار ..حينما تفتح الشباك فجأة تسمع دوشة الشارع تملاء أذنيك ..ثم تخف الدوشة شيئا فشيئا حينما يستمر صخبها فى أذنك ..و حينما تركب الأسانسير تشعر به فى لحظة تحركه .. و فى لحظة توقفه .. أما فى الدقيقة الطويلة بين اللحظتين فأنت لا تشعر به لأن حركته تكون مستمرة ..
و حينما تنظر للشمس لأول مرة تغشى عينيك و لكنك حينما تتعود عليها تبحلق فيها دون أن تتأثر ..و حينما تعيش متمتعا بصحة مستمرة لا تحس بهذه الصحة .. و لا تتذكرها إلا حينما تمرض.
و حينما تدخل السجن تفقد وزنك فى الشهور الأولى ، لأنك تحس بالفارق بين هواء الحرية و هواء الزنزانة .. ثم تتعود على الزنزانة فتفقد إحساسك بضيقها .. و تبدأ تأكل بشهية و تسمن ..
إن الدوام قاتل الشعور .. لأن أعصابنا عاجزة بطبيعتها عن الاحساس بالمنبهات التى تدوم ..نحن مصنعون من الفناء .. و لا ندرك الأشياء إلا فى لحظة فنائها ..نشعر بثروتنا حينما تفر من يدنا ..و نشعر بصحتنا حينما نخسرها ..و نشعر بحبنا حينما نفقده ..فإذا دام شىء فى يدنا فإننا نفقد الاحساس به

حول الطريقة المُثلى لقراءة القرآن يوصى على عزت بيجوفيتش بالمداومة على التلاوة، مع فواصل زمنية لازمة للتفكير والتأمل فيما تمت قراءته من قبل .. ويرى أن هذا أضمن طريقة لاكتشاف ما يسميه هو ( بإشعاع النور القرآني) .. إذ يكتشف القارئ المداوم على التلاوة أن هناك شيئا جديدا فى كل قراءة جديدة .. وهنا ينبّهنا بيجوفيتش إلى حقيقة أن القرآن نفسه لم يتغيّر ولكن شيئا آخر هو الذى تغير على حدّ قوله: “ تغيّرنا نحن .. أو تغيرت الظروف المحيطة بنا .. أو تغير العالم الذى نعيش فيه ” فهو يرى أن هذه التغيّرات هى التى مكّنتنا من الغوص فى أعماق جديدة كنّا قد غفلنا عنها أثناء قراءاتنا السابقة للقرآن الكريم .. ثم نشعرفجأة بأصداء تتردد فى قلوبنا لآيات لم نركز على معانيها فيما سبق .. يقول على عزت بهذا الصدد: “ يمكن لكل واحد منا أن يتأكد بنفسه من هذا المعنى بمداومته على تلاوة القرآن” ثم يضرب أمثلة لتأكيد هذه الفكرة من تجربته الشخصية حيث يقول:




علوم اسلامية


“منذ زمن بعيد وأنا ما أزال فى مقتبل عمرى كنت أتوقف أثناء قراءة القرآن الكريم عند آيات تتحدث عن العمل والجهاد والعدالة . وكنت أسجل هذه الآيات فى دفتر صغير ( شاءت إرادة الله له أن ينجو من عبث رجال الأمن) وهم يفتشون فى كتبى و دفاترى الأخرى … أذكر جيدا أن آيات وجوب ردّ العدوان والظلم والإستبداد كانت قد ملكت عليّ عقلى . عندما يتحدث القرآن الكريم عن سِمات شخصية المسلم السوية يذكر (من بينها ) {والذين إذا أصابهم البغى هم ينتصرون} الشورى 39. وكنت أنتهز كل فرصة للحديث عن هذه الآية . أما اليوم فتستحوذ علىّ الآيات التى تتحدث عن الله سبحانه وتعالى و عن زينة هذه الدنيا وسرعة زوالها .. أى الآيات التى تحثّ على التأمل وليس على الحركة .. و أذكر جيدا أن الآية التى تدل على زوال كل شىء ما عدا وجه الله عز وجل قد أثّرت فى تفكيرى تأثيرا بالغا لأنه وحده سبحانه هو الحقيقة التى لا تنقضى {كلُّ من عليها فانْ، ويبقى وجهُ ربَّك ذو الجلال والإكرامْ} الرحمن 26, 27 .. أى أن الله وحده كان قبل النجوم والكون كله وهو باق بعد زوال كل شيئ .. فهو الحق وحده والحقيقة الوحيدة الباقية إلى الأبد … وعندما إنتقلت أمى إلى رحمة الله وكان قلبى يعتصر ألما وحزنا كنت لا أفارق سورة الفجر .. وأقف دائما عند هذه الآية البديعة { يا أيّتها النفسُ المطمئِنَّة إرْجِعى إلى ربك راضيةً مرضيّة ، فادخلى فى عبادى وادخلى جنّتى} الفجر 27-30 وفى كل مرة كانت عينيّ تذرف دمعا ولكننى لم أجد من السلوى لنفسى خيرا من هذه الآية الكريمة ..وكنت أتساءل من يمكنه أن يقدّم للإنسان كلمة عزاء أبلغ من هذه الكلمات إذا قُدّر له أن يقبّل وجه ولده المتوفّى ؟
وهكذا يصل بيجوفيتش فى مجال تأمّلاته القرآنية وتأثير آيات القرآن على حياته النفسية والعملية إلى حقيقة أن القرآن الكريم كما هو شريعة وتكبيرة جهاد فى ظرف ما ، هو أيضا وفى ظروف أخرى سلوان لما لا مفر منه من نوائب الدهر .. والأمر يتوقف على حالتنا الشخصية والعقلية ففى موقفٍ معيّن يجذب القرآن انتباهنا إلى شىء ما .. وفى حالة أخرى أو موقف آخر يجذب إنتباهنا إلى حقيقة أخرى …
فإذا تركنا الجانب الفردى الشخصي من ناحية (زاوية الإهتمام) واتّجهنا إلى ما يتعلق بظروف تاريخية معينة على مستوى المجتمع .. حينئذ سوف تتركز أنظارنا على إبراز بعض الآيات القرآنية المتعلقة بهذا الظرف أو ذاك وفقا للحالة القائمة .. ففى المجتمع الذى تمزقه التفرقة العنصرية تبرز الأولوية للآيات الدالة على مساواة جميع الناس و على النشأة المشتركة للإنسانية كالآية الأولى فى سورة النساء : {يا أيها الناس اتقوا ربكم الذى خلقكم من نفس واحدة وخلق منها زوجها وبثّ منهما رجالا كثيرًا ونساءَ …}.
وفى مجتمع تُنتهك فيه الحقوق الدينية .. أو تمزّقه أى نوع من التفرقة لا بد أن تبرز هذه القاعدة الصارمة المكونة من ثلاث كلمات فقط : { لا إكراه فى الدين …} البقرة 256.. وفى ذلك يقول على عزت: ” لا نفاضل نحن المسلمين بين الآيات القرآنية .. ولكن غير المسلمين يكادون يجمعون على أن هذه الآيه القصيرة عن التسامح الدينى هى أرفع وأبدع آية قرآنية، وهكذا يمكننا مواصلة التأمل فى هذا الاتجاه …“ #
من مقال لـ د.محمد عدس


كثيراً ما سُئل المعلم السؤال القديم: “لماذا يسمح الله بالألم؟”
فكان يجيب بأناة:
الألم ينجم عن سوء استخدام الإرادة الحرة التي وهبها الله للإنسان.
لقد منحنا القدرة والحرية كي نتقبّله (أي الله) أو نرفضه.
هو لا يريدنا أن نعاني من الأهوال والمخاوف، لكنه لا يتدخل عندما نختار أعمالاً تفضي إلى التعاسة والشقاء.
الناس لا يمتثلون لحكمة الأنبياء ، لكنهم يتوقعون ظروفاً استثنائية أو معجزات لتخلصهم عندما يتعثرون ويسقطون في قبضة الضيق والألم.
صحيح أن الله على كل شيء قدير، لكنه يعلم بأن محبة الإنسان وحسن سلوكه لا يمكن ابتياعهما بالخوارق والمعجزات.
ولكن عندما نرفع نداءً روحياً حاراً يرسل الله لنا من يأخذ بيدنا من براري الألم الموحشة إلى فردوس نعيمه الأبدي.
لقد وهبنا حرية الإختيار ولذلك لا يمكن أن يتدخل في حياتنا أو يقوم بدور الظالم المستبد.
وبالرغم من كونه القوة القهارة في الوجود لكن إرادته لا تقضي بإفلاتنا من الألم والمعاناة عندما نختار دروب الشر الملتوية.
وهل من العدالة أن نتوقع منه إراحتنا من متاعبنا إذا كانت أفكارنا وأعمالنا تتعارض مع قوانينه ونواميسه الكونية؟
إن في مراعاة أسس الأخلاق والفضيلة التي أعطاها في الكتب المقدسة والوصايا الإلهية تكمن منابع السعادة.
من أقوال الحكيم برمهنسا يوغانندا

معظم الناس لا يعرفون السبب
من وجودهم على هذه الأرض
ويظنون أن غاية الحياة
هي تحقيق الرغبات
وتحصيل ضرورات العيش
والتماس المتع والحب البشري
والإستسلام للداعي الأخير في نهاية المطاف.

يبدأ الناس حياتهم
مبرمجين بميول معينة
ورغبات لم يتم تحقيقها في الماضي
ويحاولون – بما تبقى لهم من إرادة حرة –
تقليد رغبات وتصرفات أحدهم الآخر.

فإن خالطوا رجال أعمال
يريدون أن يصبحوا مثلهم
وإن عاشروا فنانين
يصبح الفن كل شيء بالنسبة لهم.

الله يريدنا أن نكون عمليين في هذا العالم
فقد منحنا جوعاً يقتضينا العمل من أجل إشباعه
لكن البحث عن الطعام والمأوى
والمال والممتلكات لا غير
يعني أن ينسى الإنسان مصدر سعادته.

صحيح أنه يتعين علينا أن نعمل
من أجل الحصول على احتياجاتنا
وأن نسعى لتحقيق أهدافنا المشروعة
ولكن يجب أولاً وقبل كل شيء
أن نفتح قلوبنا لله
ونطلب هدايته ورضاه فيما نفعله
عندئذ لا بد أن ننجح في مدرسة الحياة
لأننا سنتلقى توجيهاتنا
من المدبر الأعظم
الذي يعرف ما نحتاجه
وما هو الأفضل بالنسبة لنا
ولذلك يجب أن نضع ثقتنا به
ونمتثل لإرادته الحكيمة.




‘‎الصداقة الحقيقية
تعني المبادلة الإيجابية
والمشاركة الوجدانية
وتعني تطييب خواطر الأصدقاء
في أوقات الضيق
والتعاطف معهم
في أحزانهم وملماتهم
وتقديم النصح لهم
في الظروف الحرجة
والمساعدة المادية
في أوقات الحاجة الفعلية.
عندما يكون الشخص صادقاً مع نفسه
وصديقاً مخلصاً للغير
سيصبح مؤهلاً
لتذوق رحيق الصداقة الإلهية.
عندما يشعر الآخرون بحبنا
سيتمدد ذلك الحب ليصبح حباً شاملاً
يسري في كل القلوب
المتناغمة مع أنباض الحياة المباركة.
إن الفشل  في بث المشاعر الودية
يعني تجاهل قانون التمدد الذاتي
الذي بواسطته تتسع مدركات النفس
لتلامس الحضور الإلهي.
عندما نرسّخ الثقة
في قلوب الآخرين المتقبلين
ونتمكن من توسيع حدود محبتنا
لتشمل قطاعات أكبر من الناس
سنستطيع عندئذ توسيع نطاق وعينا
وإطلاقه نحو مشارف الوعي الكوني.



مثلما يستحيل بقاء الظلمة
حيثما يسطع النور
هكذا يجب أن تتلاشى ظلمة المرض
عندما يشع نور الله في خلايا الجسم
وقلائل هم الذين يدركون هذه الحقيقة.
عندما يشعر الناس برغبة قوية في الشفاء
يبتهلون بقلوب متقلقلة
أو بشعور من اليأس
محتسبين أن الله لن يصغي لصلواتهم.
أو أنهم يدْعون لكن لا ينتظرون
ليعرفوا ما إذا كان دعاؤهم قد وصل إلى الله.
مثلما لا يمكن الإستماع
إلى الموسيقى المبثوثة في الأثير
باستخدام جهاز استقبال معطل
هكذا لا يمكن التقاط اهتزازات
الصحة والقوة والحكمة المنبثقة عن الله
بجهاز نفسي معطل بالمخاوف والهموم
وكل ضروب القلق والشكوك وعدم اليقين.
دعنا نتذكرك و نشكرك يا رب
في الفاقة والرخاء
في المرض والشفاء
في الظلمة والنور
وفي كل الظروف.
ولنتذكر بامتنان أيام العافية
التي جدت بها علينا
وساعدنا كي نفتح عيون الإيمان
لنبصر نورك المبارك
الشافي من كل الأمراض والعلل.



مساوئة التسرع



مساوئ العَجلة
——————-
تنوي الذهاب إلى مكان ما، فتستعجل نفسك رغبة في الوصول إليه بسرعة، وعندما تصل تجد أنك لا تستمتع بالمكان بسبب ما يعتمل في نفسك من لهفة وقلق وربما اضطراب.
حاول بدلاً من ذلك أن تكون أكثر هدوءاً و رصانة واتزاناً.
وإن جنح الفكر للقلق والاهتياج اصفعه بإرادتك حتى يلزم الهدوء.
الإثارة تؤثر سلباً على توازن الأعصاب، لأنها ترسل كمية كبيرة من الطاقة إلى بعض أعضاء الجسم وتحرم غيرها من حصتها الطبيعية.
وهذا النقص في التوزيع الصحيح للطاقة هو سبب العصبية.
الجسم الهادئ المرتاح يريح الأعصاب ويستجلب الطمأنينة النفسية.
قال المعلم:
“لا تهتموا بعيوب الآخرين
استعملوا مسحوق الحكمة المنظف
لإبقاء حجراتكم الفكرية نقية طاهرة
فبقدوتكم الحسنة ستلهمون الآخرين
كي ينقوا أنفسهم ويصححوا مساراتهم.”
* * *
تلميذان غضبا من أخ لهما بدون مبرر
ورفعا شكواهما إلى المعلم
فأصغى المعلم إليهما بصمت
وعندما انتهيا قال لهما:
“عليكما بتغيير نفسيكما.”
* * *
وقال:
“الاستمتاع بالطبيعة يضاعف كنوز السلام والسعادة
وهو أفضل بما لا يقاس من التسليات الدنيوية
المضيّعة للوقت. إن الله يريدنا أن نحيا ببساطة
قانعين بالمسرات البسيطة البريئة.”
الا






امتحان الله للإنسان
———————-
:
“إن الله يمتحننا بشتى الطرق.
فهو يـُظهر مواطن ضعفنا
لعلنا نتعرف عليها
ونحوّلها إلى قوى وطاقات نافعة.
أحياناً قد يضع في دروبنا محناً وتجارب
تبدو فوق طاقتنا واحتمالنا،
وأحياناً يبدو وكأنه يدفعنا بعيدا عنه.
ولكن المريد الفطن يقول:
"أريدك يا رب مهما كانت الظروف التي تواجهني
ولا شيء يمكن أن يصدّني عنك.”
ودعاء قلبي الصادق هو:
“لا تدخلني في تجربة نسيان حضورك
أو إغفال التفكير بك.”


حب التملك لا يجدي نفعاً. عندما يحاول أحد شريكيّ الزواج السيطرة على الآخر فهذا دليل على نقص في الحب.
ولكن عندما يعبّران عن حبهما باهتمام ودي صادق و مراعاة دقيقة للمشاعر و رغبة أكيدة في إسعاد الآخر يكتسب الحب خاصية سامية
وفي مثل تلك العلاقة نحصل على ومضة من الحب الإلهي.


سأل تلميذ ٌ:
“لماذا يمنحنا الله أقرباء
إن كان لا يريدنا أن نحبهم أكثر من سواهم؟”
فأجاب المعلم:
“الله يضعنا بين الأقارب
كي يمنحنا الفرصة
للتحرر من الأنانية
ولكي يجعل من السهل علينا
التفكير في الآخرين.
وفي الصداقات
يفتح لنا آفاقاً جديدة
لتوسيع حدود تعاطفنا.
ولكن تلك ليست الغاية القصوى
إذ يجب علينا أن نستمر
في تمديد آفاق محبتنا
حتى تصبح ذات طبيعة روحية
وتشمل كل الكائنات والموجودات.
وإلا فكيف يتسنى لنا
التقرب من الله
الذي كلنا  عياله ؟!”




نفسى

 فلنغير نظرة التشاؤم في أعيننا لما حل بنا من محن إلى نظرة حب وتفاؤل لما عاد علينا من فائدة وخير بعد مرورنا بهذه المحن. ما أحوجنا لمثل هذا ال...