الجمعة، 16 ديسمبر 2016

بحبك بجد



أي شخص وقع في الحب لا بد أنه قد تعلم كيف يفقد نفسه و يجدها مجددا,,

من لا يملك شيئاً ليخسره … إنسان حر!

قابلت الكثير من الأعداء ولكن أسوأهم نوعاً هؤلاء الذين يدعون بأنهم أصدقائي !

با
إننا نحن من يغذي روح العالم , وستكون الأرض التي نعيش فوقها ,أفضل أو أسوأ , تبعاً لحالتنا نَحن .

الطرق المستقيمة لا تصنع سائقين مهرة !

إذا كنت تمشي فقط في الأيام المشمسة فإنك لن تصل أبدا إلى وجهتك !

المحارب لا يدخل في صراع على أشياء لا تهمه و لا يهدر وقته مطلقا في المشاحنات و الاستفزاز والمحارب يتقبل الهزيمة ولا يتعامل معها بلا مبالة ولا يحاول تحويلها إلى نصر ثم يلعق جراحه ويبدأ من جديد فالحرب تتكون من معارك كثيرة ولا يجب الوقوف عند اول معركة والاستسلام لها….

دائما يستطيع الأطفال أن يعلموا الكبار ثلاثة أشياء: السعادة بلا سبب ، الانشغال بشيء ما ، ومعرفة كيف يطلبون بكل قوة ما يرغبون فيه .

التعاسة سببها أننا لا نملك الشجاعة لتتبع العلامات و الأحلام و الإشارات..

باو
ليست الحرية غياب الالتزامات .. إنما هي القدرة على اختيار ما هو أفضل لي وإلزام نفسي به .

هذه حال الحياة فلكي يشتعل الحطب الكبير لا بد للحطب الصغير من الاشتعال أولا , و نحن إذا أردنا تحرير طاقة قوتنا فلا  بد أن نكشف عما فينا من الضعف أولا,,لكي نفهم القوى التي نحملها في حنايانا و الأسرار التي سبق أن انكشفت كان من الضروري أولا أن نسمح للسطح من توقعات و مخاوف و مظاهر أن يحترق,,

باولو كويلو
كل شيء سيتم كما كتب الله فثمة لحظات تحدث فيها محن وبلايا في حياتنا لا نستطيع تجنبها ولكنها موجودة لسبب ما لا يمكننا معرفته أثناء المحن إنما فقط عندما نتغلب عليها سنفهم لماذا كانت موجودة,,


لا يمكنني أن أفكر هكذا إذا تصرفت بالطريقة التي يتوقعني الناس أن أتصرف بها فسوف أمسي عبدا لهم يتطلب الأمر تمالكا كبيرا للنفس لئلا نخضع لذلك ,,


إن الطريق التي تسلكها الآن .. هي طريق القدرة ولن تتلقن إلا تمارين القدرة عبرها .. والسفر الذي كان في البداية عذاباً لأنك لا تريد إلا الوصول بدأ يتحول إلى متعة .. متعة السعي و المغامرة .. هذا هو الغذاء الحقيقي لأحلامنا ,,


أغلق بعض الأبواب في حياتك… ليس بسبب الاعتزاز أو الغطرسة والكبرياء، ولكن لأنها لم تعد تقود إلى أي مكان. !

إننا نحاول دوما تفسير الأمور وفق ما نريد ، لا وفق ما هي عليه .!


قد تكون إرادة الله غامضة أحيانا و لكنها دائما في مصلحتك..





ما من فارس نور إلا و اعتراه الخوف من دخول المعركة.
ما من فارس نور إلا و كذب أو خان في الماضي.
ما من فارس نور إلا و فقد الثقة في المستقبل.
ما من فارس نور إلا و تألم من أجل أشياء تافهة.
ما من فارس نور إلا و تلكأ في القيام بواجباته الروحية.
ما من فارس نور إلا و قال “ نعم” حيث وجب عليه أن يقول “ لا ”.
ما من فارس نور إلا و آذى شخصا ما أحبه.
لكل هذا فهو فارس نور لأنه مر بكل هذه التجارب و لم يفقد الأمل في أن يصير أفضل مما هو عليه



تعليقي على المقال : ( لا تنسى شكر الله على أبسط التفاصيل في حياتك و لا تدع دوام النعمة و اعتيادها ينسيك الشكر عليها )

‎أنت لا تحس بالفانلة على جسمك إلا فى اللحظة التى تلبسها .. و فى اللحظة التى تخلعها .. أما في الساعات الطويلة بين اللحظتين .. و هى على جسمك فأنت لا تحس بها ..إنها على جسمك .. تلامس جلدك و تلتف حول صدرك و ظهرك و ذراعيك و لكنك لا تحس بها و لا تشعر بوجودها .
و المرأة بالمثل تحس بها و أنت تشرع فى الزواج منها فى فترة التعارف و الخطوبة و كتب الكتاب و شهر العسل .. فإذا لبستها تماما كالفانلة و أحاطت بصدرك و ذراعيك فقدت الشعور بوجودها .. و أصبحت مثل قطعة أثاث فى البيت تدخل كل يوم لتجدها فى مكانها .. مثل المنظر تطل عليه من نافذتك يثيرك للمرة الأولى ثم يصبح عاديا ثم تنساه تماما …و تظل المرأة منسية كالفانلة .. حتى تأتى اللحظة التى يدب فيها الخلاف بينك و بينها و يتأرجح الزواج على هاوية الطلاق و تبدأ فى خلعها كما تخلع فانلتك .. و فى تلك اللحظة تعود للشعور بها بعنف و ترتجف من خشية فراقها .
إن الزواج الذى يسمونه الزواج السعيد .. الزواج الذى يدوم فيه الوداد و تنتظم فيه العلاقة بين الزوجين فى سياق رتيب هادىء .. يفتر فيه شعور كل واحد بالآخر و ينطفىء الوهج من قلب الاثنين ..
ما السر ؟ ..السر فى كيمياء الأعصاب ..
إن أعصابنا مصنوعه بطريقة خاصة .. تحس بلحظات الانتقال و لا تحس بالاستمرار ..حينما تفتح الشباك فجأة تسمع دوشة الشارع تملاء أذنيك ..ثم تخف الدوشة شيئا فشيئا حينما يستمر صخبها فى أذنك ..و حينما تركب الأسانسير تشعر به فى لحظة تحركه .. و فى لحظة توقفه .. أما فى الدقيقة الطويلة بين اللحظتين فأنت لا تشعر به لأن حركته تكون مستمرة ..
و حينما تنظر للشمس لأول مرة تغشى عينيك و لكنك حينما تتعود عليها تبحلق فيها دون أن تتأثر ..و حينما تعيش متمتعا بصحة مستمرة لا تحس بهذه الصحة .. و لا تتذكرها إلا حينما تمرض.
و حينما تدخل السجن تفقد وزنك فى الشهور الأولى ، لأنك تحس بالفارق بين هواء الحرية و هواء الزنزانة .. ثم تتعود على الزنزانة فتفقد إحساسك بضيقها .. و تبدأ تأكل بشهية و تسمن ..
إن الدوام قاتل الشعور .. لأن أعصابنا عاجزة بطبيعتها عن الاحساس بالمنبهات التى تدوم ..نحن مصنعون من الفناء .. و لا ندرك الأشياء إلا فى لحظة فنائها ..نشعر بثروتنا حينما تفر من يدنا ..و نشعر بصحتنا حينما نخسرها ..و نشعر بحبنا حينما نفقده ..فإذا دام شىء فى يدنا فإننا نفقد الاحساس به

حول الطريقة المُثلى لقراءة القرآن يوصى على عزت بيجوفيتش بالمداومة على التلاوة، مع فواصل زمنية لازمة للتفكير والتأمل فيما تمت قراءته من قبل .. ويرى أن هذا أضمن طريقة لاكتشاف ما يسميه هو ( بإشعاع النور القرآني) .. إذ يكتشف القارئ المداوم على التلاوة أن هناك شيئا جديدا فى كل قراءة جديدة .. وهنا ينبّهنا بيجوفيتش إلى حقيقة أن القرآن نفسه لم يتغيّر ولكن شيئا آخر هو الذى تغير على حدّ قوله: “ تغيّرنا نحن .. أو تغيرت الظروف المحيطة بنا .. أو تغير العالم الذى نعيش فيه ” فهو يرى أن هذه التغيّرات هى التى مكّنتنا من الغوص فى أعماق جديدة كنّا قد غفلنا عنها أثناء قراءاتنا السابقة للقرآن الكريم .. ثم نشعرفجأة بأصداء تتردد فى قلوبنا لآيات لم نركز على معانيها فيما سبق .. يقول على عزت بهذا الصدد: “ يمكن لكل واحد منا أن يتأكد بنفسه من هذا المعنى بمداومته على تلاوة القرآن” ثم يضرب أمثلة لتأكيد هذه الفكرة من تجربته الشخصية حيث يقول:




ليست هناك تعليقات:

نفسى

 فلنغير نظرة التشاؤم في أعيننا لما حل بنا من محن إلى نظرة حب وتفاؤل لما عاد علينا من فائدة وخير بعد مرورنا بهذه المحن. ما أحوجنا لمثل هذا ال...