بعض النصوص تنمو من بذرة فكرةٍ تقدح في ذهن كاتبها.
فإذا ما سطر قلمه الكلمة الأولى، توافت عليه أخيلةٌ وتدافعت عليه أفكارٌ.
بعضها يضرب بعمق الذاكرة، وينبش صعيد الماضي ويقلب ما فيه.
وبعضها يوقظ أحلام الحاضر، ويخرجها من نومها إلى صحوها، ويرفع عنها الحجب، لتتجلى من وحي الخيال إلى رأي العين.
هكذا الحروف تتكاثر وتنمو في رحم الخيال، حتى إذا ما تم أمرها واتسق، جاءها المخاض لتنجب قالبًا فنيًا من سحر الكلام وبديع البيان.
وما كان لهذا النص أن يحيا إلا أن ينشأ في كنف قارئيه، ويترعرع في بيئة ذائقيه.
وكم من نصٍ أجهض في أول حمله، ولم تكتب له حياة، وذاك لأن كاتبه لم يرعه اهتمامًا، ولم يوله عنايةً، أو ربما استعجل حصاده متناسيًا القاعدة التي تقول:
“من تعجل شيئًا قبل أوانه، عوقب بحرمانه”
وكيف أدخلتني في بيت قصيدة، ثم غلّقتَ علي أبوابها؟
السر يا عزيزتي، هو أننا روح واحدة أقامت رحلها في جسدين، فلا الجغرافيا نجحت في التفريق بينا، ولا حتى الموت يمكنه فعل ذلك.
حل المشاكل النفسية
خطوات علمية وسهلة لحل أي مشكلة نفسية أولاً: نصف الحل عندما تعتري الإنسان مشاعر سلبية مثل الإحباط والقلق والخوف والحزن والغضب وعدم الثقة وتقدير الذات وغيرها من المشاعر السلبية الكثيرة, ترتبك وتتعرقل حياته أي لا تسير بسلاسة ولا يستطيع الإنسان أن يقوم بوظائفه في المجتمع, خاصة إذا تضخمت هذه المشاعر وأصبحت مرضية, إذ أن الإنسان الطبيعي لديه كل هذه المشاعر لكن عند الحدود الحميدة التي تعينه على التقدم والحفاظ على حياته, فمثلاً الخوف والقلق الحميدين ضروريين للإنسان, فهما يحددان استجابته المسؤولة تجاه نفسه وأسرته وعمله ومجتمعه, ومن غير الطبيعي أن يكون الإنسان غير مبال ومتبلد في مشاعره, لكن يجب أن تكون استجابته للمؤثرات الخارجية والداخلية واقعية كي لا تتحول إلى مشكلة نفسية, فيجب على الإنسان أن يحافظ على صحته النفسية من أجل أن يقوم بدوره على أكمل وجه ويظل بتوازن وهارموني أو رضاءً ذاتياً. الإنسان = أفكار + مشاعر + سلوك وبالطبع تصاحب هذه المشاعر السلبية أفكاراً سلبية تزيد من حدتها وحجمها بشكل طردي, وعلاقة المشاعر بالأفكار علاقة جدلية تبادلية, فحالما تبدأ فكرة حتى يصاحبها شعور, وكذلك الشعور ينتج أفكاراً تعمل أحياناً عمل المترجم, فعندما تنتابه أفكاراً إيجابية يشعر بفرح وبهجة وبطاقة إيجابية ونشاط, كذلك من يشعر بشعور إيجابي بسبب الحب أو النجاح تكون أفكاره إيجابية ومتفائلة, أما إذا فكر الإنسان بأفكار سلبية كاستجابة لمؤثرات خارجية أو داخلية, فسيشعر بشعور سلبي وستنخفض طاقته وسيشعر بالانهاك والخمول, فالحزن والغضب والقلق وغيرها من المشاعر السلبية تنهك الإنسان فتنتج عنه طاقة سلبية. والمشاعر والأفكار تنتج سلوكاً ملازماً ومناسباً لهما, والسلوك هو ثالث المعادلة التي تشكل نمط شخصية الإنسان, ولا يمكن فصل أطراف هذه المعادلة الثلاثية, إلا إذا كان هناك اضطراب بالشخصية أو بالعقل, ولذا فالمشاعر والأفكار الإيجابية تنتج سلوكاً إيجابياً وتجعل الإنسان يعيش حياته بهناء وسعادة ونجاح, أي يكون متوازناً ومتوافقاً مع ذاته وبيئته الاجتماعية والمهنية,مهارتك بحاجة إلى عناية كبيرة ويجب أن تعطيها الأولوية في سلم أهدافك
-------------------------------------
قد وصل الأمر ببعض الناس إلى حد تهنئة الذات على ضعف الذاكرة ، فليس غريباً أن تسمع حوارات كالحوار التالي : " لم تعد ذاكرتي مثل السابق . نعم اعرف بالضبط لأن ذاكرتي لم تعد جيدة أيضاً " .
الواقع أن العكس هو الصحيح ولإثبات ذلك دعنا ننظر إلى النواحي المختلفة لذاكرتنا : كيف تتغير الذاكرة مع مرور الوقت – في أثناء تعلمنا وبعده – وكيف يمكننا العناية بذاكرتنا بطريقة تمكنها من تذكر ما نريد تذكره ومن التطور مع تقدم العمر .
----------------------------------------------------
التخزين والاستدعاء .
التخزين هو قدرة العقل على إدخال المعلومات وتخزينها .
أما الاستدعاء فهو القدرة على اختبار ما نحن إليه وفي لحظة معينة من الكم الهائل من المعلومات المخزنة .
عندما يشكو الناس من أن ذاكرتهم سيئة فإنهم لا يعنون كل ذاكرتهم سيئة فإنهم لا يعنون كل ذاكرتهم بل قدرتهم على الاستدعاء . وربما يكون أفضل مثال على ذلك تعبير " على طرف لساني " . في هذه الحالة يعرف الإنسان أنه يعرف ، فيقول : " على لساني لكني لا أستطيع تذكره " .
إن حقيقة ما يعنيه هي أن دماغه قد خزن المعلومة لكنه لا يستطيع استدعاؤها حالياً .
إذاً إن كانت المسألة هي تحسين الذاكرة ( وبالنسبة لمعظم الناس يعنى ذلك تحسين الاستدعاء ) فمن الضروري التأكد أن مخزن المعلومات موجود حتى يتم السحب منه .
لحسن الحظ هناك دلائل كثيرة تدعم هذا الطرح ، أي احتفاظ دماغنا بمعلومات أكثر بكثير مما يعتقد بشكل عام ، وربما يحتفظ دماغنا بكل المعلومات الداخلة إليه .
-------------------------------------------------
1-عندما يتعرض بعض الناس لحوادث تكاد تودي بحياتهم ، مثل السقوط عن تلة عالية أو حوادث السيارات أو غيرها وينجون بعد ذلك بأعجوبة ، يفيدون فيما بعد بأنهم راو حياتهم كلها تمر أمام أعينهم وكأنما على شريط سينمائي قبل فقدان الوعي . بعد مزيد من الاستفسار يفيد هؤلاء أنهم لم يروا الأحداث الهامة فقط بل كل أحداث حياتهم . روى عن هذه التجارب أشخاص من مختلف الأعمار والأجناس ، وغالباً ما غلبهم الشعور بالحرج في أثناء سرد ذلك لأن الشخص الذي يرويها يعتقد أن هناك خللاً عنده لأنه لا يعلم بأن التجربة عامة وليس خاصة .
---------------------------------------------
انطلاقا من حقيقة أن السعة التخزينية للدماغ كبيرة جداً ، يمكننا أن نلتفت إلى الجاني الآخر للذاكرة : الاستدعاء .
توجد خمسة عناصر رئيسية تساعد ذاكرتك على الاستدعاء :
1-الأولية ( في الترتيب أو المنزلة )
2-الحداثة ( الأقرب في الزمن )
3-الربط .
4-البروز .
5-المراجعة .
1-الأولية : إذا ما تساوت جميع الشروط الأخرى فانك تتذكر بداية الأحداث أكثر من وسطها ، وتتذكر الحدث الأول أكثر من تكراراته . لذلك لابد أنك تذكرت ، في اختبار الذاكرة الأول ، عدداً لا باس به من الكلمات الستة الأولى : ادفع ، راس ، يدور ، الآن ، اجر ، حقل .
2-الحداثة : يميل الإنسان أيضاً إلى تذكر الأحداث الأخيرة ، لذلك قد تكون تذكرت واحدة أو اثنتين من الكلمات الأخيرة : قضية ، الـ ، كرر ، نفس ، آخر .
وفي الحياة اليومية يتضح أنك تتذكر أمس أكثر من الذي قبله ، واليوم الذي قبله أكثر من الذي قبله وهكذا دواليك . تستمر هذه النزعة عند الإنسان حتى كبره فبتذكر أحداث الطفولة المبكرة والأيام الأخيرة الماضية ولكن لا يتذكر الكثير عن الرحلة الوسطى من العمر – وقد تصل الأمور إلى درجة الخلط بين أفراد أجيال عائلته .
3-الربط : تتذكر أي شيء مرتبط بشيء آخر أكثر من تذكرك الأشياء غير المترابطة . لابد أنك الكلمات المكررة في القائمة ( والمرتبطة ببعضها ) مثل : و ، من والـ .
إذا ما توقفت دقيقة لتفكر بالطريقة التي تتذكر بها عادة ستدرك أنك تصل إلى الإجابة فور إجراء الربط الصحيح .
4-البروز : لا بد أنك تتذكر فوراً وتلقائياً أي شيء غريب ، أو غير طبيعي أو خارج السياق العام أو بارز . لا بد أنك تذكرت كلمة ماتس تونغ ببساطة لأنها مختلفة جداً عن جميع الكلمات الأخرى . هناك الكثير من التجارب في الحياة العادية تؤكد أنك تتذكر الأحداث البارزة ، سيئة كانت أم جيدة وتبقى هذه الأحداث محفورة في عقلك إلى الأبد .
المراجعة : يعتقد العديد من علماء النفس المعاصرين أن إمكانية الاستدعاء تعتمد جزئياً على " قوة شكل أو مخطط الدماغ " القائم كهربائياً وبيولوجياً ، حيث يؤكدون أن هذه القوة تتزايد بتكرر أشكال الذاكرة . بكلمات أخرى يعني ذلك أن أي شيء تتم مراجعته يتم اختزاله في الدماغ بقوة أكبر من الشيء الذي يمر عليه مروراً
11 أكتوبر
بفضل الله ثم سورة الملك تعدلت حياتي أقرأها قبل النوم وركعة وتر آخر الليل وقبل أذان الفجر وكل ماتفرغت أستغفر، انفتحت لي أبواب لم يكن بخيالي أنها تُفتح، تعاظمت نفسي وتحققت لي أشياء كثيرة، فجأة تأتيني سعادة بلا سبب وهذا أجمل شعور، الوتر وسورة الملك تعطيك حياة جميلة.. نصيحة محب فقطرمز القلب
كلمات مؤثرة أعاد تغريد المخ عضو نام متغير تعتمد قدراته وفعاليته
بدرجة كبيرة على كيفية تغذيتك له ومعالجتك إياه. فهو عضو حي معجزة
يتفاعل مع المؤثرات داخلية كانت أو خارجية
**تحذير******************************
الضغوط العصبية قد تتلف المخ
يقول العلماء يا قرائي الأعزاء :
أن التعرض لهرمونات الضغوط العصبية بشكل مزمن يؤثر سلباً على المخ
البشري .وتلك الهرمونات سبب من أسباب القلق والاكتئاب والإرهاق وعدم
الشعور بالراحة كما تؤدي إلى تغيير أدق وظائف وتراكيب الخلايا العصبية
والحقيقة المجردة هي قول الطبيب النفسي ريتشارد . ((( تعمل الضغوط العصبية
على اتلاف المخ))
إن استثارة مخك ذهنياً وماديا قد تؤدي الى تغيرات تركيبية يمكن قياسها مما
يحث المخ على انتاج مزيداً من الوصلات الخلوية وقد يؤدي إلي إنتاج خلايا
جديدة.
المخاخ المتعلمة أكثر قوة
يوقظ التعليم الجينات بالخلايا العصبية ، والتي تعمل بدورها على انماء مزيد من
الزوائد والوصلات ))
التدريبات تنشط المخ:
الرياضة تزيد من تدفق الدم إلى المخ . فقد وجد د0 كومان أن كبار السن ممن
زاولوا الرياضة قد سجلوا نتائج في اختبارات الوظائف المعرفية.
(( الركض ببساطة بعض أيام الاسبوع يرفع المستويات البروتينية المخية مما
يساعد على حماية الخلايا العصبية من التلف ))
كلمات مؤثرة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق