الأربعاء، 6 فبراير 2019

من جرائم الاداره الامريكيه العفنه
قضية لوكربي
وهي طائرة امريكية تابعة لشركة بان امريكان سقطت فوق قرية لوكربي بـ #أسكتلندا عام 1988 م اتهمت امريكا و الاعلام الغربي عدة اطراف في البداية كـ ايران و المقاومة الفلسطينية و سوريا و لكن ركزت على اتهام ليبيا في النهاية باسقاطها رغم عدم وجود دلائل دامغة و قصفت ليبيا
و قتلت اكثر من 2000 ليبي و فرض حصار اقتصادي عليها نتيجة لذلك
و بعد سنوات من الشد و الجذب برئت محكمة لاهاي في عام 2000 احد اهم المتهمين بالقضية وهو خليفة افحيمة بعد ان استشعرت الحرج لعدم وجود أي دليل ضده و اطلقت سراح الثاني وهو عبد الباسط المقرحي بحجة " اسباب انسانية " بعد اجبار ليبيا على دفع تعويضات تقدر ب4 مليار دولار لعائلات الطائرة الامريكية
و بعد سقوط نظام القذافي في عام 2011
اعترفت ضابطة المخابرات الامريكية سوزان لينداور عام 2013
بأن من اسقط الطائرة هي المخابرات الامريكية و ذلك للتخلص
من عدد من العملاء التابعين لها و ايضا لايجاد حجة لغزو ليبيا
لكن قرار الغزو فشل بسبب معارضة الرئيس مبارك للغزو
و رفض مطلق من الصين و الجزائر لقرار امريكا
فقضية لوكربي مثال بسيط على كيف يمكن للاعلام
ان يخدعنا و يزيف الحقائق الظاهرة ظهور الشمس
--

ليست هناك تعليقات:

انغام

 يا من سلبت حبيبى من قلبى الحزين يا من شاءحبك ان يلين أن لا تملىء قلبى بالانين يا من شاء ان يسلب منى الحبيب وهو عن ناظرى يوم لا يغيب وقلبى ...