دول الغرب المصدرة لهؤلاء الوحوش خائفة مرعوبة من عودتهم لها بعد تحقيق أغراضها وأهدافها ومخططاتها وأطماعها من المهام التي كلفتهم بها، ولتأكيد ذلك نرى ساسة وقادة فرنسا يرتعدون خوفا وهلعا مما زرعوا ، وهذا ينطبق على كل الدول التي جندت ودربت وسلحت وساندت ومولت ، وزفت بحثالاتها ونفاياتها ووحوشها المريضة المعقدة ، لقتل الشعب السوري والعراقي واليمني والليبي والتونسي ،وإغتصابه وبيعه ، وتشريده والتمثيل والتنكيل به أمام كاميرات العالم، وتخريب وتدمير بلاده وتحطيم حضارته وتقسيمه، فهل هذا يعقل أمريكا وحلفها ،غزو أفغانستان وأحرقوا الأخضر واليابس من أجل تمثالين سحقتهم جماعة طالبان التي كونوها لمحاربة روسيا، ومنذ غزوهم للعراق وسوريا واليمن وحضارات هذه الدول تدمر وتنهب وتباع وتوضع في متاحف لندن وباريس ونيويورك ، فحضارة وتأريخ العراق والشام واليمن من أوائل وأقدم ما أبدع الإنسان للإنسانية ، فكيف يطل علينا اليوم الأمين العام للأمم المتحدة ليقول أنه ضد ما يجري في سوريا ويعني بذلك مدينة وحضارة تدمر التي دمرها إرهابهم، لأن دماء شعوب التي تسفك على أيدي من أجلسوه على الكرسي لا تهمه، ولما يهتم وخادم الحرمين وأتباعه وعبيده في الخليج من يمولون ويساعدون ويحرضون لتحقيق أمن وسلامة إسرائيل ، ويحتفلون بإنجازاتهم ويقضون عطلهم لدى أسيادهم٠
الأربعاء، 6 فبراير 2019
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
نفسى
فلنغير نظرة التشاؤم في أعيننا لما حل بنا من محن إلى نظرة حب وتفاؤل لما عاد علينا من فائدة وخير بعد مرورنا بهذه المحن. ما أحوجنا لمثل هذا ال...
-
كيف تحاور..؟
-
يأتي بعد ذلك العلاج الدوائي، والأدوية المصنعة كالسبرالكس والزيروكسات والزولفت هي أدوية أكثر نقاءً وأكثر تأثيرًا على الناقلات العصبية، لأنه...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق