الأربعاء، 25 أبريل 2018

ساكتب لِنفسَى وقلبى--- حَتَّى اشفى عَلِيلَ هَمَى



ساكتب لِنفسَى وقلبى--- حَتَّى اشفى عَلِيلَ هَمَى
سابوح بِمَلِكَاتٍ فوادى--- لاسعد مِنْ كَانَ يهوانى
ساناجى نَدِيمَ احلامى--- لِاِرْتَوَى مِنْ شُهَّدِ حياتى
ساسل عَنهَا بنَات الْحَوْرِ---- هَلْ رايتم حَبيبَ عيونى
سَالَتْ عقلى مَاذَا تَحَبَّ قُلَّبُهَا
سادفع اوتارقلبى تَشِدُّوا--- بانغام وَحَنَّيْنِ يَسْعَدُ شوقى
سَالَتْ شوقى ارى مَا فى عَيْنَيْهَا
سَالَتْ قلبى اين انتى مِنهَا
سَالَتْ قمرى اين نُوِّرَ عَيْنِيُّهَا
سَالَتْ روحى مَتَى مَتَى تحنواليها
سَالَتْ رُبَى ان يَجْمَعُنَا عَنْ قَرِيبِ
سَالَتْ نفسَى هَلْ اُنْتُ تَهْوَاهَا
سَالَتْ عقلى انى بِهَا اعيش
سَالَتْ قلبى ان لَا يُهْوَى بَعْدكَ حَبيبَ
سَالَتْ روحى ان تُكَوِّنَ لَكَ نُدِيمُ
ام اُنْتُ سرَابَ فى ضِيَاء عَيْنَيْهَا
سالن حنينى لَا يُغَيِّبُ عَنْ حاضرى
سَالَتْ عقلى و روحى كَيْفَ اهواكى
سَالَتْ شوقى وعمرى بِحَبِّكَ مِنْ جَديدِ
سَالَتْ نفسَى قَالَتْ بَهْوَاكَ
سَالَتْ عينى مَا عندى سِوَاكَ
دعينى أَضُمَّ قُلَّبُهُ الى صدرى الْيَتِيمَ
سَالَتْ حبيبى قَالَ بَهْوَاكَ
غلبتنى اشواقى حَتَّى ذَابَ حنينى
اكاد اموت شَوْقَا لِحَبيبِ الفوادى
سَالَتْ رُبَى يَجْمَعُنَا فى جنتة هُنَاكَ
وَهَامَتْ روحى تسالنى شَوْقَ الحبيبى
عيناكى طَرَبَ انغام اشجانى
الهتنى روحَكَ عَنِ انفاس حياتى
مِنَ الشَّوْقِ وَالْبُعْدِ الحزينى
ضِيَاءُ عيناكى تشدونى لاعماقى
سَالَتْ رُبَى يَرْحَمُ فوادى
مِنْ حَبيب قَاسَى يا مولاى
دموعى تَتَسَابَقُ حَتَّى قَتَلْتِ انفاسى
قَالَتْ لى اُنْتُ جوايا
سالتها الدعاء فى قلبى داء----كانى مشتاق لفواد
سالتها ان يلين قلبها رخاء----حتى انال ميعاد
اجابت بعيون العشاق----كلى وانفاسى معاك
انارت فى قلبى شعاع---كانها ضياء الاكوان
انا امرة غير قابلة للحب
خالف هواك
لله درُّ نفس تطهرت من أجناس هواها، وتجلببت جلباب الصَّبر عند دنياها، وشغلها ما رأى قلبها عما رأت عيناها، وإن مالت إلى الدنيا نهاها نُهاها، وإن مالت إلى الهوى شفاها شفاها، سهرت تطلب رضى المولى فرضى عنها وأرضاها، وقامت سوق المجاهدة على سوق هداها، فباعت حرصها بالقناعة فظفرت بغناها، وفوقت سهام العزائم إلى أهداف المحارم تبتغي علاها، ورمت نجائب الأسحار فساقها حادى الاستغفار إذ عناها؛ وقطعت بيداء الجد بآلة المستعد فبلغت مُنَاها، فمن أجلها ينزل القطر وينبت الزرع من جزاها، ولولاها لم تثبت الأرض بأهل دنياها0
وما أعطَى الصَبابَة ما استَحقَت ... عَليهِ ولا قَضَى حق المنازل
ملاحظها بعين غُرِّى غَيرِى ... وزائراها بجسم غير ناحل-----------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------لماذا هذا التعلق بالرجل ؟؟ وهل حب الفتاة هنا حب حقيقي أم أنه غير ذلك ؟؟

الذي اعتقده أن السبب في هذا التعلق الغريب هو عدم وجود البديل المباح سواء كان هذا البديل أما أو ابا أو أختا أو أخا أو غير ذلك .. وانه من الغريب جدا – وقد ذكرت هذا سابقا – أن كثيرا من البنات لا يسمعن كلمات الحب والغزل عن طريق حلال ولا تسمعه الا عن طريق الحرام !! فعندما تسمع كلمة : " أنا أحبك " لأول مرة يكاد قلبها يطير فرحا بها .. و كذلك عندما يقال لها : " أنت جميلة " أو " اشتقت لك كثيرا " أو غير هذا من الكلمات التي ينبغي أن تسمعها البنت من ابويها واخوتها ... ولكن الذي يحصل أنها لا تسمع منها شيئا حتى تسمعها من الغريب ! ولو كانت تسمع مثل هذه الكلمات بالحلال لأصبح احتمال انجرافها وراء من يسمعها اياها بالحرام أقل .
السبب الثاني هو عدم وجود من يستمع إليها ويتعاطف معها ! وهي تريد من تتحدث معه وتشتكي له .. وشكواها للرجل ستذهب عنها مشكلة عدم وجود من يسمعها ولكنها ستوقعها – غالبا – في مشكلة التعلق بالشخص الذي يساعدها في حل مشاكلها .. وأول مشكلة يحلها لها هي مشكلة عدم وجود من يستمع اليها .. وثاني مشكلة يوقعها هو فيها مشكلة التعلق به !
السبب الثالث هو تفريغ عاطفة جياشة في نفسها بعد أن فتح لها هذا الشاب المجال لهذا .. ولو أن الباب كان مفتوحا في السابق لما خرجت هذه العاطفة بشكل يغيب معه العقل والخوف من الله !

وأعتقد أن الحب هنا ليس حبا حقيقيا في كثير من الحالات بل هو حب زائف ولكن لأن البنت تكون في حالة لا تسمح لها بالتفكير الصحيح فإنها لا تنتبه لهذا !
الذي يحصل معها هو أنها وجدت من يعطيها ما لا يعطيها اياه غيره فأحبت فيه هذا الشيء وتعلقت به , ولذلك فإنها قد تحبه وتحب معه غيره ( حتى أني سمعت عمن تحب خمسة أو ستة رجال في نفس الوقت !! ) وهذا ما لا يكون عند العشاق في العادة !

ليست هناك تعليقات:

ظلم

سرعة الانفعال تشير إلى استجابة الأفراد بشكل سريع وعاطفي لمواقف معينة، مما قد يؤدي إلى ردود فعل غير محسوبة. إليك بعض النقاط المتع...