الثلاثاء، 25 أغسطس 2015

كيف لنا ان نظلم المجتمع


كيف لنا ان نظلم المجتمع ونحن المجتمع فنحن الذين نصنع العادات والتقاليد بالرجوع الي الديانات في بناء تلك العادات ولاكن هناك من العادات الصح ومنها الخطأ لكن لايوجد مثلا في الدين الاسلام وغيرها من الديانات ما يمنع او يحرم هذا الزواج بل يأمرنا بهذا كذلك تبني الاطفال الايتام ينصح ويرشدنا الي تبنيهم ومساعدتهم ولكن مع وجود العلم والتطور الحالي وفي ظل التقدم بدأ الانسان يميز ويلغي العادات الخاطئة التي تورثناها عن ابائنا والتي ليس لها اساس من الصح فنحن اليوم افضل من كل يوم ولكن نتمني مزيد من العلم والفكرلمجمتعات العربية وللأسف تعاني من عدم إدراك لما تقدم عليه من تصرفات. كثيرا ما نرى المجتمع يجني على نفسه. مشكلة زواج الأرامل فيض من غيض، رغم جديتها وكثرة ضحاياها. أقول لمن يؤمن بشيء وبصحة إقدامه عليه ولديه الإمكانات لتحقيقه، ثم ينتكس على عقبيه لا لشيء إلا لأن المجتمع، أو ما يدعى "الناس"، لا تروق له هذه المبادرة، فليعلم أنه دعامة أساسية في تخلف مجتمعه، وأنه شريك في الجريمة ضد الشريحة المجني عليها، وأنه بذلك أيضا قد أهان عقله وجنى على الأجيال القادمة بترسيخه المبدأ الخطأ يوم كان صاحب القرارلمرأة تشكل النصف الآخر للمجتمع وهذا بالرغم عن مجتمعنا الذكوري ولكن تبقى مساهمتها محدودة بسبب الاضطهاد والعنف الذي تتعرض له هذا على الجانب الانساني ن الموضوع ولكن على جانب المرأة الارمله فالوضع مخيف لان من يتحكم بها ليس الاقرب وانما المجتمع يقف ضدها وهي ليست مذنبه ولكنها فقط لانها مطلقه وشكرامازالت زواج الارملة في المجتمع العربي خطوة تعتبر 

ليست هناك تعليقات:

نفسى

 فلنغير نظرة التشاؤم في أعيننا لما حل بنا من محن إلى نظرة حب وتفاؤل لما عاد علينا من فائدة وخير بعد مرورنا بهذه المحن. ما أحوجنا لمثل هذا ال...