السبت، 30 نوفمبر 2013

هدى النبى

وعن عائشة رضي الله عنها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا
أخذ مضجعه نفث في يديه ، وقرأ بالمعوذات ومسح بهما جسده0 متفق عليه

وفي رواية لهما : أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا أوى إلى فراشه
كل ليلة جمع كفيه ، ثم نفث فيهما فقرأ فيهما : قل هو الله أحد ، وقل
أعوذ برب الفلق ، وقل أعوذ برب الناس ، ثم مسح بهما ما استطاع من
جسده ، يبدأ بهما ما استطاع من جسده ، يبدأ بهما على رأسه ووجهه ،
وما أقبل من جسده ، يفعل ذلك ثلاث مرات0 متفق عليه

قال أهل اللغة : (( النفث )) نفخ لطيف بلا ريق0

عن عقبة بن عامر ، قال : بينا أقود برسول الله صلى الله عليه وسلم في
نقب من تلك النقاب ؛ إذ قال : (( ألا تركب يا عقبة ؟! )) ، فأجللت رسول
الله صلى الله عليه وسلم أن أركب مركب رسول الله صلى الله عليه وسلم ،
ثم قال : (( ألا تركب يا عقبة ؟! )) ، فأشفقت أن يكون معصية ! فنزل ،
وركبت هنيهة ، ونزلت ، وركب رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ثا قال :
(( ألا أعلمك سورتين ، من خير سورتين قرأ بهما الناس ؟ )) ، فأقرأني :
( قل أعوذ برب الفلق ) و ( قل أعوذ برب الناس ) ، فأقيمت الصلاة ،
فتقدم ، فقرأ بهما ، ثم مر بي ، فقال :
(( كيف رأيت يا عقبة بن عامر ؟! اقرأ بهما كلما نمت وقمت ))
صحيح سنن النسائي

وعن أبي هريرة رضي الله عنه : أنه أتاه آت يحثو من الصدقة - وكان قد
جعله النبي صلى الله عليه وسلم عليها - ليلة بعد ليلة ، فلما كان في
الليلة الثالثة ؛ قال : لأرفعنك إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، قال :
دعني أعلمك كلمات ينفعك الله بهن - وكانوا أحرص شيء على الخير - فقال :
إذا أويت إلى فراشك ، فاقرأ آية الكرسي : ( الله لا إله إلا هو الحي القيوم )
حتى تختمها ، فإنه لن يزال عليك من الله حافظ ، ولا يقربك شيطان
حتى تصبح ، فقال :

ليست هناك تعليقات:

نفسى

 فلنغير نظرة التشاؤم في أعيننا لما حل بنا من محن إلى نظرة حب وتفاؤل لما عاد علينا من فائدة وخير بعد مرورنا بهذه المحن. ما أحوجنا لمثل هذا ال...