. النصارى، الذين سبوا الله الخالق مسبة ما سبه إياها أحد من البشر، ولم يقروا بأنه الواحد الأحد الفرد، الصمد، الذي لم يلد، ولم يولد ولم يكن له كفوا أحد، ولم يجعلوه أكبر من كل شيء بل قالوا فيه ما: (تكاد السموات يتفطرن منه، وتنشق الأرض، وتخر الجبال هداً)، فقل ما شئت في طائفة أصل عقيدتها أن الله ثالث ثلاثة، وأن مريم صاحبته، وأن المسيح ابنه، وأنه نزل عن كرسي عظمته، والتحم ببطن الصاحبة، وجرى له ما جرى إلى أن قتل ومات ودفن، فدينها عبادة الصلبان، ودعاء الصور المنقوشة بالأحمر والأصفر في الحيطان، يقولون في دعائهم:
يا والدة الإله ارزقينا، واغفري لنا وارحمينا!
فدينهم شرب الخمور، وأكل الخنزير، وترك الختان، والتعبد بالنجاسات، واستباحة كل خبيث من الفيل إلى البعوضة، والحلال ما حلله القس، والحرام ما حرمه، والدين ما شرعه، وهو الذي يغفر لهم الذنوب، وينجيهم من عذاب السعير.
(فصل) وصف حال من لا كتاب له
فهذا حال من له كتاب، وأما من لا كتاب له:
يا والدة الإله ارزقينا، واغفري لنا وارحمينا!
فدينهم شرب الخمور، وأكل الخنزير، وترك الختان، والتعبد بالنجاسات، واستباحة كل خبيث من الفيل إلى البعوضة، والحلال ما حلله القس، والحرام ما حرمه، والدين ما شرعه، وهو الذي يغفر لهم الذنوب، وينجيهم من عذاب السعير.
(فصل) وصف حال من لا كتاب له
فهذا حال من له كتاب، وأما من لا كتاب له:
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق