
.jpg)
في أيام الأزمة أعني (أزمة الخليج) عام التسعين تعلمون أن بعض العائلات الكويتيه أسكنتها الحكومة في مجمع الإسكان
ولمن لا يعرف مجمع الإسكان هو : مجموعة من العمارات العالية ولم تكن مسكونه من قبل
المهم في أحد الأيام كنت ذاهب الى هناك وجاء وقت الصلاة
وقد كان الأخوان (الساكنيين)عندما يحين وقت الصلاة يتجمعون أسفل أحد هذه العمارات يعني في (الصالة السفلية الواسعة) ويقدمون الإمام ويصلون
احترسو من الوزوابنائة
ولضيق المكان وكثرة الناس لايوجد مكان للإمام
فيقومون بفتح باب الأصنصير ويضعون عصى (خشبه) يمسكون فيها الباب عشان ما يسكر ، ويقدمون الإمام في الاصنصير
فيكون الأصنصير بمثابة محراب للإمام والمصلين من خلفه
والصفوف من خلفه والوضع ماشي زي الحلاوة
في اليوم الأغبر الي كنت مصلي معاهم كان في أطفال يلعبون
كـّبر الإمام للسجود
وسجد الجميــــــــــــــــــــــــــــــــــــــع
الظاهر ان أحد الأطفال حـّرك العصى الماسكة باب الأصنصير لا ينصك
أنصــــــــــــــــك الأصنصير وصعد بالإمام فووووووووووووق
وحنا ياغافلين لكم الله
مازلنا ساجدين
لييييييييييييييين جاء واحد من الخارج وقال باللهجة الكويتية الجميلة
ياااااااااااامعوودددددد وين إمامكم ؟؟؟؟
إمامكم صعد فوووووووووووووق
قطعنا الصلاة طبعاً وبعد لحظات
رجع الأصنصير وفيه الإمام ميت من الضحك على روحه ))
كنا نتذاكر مع بعض طلبة العلم كتاب المذكرة في أصول الفقه للشيخ
الشنقيطي فقرأ أحد الأخوة عبارة : قال المُحَشِّي .. ( أي صاحب الحاشية .. )
قرأها : قال المَحْشِي .. وهي أكلة معروفة في مصر والشام حيث تحشى بعض
الخضروات بالأرز ..
واستبان لنا أن لفظة ( مَحْشِي ) على خلاف الأصوب وهو ( محشو ) لأن في الكلمة
إعلال وإبدال ، فالقياس محشو لأنه من حشا يحشو ، وصياغته على معفول تكون
( مَحْشُوْْيٌ ) وعند اجتماع الواو والياء في آخر كلمة تحذف الياء لأنها أثقل
من الواو ، وشذ بعض الحالات التي تحذف فيها الواو . وما تقوله العامة
له وجه في اللغة ، وشاع حتى اختلط بالمُحَشِّي ، والأخير اسم فاعل ، والمَحْشِي
اسم مفعول ، والأول من البشر ، والثاني من الخضر ، والأول طاعم ، والثاني
مطعوم ...
والحمد لله على كل حال
posted by engomar @ 11:36 PM 0 comments
أذكر .. أنني (عندما كنت صغيرا ).. خرجت من المسجد ـ بمعنويات ايمانية جيدة ـ .. وفي الطريق .. وجدت حجرا كبيرا ( بحجم الطابوقة ـ البلكة ـ تقريبا .. ) .. فتذكرت .. ( إماطة الأذى عن الطريق ) .. فحملت الحجر بصعوبة .. ولم أعرف أين أضعه .. فاتجهت إلى ( برميل زبالة صغير ) .. وتحاملت .. وألقيت الحجر داخله ..
ولكن ما هذا الصوت .. ؟؟؟؟!!!!!!!!!
!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
لقد ألقيته .. على قِطٍ !!!!
( كان داخل البرميل .. في وجبة عشاء على ما يبدو !! )
( الغريب أن القط لم يمت مع كبر حجم الحجر !! .. وإنما اضطرب بقوة داخل الـ ( برميل ) .. ثم قفز خارج البرميل .. وأرجو أن تكون ذريته تتجول ـ هناك ـ الآن .. بأمن وسلام .. !
posted by engomar @ 11:32
الأصنصير : يعني المصعد !العادة في كل عام من رمضان الى الامامة
في إحدى الدول الاوروبية ... وعندما شرعت بالفاتحة ووصلت عند قوله تعالى والضالين
فإذا بالمصلين وكأنهم كانوا متفاعلين بآيات الفاتحة إلى درجة لا توصف
بحيث لما قالوا آمين -وقد كان عددهم يقرب الخمس مائة والف - اهتزت أركان المسجد
ولكن العجاب الذي لم يكن بالحسبان
عندما شرعت بقوله تعالى في سورة الانعام
وإذ قال إبراهيم لأبيه آزر الى أن وصلت عند قوله تعالى
قال لئن لم يهدني ربي لاكونن من القوم الضالين
فما إن أنهيتها حتى قال كل من في المسجد وبصوت أعلى من الاول آمييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييين
فما كان مني إلا ان ركعت .... ولا أدري هل سبحت في ذلك الركوع ام لا
وقدر الله وما شاء فعل
صليت ذات مرة ـ التراويح ـ .. عند قارئ حسن الصوت ..
ونحن هنا ـ مع الأسف ـ نحمل فوق رؤسنا .. ثلاثة أشياء .. طاقية .. وشماغ ـ حسبي الله على من اخترعه ـ .. ويضيف البعض العقال .. (( الشماغ ( او الغترة الحمراء ) .. هو .. يعني .. يشبه .. زي .. الزبدة هو المعروف على رؤوس الخليجيين .. وبعض بادية الشام .. بس لونه أحمر وأبيض !! ))
على العموم .. صليت بجانب أخ خاشع .. يلبس شماغ مثلي تماما .. ( وفي مثل هذه الحال فقط .. أقترح عليك أن لا تصلي بجانب خاشع ) .. فكان الأخ يبكي .. وكنت أتحسر .. على نفسي .. وقسوة القلب ـ ولا حول ولا قوة إلا بالله ـ .. المهم .. ركعنا .. وطبعا .. تتدلى أطراف الشُمغ .. وتراها أمامك وأنت راكع ..
الأخ .. يبدو أن أنفه ـ من كثرة البكاء .. ـ كان يسيل بشدة .. فحاول ادراكه قبل .... فأخذ طرف شماغه ـ زعم ـ ومسح به أنفه الـمليء ..
ماذا ؟؟؟؟
لقد كان الطرف الممسوح به .. طرف شماغي أنا .!!!.
وكتمت الموقف .. وعندما .. اعتدلت ..
تأملت الموقف .. وكدت أنفجر من الضحك .. لولا أن الله ستر .. وانطلقت مسرعا بعد التسليمة .. ( أمشي على جنب واحد ) ..
وغفر الله لنا ولهموذكر أحمد بن أبي طاهر عن عبد الله بن أبي سعد الكراني، أن عبد الله بن سعيد بن زرارة، حدثه عن محمد بن إبراهيم السياري، قال: لما قدم العتابي مدينة السلام على المأمون، أذن له، فدخل عليه وعنده إسحاق بن إبراهيم الموصلي، وكان العتابي شيخاً جليلاً نبيلاً، فسلم فرد عليه وأدناه، وقربه حتى قرب منه ، فقبل يده: ثم أمره بالجلوس فجلس، وأقبل عليه يسائله عن حاله، وهو يجيبه بلسان ذلق طلق، فاستظرف المأمون ذلك، وأقبل عليه بالمداعبة والمزاح، فظن الشيخ أنه استخف به ، فقال: يا أمير المؤمنين: الإيناس قبل الإبساس !
فاشتبه على المأمون قوله، فنظر إلى إسحاق مستفهماً، فأومأ إليه، وغمزه على معناه حتى فهم،
فقال: يا غلام، ألف دينار! فأتي بذاك، فوضعه بين يدي العتابي، وأخذوا في الحديث، وغمز المأمون إسحاق بن إبراهيم عليه، فجعل العتابي لا يأخذ في شيء إلا عارضه فيه إسحاق، فبقي العتابي متعجباً، ثم قال: يا أمير المؤمنين، أتأذن لي في سؤال هذا الشيخ عن اسمه؟ قال: نعم، سل.
فقال لإسحاق: يا شيخ من أنت؟ وما اسمك ؟ قال: أنا من الناس، واسمي كل بصل.
فتبسم العتابي وقال: أما النسب فمعروف، وأما الاسم فمنكر !.
فقال إسحاق: ما أقل إنصافك ، أتنكر أن يكون اسمي كل بصل؟ واسمك كل ثوم،
وكل ثوم من الأسماء ، أو ليس البصل أطيب من الثوم ؟!
فقال له العتابي: لله درك، ما أحجك ، أتأذن لي يا أمير المؤمنين في أن أصله بما وصلتني به؟ فقال له المأمون: بل ذلك موفر عليك ونأمر له بمثله.
فقال له إسحاق: أما إذا أقررت بهذا، فتوهمني تجدني، فقال: ما أظنك إلا إسحاق الموصلي، الذي تناهى إلينا خبره، قال: أنا حيث ظننت. وأقبل عليه بالتحية والسلام، فقال المأمون، وقد طال الحديث بينهما: أما إذ قد اتفقتما على المودة، فانصرفا متنادمين.
فانصرف العتابي إلى منزل إسحاق فأقام عنده.اهـ من الأغاني لأبي الفرج الأصبهاني[ص 8469 من النسخة الإلكترونية] ، وأخرجه الخطيب في تأريخ بغداد 12/489 عن الحسن بن الحسين النعالي عن أبي الفرج به .
والحكاية في تأريخ الطبري 5/204.
---------
في لسان العرب: الكُلْثُوم: الكثـير لـحم الـخدّين والوجه . و الكَلْثمة: اجتماع لـحم الوجه . وجارية مُكَلْثَمة: حَسَنة دوائر الوجه ذات وجنتـين فاتَتْهما سُهولة الـخدَّين ، ولـم تلزمهما جُهومة القُبْح . ووجه مُكَلْثَمٌ: مُستدير كثـير اللـحم ، وفـيه كالـجَوْز من اللـحم، وقـيل: هو الـمتقارب الـجَعْدُ الـمُدَوَّر، ... و كُلْثُوم: رجل . و أُمُّ كُلْثُوم: امرأَة .بدأت أحفظ من القرآن الكريم .. وقد بدأت أحفظ من قصار السور
مبتدءاً بسورة ق
المهم والحمد لله أنا من المواظبين على صلاة الفجر وفي روضة المسجد خلف الإمام
مباشرة ... وفي تلك الأيام الخوالي قدّر الله أن الإمام تأخر عن صلاة
الفجر .. والتفت
المؤذن إلي وقال تقدم .. تقدمت وكلي ثقة ولكن بيني وبينكم هذا في
الظاهر أما داخليا
فكان في نفسي رهبة شديده كبرت وبعد قرآة الفاتحه قلت في نفسي
هذه فرصه لقرآة
سورة ق تعوذت بالله وبسملت وقرأت مبتدءاً الآيه ق.... وأرتجيت وضاع
الحفظ ..
وسكت .. قال المؤذن والقرآن المجيد ..قلت والقرآن المجيد وقفلت . قال
بل عجبوا
قلت بل عجبوا .. قال أن جاءهم ... قلت أن جاءهم واستمر يلقنني
آيتين أو ثلاث وأنا
أردد خلفه وضاعت طاستي ..وكبرت وركعت وأنا خلاص منتهي وش
هذا الموقف..
وتداركت نفسي أثناء السجود والجلسه .. وإذا سورة ق تنساب في
مخي آية آية ...
رفعت للركعه الثانيه وقرأت الفاتحه وقلت في نفسي لازم أوري الجماعه
إني حافظ السور ه ولست أي كلام ....ويشاء الله أن أبدأ ق.. وأول
مانطقتها قفلت وضاع
الحفظ .... قال المؤذن خلفي بصوت حنق والقرآن المجيد.. ..قلت
والقرآن المجيد
وقفلت . قال بل عجبوا ..... بل عجبوا وهكذا مثل الركعة الأولى .... وأنا أنتفض من
الخجل والفشيله............... المهم ركعت .......... وكملت الصلاة .....
وسلمت
وإلتفت على الجماعه ورأسي على صدري ........ والمشكله المؤذن
حمقي .. وبدون
مقدمات وأمام الجماعه ...... قال .. ماتقولي هالحين نطلعك من ق
وترجع لها ليش ..
.... ولم أرد على شي وبقيت في المحراب حتى خرج كل من في
المسجد .....
دخلت المسجد صلاة الفجر والامام يقرأ .....
وتعرفون الاطفال الصغااار الواحد منهم مصحية ابوه بالقوة.........
وانا خارج المسجد سمعت الامام قد تعتع في آية ...... ولم يكن خلفة من يستطيييع ان يرد علية
اخذ الاماااام يكرر الآية ..... املا ان يذكر مايليها او على الاقل يذكرة احد المأمومين
لكن دون جدوى ..... استمر يكرر ويكرر ..... الا يذكرها ..... ماله نية يركع وهو ماكمل الاية
ودخلت المسجد ..... والامااااااااام على حاله ....... يكرر الاية مراااات ومراااات
وعند اقترابي من الصف كان في طرف الصف طفل نعسااااااااان .... ومستعجل يبي يخلص الصلاة يرقد قبل المدرسة
والاماام مازال يكرر ويكرر الاية
فالتفت الطفل ... بعفوية وبرااائة الطفولة وقال """ ياخي اركع وخلصنا """ بصوت مسموووع
فما كان من الامام الا ان ركع على طوووول
وانا مدري وش سويت من الضحك
الله يعفي عنااللـص الفقيـه حدّث بعض جلساء عبد الملك بن عبد العزيز، قال:
خرجتُ إلى بستان لي بالغابة. فلما دخلتُ في الصحراء وبعدت عن البيوت، تعرّض لي رجل فقال:
اخلع ثيابك!
فقلت: وما يدعوني إلى خَلْع ثيابي؟
قال: أنا أَوْلى بها منك.
قلت: ومن أين؟
قال: لأني أخوك وأنا عُريان وأنت مكسوّ.
قلت: فأعطيك بعضها.
قال: كلاّ، قد لبستها كلها وأنا أريد أن ألبسها كما لبستها.
قلت: فتعرّيني وتُبدي عورتي؟
قال: لا بأس بذلك، فقد رُوينا عن الإمام مالك أنه قال: لا بأس للرجل أن يغتسل عُريانًا.
قلت: فيلقاني الناس فيرون عورتي؟
قال: لو كان الناسُ يَرونك في هذه الطريق ما عرضتُ لك فيها.
قلت: أراك ظريفًا، فدعني حتى أمضي إلى بستاني وأنزع هذه الثياب فأوجِّه بها إليك.
قال: كلا، أردتَ أن توجِّه إليّ أربعة من عبيدك فيحملوني إلى السلطان فيحبسني ويمزّق جلدي.
قلت: كلا. أحلف لك أيمانًا أني أَفِي لك بما وعدتُك ولا أسوءُك.
قال: كلا، فقد روينا عن الإمام مالك أنه قال: لا تلزمُ الأيمان التي يُحْلَفُ بها لِلّصوص.
قلت: فأحلف أني لا أختل في أَيماني هذه.
قال: هذه يمين مُرَكَّبة على أيمان اللصوص.
قلت: فدع المناظرة بيننا فوالله لأوجّهن إليك هذه الثياب طيّبة بها نفسي.
فأطرق ثم رفع رأسه وقال:
تدري فيم فكرتُ؟
قلت: لا.
قال: تصفّحتُ أمرَ اللصوص من عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى وقتنا هذا فلم أجد لصًا أخذ نسيئة. وأنا أكره أن أبتدع في الإسلام بدعة يكون عليّ وِزْرُها ووِزْرُ مَنْ عَمِلَ بها بعدي إلى يوم القيامة. اخلع ثيابك!
فخلعتُها ودفعتُها إليه، فأخذها وانصرف
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق