لا أعرف هل هذه الحماقة منتشرة في جميع بلداننا العربية أم تقتصر فقط على مصر (موطني) والحماقة تبدأ بحادث أليم على طريق سريع تجري فيه السيّارات بسرعات كبيرة ولأن المواطن المصري عادة ما يتكاسل في اتباع وسائل الآمان لانه في العادة مستعجل وراء لقمة العيش ويتسابق من أجل الحصول عليها فإنه يتجاهل تماما المناطق المخصصة لقطع الشارع أو حتى الكباري المخصصة للمشاة ويبدأ يقطع الشارع من بين السيّارات المسرعة وبنسبة 0.01 أو أقل او أكثر يحصل الحادث الفظيع ويتكوم المواطن المسكين في الشارع ويكون حظه جيدا جدا إن بقي على قيد الحياة ولكن اين الإسعاف أو من سيقوم بنقله سريعا قبل أن ينزف داخليا حتى الموت ؟! الإجابة وبصراحة .. عادة لا يوجد أحد , جميعهم يلتفون حوله لمجرد الرؤية وتبادل بعض العبارات الساخطة على أصحاب السيّارات , ومن ثم تبادل جملة رائجة الاستعمل في هذه اللحظات ” ما حد يتصل بالإسعاف يا جماعة ” ويبقى المسكين متكوما لا يعرف ماذا يحدث من حوله .
من وجهة نظري الشخصية في الماضي من حوالي الأربع سنوات , كان حل الأزمة يكمن في أن ينقله اي شخص الى أقرب مستشفى بسيّارته , ولكن اتضح لي ان هذه قمة الحماقة في بلدنا العربي مصر , لأن السلطات لن تنفك تزعج فاعل الخير وربما يصل الأمر الى سجنه بعض الأيام الى أن يشفى المواطن أو ينتقل إلى رحمة الله , وإن انتقل إلى رحمة الله فهذه مصيبة ووقعت على رأس فاعل الخير .. فسيبقى في نظر السلطات ” او بالبلدي من وجهة نظر الحكومة ” هو الشاهد الوحيد في هذا الحادث والسلطات بإزعاجها لفاعل الخير ربما يتخيل لك انه هو صاحب السيّارة التي تسببت في ضرر المواطن أو قتله إن مات .
الحلول المتوفرة
الحلول هي حل وحيد مؤقتا فنحن ليس بإيديا تقريبا تعديل روتين السلطات في مصر ولكن بإمكاننا أن نكون جاهزين في مثل هذه الحالات بأرقام تليفونات جهات الإسعاف والتي نتمنى ان تقبل إن جائت في مكان الحادث ان تنقل المتضرر المسكين بسرعة إلى المستشفى لأن في بعض الأحيان ترفض القيام بهذا ولا أعرف الى الان لماذا
وللحديث بقية عن روتين المستشفيات في مصر وخاصة مستشفيات الطلبة .. التي بتدرب فيها طلبة كليات الطب وما أدراك ما روتين المستشفيات الذي قد يتسبب في موت العديد من الضحايا لأسباب تاافهة جدا مقارنة مع أهمية حياة الإنسان .
كتبها احمد في 08:18 صباحاً ::
من وجهة نظري الشخصية في الماضي من حوالي الأربع سنوات , كان حل الأزمة يكمن في أن ينقله اي شخص الى أقرب مستشفى بسيّارته , ولكن اتضح لي ان هذه قمة الحماقة في بلدنا العربي مصر , لأن السلطات لن تنفك تزعج فاعل الخير وربما يصل الأمر الى سجنه بعض الأيام الى أن يشفى المواطن أو ينتقل إلى رحمة الله , وإن انتقل إلى رحمة الله فهذه مصيبة ووقعت على رأس فاعل الخير .. فسيبقى في نظر السلطات ” او بالبلدي من وجهة نظر الحكومة ” هو الشاهد الوحيد في هذا الحادث والسلطات بإزعاجها لفاعل الخير ربما يتخيل لك انه هو صاحب السيّارة التي تسببت في ضرر المواطن أو قتله إن مات .
الحلول المتوفرة
الحلول هي حل وحيد مؤقتا فنحن ليس بإيديا تقريبا تعديل روتين السلطات في مصر ولكن بإمكاننا أن نكون جاهزين في مثل هذه الحالات بأرقام تليفونات جهات الإسعاف والتي نتمنى ان تقبل إن جائت في مكان الحادث ان تنقل المتضرر المسكين بسرعة إلى المستشفى لأن في بعض الأحيان ترفض القيام بهذا ولا أعرف الى الان لماذا
وللحديث بقية عن روتين المستشفيات في مصر وخاصة مستشفيات الطلبة .. التي بتدرب فيها طلبة كليات الطب وما أدراك ما روتين المستشفيات الذي قد يتسبب في موت العديد من الضحايا لأسباب تاافهة جدا مقارنة مع أهمية حياة الإنسان .
كتبها احمد في 08:18 صباحاً ::
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق