الخميس، 25 ديسمبر 2008

ماذا تفعل لو




ماذا تفعل لو
ماذا تفعل لو إكتشفت أن صديق لك مدمن لهذه المواقع الإباحية .. أو واحد من أهل بيتك .. إبنك أو أخوك أو إبنتك ....

هل ستثور و تعنفه ؟
هل ستنصحه نصحاً مباشراً ؟
هل ستكلم شخصاً ثالثاً لينصحه ؟
هل ستلمح له دون أن تصرح ؟
هل ستكتفي بالدعاء أن يهديه الله؟
هل ستتجاهل الموضوع برمته ؟

ماذا أنت فاعل ؟

المشكلة الأكبر لا تكمن فى المواقع الإباحية المعروفة .. ولا حتى فى الغير معروفة..

المشكلة الآن فى الياهو .. والإم إس إن جروبس .. التى تمتلىء بصور ومقاطع فيديو قام بعض الهواة بتصويرها بأنفسهم لأنفسهم ..

المشكلة فى الويب كامز

المشكلة فى مساحات التخزين المجانية الضخمة التى أصبحت متاحة الآن على عدد ليس قليل من السيرفرز المتطورة جدا ..

المشكلة انك تستطيع الآن تصميم واستضافة موقعك الشخصى بأقل من 600 جنيه :blink: فى السنة أرجو الإدلاء بصوتك في الإستفتاءان الشخص اللي يعمل كدا ده بيرجع في الاساس لعده عوامل يعني مش بيصحى فجاه من النوم يلاقي نفسه كدا
يعني ده بيرجع للتربيه او الاخلاق وبيكون ضعيف الايمان ده بالاضافه للظروف الصعبه اللي بتواجه الشباب دلوقتي يعني الظروف الاقتصاديه مش لاقي وظيفه فعنده كمية فراغ رهيبه بالتالي بيتاخر زواجه
انا لو كنت في الموقف ده طبعا التعنيف غلط لانه ممكن يخليه يتمسك برايه اكتر فانا من رايي نبتدي نناقشه بالرحه اوضح الاسباب بهدوء يعني انصحه من القرآن من السنه
يعني اوصله انه ياخد قراره من غير ميحس اني انا اللي وصلته لكدا
(وادع الى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنه)


رد الفعل لأي فعل أساسا يتوقف على من هو المتلقي فبالتأكيد رد فعلي مع أبني سيختلف عن رد فعلي مع أخي وكذلك سيختلف لوكان الآخر مجرد صديق أو جار ... وكذلك سيتوقف على سن المتلقي فتأنيب أو تصحيح أفكار مراهق في الرابعة عشر يختلف عن نصح شاب في العشرين يختلف كذلك عن مناقشة رجل راشد متزوج ويعول مثلا ... السؤال من هو المتلقي

لكن وبصفة عامة أنا أعترض على أسلوب التوبيخ والتعنيف لأنه لولم يقتنع الآخر قناعة تامه بخطأ الفعل فسيعود إليه ولو خفية وماأستطعت إكتشافه اليوم سيقوم بإخفاءة غدا

لذا فدائما النصح والنقاش هم أفضل طريق للإقناع من وجهة نظري الشخصية ... وأعود وأكرر أن حتى طرية النصح والنقاش تختلف بإختلاف المتلقي
والله الموفق وربنا يهدي الجميعبســــــم الـــــه الرحمــــن الرحيــــم

اليأس والاحباط مشاعر خلقها الله عز وجل ومن منا لم ينتابه هذا الشعور في يوم من الايام,,,
لكن ليس العيب هو ان نشعر باليأس , بل العيب ان نستسلم لهذا اليأس ولا نقاومه ,,,
من منا حققت جميع اماله واحلامه ولم يعيقه عائق ولو لمرة واحدة في حياته ولم يحس ذلك الاحساس القاتل هذا والله لانه ليس من عالمنا ,,,
نعم كانت لي وقفات مع اليأس وما اكثرها من وقفات لكن ولله الحمد لم اخضع يوما لذلك اليأس ولم اجعله ينتصر علي ,,,

لا بد ان يكون ذلك اليأس والفشل هو دافع لك لكي تحقق ما فشلت في تحقيقه مسبقا وان تضعه بمثابة العدو الذي تريد الانتصار عليه مهما كانت النتائج ،،،

ونصيحتي لكم يااخوتي ان تلجؤا الى ذلك الكنز الذي وهبنا اياه الله عز وجل ولا نعرف قيمته ,,,
الجؤا للقرءان عندما يهاجمكم جيش من اليأس والاحباط ,,,



كتبها احمد في 12:25 صباحاً ::

ليست هناك تعليقات:

نفسى

 فلنغير نظرة التشاؤم في أعيننا لما حل بنا من محن إلى نظرة حب وتفاؤل لما عاد علينا من فائدة وخير بعد مرورنا بهذه المحن. ما أحوجنا لمثل هذا ال...