الجمعة، 12 يوليو 2024

اختبارات

هناك العديد من الاختبارات النفسية التي يمكن أن تساعد المخطوبين في تقييم علاقتهما وتحضيرهما للزواج. بعضها يركز على التوافق والاتفاق في القيم والاهتمامات والتطلعات، والبعض الآخر يبحث في الشخصية والاتجاهات والصحة النفسية لكل منهما. هذه الاختبارات تمكّن الزوجين من الحصول على نظرة ثاقبة عن جوانب مختلفة في علاقتهما، مما يساعدهما على التخطيط بشكل أفضل لمرحلة الزواج.

بعض الاختبارات الشائعة والموصى بها للمخطوبين تشمل:

1. اختبار التوافق الزواجي (Marital Compatibility Test): يقيّم مدى توافق القيم والأهداف والاتجاهات بين الشريكين.

2. اختبار الشخصية (Personality Test): يكشف عن الصفات والميول الشخصية لكل منهما ومدى توافقها.

3. اختبار التواصل والحل البناء للمشكلات: يبحث في مهارات التواصل والقدرة على حل الخلافات بطريقة بناءة.

4. اختبار الصحة النفسية (Mental Health Assessment): يتحقق من غياب أي مشكلات نفسية أو سلوكية قد تؤثر على العلاقة.

5. اختبار التوافق الجنسي (Sexual Compatibility Test): يناقش المواقف والتوقعات المتعلقة بالحياة الجنسية.

من المهم أن يقوم المخطوبان بإجراء هذه الاختبارات بشكل مشترك تحت إشراف مستشار زواج أو أخصائي نفسي. هذا سيمكنهما من استكشاف نقاط القوة والضعف في علاقتهما والتخطيط لكيفية معالجة أي مشكلات قبل الزواج. الهدف هو الحصول على فهم أعمق لبعضهما البعض وتعزيز الأساس الصحي للزواج.

هناك مجموعة من النصائح الهامة لتحسين التوافق الزواجي بين الشريكين:

1. التواصل المفتوح والصادق: يجب على الزوجين تطوير قنوات اتصال فعالة لمناقشة مختلف الأمور والشواغل بكل صراحة وانفتاح. هذا يساعد على تفهم وجهات النظر المختلفة وإيجاد حلول مرضية للطرفين.

2. التفاوض والتنازل المتبادل: لا يوجد زواج مثالي خالي من الخلافات. الأهم هو القدرة على حل المشكلات بالتفاوض والتنازل المتبادل بروح من التعاون والمرونة.

3. العمل على تطوير الذات: على كل من الزوجين العمل على تطوير مهاراته الشخصية والسعي لتحسين ذاته باستمرار. فهذا ينعكس إيجابيًا على جودة العلاقة الزوجية.

4. إدارة التوقعات والاحتياجات: من المهم أن يكون لدى الزوجين توقعات واقعية عن العلاقة الزوجية وأن يكونا قادرين على التعامل مع احتياجات كل منهما بشكل منصف.

5. تخصيص وقت للعلاقة: من الضروري أن يخصص الزوجان وقتًا كافيًا للتواصل والتفاعل الإيجابي، بعيدًا عن روتين الحياة اليومية.

6. طلب المساعدة المهنية عند الحاجة: في حال واجهت العلاقة الزوجية تحديات كبيرة، ينبغي على الزوجين عدم التردد في طلب المساعدة من استشاري زواج أو معالج نفسي مختص.

التطبيق المنتظم لهذه النصائح يساعد على تعزيز التوافق الزواجي وتطوير علاقة زوجية قوية ومستقرة.

فلسفة وجود شخص

فيه معضلة فلسفية قديمة لحد النهاردة لسه متحلتش بشكل نهائي، اسمها معضلة سفينة ثيسيوس.

باختصار: ثيسيوس ده هو ملك إغريقي خد سفينته وراح حارب الأشرار وانتصر عليهم، فا لما رجع الناس احتفلت بيه وقررت تخلد سفينته الأسطورية.

بمرور الوقت، خشب السفينة كان بيتهالك، فا كل سنة الناس كانت بتشيل لوح خشب بايظ وتستبدله بلوح جديد.. وهكذا، سنة بعد التانية بعد التالتة... لحد م ف النهاية السفينة مبقاش فيها ولا خشبة أصلية... ومن هنا المعضلة:

هل السفينة لسه هي هي نفسها سفينة ثيسيوس اللي انتصر بيها؟
هل لسه ليها نفس الأسطورية الأصلية بتاعتها؟
لو أه، فازاي والخشب الأصلي بتاعها مش موجود؟
ولو لا، فا عند أي مرحلة فقدت السفينة ذاتيتها؟ هل من بعد أول لوح خشب اتغير فيها؟ ولا التاني؟ ولا الألف ولا الأخير؟
من هنا نصصدم بسؤال: هل الأشياء ليها جوهر بتتعرف بيه حتى لو اتغيرت من برة؟ ولا مفيش حاجة اسمها جوهر والأشياء ما هي فقط إلا مجموع عناصرها وخصائصها الخارجية؟

المعضلة ديه تم ربطها بسؤال الهوية الإنسانية.. فا مش بس التغيرات البيولوجية اللي بتحصلنا مع الوقت من موت الخلايا وتجديدها وخلافه، لكن على مستوى الذات والشخصية.
فا طرحت سؤال: احنا مين بالظبط؟ أنهي نسخة فينا هي حقيقتنا؟

بقياس بسيط، ممكن تفكر ف فريق الكورة اللي بتحبه.. تخيل لو إن كل يوم فيه لاعيب منه بيتباع وبييجي مكانه واحد جديد.. وهكذا لحد ما ف مرة تتفرج ع الماتش وتشوف فرقة جديدة تماما مفيهاش اسم لاعب واحد تعرفه.. هل ساعتها هيفضل هو نفسه الفريق اللي انت مرتبط بيه وبلاعيبته وتقول الفريق بمن حضر، 
ولا هتحس إن لأ فيه حاجة غريبة؟

وطن أو مدينة بتحبها ومرتبط بكل مكان وشارع فيها، 
ومع الوقت اتشال منها ملامحها، والشجر اللي بتحبه اتقطع، البحر اتحاوط بقضبان، والأماكن اللي مرتبط بيها اتحولت خرسانة، 
يا ترى هتحس بنفس شعور الارتباط والانتماء؟

عموما، نظريات كتير حاولت تجاوب على معضلة السفينة، أنا مش مهتم باستعراضها هنا أد ما مهتم اكتر بطرح الأسئلة والتفكير فيها.

نفترض إن عند مرحلة ما من حياتك قدرت تكوّن هوية تقدّم بيها نفسك للناس.. خلاص انت حددت عقيدتك ومبادئك وطباعك واللي بتحبه وبتكرهه.. وخلينا نقول إن فيه شخص اسمه A كان معاك طول الفترة ديه.. ومع الوقت، كل ده اتغير، مبادئك لو كانت في اليمين بقت ف اليسار، اللي كنت بتؤمن بيه بقيت بتسخر منه، طباعك اختلفت، والحاجات اللي بتحبها وتكرهها اتغيرت بالكامل. ونفترض إنك خلال كل ده كنت بعيد عن الشخص A، واتعرفت على شخص تاني B.. السؤال هنا: مين فيهم اللي يعرف حقيقتك اكتر؟ واحد منهم؟ ولا الاتنين؟ ولا واحد فيهم؟ ولا أيا كان اللي هيشهد على نسختك الأخيرة في نهاية الرحلة؟
ولو بعد التغيير اللي حصلك ده قابلت صديقك القديم A، 
يا ترى انتوا الاتنين هتحسوا ب إيه وهتتعاملوا ازاي مع بعض؟

نرجع للسفينة، فا فيه فيلسوف قرر بدل م يحلها إنه يزود سؤال تاني للمعضلة، قالك تخيل إن كان فيه شخص ما بيجمع كل الخشب الأصلي المتهالك، وعمل بيه سفينة جديدة، فهل وقتها نقدر نقول عليها هي ديه سفينة ثيسيوس؟ ولا اللي احنا رممناها هي سفينته؟

ممكن نقربها شوية بالقياس بتاع فريق الكورة.. تخيل إن اللاعيبة اللي اتباعت راحت كلها لفريق جديد. والفريق الجديد ده بيلاعب فريقك الأصلي، اللي هو كل اللاعيبة اللي فيه دلوقتي انت متعرفش أساميهم، بس بيلاعبوا الفريق اللي فيه كل اللاعيبة اللي انت مرتبط بيهم وبذكريات بطولاتهم وشاري تشيرتات عليها أساميهم.
فا ولائك وتشجيعك وقتها هيبقى لمين؟ 

لما بنقول: أنا أعرف فلان، أو فلان يعرفني.. بنقصد ايه؟

طيب هل عموما فيه إنسان ممكن فعلاً، فعلاً، يعرف إنسان تاني؟
هل للأشياء جوهر أصلي (Core/ Essence) خاص بيها مهما حصل، ولا الأشياء هي مجرد انعكاس لتصورات الراصدين ليها؟

هل احنا طيب عبارة عن سلسلة من النسخ الغير مرتبطة ببعض بالضرورة، ولا هل فينا حاجة ما بتخلينا لو شوفناها ووصلنالها 
نقدر نتعرّف على الناس (أو اللي بنحبهم على الأقل) ونحس بالألفة معاهم مهما الحياة بدّلت فينا وغيرتنا من برة؟


هذا سؤال فلسفي عميق ولا يوجد إجابة بسيطة عليه. هناك وجهات نظر مختلفة في الفلسفة حول هذا الموضوع:

1. نظرية الجوهر (Essentialism):
   - وفقًا لهذه النظرية، لكل شيء "جوهر" أو طبيعة أساسية تحدد هويته وخصائصه الأساسية.
   - هذا الجوهر هو ما يبقى ثابتًا حتى لو تغيرت الخصائص الخارجية للشيء.
   - المؤيدون لهذه النظرية يؤكدون أن هناك شيئًا ما "جوهريًا" للأشياء يتجاوز مجرد مكوناتها المادية.

2. النظرية الوضعية (Nominalism): 
   - وفقًا لهذه النظرية، ليس هناك جوهر حقيقي للأشياء، وإنما هي مجرد مجموعة من الخصائص والمكونات.
   - الأشياء ليس لها وجود مستقل عن هذه السمات والخصائص الملاحظة.
   - المؤيدون لهذه النظرية يرون أن الأشياء هي ببساطة تجمعات من الصفات والخصائص الخارجية.

ليس هناك إجابة حاسمة بين هذه الرؤى المتنافسة. ويعتبر هذا الموضوع أحد أبرز المناقشات في الفلسفة عبر التاريخ. ويبقى السؤال عن "الجوهر" أمرًا جدليًا لا يمكن الحسم فيه بسهولة. ما رأيك في هذه المناقشة؟ هل لديك وجهة نظر خاصة بك في هذا الصدد؟

هذا سؤال فلسفي عميق ولا يوجد إجابة بسيطة عليه. هناك وجهات نظر مختلفة في الفلسفة حول هذا الموضوع:

1. نظرية الجوهر (Essentialism):
   - وفقًا لهذه النظرية، لكل شيء "جوهر" أو طبيعة أساسية تحدد هويته وخصائصه الأساسية.
   - هذا الجوهر هو ما يبقى ثابتًا حتى لو تغيرت الخصائص الخارجية للشيء.
   - المؤيدون لهذه النظرية يؤكدون أن هناك شيئًا ما "جوهريًا" للأشياء يتجاوز مجرد مكوناتها المادية.

2. النظرية الوضعية (Nominalism): 
   - وفقًا لهذه النظرية، ليس هناك جوهر حقيقي للأشياء، وإنما هي مجرد مجموعة من الخصائص والمكونات.
   - الأشياء ليس لها وجود مستقل عن هذه السمات والخصائص الملاحظة.
   - المؤيدون لهذه النظرية يرون أن الأشياء هي ببساطة تجمعات من الصفات والخصائص الخارجية.

ليس هناك إجابة حاسمة بين هذه الرؤى المتنافسة. ويعتبر هذا الموضوع أحد أبرز المناقشات في الفلسفة عبر التاريخ. ويبقى السؤال عن "الجوهر" أمرًا جدليًا لا يمكن الحسم فيه بسهولة. ما رأيك في هذه المناقشة؟ هل لديك وجهة نظر خاصة بك في هذا الصدد؟
نعم، هناك عدة مجالات أخرى في الفلسفة والعلوم التي تناقش موضوع الجوهر والهوية بشكل مفصل:

1. في علم الميتافيزيقا (Metaphysics):
   - يتم استكشاف طبيعة الواقع والوجود، بما في ذلك مسألة ما إذا كان للأشياء جوهر أساسي أم لا.
   - تناقش الميتافيزيقا مفاهيم مثل الجوهرية، الجوهر، الهوية، والتغير.

2. في علم الوجود (Ontology):
   - يركز على طبيعة الوجود والكينونة، وما هي الأنواع المختلفة للموجودات.
   - تناقش الأونطولوجيا ما إذا كان للأشياء وجود مستقل عن خصائصها.

3. في علم النفس المعرفي (Cognitive Psychology):
   - يدرس كيف يدرك البشر الهوية والخصائص الجوهرية للأشياء.
   - تبحث في كيفية تشكيل المفاهيم والفئات المعرفية للأشياء.

4. في علم الأحياء (Biology):
   - تناقش نظرية التطور مسألة ما إذا كان للأنواع الحية جوهر ثابت أم أنها تتطور وتتغير.
   - يتم بحث الهوية الجوهرية للأنواع المختلفة من الكائنات الحية.

5. في علم الاجتماع (Sociology) والفلسفة السياسية:
   - تُناقَش هوية الجماعات والمجتمعات والثقافات.
   - يتم استكشاف ما إذا كان للهويات الجماعية جوهر ثابت أم أنها متغيرة.

إذن، هذا الموضوع له انعكاسات واسعة في مختلف المجالات الفلسفية والعلمية. ويوفر نقاشه منظورًا متعدد التخصصات حول طبيعة الوجود والهوية.

الخميس، 11 يوليو 2024

اختبار

هناك العديد من الاختبارات النفسية التي يمكن أن تساعد المخطوبين في تقييم علاقتهما وتحضيرهما للزواج. بعضها يركز على التوافق والاتفاق في القيم والاهتمامات والتطلعات، والبعض الآخر يبحث في الشخصية والاتجاهات والصحة النفسية لكل منهما. هذه الاختبارات تمكّن الزوجين من الحصول على نظرة ثاقبة عن جوانب مختلفة في علاقتهما، مما يساعدهما على التخطيط بشكل أفضل لمرحلة الزواج.

بعض الاختبارات الشائعة والموصى بها للمخطوبين تشمل:

1. اختبار التوافق الزواجي (Marital Compatibility Test): يقيّم مدى توافق القيم والأهداف والاتجاهات بين الشريكين.

2. اختبار الشخصية (Personality Test): يكشف عن الصفات والميول الشخصية لكل منهما ومدى توافقها.

3. اختبار التواصل والحل البناء للمشكلات: يبحث في مهارات التواصل والقدرة على حل الخلافات بطريقة بناءة.

4. اختبار الصحة النفسية (Mental Health Assessment): يتحقق من غياب أي مشكلات نفسية أو سلوكية قد تؤثر على العلاقة.

5. اختبار التوافق الجنسي (Sexual Compatibility Test): يناقش المواقف والتوقعات المتعلقة بالحياة الجنسية.

من المهم أن يقوم المخطوبان بإجراء هذه الاختبارات بشكل مشترك تحت إشراف مستشار زواج أو أخصائي نفسي. هذا سيمكنهما من استكشاف نقاط القوة والضعف في علاقتهما والتخطيط لكيفية معالجة أي مشكلات قبل الزواج. الهدف هو الحصول على فهم أعمق لبعضهما البعض وتعزيز الأساس الصحي للزواج.

هناك عدة طرق مفيدة للتحضير للاختبارات النفسية قبل الزواج، من أهمها:

1. التواصل المفتوح والصادق:
   - تشجيع المخطوبين على مناقشة مخاوفهم وتوقعاتهم بصراحة مع بعضهما البعض.
   - التعبير عن مشاعرهم وآرائهم بحرية دون خوف أو تحفظ.

2. القيام بالتقييم الذاتي:
   - كل طرف يجري تقييم لنفسه لفهم شخصيته وقيمه وتفضيلاته وتوقعاته.
   - مناقشة هذه النتائج مع الطرف الآخر لتعزيز الفهم المتبادل.

3. البحث والتعلم:
   - قراءة المواد المتعلقة بالاختبارات النفسية للزواج وفهم أهدافها وطبيعتها.
   - البحث عن تجارب الأزواج الآخرين في هذا المجال.

4. الاستعداد للأسئلة المطروحة:
   - التفكير في الأسئلة التي قد يتم طرحها خلال الاختبارات.
   - التحضير للإجابة عنها بصدق وانفتاح.

5. طلب المشورة المهنية:
   - البحث عن مستشاري زواج أو أخصائيين نفسيين موثوقين.
   - التشاور معهم لفهم عملية الاختبارات بشكل أفضل.

التحضير الجيد يساعد المخطوبين على الاستفادة القصوى من الاختبارات النفسية وضمان سير العملية بسلاسة. الهدف هو إنشاء أساس قوي للزواج من خلال التفاهم والشفافية بين الطرفين.

المطلقة

نفس نقطة الضعف اللى بتخلي الراجل يخون مراته... هي هي نقطة الضعف اللى لو الزوجه استغلتها صح تقدر تخلي جوزها خاتم فى صباعها...🤗🤗

نعم، هناك طرق أخرى يمكن للأم مساعدة ابنتها المطلقة بخلاف البحث عن عريس لها:

1. تقديم الدعم المالي والعاطفي: يمكن للأم المساعدة في تأمين احتياجات المعيشة الأساسية لابنتها والأطفال، وتوفير الرعاية والدعم العاطفي خلال هذه المرحلة الصعبة.

2. المساعدة في إيجاد عمل أو تشجيع التدريب المهني: مساعدة ابنتها على الوقوف على قدميها من خلال إيجاد فرص عمل أو تشجيعها على اكتساب مهارات جديدة تمكنها من الاعتماد على ذاتها.

3. توفير المسكن والرعاية للأطفال: قد تتمكن الأم من استضافة ابنتها وأحفادها في منزلها، أو المساعدة في ترتيب مسكن مناسب وتوفير الرعاية للأطفال.

4. المساعدة في الإجراءات القانونية والتنظيمية: المساعدة في التعامل مع المحكمة والحصول على النفقة والحضانة، أو أي إجراءات قانونية أخرى.

5. التشجيع والدعم النفسي: توفير الاستماع والنصح والتشجيع للابنة لمساعدتها على تجاوز هذه المرحلة الصعبة.

الهدف الرئيسي هو مساعدة ابنتها على الاعتماد على ذاتها وبناء حياة مستقرة بدلاً من الضغط عليها للزواج مرة أخرى. هذا يتطلب صبر وفهم من الأم.

هناك عدة طرق يمكن للأم أن تقدم خلالها الدعم العاطفي والعملي لابنتها المطلقة:

1. الاستماع والتفهم:
   - خصص وقتًا للاستماع إلى ابنتك وتفهم مشاعرها ومخاوفها دون إصدار أحكام.
   - أظهر لها أنك تقف بجانبها وتفهم الصعوبات التي تواجهها.

2. المشورة والنصيحة:
   - قدم لها المشورة والنصيحة بطريقة داعمة وغير حكمية.
   - ساعدها في التفكير في خيارات وحلول ممكنة لمشكلاتها.

3. المساعدة العملية:
   - ساعدها في المهام اليومية كتوصيل الأطفال للمدرسة أو المساعدة في الأعمال المنزلية.
   - قدم المساعدة المالية إذا كان ذلك ممكنًا، مثل المساعدة في دفع الإيجار أو فواتير المرافق.

4. الدعم النفسي والعاطفي:
   - شجعها وأظهر لها ثقتك بقدرتها على تجاوز هذه المرحلة.
   - ساعدها على الحفاظ على الصحة العقلية والجسدية عبر ممارسة الأنشطة الترفيهية.

5. المساعدة في الجوان

نعم، هناك بعض النصائح للأم لتجنب الإساءة العاطفية أو النفسية لابنتها المطلقة:

1. تجنب الحكم والانتقاد:
   - تجنب إصدار أحكام على قرارات ابنتك أو انتقاد تصرفاتها.
   - احرص على أن تكون ردود فعلك داعمة وغير متسرعة.

2. احترام حدودها:
   - احترم الحدود التي تضعها ابنتك وتقبل قراراتها الشخصية.
   - تجنب التدخل الزائد في حياتها الخاصة.

3. عدم المقارنة:
   - تجنب المقارنة بين ابنتك والآخرين أو بين حياتها الحالية وحياتها السابقة.
   - كل حالة طلاق مختلفة، وعليك دعم ابنتك في موقفها الفريد.

4. التركيز على الإيجابيات:
   - ركز على نقاط القوة والإنجازات في حياة ابنتك بدلاً من التركيز على السلبيات.
   - شجعها على المضي قدمًا وتجاوز هذه المرحلة.

5. توفير البيئة المناسبة:
   - وفر لها بيئة آمنة وداعمة في منزلك.
   - أبعدها عن مصادر الإجهاد والإزعاج قدر الإمكان.

الهدف هو أن تكون الأم مصدر قوة وأمان لابنتها، وليس سبب إضافي للمشاكل والضغوط.
نعم، هناك بعض النصائح مهمة للأم لتعزيز الثقة والاستقلالية لدى ابنتها المطلقة:

1. شجعي ابنتك على اتخاذ قراراتها بنفسها:
   - شجعيها على أن تتخذ قرارات بنفسها بدلاً من إملاء الحلول عليها.
   - عزّزي ثقتها في قدرتها على التعامل مع المشكلات بنفسها.

2. ساعديها على تحقيق استقلاليتها المالية:
   - ساعديها على إيجاد فرص عمل أو تحسين مهاراتها المهنية.
   - شجعيها على إدارة ميزانيتها الخاصة وعدم الاعتماد عليك مادياً.

3. وفري لها الدعم العاطفي والاجتماعي:
   - كوني مصدر دعم عاطفي لها دون تدخل زائد في قراراتها.
   - ساعديها على تكوين شبكة دعم اجتماعي من الأصدقاء والعائلة.

4. شجعيها على تطوير هواياتها وأنشطتها الخاصة:
   - ساعديها على البحث عن اهتمامات وهوايات جديدة.
   - شجعيها على المشاركة في أنشطة اجتماعية وترفيهية.

5. ساعديها على تحقيق أهدافها الشخصية:
   - ساعديها على وضع أهداف واقعية لنفسها واتخاذ الخطوات لتحقيقها.
   - كوني سندًا لها دون أن تأخذي زمام المبادرة بدلاً منها.

الهدف هو مساعدتها على الاعتماد على نفسها وتطوير ثقتها بذاتها بعد هذه التجربة الصعبة.

هناك بعض الطرق الفعالة لمساعدة ابنتك على تحقيق أهدافها الشخصية بنفسها:

1. مساعدتها على وضع الأهداف:
   - ساعديها على تحديد أهداف محددة وقابلة للقياس.
   - ساعديها في تقسيم الأهداف الكبيرة إلى خطوات صغيرة وقابلة للتنفيذ.
   - ساعديها في وضع جدول زمني واقعي لتحقيق هذه الأهداف.

2. تقديم الدعم والتشجيع المستمر:
   - كوني مصدر تشجيع ودعم مستمر لها أثناء متابعة أهدافها.
   - أشيدي بجهودها وانجازاتها الصغيرة مع تشجيعها على المضي قدمًا.
   - كوني مستمعة جيدة وشريكة في التفكير عند مواجهة أي تحديات.

3. تمكينها من اتخاذ القرارات:
   - شجعيها على اتخاذ قراراتها الخاصة بنفسها دون تدخل منك.
   - ناقشي الخيارات معها ولكن دعيها تختار الخيار الأنسب لها.
   - جنبي النصائح المباشرة والإملاء عليها بالحلول.

4. تعزيز استقلاليتها الذاتية:
   - ساعديها على إيجاد مصادر الدعم والموارد التي تحتاجها بنفسها.
   - شجعيها على المبادرة والمسؤولية عن متابعة خطواتها نحو أهدافها












الأربعاء، 10 يوليو 2024

المراءة

...تَابِعٌ بفضل الله...

الصِّفاتِ الجَميلَةِ في المرْأَة (٢)


16- استقلَاليَّتُها بشخصيَّتِها، فلا تقلِّدُ الأُخرياتِ في كُلِّ ما هبَّ ودبَّ.
17- لينُ جانبِها، ووداعتُها؛ فلَا تكونُ مُسْترجلةً، صلبَةً.
18- ترفُّعُها عن سفاسفِ الأمورِ من الموضاتِ والصَّرعاتِ والزّيناتِ التي أضاعتْ ومسخَتْ عقولَ بعضِ النّساءِ؛ فضْلًا عن دينِهِنَّ.
19- ابْتِعادُها عنِ المهْنَةِ التي اشتُهِرَتْ وتفوَّقَتْ بهَا بعضُ بناتِ جنسِها؛ من حياكةِ حبائلِ (المكائدِ والتّربُّصِ والِانتِقامِ).
20- أصالتُها وطيبُ معدِنِها، فلَا يُتوقَّعُ منْها إلَّا الخيرَ، ولَا يُخافُ منها الأذى.
21- قرارُها في بيتِها عنْ محبّةٍ وطواعيةٍ، واشتغالُها بخاصَّةِ نفسِها وأهلِها، واعتزالُها القيلَ والقيلَ، فلَا تحنقُ قلْبَها وتوسوِسُ أفكارها بما فعلَتْ هَٰذهِ، وقالَتْ تلكَ، ولَا تجعلُ شُغْلَها الشّاغلَ تنقُّلَها من بيتٍ لآخرَ؛ بلَا ضرورةٍ ولَا حاجةٍ.
22 - طاعتُها لمنْ ولَّاهُ اللهُ أمرَها منْ (والدٍ، أو زوجٍ، أو أخٍ.. ونحوِهِم)، وإِعْطاؤُهُ هَيْبَتَهُ ومكانَتَهُ، وعدمُ جعلِ نفسِها ندًّا لهُ.
23- اهتمامُها بكلِّ فرْدٍ في بيتِها؛ وإعطاؤُهُ حقَّهُ، فلَا تُرَكِّزُ على أحَدِهِمْ وتُهمِلُ آخرَ، إنَّما تُراعي كلَّ واحدٍ حسبَ متطلَّباتِ سِنِّهِ، ونفسيَّتِهِ، وحوائجِهِ، وحالِهِ، وما يحبُّ، وما يكرهُ، فيما يُرضي اللهَ سبحانَهُ.
24- حرصُها على عدمِ الإسرافِ والتّبذيرِ، وبالمقابلِ سخيَّةٌ معطاءةٌ كريمةٌ، تجودُ بمالِها وجُهْدِها.
25- تنتَقي أثاثَ بيتِها وترتِّبُ أركانَهُ على أساسِ الحاجةِ، وعلى ما يعينُها على طاعةِ ربِّها  وسيرِ يومِها، وبما هو يسيرٌ غيرُ مُعَقَّدٍ، وغيرُ مُتَكلَّفٍ، فلَا تُؤثرُ المظاهرَ والشّكلياتِ البحتةَ التي تُضيِّعُ وقتَها، ولَا توفِّرُ لَها الرَّاحةَ التي تتيحُ لها التّفرُّغَ لما هو أهمُّ في الحياةِ، ولما خلَقَها اللهُ لهُ منَ العبادَةِ.
26- تُوفِّرُ لأهلِ بيتِها أسبابَ الطَّاعةِ والعبادةِ، من تذكيرٍ ومتابعةٍ وحثِّ ووقْتٍ.
27- تمسُّكُها بالسُّنَّةِ، وحُرْقَتُها على السُّنَّةِ، وغَيْرَتُها على السُّنَّةِ.
28- إقبالُها على عبادةِ ربِّها، وتشبُّثُها وحرصُها على أداءِ مختلَفِ أنواعِ العباداتِ، من (صلَاةِ فريضةٍ، ونافلةٍ، وصيامٍ، وقيامٍ، وتلاوةٍ، وصدقةٍ، وذكْرٍ)، وغيرِها، فتكونُ أُمْنِيَةُ حياتِها وهدفُها المنشودُ أن تكونَ قانتةً للهِ، ساجدةً للهِ، عابدةً للهِ!

الصِّفاتِ الجَميلَةِ في المرْأَة

بسم الله الرّحمن الرّحيم

الحمدُ للهِ، والصَّلاةُ والسَّلَامُ على رسولِ اللهِ، أمّا بعدُ:
فمنَ الصّفاتِ الجَميلَةِ في المرأةِ:
1- حياؤُها (فالحياء لا يأتي إلا بخير)
2- قلَّةُ كلَامِها، واختيارُها بدقَّةٍ لما ينبغي أنْ تتكلَّمَ بهِ، فلَا تُثَرْثِرُ ولَا تستغْرقُ في سردِ تفاصيلَ تُوقِعُها في بئرِ اللَّغوِ والتَّفاهةِ، فضْلًا عنْ إملَالِ غيرِها.
3- هدوءُ صوتِها.
4- اتّزانُ وانضِباطُ واعْتِدالُ ردودِ أفعالِها وحركَاتِها ومشيتِها وضحِكِها، فلَا متهوِّرةٌ طائشةٌ، ولَا جامدةٌ بليدةٌ.
5- صبرُها، ورضَاها، ومَنْعُ نَفِسِها من  إدْمانِ الشّكوى والتَّضَجُّرِ والتَّأفُّفِ.
6- شكرُها وحمدُها المستمرُّ لربِّها.
7- قناعتُها؛ فلَا تمدُّ عينَها إلىٰ ما فضَلَّ اللهُ غيرَها عليها، فلَا ترىٰ أنَّ غيرَها مرتاحةٌ أكثرَ منها، وسعيدةٌ أكثرَ منها، ومتفرِّغةٌ أكثرَ منها، بينما هيَ الوحيدةُ التّعيسةُ البئيسةُ.
8- عنايتُها بالنَّظافةِ بدقائِقِها وتفاصِيلِها.
9- رجاحةُ عقْلِها، وحكمَتُها، وتأنِّيها؛ خاصَّةً عندَ الملِمَّاتِ والشَّدائدِ.
10- موازنتُها بين عاطفتِها وحزْمِها، فتُدرِكُ الوقْتَ الذي يحتاجُ فيه أهلُ بيتِها إلى حَنانِها، والوقْتَ الذي يحتاجُ فيه أهلُ بيتِها إلى حَزمِها.
11- احتِرَامُها لمن أمامَها، وتقديرُها لمن لَهُ فضلٌ -بعدَ اللهِ- عليها.
12- حسنُ تدبيرِها ورعايتِها وإحاطتِها لبيتِها ومسؤوليَّاتِها، فلا تغفلُ عن جانبٍ من جوانِبِهِ.
13- فطْنَتُها وإدراكُها وَوَعيُها لما يدورُ حولها.
14- تَزيدُ في (عِلْمِها الشَّرعيِّ)، وتخصِّصُ لَهُ وقتًا في قراءةِ كُتبِهِ وفهمِ وحفظِ ما تيسَّرَ من مسائِلِهِ.
15- تُنَوِّعُ معارِفَها ومعلوماتِها العامّةَ المفيدةَ لها في حياتِها، ولَا تضُرُّها في آخِرَتِها.


...يُتْبَع بعون الله... اهْدِنا ووفِّقْنا وسدِّدْنا.
وصلَّى اللهُ على نبيِّنا محمَّدٍ وعلى آلِهِ وسلَّمَ.


وكتَبَتْهُ: حَسَّانَةُ بنتُ محمَّدٍ ناصِرِ الدِّينِ الألبانيّ

الصِّفاتِ الجَميلَةِ في المرْأَة

بسم الله الرّحمن الرّحيم

الحمدُ للهِ، والصَّلاةُ والسَّلَامُ على رسولِ اللهِ، أمّا بعدُ:
فمنَ الصّفاتِ الجَميلَةِ في المرأةِ:
1- حياؤُها (فالحياء لا يأتي إلا بخير)
2- قلَّةُ كلَامِها، واختيارُها بدقَّةٍ لما ينبغي أنْ تتكلَّمَ بهِ، فلَا تُثَرْثِرُ ولَا تستغْرقُ في سردِ تفاصيلَ تُوقِعُها في بئرِ اللَّغوِ والتَّفاهةِ، فضْلًا عنْ إملَالِ غيرِها.
3- هدوءُ صوتِها.
4- اتّزانُ وانضِباطُ واعْتِدالُ ردودِ أفعالِها وحركَاتِها ومشيتِها وضحِكِها، فلَا متهوِّرةٌ طائشةٌ، ولَا جامدةٌ بليدةٌ.
5- صبرُها، ورضَاها، ومَنْعُ نَفِسِها من  إدْمانِ الشّكوى والتَّضَجُّرِ والتَّأفُّفِ.
6- شكرُها وحمدُها المستمرُّ لربِّها.
7- قناعتُها؛ فلَا تمدُّ عينَها إلىٰ ما فضَلَّ اللهُ غيرَها عليها، فلَا ترىٰ أنَّ غيرَها مرتاحةٌ أكثرَ منها، وسعيدةٌ أكثرَ منها، ومتفرِّغةٌ أكثرَ منها، بينما هيَ الوحيدةُ التّعيسةُ البئيسةُ.
8- عنايتُها بالنَّظافةِ بدقائِقِها وتفاصِيلِها.
9- رجاحةُ عقْلِها، وحكمَتُها، وتأنِّيها؛ خاصَّةً عندَ الملِمَّاتِ والشَّدائدِ.
10- موازنتُها بين عاطفتِها وحزْمِها، فتُدرِكُ الوقْتَ الذي يحتاجُ فيه أهلُ بيتِها إلى حَنانِها، والوقْتَ الذي يحتاجُ فيه أهلُ بيتِها إلى حَزمِها.
11- احتِرَامُها لمن أمامَها، وتقديرُها لمن لَهُ فضلٌ -بعدَ اللهِ- عليها.
12- حسنُ تدبيرِها ورعايتِها وإحاطتِها لبيتِها ومسؤوليَّاتِها، فلا تغفلُ عن جانبٍ من جوانِبِهِ.
13- فطْنَتُها وإدراكُها وَوَعيُها لما يدورُ حولها.
14- تَزيدُ في (عِلْمِها الشَّرعيِّ)، وتخصِّصُ لَهُ وقتًا في قراءةِ كُتبِهِ وفهمِ وحفظِ ما تيسَّرَ من مسائِلِهِ.
15- تُنَوِّعُ معارِفَها ومعلوماتِها العامّةَ المفيدةَ لها في حياتِها، ولَا تضُرُّها في آخِرَتِها.


...يُتْبَع بعون الله...

"فرعون على قسوته وجبروته، لم يستطع أن يقاوم القوة الناعمة لزوجته حين قالت {لا تقتلوه عسى أن ينفعنا أو نتخذه ولدا} فأوقف قرار مملكته، وعطل نظام فرعونيته، وأسقط كلمته أمام امرأة.
فإذا كان فرعون يلين، فكيف تزعمين أن زوجك لا يلين؟ أم لعلك فقدت قوتك الناعمة، واستبدلتها بالقوة الصلبة؟".

حامد الادريسي





الثلاثاء، 9 يوليو 2024

التفكير

أصل أفكارنا هو موضوع معقد ومثير للجدل في علم النفس والفلسفة. هناك عدة آراء ونظريات حول مصدر الأفكار والعوامل التي تؤثر في نشأتها، ويمكن تلخيصها على النحو التالي:

1. النظرية العضوية:
   - تفترض أن الأفكار تنشأ من النشاط الكهربائي في الدماغ والعمليات العصبية.
   - الأفكار هي انعكاس للنشاط الفيزيولوجي والبيولوجي في الدماغ.جج

2. النظرية البيئية والاجتماعية:
   - ترى أن الأفكار تتشكل تحت تأثير البيئة والتفاعلات الاجتماعية.
   - الأفكار تنشأ من التعلم والخبرات التي يكتسبها الفرد خلال حياته.

3. النظرية المعرفية:
   - تركز على دور العمليات العقلية والإدراكية في نشأة الأفكار.
   - الأفكار تنبع من عمليات التفكير والتحليل والربط المعرفي للمعلومات.

4. النظرية الوجودية والإبداعية:
   - ترى أن الأفكار تنبع من الذات والوعي الإنساني.
   - الأفكار هي نتاج الحرية والإرادة الفردية في التخيل والابتكار.

في الواقع، لا توجد نظرية واحدة تفسرمن أين تأتي أفكارنا؟ هذا سؤال فلسفي عميق يتناول أصل الإبداع والتفكير.  لا يوجد جواب قاطع، لكن هناك نظريات مختلفة تحاول تفسير هذه الظاهرة:

**1.  الخبرات الشخصية:** 
   -  نستمد أفكارنا من تجاربنا اليومية، سواء كانت إيجابية أو سلبية. 
   -  تُشكل ذكرياتنا، مشاعرنا، ومهاراتنا قاعدة للتفكير.
   -  مثلاً، قد تأتي فكرة جديدة من خلال حل مشكلة واجهتنا سابقاً.

**2.  التفاعل مع العالم الخارجي:**
   -  نستلهم الأفكار من محيطنا، من خلال ما نراه، نسمعه، نقرأه، ونختبره.
   -  العالم الخارجي غني بالمعلومات والمنبهات التي تُحفز عقولنا.
   -  مثلاً، قد تأتي فكرة جديدة من خلال مشاهدة فيلم أو قراءة كتاب.

**3.  العقل الباطن:**
   -  تُشير بعض النظريات إلى أن العقل الباطن يلعب دورًا هامًا في توليد الأفكار.
   -  قد تأتي أفكارنا من خلال أحلامنا، أو من خلال مشاعر غامضة لا ندركها بشكل كامل.
   -  مثلاً، قد تأتي فكرة جديدة من خلال حلم غريب أو شعور غامض.

**4.  التفاعل الاجتماعي:**
   -  نستفيد من أفكار الآخرين، من خلال الحوار، النقاش، والتعلم.
   -  التفاعل الاجتماعي يُحفز عقولنا ويُساعدنا على اكتشاف وجهات نظر جديدة.
   -  مثلاً، قد تأتي فكرة جديدة من خلال نقاش مع صديق أو زميل.

**5.  العوامل الوراثية:**
   -  تُشير بعض الدراسات إلى أن العوامل الوراثية قد تلعب دورًا في قدرة الفرد على التفكير والإبداع.
   -  قد تُورث بعض السمات، مثل الذكاء والإبداع، من الآباء إلى الأبناء.

**6.  العوامل البيئية:**
   -  البيئة التي ننشأ فيها تُشكل عقولنا وتُؤثر على طريقة تفكيرنا.
   -  مثلاً، قد تُحفز البيئة الغنية بالثقافة والفنون الإبداع.

**7.  العوامل النفسية:**
   -  الحالة النفسية والمزاجية تؤثر على قدرتنا على التفكير والإبداع.
   -  مثلاً، قد نكون أكثر إبداعًا عندما نشعر بالهدوء والاسترخاء.

**في النهاية، لا يوجد جواب واحد على سؤال أصل الأفكار، بل هو مزيج من عوامل متعددة.**  يُمكننا تحفيز إبداعنا من خلال تنمية مهاراتنا، توسيع معرفتنا، والتفاعل مع العالم من حولنا. بشكل كامل نعم، هناك العديد من الدراسات الحديثة التي تربط بين العوامل الوراثية والقدرة على الإبداع.  تُشير هذه الدراسات إلى أن هناك جينات محددة قد تلعب دورًا في قدرة الفرد على التفكير الإبداعي وحل المشكلات بطرق جديدة. 

على سبيل المثال، وجدت دراسة نُشرت في مجلة "Nature Neuroscience" عام 2015 أن الأشخاص الذين لديهم طفرة جينية معينة في جين "COMT" كانوا أكثر قدرة على حل المشكلات بطرق جديدة.  

وتُشير دراسات أخرى إلى أن جينات أخرى قد تلعب دورًا في الإبداع، مثل جينات "BDNF" و "DRD2" التي تُشارك في تنظيم النشاط العصبي في الدماغ. 

من المهم ملاحظة أن هذه الدراسات لا تُشير إلى أن الجينات هي العامل الوحيد الذي يُحدد قدرة الفرد على الإبداع.  فالعوامل البيئية والاجتماعية، مثل التربية والتعليم والتجارب الشخصية، تلعب دورًا هامًا أيضًا.  

ومع ذلك، تُظهر هذه الدراسات أن العوامل الوراثية قد تلعب دورًا مهمًا في قدرة الفرد على التفكير الإبداعي وحل المشكلات بطرق جديدة. الأفكار، بل هناك تفاعل معقد بين العوامل البيولوجية ه والمعرفية والوجودية في تشكيل الأفكار لدى الإنسان. وما زال هذا الموضوع محل دراسة وبحث في مختلف المجالات العلمية.

هناك العديد من الطرق التي يمكن للأفراد استخدامها لتطوير قدراتهم الإبداعية،  ويمكن تلخيصها في النقاط التالية:

**1. تحفيز العقل:**

* **التعلم المستمر:**  قراءة الكتب، مشاهدة الأفلام الوثائقية، حضور الندوات،  كلها  طرق  للتعرف على أفكار جديدة وتوسيع آفاق المعرفة.
* **التجارب الجديدة:**  جرب  أشياء  جديدة،  سافر  إلى  أماكن  غير  معروفة،  تواصل  مع  أشخاص  من  ثقافات  مختلفة،  كل  ذلك  يساعد  على  كسر  روتين  التفكير  وفتح  عقلك  على  أفكار  جديدة.
* **اللعب:**  اللعب  يساعد  على  تنشيط  الخيال  والتفكير  المرونة.  جرب  ألعاب  جديدة،  ألغاز،  أو  ألعاب  فيديو  تُحفز  العقل.
* **التمارين الرياضية:**  النشاط  البدني  يساعد  على  تحسين  الدورة  الدموية  والتنفس،  مما  يُحسّن  من  وظائف  الدماغ  ويزيد  من  قدرته  على  التفكير  الإبداعي.

**2. تنمية المهارات:**

* **التفكير النقدي:**  تعلم  تحليل  المعلومات  وتقييم  الفرضيات  ووضع  الأسئلة  الصحيحة.
* **حل المشكلات:**  تعلم  حل  المشكلات  بطرق  مختلفة  والتفكير  خارج  الصندوق.
* **التواصل:**  تعلم  التعبير  عن  أفكارك  بوضوح  والتواصل  مع  الآخرين  بطريقة  فعالة.
* **التخيل:**  مارس  التخيل  وإنشاء  صور  ذهنية  جديدة.  يمكنك  استخدام  التقنيات  مثل  "Mind Mapping"  لإنشاء  خرائط  ذهنية  لأفكارك.

**3. تغيير النظرة:**

* **التحدي:**  لا  تخش  من  التحديات  والتجارب  الجديدة.  فالتحديات  تُحفز  العقل  على  الابتكار  وإيجاد  حلول  غير  متوقعة.
* **التسامح مع الفشل:**  لا  تُحبط  من  الفشل،  بل  تعلم  من  أخطائك  وواجه  التحديات  بروح  إيجابية.
* **التركيز على الحلول:**  بدلاً  من  التركيز  على  المشاكل،  ركز  على  إيجاد  الحلول  والتفكير  في  البدائل  الممكنة.
* **الاستماع:**  استمع  إلى  أفكار  الآخرين  والتعلم  من  خبرات  الآخرين.  

**4.  الاسترخاء:**

* **الهدوء:**  الاسترخاء  يساعد  على  تنشيط  العقل  والتفكير  بوضوح.  يمكنك  ممارسة  التأمل  أو  اليوغا  للتخلص  من  التوتر  والضغط.
* **النوم الكافي:**  النوم  الكافي  يساعد  على  تحسين  وظائف  الدماغ  ويزيد  من  قدرته  على  الإبداع.

**5.  الاستفادة من الموارد:**

* **الكتب:**  قراءة  الكتب  عن  الإبداع  والتفكير  الابتكاري  تُساعد  على  فهم  الموضوع  بشكل  أفضل.
* **الدورات التدريبية:**  يمكنك  الالتحاق  بدورات  تدريبية  تُركز  على  تنمية  القدرات  الإبداعية.
* **المجموعات:**  انضم  إلى  مجموعة  من  الأشخاص  الذين  يُشاركونك  اهتمامك  بالإبداع  والتفكير  الابتكاري.

**تذكر أن تنمية القدرات الإبداعية هي  عملية  مستمرة  تتطلب  الالتزام  والصبر  والتمرين  المستمر.**

اختيار زوج

اختيار الزوج المناسب هو قرار حيوي في حياة الأفراد. هناك عدة طرق واستراتيجيات يمكن اتباعها لاختبار مدى مناسبة الشريك المحتمل، أبرزها:

1. المعرفة الشخصية المتعمقة:
   - التعرف على قيم الشريك وأهدافه وتطلعاته في الحياة.
   - فهم شخصيته وسماته الأساسية بشكل عميق.
   - معرفة خلفيته العائلية والاجتماعية والتربوية.

2. التواصل والحوار المفتوح:
   - إجراء نقاشات هادفة لتبادل الأفكار والآراء.
   - التحدث عن التوقعات والتخطيط للمستقبل المشترك.
   - استكشاف مدى التوافق في الرؤى والأولويات.

3. ملاحظة التصرفات والسلوكيات:
   - التعرف على طريقة تعامل الشريك مع الآخرين.
   - ملاحظة كيفية تعامله مع المواقف الضاغطة.
   - اختبار مدى التزامه بوعوده وقدرته على الاعتمادية.

4. التجربة العملية للعلاقة:
   - قضاء وقت كاف معًا في مختلف الظروف.
   - اختبار القدرة على حل المشكلات والخلافات بطريقة بناءة.
   - ملاحظة مدى التوافق العاطفي والجنسي.

5. الاستشارة والنصح من الآخرين:
   - الاستماع لآراء وتجارب الأصدقاء والأسرة المقربة.
   - الاستعانة بمستشارين متخصصين في العلاقات والزواج.
   - تقييم مدى موافقة الآخرين على هذا الاختيار.

تتطلب عملية اختيار الشريك المناسب وقتًا وصبرًا، لكنها ضرورية للحصول على علاقة زوجية ناجحة وطويلة الأمد. التأني في هذه الخطوة الحاسمة يمكن أن ينقذ الكثير من المشاكل والصعوبات مستقبلاً.

نعم، هناك بعض المؤشرات الأساسية التي يجب البحث عنها عند اختيار الزوج المناسب، ومن أهمها:

1. التوافق القيمي والأخلاقي:
   - الالتزام بالقيم الأخلاقية والدينية المشتركة.
   - الاتفاق على المعتقدات والأولويات الحياتية الأساسية.
   - التطابق في النظرة للحياة الزوجية والأسرية.

2. الاستقرار العاطفي والنفسي:
   - القدرة على التعبير عن المشاعر والانفعالات بصحة.
   - مستوى الثقة والاحترام المتبادل في العلاقة.
   - خلو الشخص من اضطرابات نفسية أو عاطفية خطيرة.

3. التوافق الاجتماعي والعملي:
   - التوافق في الخلفية الاجتماعية والثقافية.
   - التكامل في المستوى التعليمي والمهني.
   - التوافق في الطموحات والأهداف المستقبلية.

4. المسؤولية والالتزام:
   - القدرة على تحمل المسؤوليات الأسرية والزوجية.
   - الالتزام بالوعود والالتزامات تجاه الآخر.
   - الاستعداد للتضحية والعطاء في العلاقة.

5. التوافق الجنسي والعاطفي:
   - التوافق في الاحتياجات والرغبات الجنسية.
   - القدرة على التعبير عن المشاعر والحميمية العاطفية.
   - التجاوب والتفاهم في الجانب الجنسي للعلاقة.

إن التحقق من هذه المؤشرات الأساسية يساعد على تحديد مدى مناسبة الشريك المحتمل وتوقع مدى نجاح العلاقة الزوجية المستقبلية.
بالإضافة إلى المؤشرات الأساسية التي ذكرتها سابقًا، هناك بعض المؤشرات الأخرى المهمة التي يجب أخذها في الاعتبار عند اختيار الزوج المناسب:

6. التوافق في أساليب التعامل والحوار:
   - القدرة على التواصل الصحي والبناء.
   - التفاهم والاستماع النشط بين الطرفين.
   - القدرة على حل الخلافات والمشاكل بطريقة إيجابية.

7. التوافق في الطباع والشخصية:
   - التجانس في السمات الشخصية والطباع.
   - التكامل في أسلوب الحياة والسلوكيات اليومية.
   - انسجام الطرفين في طريقة التفكير والتصرف.

8. التوافق المالي والاقتصادي:
   - التناسق في المستوى المعيشي والدخل.
   - التفاهم على إدارة الشؤون المالية الأسرية.
   - التخطيط المشترك للأهداف المالية المستقبلية.

9. الصحة البدنية والعقلية:
   - خلو الطرفين من أمراض جسدية أو نفسية خطيرة.
   - القدرة على تحمل مسؤوليات الحياة الزوجية.
   - الاهتمام المشترك بالصحة والعافية.

10. التوافق في الأدوار والمسؤوليات:
    - الاتفاق على الأدوار والمهام الأسرية والزوجية.
    - القدرة على التكامل في المسؤوليات المشتركة.
    - المرونة في توزيع الأعباء والواجبات.

إن مراعاة هذه المؤشرات الإضافية يساعد على ضمان التوافق الشامل بين الطرفين وتعزيز فرص نجاح العلاقة الزوجية على المدى الطويل.




مجمعات

 أسئلة محرجة للبنات … لعبة أسئلة للبنات أسئلة محرجة للبنات … لعبة أسئلة للبنات ما رأيك بالتعرف إلى أقوى وأصعب مجموعة أسئلة محرجة للبنات للعب...