الثلاثاء، 7 مارس 2017
عقلى
انا احمق بقلب دون عقل و انتم حمقى بعقل دون قلب و جميعنا تعساء و جميعنا نعاني
يعذبني أنك أنت القشة ، وأنت البحر
إلى الفتاة الَّتي تبتسم دائمًا
أليس ثقيلًا هذا القناع؟
أنت حبيسة تفاؤلك المستفز واعتقادك أن كل شيء ممكن
أنا أعمق مما تظن، وأغرب مما تتوقع، وأجمل من كل مايخطر ببالك الآن!
لا تفتح الباب لأحد
الباب المغلق هو باب سعيد
لذا ، فأنا لا أفتح الباب اذا ما طرقه أحدهم
أجلس ،دون حراك
، أبقى هكذا في مكاني
لا افكر حتى باستراق نظرة واحدة لأعرف من
على الباب
التزم الصمت
لا أحرك حتى ركبتي
لا أبلع ريقي
وأقول لنفسي
الأبواب المغلقة هي الأبواب السعيدة
الحمد لله الذي سكب الرضى في قلبي المرتجف فسكن وهدأ.
افكر في شيء .. اقول شيء ثاني .. ينفهم شيء ثالث .. يصير شيء رابع
قبيح هذا العالم يكفي لأن نلعنه .. فاتن هذا العالم يكفي لأن نذوب فيه عشقا ونبذل أنفسنا من أجله
https://draft.blogger.com/blogger.g?blogID=3632078212054918237#editor/target=post;postID=4213337888775879860
أُحبك لدرجة إنني في ذروة فتراتُ ضعفي أستطيع إسنادُك ؛ وأسقطُ أنا
سعيت للحب أولًا لأنه يأتي بالبهجة الشديدة، والبهجة شيء عظيم لدرجة أنني مستعد أن أضحى بباقي عمري من أجل ساعات قليلة من هذه السعادة .. سعيت إليه ثانيًا لأنه يخفف الوحدة، هذه الوحدة الشنيعة التي تجعل الوعي المرتعش للشخص ينظر من على حافة العالم إلى الجحيم البارد المبهم الخالي من الحياة .. سعيت إليه أخيرًا لأنه بالتوحد مع الحب رأيت بصورة صوفية الرؤية المتنبئة للجنة التي تخيلها القديسين والشعراء هذا ما كنت أسعى إليه
لعل الأشياء البسيطة
هي أكثر الأشياء تميزاً
..ولكن ليست كل عين ترى
وقد يؤذونك البشر من جانب
ولكن لا تنس أن لطف الله يحيط
بك من كل الجوانب
يعذبني أنك أنت القشة ، وأنت البحر
إلى الفتاة الَّتي تبتسم دائمًا
أليس ثقيلًا هذا القناع؟
أنت حبيسة تفاؤلك المستفز واعتقادك أن كل شيء ممكن
أنا أعمق مما تظن، وأغرب مما تتوقع، وأجمل من كل مايخطر ببالك الآن!
لا تفتح الباب لأحد
الباب المغلق هو باب سعيد
لذا ، فأنا لا أفتح الباب اذا ما طرقه أحدهم
أجلس ،دون حراك
، أبقى هكذا في مكاني
لا افكر حتى باستراق نظرة واحدة لأعرف من
على الباب
التزم الصمت
لا أحرك حتى ركبتي
لا أبلع ريقي
وأقول لنفسي
الأبواب المغلقة هي الأبواب السعيدة
الحمد لله الذي سكب الرضى في قلبي المرتجف فسكن وهدأ.
افكر في شيء .. اقول شيء ثاني .. ينفهم شيء ثالث .. يصير شيء رابع
قبيح هذا العالم يكفي لأن نلعنه .. فاتن هذا العالم يكفي لأن نذوب فيه عشقا ونبذل أنفسنا من أجله
https://draft.blogger.com/blogger.g?blogID=3632078212054918237#editor/target=post;postID=4213337888775879860
أُحبك لدرجة إنني في ذروة فتراتُ ضعفي أستطيع إسنادُك ؛ وأسقطُ أنا
سعيت للحب أولًا لأنه يأتي بالبهجة الشديدة، والبهجة شيء عظيم لدرجة أنني مستعد أن أضحى بباقي عمري من أجل ساعات قليلة من هذه السعادة .. سعيت إليه ثانيًا لأنه يخفف الوحدة، هذه الوحدة الشنيعة التي تجعل الوعي المرتعش للشخص ينظر من على حافة العالم إلى الجحيم البارد المبهم الخالي من الحياة .. سعيت إليه أخيرًا لأنه بالتوحد مع الحب رأيت بصورة صوفية الرؤية المتنبئة للجنة التي تخيلها القديسين والشعراء هذا ما كنت أسعى إليه
لعل الأشياء البسيطة
هي أكثر الأشياء تميزاً
..ولكن ليست كل عين ترى
وقد يؤذونك البشر من جانب
ولكن لا تنس أن لطف الله يحيط
بك من كل الجوانب
اهواك
سعيت للحب أولًا لأنه يأتي بالبهجة الشديدة، والبهجة شيء عظيم لدرجة أنني مستعد أن أضحى بباقي عمري من أجل ساعات قليلة من هذه السعادة .. سعيت إليه ثانيًا لأنه يخفف الوحدة، هذه الوحدة الشنيعة التي تجعل الوعي المرتعش للشخص ينظر من على حافة العالم إلى الجحيم البارد المبهم الخالي من الحياة .. سعيت إليه أخيرًا لأنه بالتوحد مع الحب رأيت بصورة صوفية الرؤية المتنبئة للجنة التي تخيلها القديسين والشعراء هذا ما كنت أسعى إليه========================================================================================أُحبك لدرجة إنني في ذروة فتراتُ ضعفي أستطيع إسنادُك ؛ وأسقطُ أنا==========================================================قبيح هذا العالم يكفي لأن نلعنه .. فاتن هذا العالم يكفي لأن نذوب فيه عشقا ونبذل أنفسنا من أجله======================================================افكر في شيء .. اقول شيء ثاني .. ينفهم شيء ثالث .. يصير شيء رابع---------------------------------------------------------------------لا تفتح الباب لأحد
الباب المغلق هو باب سعيد
لذا ، فأنا لا أفتح الباب اذا ما طرقه أحدهم
أجلس ،دون حراك
، أبقى هكذا في مكاني
لا افكر حتى باستراق نظرة واحدة لأعرف من
على الباب
التزم الصمت
لا أحرك حتى ركبتي
لا أبلع ريقي
وأقول لنفسي
الأبواب المغلقة هي الأبواب السعيدة
الباب المغلق هو باب سعيد
لذا ، فأنا لا أفتح الباب اذا ما طرقه أحدهم
أجلس ،دون حراك
، أبقى هكذا في مكاني
لا افكر حتى باستراق نظرة واحدة لأعرف من
على الباب
التزم الصمت
لا أحرك حتى ركبتي
لا أبلع ريقي
وأقول لنفسي
الأبواب المغلقة هي الأبواب السعيدة
الاثنين، 6 مارس 2017
مضمونه غريب إذا قصد منه الخروج الحقيقي الفقهي عن الإسلام، فكيف يكون إخراج شعرةٍ من شعرها ليراها رجل موجباً للخروج من الإسلام، مع أنّ المعيار في الدخول والخروج من الإسلام هو التوحيد والرسالة كما نصّت عليه النصوص العديدة وجرت عليه السيرة النبويّة؟! إذ معنى ذلك أنّه يجب عليها أن تعود إلى الإسلام مرّةً أخرى وتنتمي إليه، وإلا فهي مرتدّة. وطريقته تنسجم مع القول بتكفير مرتكب الكبيرة بناءً على أنّ إظهار هذا المقدار من الشعر هو من الكبائر. هذا وقد يقصد منه المبالغة وليس الخروج الحقيقي، أي إنّها بعصيانها لله تعالى تخرج عن بيعة النبيّ والتزام أوامره مثلاً.
صديقاً يربتُ على كتفِ ايامي
وحبيباً يؤنسُ كفَّ الفقدِ .. وأيامَ البردِ بدفءِ روحه
اريدُ من الحبِ عشقاً أزلياً .. شفاهاً تقبـّلُ تجاعيدَ يداي .. ويدانِ تمسحانِ عن جبيني غبارَ العمر
اريدُ من الحبِ انتَ … وبكَ وحدكَ اكتفي
بلا خطيئة …
دخلتُ من بابِ قلبكَ
بقلبٍ يضجُ بالتسامح .. بقلبٍ يشع منه السلام
بلا خطيئة …
جئتُ إليكَ .. بكاملي ..
وزرعتُ في عمركَ كل صباي
بلا خطيئة كنتُ قبلكَ
وكانت خطيئتي … انت !!
كيفَ سأكتب لكَ مجدداً وقد فقدتُ كل أقلامي التي أهديتني إياها ذاتَ لقاء
كيفَ سأكتب بعدَ أن فقدتَ لهفتكَ وخوفكَ عليّ
كيفَ سأكتب بعدَ أن تجمدت يدي في برد غيابك … ونامت على شفتي حروف التأتأة
كيفَ سأكتب
أو ماذا
وحبيباً يؤنسُ كفَّ الفقدِ .. وأيامَ البردِ بدفءِ روحه
اريدُ من الحبِ عشقاً أزلياً .. شفاهاً تقبـّلُ تجاعيدَ يداي .. ويدانِ تمسحانِ عن جبيني غبارَ العمر
اريدُ من الحبِ انتَ … وبكَ وحدكَ اكتفي
بلا خطيئة …
دخلتُ من بابِ قلبكَ
بقلبٍ يضجُ بالتسامح .. بقلبٍ يشع منه السلام
بلا خطيئة …
جئتُ إليكَ .. بكاملي ..
وزرعتُ في عمركَ كل صباي
بلا خطيئة كنتُ قبلكَ
وكانت خطيئتي … انت !!
كيفَ سأكتب لكَ مجدداً وقد فقدتُ كل أقلامي التي أهديتني إياها ذاتَ لقاء
كيفَ سأكتب بعدَ أن فقدتَ لهفتكَ وخوفكَ عليّ
كيفَ سأكتب بعدَ أن تجمدت يدي في برد غيابك … ونامت على شفتي حروف التأتأة
كيفَ سأكتب
أو ماذا
اريدُ من الحبِ انتَ … وبكَ وحدكَ اكتفي
صديقاً يربتُ على كتفِ ايامي
وحبيباً يؤنسُ كفَّ الفقدِ .. وأيامَ البردِ بدفءِ روحه
اريدُ من الحبِ عشقاً أزلياً .. شفاهاً تقبـّلُ تجاعيدَ يداي .. ويدانِ تمسحانِ عن جبيني غبارَ العمر
اريدُ من الحبِ انتَ … وبكَ وحدكَ اكتفي
بلا خطيئة …
دخلتُ من بابِ قلبكَ
بقلبٍ يضجُ بالتسامح .. بقلبٍ يشع منه السلام
بلا خطيئة …
جئتُ إليكَ .. بكاملي ..
وزرعتُ في عمركَ كل صباي
بلا خطيئة كنتُ قبلكَ
وكانت خطيئتي … انت !!
كيفَ سأكتب لكَ مجدداً وقد فقدتُ كل أقلامي التي أهديتني إياها ذاتَ لقاء
كيفَ سأكتب بعدَ أن فقدتَ لهفتكَ وخوفكَ عليّ
كيفَ سأكتب بعدَ أن تجمدت يدي في برد غيابك … ونامت على شفتي حروف التأتأة
كيفَ سأكتب
أو ماذا أكتب
أكتبُ احبك!؟
أشتاقُ إليك!؟
أحتاجك!؟
وكل الكلمات لن تشفق عليّ .. لن تعيدكَ إليّ .. ذات شوق!!
فلمن .. أخبرني بربك .. لمن إذاً أكتب !!
لكني .. تعبت
تعبتُ أداري خياناتكَ
تعبتُ أكونُ في عمركَ مقعداً فارغاً .. تستريحُ عليهِ بعد خوضِ بطولاتكَ ..
تعبتُ أكونُ انا اللحظة ..
تلكَ التي تأتي إليها شاكياً من حبِ سمراءَ .. او شقراءَ .. داست بكعبها العالي فوقَ كبريائك
تعبتُ .. أبتسمُ لكَ .. وفي صدري منكَ ألفَ سكين
تعبتُ أحملُ منكَ في روحي عتب .. وفي قلبي عتب .. وفي عمري عتب ..
والعمرُ لو تدري قصير ..
أعلمُ أن فراقكَ مُرّ … لكني تعبت !!ما أحوجني .. ليدكَ تمسكُ بيدي في طريقِ عمرٍ طويل ..
ما أحوجني لكتفكَ … في ليلةٍ حالكة ..
لصوتكَ .. يقطعُ مسافات الخوف في داخلي .. ويستقر في قلبي …
لرائحتكَ .. تغفو فوق وسادتي ..
لقبضتكَ .. تنتشلُ الحزن المخزون داخلي ..
لمنديلكَ .. يمسحُ دمعَ ألمي ..
لقمصانكَ المبعثرة على رفوفِ خزائني .. لزجاجاتِ عطركَ الفارغة .. لأقلامكَ الجافة .. لأوراقكَ .. جرائدكَ .. دفاتر ملاحظاتكَ ..
والسبحة المهملة على رفِّ باب بيتنا ..
إليكَ .. كلّكَ
ما أحوجني .. إليكَ !!حين أكبر ..
وأصبحُ عجوزاً .. تنسى طريق عودتها ..
ويصبحُ لديّ شيبٌ أبيض .. وتجاعيدٌ تعبّرُ عن مرور الزمن .. ومرور الخيبات ..
حين أكبر ..
أحلمُ أن أكون وحيدة دافئة في مرسمٍ صغير ..
أجيد ترتيب الألوان .. واللوحات الزيتية
حين أكبر ..
أتمنى أن يصبح لديّ مرسم .. تعلو من نوافذه الموسيقى الكلاسيكية .. وعلى رفوفه تتدلّى قطع الأنتيكا بكامل دلالها .. مرسمٌ أمارسُ فيه وحدتي وهوايتي بالرسم .. رغم اني لا أجيد الرسم !!ترى .. هل تشتاق إلينا الأماكن
هل تعرفنا لو مررنا بها بعد دهرٍ من غياب
المقاهي .. والطاولات المنشغلة بالفراغ
هل تذكرنا .. تبكينا .. تشعر بلوعة فراقنا ..
هل تحزن لو مررنا مرة بها وأيدينا غير متشابكة .. وتقول في سرها : كانوا
هل تحنُ الأماكن إلينا كما يغمرنا إليها الحنين؟
لو مررتُ وحدي .. هل ستنادي من عمق صمتها عليك
لو مررتَ وحدكَ .. هل ستمسكني من يدي وتشبكها في يديك
تلكَ الأماكن .. لو تكلمتْ .. يا الله .. وحدها تعرف كم اشتاقُ إليك !!
ما أحوجني .. ليدكَ تمسكُ بيدي في طريقِ عمرٍ طويل ..
ما أحوجني لكتفكَ … في ليلةٍ حالكة ..
لصوتكَ .. يقطعُ مسافات الخوف في داخلي .. ويستقر في قلبي …
لرائحتكَ .. تغفو فوق وسادتي ..
لقبضتكَ .. تنتشلُ الحزن المخزون داخلي ..
لمنديلكَ .. يمسحُ دمعَ ألمي ..
لقمصانكَ المبعثرة على رفوفِ خزائني .. لزجاجاتِ عطركَ الفارغة .. لأقلامكَ الجافة .. لأوراقكَ .. جرائدكَ .. دفاتر ملاحظاتكَ ..
والسبحة المهملة على رفِّ باب بيتنا ..
إليكَ .. كلّكَ
ما أحوجني .. إليكَ !!
لكني .. تعبت
تعبتُ أداري خياناتكَ
تعبتُ أكونُ في عمركَ مقعداً فارغاً .. تستريحُ عليهِ بعد خوضِ بطولاتكَ ..
تعبتُ أكونُ إمرأة اللحظة ..
تلكَ التي تأتي إليها شاكياً من حبِ سمراءَ .. او شقراءَ .. داست بكعبها العالي فوقَ كبريائك
تعبتُ .. أبتسمُ لكَ .. وفي صدري منكَ ألفَ سكين
تعبتُ أحملُ منكَ في روحي عتب .. وفي قلبي عتب .. وفي عمري عتب ..
والعمرُ لو تدري قصير ..
أعلمُ أن فراقكَ مُرّ … لكني تعبت !!
وحبيباً يؤنسُ كفَّ الفقدِ .. وأيامَ البردِ بدفءِ روحه
اريدُ من الحبِ عشقاً أزلياً .. شفاهاً تقبـّلُ تجاعيدَ يداي .. ويدانِ تمسحانِ عن جبيني غبارَ العمر
اريدُ من الحبِ انتَ … وبكَ وحدكَ اكتفي
بلا خطيئة …
دخلتُ من بابِ قلبكَ
بقلبٍ يضجُ بالتسامح .. بقلبٍ يشع منه السلام
بلا خطيئة …
جئتُ إليكَ .. بكاملي ..
وزرعتُ في عمركَ كل صباي
بلا خطيئة كنتُ قبلكَ
وكانت خطيئتي … انت !!
كيفَ سأكتب لكَ مجدداً وقد فقدتُ كل أقلامي التي أهديتني إياها ذاتَ لقاء
كيفَ سأكتب بعدَ أن فقدتَ لهفتكَ وخوفكَ عليّ
كيفَ سأكتب بعدَ أن تجمدت يدي في برد غيابك … ونامت على شفتي حروف التأتأة
كيفَ سأكتب
أو ماذا أكتب
أكتبُ احبك!؟
أشتاقُ إليك!؟
أحتاجك!؟
وكل الكلمات لن تشفق عليّ .. لن تعيدكَ إليّ .. ذات شوق!!
فلمن .. أخبرني بربك .. لمن إذاً أكتب !!
لكني .. تعبت
تعبتُ أداري خياناتكَ
تعبتُ أكونُ في عمركَ مقعداً فارغاً .. تستريحُ عليهِ بعد خوضِ بطولاتكَ ..
تعبتُ أكونُ انا اللحظة ..
تلكَ التي تأتي إليها شاكياً من حبِ سمراءَ .. او شقراءَ .. داست بكعبها العالي فوقَ كبريائك
تعبتُ .. أبتسمُ لكَ .. وفي صدري منكَ ألفَ سكين
تعبتُ أحملُ منكَ في روحي عتب .. وفي قلبي عتب .. وفي عمري عتب ..
والعمرُ لو تدري قصير ..
أعلمُ أن فراقكَ مُرّ … لكني تعبت !!ما أحوجني .. ليدكَ تمسكُ بيدي في طريقِ عمرٍ طويل ..
ما أحوجني لكتفكَ … في ليلةٍ حالكة ..
لصوتكَ .. يقطعُ مسافات الخوف في داخلي .. ويستقر في قلبي …
لرائحتكَ .. تغفو فوق وسادتي ..
لقبضتكَ .. تنتشلُ الحزن المخزون داخلي ..
لمنديلكَ .. يمسحُ دمعَ ألمي ..
لقمصانكَ المبعثرة على رفوفِ خزائني .. لزجاجاتِ عطركَ الفارغة .. لأقلامكَ الجافة .. لأوراقكَ .. جرائدكَ .. دفاتر ملاحظاتكَ ..
والسبحة المهملة على رفِّ باب بيتنا ..
إليكَ .. كلّكَ
ما أحوجني .. إليكَ !!حين أكبر ..
وأصبحُ عجوزاً .. تنسى طريق عودتها ..
ويصبحُ لديّ شيبٌ أبيض .. وتجاعيدٌ تعبّرُ عن مرور الزمن .. ومرور الخيبات ..
حين أكبر ..
أحلمُ أن أكون وحيدة دافئة في مرسمٍ صغير ..
أجيد ترتيب الألوان .. واللوحات الزيتية
حين أكبر ..
أتمنى أن يصبح لديّ مرسم .. تعلو من نوافذه الموسيقى الكلاسيكية .. وعلى رفوفه تتدلّى قطع الأنتيكا بكامل دلالها .. مرسمٌ أمارسُ فيه وحدتي وهوايتي بالرسم .. رغم اني لا أجيد الرسم !!ترى .. هل تشتاق إلينا الأماكن
هل تعرفنا لو مررنا بها بعد دهرٍ من غياب
المقاهي .. والطاولات المنشغلة بالفراغ
هل تذكرنا .. تبكينا .. تشعر بلوعة فراقنا ..
هل تحزن لو مررنا مرة بها وأيدينا غير متشابكة .. وتقول في سرها : كانوا
هل تحنُ الأماكن إلينا كما يغمرنا إليها الحنين؟
لو مررتُ وحدي .. هل ستنادي من عمق صمتها عليك
لو مررتَ وحدكَ .. هل ستمسكني من يدي وتشبكها في يديك
تلكَ الأماكن .. لو تكلمتْ .. يا الله .. وحدها تعرف كم اشتاقُ إليك !!
ما أحوجني .. ليدكَ تمسكُ بيدي في طريقِ عمرٍ طويل ..
ما أحوجني لكتفكَ … في ليلةٍ حالكة ..
لصوتكَ .. يقطعُ مسافات الخوف في داخلي .. ويستقر في قلبي …
لرائحتكَ .. تغفو فوق وسادتي ..
لقبضتكَ .. تنتشلُ الحزن المخزون داخلي ..
لمنديلكَ .. يمسحُ دمعَ ألمي ..
لقمصانكَ المبعثرة على رفوفِ خزائني .. لزجاجاتِ عطركَ الفارغة .. لأقلامكَ الجافة .. لأوراقكَ .. جرائدكَ .. دفاتر ملاحظاتكَ ..
والسبحة المهملة على رفِّ باب بيتنا ..
إليكَ .. كلّكَ
ما أحوجني .. إليكَ !!
لكني .. تعبت
تعبتُ أداري خياناتكَ
تعبتُ أكونُ في عمركَ مقعداً فارغاً .. تستريحُ عليهِ بعد خوضِ بطولاتكَ ..
تعبتُ أكونُ إمرأة اللحظة ..
تلكَ التي تأتي إليها شاكياً من حبِ سمراءَ .. او شقراءَ .. داست بكعبها العالي فوقَ كبريائك
تعبتُ .. أبتسمُ لكَ .. وفي صدري منكَ ألفَ سكين
تعبتُ أحملُ منكَ في روحي عتب .. وفي قلبي عتب .. وفي عمري عتب ..
والعمرُ لو تدري قصير ..
أعلمُ أن فراقكَ مُرّ … لكني تعبت !!
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)
نفسى
فلنغير نظرة التشاؤم في أعيننا لما حل بنا من محن إلى نظرة حب وتفاؤل لما عاد علينا من فائدة وخير بعد مرورنا بهذه المحن. ما أحوجنا لمثل هذا ال...
-
يأتي بعد ذلك العلاج الدوائي، والأدوية المصنعة كالسبرالكس والزيروكسات والزولفت هي أدوية أكثر نقاءً وأكثر تأثيرًا على الناقلات العصبية، لأنه...
-
Je gezondheid is een weerspiegeling van je psychische toestand! De ziekte is meestal het gevolg van onopgeloste interne conflicten die verv...