الثلاثاء، 7 مارس 2017

اهواك

سعيت للحب أولًا لأنه يأتي بالبهجة الشديدة، والبهجة شيء عظيم لدرجة أنني مستعد أن أضحى بباقي عمري من أجل ساعات قليلة من هذه السعادة .. سعيت إليه ثانيًا لأنه يخفف الوحدة، هذه الوحدة الشنيعة التي تجعل الوعي المرتعش للشخص ينظر من على حافة العالم إلى الجحيم البارد المبهم الخالي من الحياة .. سعيت إليه أخيرًا لأنه بالتوحد مع الحب رأيت بصورة صوفية الرؤية المتنبئة للجنة التي تخيلها القديسين والشعراء هذا ما كنت أسعى إليه========================================================================================أُحبك لدرجة إنني في ذروة فتراتُ ضعفي أستطيع إسنادُك ؛ وأسقطُ أنا==========================================================قبيح هذا العالم يكفي لأن نلعنه .. فاتن هذا العالم يكفي لأن نذوب فيه عشقا ونبذل أنفسنا من أجله======================================================افكر في شيء .. اقول شيء ثاني .. ينفهم شيء ثالث .. يصير شيء رابع---------------------------------------------------------------------لا تفتح الباب لأحد
الباب المغلق هو باب سعيد
لذا ، فأنا لا أفتح الباب اذا ما طرقه أحدهم
أجلس ،دون حراك
، أبقى هكذا في مكاني
لا افكر حتى باستراق نظرة واحدة لأعرف من
على الباب
التزم الصمت
لا أحرك حتى ركبتي
لا أبلع ريقي
وأقول لنفسي
الأبواب المغلقة هي الأبواب السعيدة















ليست هناك تعليقات:

نفسى

 فلنغير نظرة التشاؤم في أعيننا لما حل بنا من محن إلى نظرة حب وتفاؤل لما عاد علينا من فائدة وخير بعد مرورنا بهذه المحن. ما أحوجنا لمثل هذا ال...