الاثنين، 6 مارس 2017

صديقاً يربتُ على كتفِ ايامي
 وحبيباً يؤنسُ كفَّ الفقدِ .. وأيامَ البردِ بدفءِ روحه
 اريدُ من الحبِ عشقاً أزلياً .. شفاهاً تقبـّلُ تجاعيدَ يداي .. ويدانِ تمسحانِ عن جبيني غبارَ العمر
 اريدُ من الحبِ انتَ … وبكَ وحدكَ اكتفي
بلا خطيئة …
دخلتُ من بابِ قلبكَ
بقلبٍ يضجُ بالتسامح .. بقلبٍ يشع منه السلام

بلا خطيئة …
جئتُ إليكَ .. بكاملي ..
وزرعتُ في عمركَ كل صباي

بلا خطيئة كنتُ قبلكَ
وكانت خطيئتي … انت !!
كيفَ سأكتب لكَ مجدداً وقد فقدتُ كل أقلامي التي أهديتني إياها ذاتَ لقاء

كيفَ سأكتب بعدَ أن فقدتَ لهفتكَ وخوفكَ عليّ
كيفَ سأكتب بعدَ أن تجمدت يدي في برد غيابك … ونامت على شفتي حروف التأتأة

كيفَ سأكتب
أو ماذا 

ليست هناك تعليقات:

نفسى

 فلنغير نظرة التشاؤم في أعيننا لما حل بنا من محن إلى نظرة حب وتفاؤل لما عاد علينا من فائدة وخير بعد مرورنا بهذه المحن. ما أحوجنا لمثل هذا ال...