أعتقد بأن مجتمعنا مُنهك بأعصابه أكثر من الإنهاك الجسدي بكثير ، وإنهاك الأعصاب هو نتاج مجتمع فُرضت عليه دور الأبوية “ الحاكم هو الأب القائد ” ، ومن ثم فرضت عليه دور الأبوية “ الأب والأم ” لم يكن دور الأبوية يقتصر على الاحترام والحب والطاعه بحدود الإختيار بل هو دور التملك ، ومن ثم فرضت عليه دور الأبوية “ داخل مؤسسة الزواج ” دور قائم على فرضية الواجبات والحقوق أكثر بكثير من الإختيار ، ثم يأتي دور الإنسان ليفرض على نفسه دور الأبوية حتى في إطار العلاقات فتجد كل إنسان يُمارس جميع الأدوار التي فُرضت عليه من خلال علاقاته لذلك لا سبيل لنجاحها ، دور الأبوية بدأ من الحاكم ونهاية بالأفراد هو من يُشكل سياسة الضغط النفسي الدائم والذي يكون نهايته إنهاك الأعصاب الذي هو أشد بمراحل من إنهاك الجسد
#مجتمع مُنهك
3 notes
مجتمعنا اكتفى بالنضال الإلكتروني والشيء المؤسف بأن هذا النضال الإلكتروني يُعطي شعور بالراحة ويظن الإنسان بأنه أدى كامل دوره في خدمة القضايا والأفراد ، النضال الإلكتروني قد يكون نقطة بداية حتى نتمكن من خوض نضال حقيقي على أرضية واقعنا ولكن النضال الإلكتروني طالت كثيرا فترة بدايته ونحن وصلنا إلى النهاية ، وفيما يخص قضايا المرأة من المؤسف ايضا بعض من يكتبون أو يتبنون قضايا المرأة هم يستخدمون هذه القضية مثل اكسسوار مُكمل فأصبحت هذه القضايا اكسسوار للمترفات ، بالطبع حديثي لم يأتي من فراغ بل من تجربة ، حاولت مساعدة فتاة وذلك عن طريق إيصالها لمحامي وكذلك عن طريق الحديث مع نسويات ، اغلب من يقتحمون مسمى نسويات أستخدموا قضايا المرأة لأهداف شخصية اما لأجل الوصول إلى مال أو رجل يُحقق لهم الوصول إلى طموحاتهم الشخصية ، لا المحامين ولا النسويات يتبنون قضايا المرأة بنضال حقيقي بل هو نضال إلكتروني لا أكثر ، بالنسبة لي شعرت بأن النضال الإلكتروني كذبه أو وهم أو مضيعة وقت لا جدوى منه ، طالما لاأستطيع تغيير واقع فرد متضرر !!! ماهي الجدوى ، ولكن أنا حاقدة على اسماء يظن البعض بأنهم نسويات وهم في حقيقتهم يسعون لمصالحهم ، النضال الإلكتروني في قضايا المرأة هي السناره التي أصطادت بها النسويات كبار الشخصيات من الذكور للوصول إلى طموحهم
#النضال الإلكتروني