السبت، 30 نوفمبر 2024

مستقبل اسود

ركز جيدا في ما سأقوله : 

في السنوات القليلة القادمة سترون اشياء لن تصدقوا ابدا انكم سترونها، سترى العنوسة بشكل لا يمكن تصديقه، وقد ترى بعض من مظاهر خطبة النساء للرجال، وهذا قد اشاروا له بكل وضوح في الكثير من المسلسلات والافلام العربية والاجنبية على سبيل الكوميديا والفكاهة والدراما، ولكنها رسائل مبطنة لما سيحدث جراء مخططات المصفوفة، فكما اظهرت المصفوقة احداثا سياسية واقتصادية واجتماعية وعلمية في مسلسلات قبل حدوثها وحدثت، فكذلك الامر هنا،  فمن وضع القوانين وحرر السوق الجنسي يعلم يقينا ان الزواج سيصبح عملة ناذرة اكثر مما تشاهدونه اليوم، ويعلم ان الرجال لن يصبروا كثيرا حتى ينتهي تعاطفهم مع النساء، فتربية الاجيال القادمة على المبادئ النسوية كما تخطط النساء والنسويات لن يفلح لان هناك تيارا مضادا وهو تيار الرجولة صعب تخطيه بسهولة، ثم هل تظنون ان نذرة الزواج سوف تقف هنا، عند 88٪ من العزوف كمتوسط في العالم العربي و98٪ كمعدل في العالم الغربي، بل ستصل ل نسب 100٪ واكثر في العالم العربي، اما في الغرب فحدث ولا حرج.

النساء سيسقطن في فخ عظيم جدا، وهو فخ نقص الالفوات الشديد وخصوصا في العالم العربي بفعل مجموعة من العوامل ومنها الاقتصادية، فالالفاوات اليوم لا يتجاوزون نسبة 8٪ الى 10٪ بالعالم العربي على أكثر تقدير فما بالك بالسنوات القادمة، وكذلك الكثير من الباحثين في علم الاجتماع وكذلك علماء الاجتماع وعلماء النفس والسيكولوجيين اصبحوا يستعملون مصطلح المرأة العصرية ووهم الالفا، اضف ان هؤلاء الالفاوات سيصابون بتخمة الجنس، لانه لا يمكن بل مستحيل ل ٪10 من الرجال حول العالم ان يستوعبوا 90 او 95٪ من النساء ولو حتى جنسيا ناهيك عن الزواج، هنا سيبدأ الخازوق وتذكروا منشوري هذا جيدا، لن يبقى للنساء وخصوصا في العالم العربي سوى الفقراء ومحدودوا ومتوسطوا الدخل، وبما ان اغلب الرجال ان ذاك سيكونوا قد فهموا اللعبة، ونحن نرى بوادر هذا في الواقع قبل المواقع اليوم.

 فالرجال ستكون لهم العاقبة حينئذ، وسترى النساء يسعون للحصول على ود الرجال الفقراء الذين يحتقرونهم اليوم ويشمئزون حتى من النظر إليهم، قد تظن هذا جنونا الان وانا اوافقك الرأي، ولكن حتى وقت قريب كنا نستبعد جدا ان نرى فتاة بفيزون في الشارع وتضاريس مؤخرتها بارزة ظاهرة للعيان، بل منهم من تلبس الفيزون دون ملابس داخلية ومؤخرتها ظاهرة بازرة نعم ظاهرة لكل ذي بصر، وكذاك فلقة ثدييها يراها كل غاد ورائح وهذا قد حدث ونشاهده الان.

فقلة الالفاوات وارقام العنوسة المرعبة القادمة واختفاء الزواج بالكلية سيخلق هيستيريا عند النساء صديقي، وانا لا استبعد تحرش النساء بالرجال صراحة في قادم السنوات، فهذا رأيناه في السينما منذ سنوات، ولكن المصفوقة تخطط صديقي وتبث مخططاتها على شكل افلام ومسلسلات بين الفينة والاخرى، مشكلة المرأة انها ترى فقط عند قدميها ولا يهمها الا مصلحتها الشخصية، بل حتى مصلحة بني جنسها من النساء لا تهمها، وهي تظن ان هذا الذي تراه اليوم مجرد موجة عابرة، وسحابة صيف سرعان ما ستنقشع، وهي لا تدري ان السوق الجنسي قد تحرر ولا يمكن ابدا ان يعود كما كان، الا بعد حرب مدمرة او بالاحرى فوضى عالمية ساحقة ماحقة ستقتل مئات بل الالاف الملايين من البشر فوق هذه البسيطة، ومسألة تحرير المرأة هو السلاح الذي سيفتك بالنساء حول العالم ولن تستفيق المرأة من سباتها الا والاوان قد فات، فمسألة الزواج في قادم السنوات ستصبح مجرد حلم جميل يمر امام الالاف ملايين النساء دون ان يتحقق، وهنا ستبدأ الهيستيريا، القادم من شدة هوله وفداحته، سيصبح اعجب من العجب تذكروا هذا.

وفي النهاية تذكر انه لا يمكن لكبرياء النساء المزعوم ان يصمد اما الواقع الصادم القادم.

ليست هناك تعليقات:

نفسى

 فلنغير نظرة التشاؤم في أعيننا لما حل بنا من محن إلى نظرة حب وتفاؤل لما عاد علينا من فائدة وخير بعد مرورنا بهذه المحن. ما أحوجنا لمثل هذا ال...