عندما أدركت النسويات استحالة المساواة التامة بين المرأة والرجل، واعترفن بالتفوق البيولوجي (الطبيعي) للرجل في جوانب السلطة والهيمنة، حاولن الحد من هذه القوة من خلال مجموعة من الوسائل، منها:
ترويج أفكار مناقضة للطبيعة الذكورية مثل:
- الرجل يجب أن يكون رقيقاً
- الرجل الحقيقي هو من لا يخجل من إظهار ضعفه أمام المرأة
- الرجل الحقيقي يبكي
- الرجل الحقيقي هو من يدعم زوجته حتى لو كانت أفضل منه
لديهن وعي باطني بأن الرقة والتعاطف والحب... مشاعر تدل على الضعف، وبالتالي الرجل الذي يمتلك هذه المشاعر يُعتبر ضعيفاً. وهذه وسيلة من وسائل الهندسة الاجتماعية لإثبات المساواة، لأن التنافس المباشر بين الرجل والمرأة لن يصب لصالح المرأة، لذا كان الحل هو جعل الرجل ضعيفاً.
ومن الوسائل الأكثر تقدماً التي يفرضونها لإثبات "المساواة"، هي "نظرية الجندر". هذه النظرية - باختصار - تقول إنه لا يوجد جنس بيولوجي (أنثى-ذكر)، أي لا توجد تسمية "ولد" أو "بنت" عند الولادة. بل يترك الطفل ليختار جنسه عندما يكبر. فإذا شعر بأنه أنثى، يتم استئصال أعضائه التناسلية واستبدالها بأعضاء أنثوية، والعكس صحيح.
والسؤال: لماذا يريدون ذلك؟ للقضاء على الفوارق بين الرجل والمرأة. في مجتمع قائم على نظرية الجندر، لن يُقال إن الأنثى ضعيفة. سيجدون مليارديرات من النساء، وجراحات ماهرات، وعاملات في آبار النفط، وعالمات في الفيزياء... (تخصصات تتطلب سمات ذكورية للتفوق فيها).
وعندما يُطرح سؤال عن ضعف الأنثى، سيردون: انظر لدينا مليارديرة فلانية، وجراحة مشهورة، وعالمة فيزياء كبيرة... وهم في الأصل رجال تحولوا إلى نساء.
أمريكا توغلت فيها النسوية منذ سنوات، وترعرعت أجيال في بيئة نسوية، والدولة تفرض المساواة، والبروباغندا الخاصة بـ "تأنيث الرجال"... ومع ذلك، تظهر البيولوجيا نفسها في الواقع:
- كل الملياردرات العصاميين رجال
- معظم الجراحين الكبار رجال
- معظم العلماء في مختلف المجالات رجال
- معظم القادة الناجحين رجال
- معظم السياسيين الناجحين رجال
وهذا ما يؤكد أطروحة عالم البيولوجيا الاجتماعية "ستيفن غولدبيرغ" في كتابه "حتمية النظام الأبوي"، بأن تفوق الرجال هو أصيل في ذكورتهم.
بعض النصائح التي تقدمها الأفعى للمرأة:
◽الدراسة و الوظيفة أولا، العائلة يمكن تكوينها لاحقا حتى و إن تجاوزت الأربعين.
◽الدين يُجبر الزوج على نفقتك و خدمتك لكنه لا يُجبرك على الأعمال المنزلية من قبيل الطبخ و غسيل الملابس.
◽أنتِ لستِ بحاجة إلى رجل في حياتك.
◽المال هو طريقك الوحيد إلى الحرية.
◽ سندك الوحيد في الدنيا هي وظيفتك.
◽خدمة زوجك و أطفالك أمر لا يليق بك.
◽حتى و إن كانت لك وظيفة، لك كامل الحق في أموال زوجك، و هو ليس له الحق أن يسألك عن راتبك.
إن كانت هناك نصائح أخرى للأفعى المرجو ذكرها في التعليقات😊
عندما سئلت طليقة كاكا لماذا أردت الإنفصال قالت سببا صادما:
إنه كان زوجا مثاليا!!!
هكذا كان ردها.. وهي تظهر حقيقة المرأة اللعوبة.. النفوس التي اعتادت العيش في الشوارع أو المشاكل والنكد لا ترتاح في بيئة مطمئنة... يوما ستترك الصالح لأجل الفاسد أو ستشاق للحياة الملتوية... أو ستتخذ الزواج محطة للإنجاب ثم العودة لما كانت عليه فاستفق واحذر أيها الرجل...
يا قلب لا تبكي عليها إنها *** تهوى الفراق والمشاعر تلعب
يا قلب لا ترضى علينا ذلة *** إني عزيز شامخ لا أغلب
أنت الذي أكرمت فقر شعورها **** وجعلت منها ثعلبا يتقلب
حتى تمادت بالفراق كأنها **** تراك شيئا تافها لا يحسب
📌 الفيمينيست بنكهة إسلامية. تعتبر النسوية المتغطية بغطاء الدّين من أخطر أنواع الفيمينيست. أخطر من النسوية المتطرفة الموجودة في دول الغرب بكثير.
📌النسوية المتأسلمة تستعمل سياسة شد العصا من الوسط حتى تكون مقبولة من جميع أصناف المجتمع سواء الصالحين منهم أو الفاسدين.
📌 النسوية المتأسلمة تستعمل غطاء الدين للوصول لأهدافها و هذا فخ يسقط فيه الكثير من الرجال للأسف فهي تستعمل الدين فيما يخدمها فقط بينما تتجاهل المعلوم من الدين الذي لا يناسب هواها و أهدافها.
📌النسوية المتأسلمة تؤمن بوجوب لبس الخمار و ستر الشعر لكنها تلبس السراويل الضيقة و تضع العطور و تؤمن بالموضة و الجمال لأنها تعاني من عقدة جذب الإنتباه و تحب أن تكون محط أنظار الجميع لأنه بالنسبة لها مهما زاد عدد المعجبين بها فهي في في الطريق الصحيح.
📌 النسوية المتأسلمة ليس عندها مشكل في الإختلاط بالرجال سواء في الدراسة أو العمل مادامو يساعدنوها على الوصول لأهدافها لأنه كما قلنا سابقا فإن أهدافها الدنيوية فوق كل إعتبار و سوف تفعل أي شيء للوصول إليها و لو إقتضى الأمر تجاهل الدين و العرف الإجتماعي.
📌 النسوية المتأسلمة تؤمن أن الدخول في علاقات غير شرعية مع الرجال شيء محرم لكنها مع ذلك تدخل و تبرر أفعالها بالحب و أن معرفة الشريك قبل الزواج هو شيء جيد لإستمرار العلاقة الزوجية لاحقا و هذا تفكير خاطئ لأن ما بني على باطل فهو باطل.
📌النسوية المتأسلمة تنشر القرآن و الأحاديث على مواقع التواصل الإجتماعي لإعطاء إنطباع بالعفاف و الإستقامة لكن هاتفها مليء بالأغاني الشرقية و الغربية بل و تحفظها جميعها عن ظهر قلب.
📌 النسوية المتأسلمة تنزع غطاء الدين و تبين وجهها الحقيقي بعد النجاح في صيد زوج لأنه لا فائدة من الإختباء وراء الدين الآن بما أنها ضمنت الزوج و طبعا إختيار الزوج يكون عبر وضع معايير صارمة مثل الشكل, المال و المركز الإجتماعي لأنها لا تقبل بأي رجل كان و معيار الدين و الخلق لا يعني لها شيئا. تستعمل النسوية المتأسلمة إستراتيجيات لصيد الزوج و التي تم ذكرها سابقا في هذا المقال ألا و هي الحجاب, الدين و التظاهر بالعفاف.
منقول
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق