علموا - إخواني - أن الله عز وجل قد قدر الصلوات وقدمها على غيرها من العبادات وإنما يحافظ عليها من يعرف قدرها ويرجو أجرها ويخاف العقاب على تركها وهذه صفة المؤمن وإنما يتوانى عنها ناقص الإيمان إن تكاسل وكافر إن تهاون 0 وقد روى مسلم في صحيحه من حديث جابر عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: (بين العبد وبين الكفر ترك الصلاة) 0 وروى في صحيحه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (عليك بكثرة السجود فإِنك لا تسجد لله سجدة إلا رفعك الله بها درجة وحط عنك بها خطيئة) 0 وروى أنس عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: (جعلت قرة عيني في الصلاة) 0 وقد كان لله عز وجل عباد يحبون خدمته لشدة محبتهم إياه فيحضرون في الصلاة قلوبهم ويجمعون لأدائها هممهم 0 وروى عن ابن الزبير أنه كان إذا قام في الصلاة فكأنه عود من الخشوع وكان يسجد فتنزل العصافير على ظهره لا تحسبه إلا جزعاً أو حائطاً أو وجه حجر أو رحل فدقه وهو في الصلاة فذهبت ببعض ثوبه فما التفت وكان إذا دخل بيته سكت أهل البيت فإذا قام إلى الصلاة تحدثوا وضحكوا 0 واعلموا - إخواني - أن من أحب المخدوم أحب الخدمة له لو عرف العبد من يناجى لم يقبل على غيره والصلاة صلة بين العبد وبين ربه 0 الستر الأول: الأذان كالإذن في الدخول 0 وستر التقريب الإقامة: فإذا كشف ذلك الغطاء لاح للمتقي قُرة العى فدخل في دائرة دار المناجاة (أَرحنا بها يا بلال) فقد (جعلت قرة عيني في الصلاة) اكشف يا بلال ستر التقريب عن الحبيب 0 يا بطَّال: لو سافرت بلداً لم تربح فيه حزنت على فوات ربحك وضياع وقتك أفلا يبكي من دخل في الصلاة على قرة العين ثم خرج بغير فائدة 0 يُصلي فيُرسِلُها كالطيور إِذا أَرسلتَ من حصار القفص يقومُ ويُقعَدُ مُستَعجِلاً كمِثلِ الطَروبِ إِذا مَا رَقَصَ إخواني لا تقنعوا بالحركان فإن الله لا ينظر إلى صوركم 0 يا هذا: إنما يصاد
أيها العبد: راقب من يراك على كل حال وما زال نظره إليك في جميع الأفعال وطهر سرك فهو عليم بما يخطر بالبال المراقبة على ضربين مراقبة الظاهر لأجل من يعلم وحفظ الجوارح عن رذائل الأفعال واستعمالها حذراً ممن يرى فأما مراقبة الباطن فمعناها أدب القلب من مساكنة خاطر لا يرضاه المولى وأجد السير في مراعاة الأولى وأما مراقبة الظواهر فهي ضبط الجوارح قال سرى: الشوق والأنس يرفرفان على القلب فكان هناك الإجلال والهيبة حلا ولا رحلاً ومن ظهر الخشوع على قلبه دخل الوقار على جوارحه 0 قال حاتم الأصم: إذا عملت فانظر نظر الله إليك وإذا شكرت فاذكر علم الله فيك 0 وقال أبو الفوارس الكرماني: من غض بصره عن المحارم وأمسك نفسه عن الشهوات وعمر باطنه بدوام المراقبة وظاهره باتباع السنةِ وعود نفسه أكل الحلال لم تخطئ فله فراسة: كانَ رَقيباً مِنكَ يَرعَى خواطِري وآخرٌ يَرعَى نَاظِرِي ولساني فما نَظرَت عينايَ بعدك منظراً لعمرك إِلَّا قُلتَ: قَد رمقاني وَلا بَدَرَت مِن فِيَّ بَعدَكَ لَفظَةً لِغيركَ إِلَّا قُلتَ: قَد رمقاني وَلا خَطَرَت فِي ذِكرِ غيركَ خَطرَةً على القَلبِ إِلَّا عَرجَا بعنان وَفتيان صِدقٍ قد سمِعتَ كَلامُهُم وعُفِّفَ عَنهُم خاطِري وجِناني وَما الدَّهرُ أَسلاً عنهُم غيرَ أَنَني أَراكَ على كل الجهاتِ تراني إِلى متى تميل إلى الزخارف وإلى كم ترغب لسماع الملاهي المعازف أما آن لك أن تصحب سيداً عارف قد قطع الخوف قلبه وهو على علمه كاكف يقطع ليله قياماً ونهاره صياماً لا يميل ولا آنف دائم الحزن والبكاء متفرغٌ له ومنه خائف ومع ذلك يخشى القطيعة والانتقال إلى صعب المتالف وأنت في غمرة هواك وعلى حب دنياك واقف كأني بك وقد هجم عليك الحمام العاسف وافترسك من بين خليلك وصديقك المؤالف وتخلَّلى عنك حبيبك وقريبك ومن كنت عليه عاطف لا سيتطيعون رَدَّ ما نزل بك ولا تجد له كاشف وقد نزلت بفناء من له الرحمة والإحسان واللطائف فلو عاتبك لكان عتبه على نفسك من أخوف المخاوف وإن ناقشك في الحساب فأنت تألف أين مقامك من مقام الأبطال يا بطال يا كثير الزلل والخطايا يا قبيح الفعال كيف قنعت لنفسك بخساسة الدون يا معنون وغرتك أمانيك بحب الدنيا يا مفتون هلا تعرضت لأوصاف الصدق فاستحليت بها القالب الحق: (التَّائِبُونَ العَابِدُونَ الحَامِدُونَ) إلى متى أنت مريض بالزكام ومتى تستنشق ريح قميص يوسف عليه السلام يا غلام لعله يرفع عن بصيرتك حجاب العمى وتقف متذللاً على باب إله الأرض والسماء خرج قميص يوسف مع يهوذا من مصر إلى كنعان فلا أهل القافلة علموا بريحه ولا حامل القميص علم وإنما قال صاحب الوجد: (إِنِّي لَأَجِدُ رِيحَ يُوسُفَ) كل واحد منكم في فقد قلبه كيعقوب في فقد يوسف فلينصب نفسه في مقام يعقوب ويتحسر وليبك على ما سلف ولا ييأَس كيف طريق التحسس قطع مرحل الليل وركوب نجائب العزم إنضاء بعير الجسم ومصاحبة رفقة الندم والمستغفرين بالأسحار 0
O one who forgets the Old Testament, and Khan who is in the image of man, who is in the glory of the place, who is in his power, the uprightness of the body, which in his wisdom has seen the eyes of those who have made him heard the ears of those who have given the mind. I did not take the disbeliever to the extent of my differences and what I am patient about the disagreement parents and treated me treachery, which the Brotherhood does not like and spend in my succession, what Izz you and Han, even if the people know you what I know: What Jalsouk in a place back to me in that I know the transfer of your heart where you want to love what Love is only for the lover How many houses in the land the boy and the nostalgia of the first home, O Mbarza ugly ugly cradle of your virginity, continuing to overturn the covenants side of your treachery, a lesson for the titan, you manage your situation, influential, what is spent on what is left, your opinion is violated, O Lahia in the days of Awafi and God, leave you standing with the wishes lost your age O Farahah Palace remember your grave, you bear the weight of sins, you have softened your back walked the righteous to our male and your Hjrk and heard their career and lost your salary 0 If you want with the righteous, explain to the certainty of your chest and if you liked the sweetness of the consequences Use your patience if a solution drink Mnagatna Vmdrk If you hear our memory About the vinegar 3 And the kufan and think in the land and remember that comrades, what is between you and these pests, but to see the Wafa and Fata
يا من نسي العهد القديم وخان من الذي سواك في صورة الإنسان من الذي غذاك في أعجب مكان من الذي بقدرته استقام الجثمان الذي بحكمته أبصرت العينان من الذي بصنعته سمعت الأذنان من الذي وهب العقل فاستبان للرشد وبان من الذي بارزته بالخطايا وهو يستر العصيان مَنِ الذي تركت شكره فلم يؤاخذ بالكفران إلى كم تخالفني وما يصبر على الخلاف الأبوان وتعاملني بالغدر الذي لا يرضاه الإخوان وتنفق في خِلافي ما عَزَّ عِندك وهان ولو علم الناس منك ما أعلم: ما جالسوك في مكان فارجع إليَّ في ذلك فأنا المعروف نَقِّل فُؤَادَكَ حيثُ شئتَ مِن الهوى ما الحبُّ إِلَّا لِلحَبِيب الأَوَّلِ كَم مَنزِلٍ في الأَرض يَألَفُهُ الفَتَى وحنينه أَبداً لِأُوَّلِ مَنزِلِ يا مبارزاً بالقبيح مهد عذرك يا مواصلاً نقض العهود جانب غدرك يا مديماً للتواني تدبر أمرك يا مؤثراً ما يفني على ما يبقى خالفت خبرك يا لاهياً في أيام العوافي والله ما تترك يا واقفاً مع الأماني ضيعت عمرك يا فارحاً بقصره تذكر قبرك يا حاملاً أثقال الذنوب هلا خففت ظهرك سار الصالحون إلى ذكرنا وآثرت هجرك وسمعت سيرهم وضيعت أجرك 0 إن أردت صحبة المتقين فاشرح لليقين صدرك وإن أحببت حلاوة العواقب فاستعمل صبرك إن حلا شراب مناجاتنا فبدد خمرك إن طاب لك سماع ذكرنا فاكسر زمرك اعتبر عن خل الثرى والكفان وتفكر في البلا وتذكر ذاك الرفاق فما بينك وبين هذه الآفات إلا أن تعاين الوفا وفات 0
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق