الأحد، 31 يناير 2021

طعامك

 ‫التغذية الصحية‬

‫أ0د صباح الشرقاوى‬ ‫أستاذ التمريض/جامعة عين شمس‬


‫الهداف التعليمية‬

‫عند النتهاء من هذة المحاضرة تكون المتدربة قادرة على:‬ ‫تعريف عناصر التغذية السليمة‬ ‫التعرف على مكونات الهرم الغذائى‬ ‫معرفة خصائص و مكونات الهرم الغذائى‬ ‫تسرد العلج الغذائى لمرضى السكر‬ ‫التعرف على بعض مشاكل سوء التغذية‬ ‫التعرف على أسباب هشاشة العظام و طرق العلج و الوقاية‬ ‫التعرف على التغذية الصحيحة لمرضى الشلل الدماغى‬ ‫التعرف على اسباب السمنة و كيفية علجها‬ ‫التعرف على العناية التمريضية لمراض سوء التغذية‬

‫‪‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪‬‬


‫التغذية‬

‫ان التغذية ونقصد هنا التغذية السليمة شيئا ضروريا لنمو النسان‬ ‫واستمرار حياته بل والحفاظ على صحته. فالغذاء بمثابة الوقود الذي‬ ‫يحركنا, ول بد ان تكون المواد الغذائية التي يتناولها كل فرد متكاملة‬ ‫ومتنوعة وبكميات ملئمة.‬ ‫تعتبر التغذية السليمة الدعامة الولى للصحة وعند حدوث أي نقص‬ ‫في التغذية فإن مقاومة الجسم للمراض تكون ضعيفة وتطول‬ ‫أعراض المرض بالضافة إلى أن التغذية المتوازنة والصحية أساس‬ ‫الوقاية من المراض خاصة أمراض العصر مثل داء السكري وارتفاع‬ ‫ضغط الدم والسمنة‬

‫‪‬‬


‫‪‬‬


‫فالغذاء يعطي جسم النسان :‬ ‫* الطاقة الضرورية لكل حركة فيه .‬ ‫* العناصر التي تدخل في بنائه وإصلحه .‬ ‫* نظام عمل أعضائه أجهزته .‬


‫فما هو الغذاء المتوازن‬


‫سسسسسسس سسسسسسس سس سسسس‬ ‫سسسسس سسسسسس س سس سسس ‬


‫وهذا الهرم شمل 6 اقسام مقسمين كالتي :-‬

‫1- الحبوب و النشويات ) وهي قاعدة الهرم ( و هي المساحه الكبر من الهرم‬ ‫2- يليها الخضروات‬ ‫3- يليهاالفاكهه‬ ‫4- يليها اللبان‬ ‫5- ثم البروتينات [ نباتيه ) البقول ( وحيوانيه]‬ ‫6- و اخيرا في قمه الجبل ياتي الدهون ) اصغر مساحه ( وهنا سابدا شرح ماذا تعني النشويات و‬ ‫البروتين و الدهون وما هو الصحي منها وما هو المضر . وماذا يجب ان نتناوله حتي نضمن‬ ‫صحه جيدة‬


‫النشويات ) المصدر الرئيسي للطاقة(:-‬ ‫1- النشويات البسيطه :-‬ ‫و المقصود بها المكررة ) اي التي تعرضت لعمليات تكرير ( مثل السكر البيض و الدقيق البيض و‬ ‫الرز البيض و الحلوي . و تلك الطعمه المكررة ل تعطي ال قليل ) ان وجد ( من الفيتامينات و المعادن‬ ‫الضروريه للصحة و اذا تم تناولها بكثرة قد تؤدي الي عدد من الضطرابات الصحية . كما انها غالبا‬ ‫تكون مصاحبه للدهون ) مثل الكحك و الشيكولته ( التي يجب ان تكون محدوده الكميه في الطعام‬ ‫الصحي وقد تؤدي الي زيادة الوزن .‬ ‫2- النشويات المركبه :-‬ ‫هى المقصود من القاعده العريضه للنشويات وهي عبارة عن الطعمه الخام الغير مصنعه مثل الفواكه و‬ ‫الخضروات و البسله و الفاصوليا و منتجات الحبوب الكامله من القمح الكامل و السكر البني و الرز‬ ‫المقشور و الذره .‬ ‫اي ان النشويات المركبه هي النشويات التي تحتوي علي الياف و هي مفيده للجسم كثيرا فهي :- تحتفظ‬ ‫بالماء مما ينتج عنه تكون فضلت اكثر ليونه و اكبر حجما ) يقضي علي المساك (‬ ‫تقلل احتمال الصابه بسرطان القولون عن طريق الحتفاظ بنظافه القناه الهضميه تساعد علي التخلص‬ ‫من الكوليسترول الضار المرتفع مما يقلل قابليه الصابه بامراض القلب‬ ‫اخيرا تعطي احساسا بالشبع مما يؤدي الي المساعده في عمل نظام غذائي ناجح لتخفيف الوزن .‬


‫مجموعة الخبز,الحبوب,الرز,المعكرونة‬


‫مجموعة الرز, الحبوب, المعكرونة‬

‫تعتبر مصدرا هاما لمداد الجسم‬ ‫بالطاقة والفيتامينات واللياف‬ ‫والمعادن إذا أردت الحصول على‬ ‫أكبر قدر ممكن من اللياف عليك‬ ‫باختيار الطعمة التي تحتوى على‬ ‫الحبوب الخالصة بقدر المكان‬ ‫ومنها: خبز القمح الخالص‬ ‫اختر الطعمة التي توجد بها نسبة‬ ‫دهون وسكريات قليلة ومنها‬ ‫المعكرونة والرز والخبز.‬

‫‪‬‬


‫‪‬‬


‫تعتبر الكلت المخبوزة والمصنوعة من‬ ‫الدقيق مثل الكعك والبسكويت والكرواسون‬ ‫جزءا من أطعمة هذه المجموعة وبها نسب‬ ‫عالية من الدهون والسكريات فيجب الحذر‬ ‫عند إضافة المواد الدهنية والسكرية لهذه‬ ‫الطعمة‬ ‫يضاف نصف المقدار المقرر استخدامه من‬ ‫الزبد أو السمن النباتي عند إعداد أطعمة هذه‬ ‫المجموعة ومنها المعكرونة‬ ‫هناك اعتقاد خاطئ بأن أطعمة هذه‬ ‫المجموعة تسبب الزيادة في الوزن ولكن‬ ‫الذي يسبب الزيادة في الوزن هو ما يتم‬ ‫إضافته لهذه الطعمة من زبد وسمن نباتي‬ ‫وسكر ودهون وخاصة المستخدمة مع الدقيق‬ ‫في عمل المخبوزات‬


‫‪‬‬


‫‪‬‬


‫‪‬‬


‫مجموعة الخضروات‬


‫مجموعة الخضروات‬

‫أهميتها:‬ ‫تمد الجسم بالفيتامينات مثل فيتامين ا،ج‬ ‫والفولت. كما تمده بالمعادن مثل الحديد‬ ‫والماغنسيوم وهى مجموعة قليلة في دهونها‬ ‫ومصدر هام لللياف. وتوجد أنواع متعددة‬ ‫من الخضراوات:‬ ‫خضراوات نشوية مثل البطاطس والذرة،‬ ‫والبسلة.‬ ‫بقوليات ومنها الفاصوليا، والحمص.‬ ‫خضراوات ورقية مثل: السبانخ، والبروكلى‬ ‫) نوعا من أنواع القرنبيط (‬ ‫خضراوات ذات لون أصفر داكن مثل‬ ‫الجزر والبطاطا‬ ‫وأنواع أخرى من الخضراوات: الخس،‬ ‫والطماطم، والبصل، والفاصوليا الخضراء.‬

‫‪‬‬


‫‪‬‬


‫‪‬‬ ‫‪‬‬


‫‪‬‬


‫‪‬‬


‫النصائح التي يجب اتباعها عند تناول‬ ‫أطعمة هذه المجموعة:‬ ‫الكثار من تناول الخضراوات‬ ‫الورقية الخضراء والبقوليات أكثر‬ ‫من مرة في السبوع الواحد لنها‬ ‫مصدر للفيتامينات والمعادن كما أن‬ ‫البقوليات تمد الجسم بالبروتينات‬ ‫وتحل محل اللحوم‬ ‫القلل من استخدام المواد الدهنية‬ ‫التي تضاف للخضراوات على المائدة‬ ‫أو أثناء طهيها‬ ‫استخدام توابل قليلة في دهونها عند‬ ‫إضافتها للسلطة‬


‫‪‬‬


‫‪‬‬


‫‪‬‬


‫‪‬‬


‫مجموعة الفواكه‬


‫مجموعة الفاكهة‬

‫أهميتها:‬ ‫تمد الفاكهة وعصائرها الجسم‬ ‫بكمية كبيرة من الفيتامينات أ‬ ‫وج، كما أنها قليلة الدهون‬ ‫والملح‬

‫‪‬‬


‫النصائح التي يجب اتباعها عند تناول‬ ‫أطعمة هذه المجموعة:‬ ‫تناول ثمرة الفاكهة أفيد من تناول‬ ‫عصائرها لن نسبة اللياف فيها‬ ‫أكثر‬ ‫أن يكون عصير الفاكهة طبيعيا‬ ‫001% غير مضاف إليه أية‬ ‫عناصر أخرى‬ ‫عليك بأكل الشمام والتوت بشكل‬ ‫منتظم لنها غنية بفيتامين ج‬ ‫الحذر من تناول الفاكهة المجمدة أو‬ ‫المعلبة والعصائر المحلة.‬


‫‪‬‬


‫‪‬‬


‫‪‬‬


‫‪‬‬


‫‪‬‬


‫مجموعة اللبان, الزبادي,الجبن‬


‫مجموعة اللبان.الزبادي,الجبن‬

‫أهميتها:‬ ‫تعتبر اللبان مصدرا هاما‬ ‫للبروتينات والفيتامينات‬ ‫والمعادن، كما أنها تمدنا هي‬ ‫والزبادي والجبن بالكالسيوم‬

‫‪‬‬


‫النصائح التي ينبغي اتباعها عند‬ ‫تناول أطعمة هذه المجموعة:‬ ‫اختر أنواع الجبن القليل في‬ ‫الدهون، وأيضا اللبان قليلة‬ ‫الدهون مثل اللبن المثلج‬ ‫والزبادي المجمد والحلوى التي‬ ‫تصنع من اللبان‬ ‫تجنب تناول الجبن عال الدسم‬ ‫والبوظة لن بها كمية كبيرة من‬ ‫الدهون وخاصة الدهون‬ ‫المشبعة‬


‫‪‬‬


‫‪‬‬


‫‪‬‬


‫مجموعة اللحوم,الطيور,السماك‬


‫3- البروتينات ) نمو الجسم وانتاج الهرمونات و النزيمات و النسجة (:-‬ ‫وتحتوي البروتينات علي نوعين من الحماض امينيه :-‬ ‫ا- احماض امينيه غير اساسيه :-‬ ‫وهذا ل يعني انها غير ضروريه و لكن سبب التسميه انه يمكن تركيبها او تخليقها في الجسم من احماض امينيه‬ ‫اخري )احماض امينيه اساسيه( .‬ ‫ب- احماض امينيه اساسيه :-‬ ‫وهي الحماض المينيه التي ل يستطيع الجسم تخليقها لذلك يجب الحصول عليها من الغذاء‬ ‫وهناك مجموعتين مختلفتين من البروتينات الغذائيه :-‬ ‫البروتينات الكامله وتوجد هذه البروتينات في اللحم و السمك و الدواجن و الجبن و البيض و اللبن . وهي تحتوي‬ ‫علي الحماض المينيه الساسيه .‬ ‫البروتينات غير الكامله و تحتوي علي بعض الحماض المينيه الساسيه و توجد هذه البروتينات في تشكيله من‬ ‫الطعمه و تتضمن الحبوب و البقول.‬ ‫التكامل المتبادل :- حيث انه يمكنك عن طريق جمع البروتينات الناقصه معا لتكون البروتين الكامل او المتكامل .‬ ‫فمثل رغم ان الفول و الرز البني كلهما غنيان بالبروتين ال ان كل منهما ينقصه واحد او اكثر من الحماض‬ ‫المينيه الساسيه و لكن عند الجمع بينهما معا فانك تحصل علي بروتين كامل يكون بديل مرتفع الجوده عن‬ ‫اللحم . مثل :-‬ ‫-اجمع بين الفول و الرز والبذور ) السمسم مثل( والذرة و القمح و المكسرات‬


‫مجموعة اللحوم,الطيور,السماك‬

‫أهميتها:‬ ‫تمد الجسم بالبروتينات والفيتامينات‬ ‫والحديد والزنك، والفائدة التي تعود‬ ‫على حسم النسان من تناول أطعمة‬ ‫هذه المجموعة من الحبوب المجففة‬ ‫والبيض والمكسرات تتساوى مع تلك‬ ‫التي تمدها بها اللحوم ويمكن أن تحل‬ ‫محلها‬

‫‪‬‬


‫النصائح التي ينبغي اتباعها عند تناول‬ ‫أطعمة هذه المجموعة:‬ ‫تناول اللحم الخال من الدهون‬ ‫انزع جلد الطيور عند تناول لحومها‬ ‫عليك بالكثار من تناول لحوم السماك‬ ‫والفاصوليا المجففة والبسلة لنها تحتوى‬ ‫على دهون قليلة‬ ‫إعداد اللحوم باستخدام أقل نسبة من الدهون‬ ‫شي اللحوم وسلقها أفضل من تحميرها‬ ‫العتدال في تناول المكسرات لنها عالية في‬ ‫دهونها‬ ‫عدم الفراط في تناول صفار البيض لنه‬ ‫يحتوى على نسبة كوليسترول عالية ويكفى‬ ‫تناول صفار بيضة واحدة ول خوف من‬ ‫الكثار فن تناول بياض البيض‬


‫‪‬‬


‫‪‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪‬‬


‫‪‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪‬‬


‫‪‬‬


‫4-الدهون‬ ‫1- احماض دهنيه مشبعه :- و هي التي تتضمن القشدة و الزبد و السمن‬ ‫الحيواني و زيت النخيل و الزيوت المهدرجه مثل السمن النباتي و هي اسوا‬ ‫انواع الدهون حيث ان الفراط فيها يؤدي الى السمنه بجانب المشاكل الصحيه‬ ‫المتعددة مثل ارتفاع الكوليسترول الضار )‪ (LDL‬في الدم .‬ ‫2- احماض دهنيه عديده عدم التشبع :-‬ ‫و هي توجد في زيت الذرة و فول الصويا و عباد الشمس و بعكس الدهون‬ ‫المشبعة فهي قد تخفض مستوي الكوليسترول الجمالي في الدم مع مراعاة ان‬ ‫تناول كميات كبيرة من تلك الدهون يكون له قابليه ايضا لخفض الكوليسترول‬ ‫النافع )‪ (HDL‬لهذا السبب فانه ينصح بال ليتجاوز تناولها بأكثر من عشرة‬ ‫بالمائه من معدل ما نتناوله من السعرات الحراريه الجماليه.‬ ‫3- احماض دهنية احاديه عدم التشبع :-‬ ‫و هي توجد في زيوت المكسرات ، زيت الزيتون ، زيت السمسم – زيت الكانول‬ ‫.‬ ‫وهذه اجود انواع الدهون حيث انها تخفض مستويات الكوليسترول الضار )‪LDL‬‬ ‫( دون التأثير علي الكوليسترول النافع )‪. (HDL‬‬


‫الملح‬

‫ماذا عن الملح؟‬ ‫وماهى النسبة المثالية التي يجب على كل‬ ‫شخص تناولها؟‬ ‫أن الملح ضرورية للنسان ول ينبغي‬ ‫الفراط في تناولها سواء عند إضافتها‬ ‫للطعمة أو عند تناولها على المائدة، والكمية‬ ‫التي تلزم كل شخص 004.2 ملجم في اليوم‬ ‫الواحد وهو ما يعادل ملعقة شاي صغيرة.‬ ‫والطعمة التي تحتوى على نسبة أملح‬ ‫كبيرة: اللحوم المعالجة واللنشون والعديد‬ ‫من أنواع الجبن والحساء المعلب‬ ‫والخضراوات وصلصة فول الصويا‬

‫‪‬‬


‫السكريات‬

‫وماذا عن السكر ؟‬ ‫ينصح خبراء التغذية بعدم الكثار من تناول‬ ‫السكريات وخاصة إذا كانت نسبة السعرات‬ ‫الحرارية منخفضة وتتمثل السكريات في المواد‬ ‫التالية: السكر البيض، السكر البني، السكر‬ ‫الخام، العسل. عليك بتناول 6 ملعق سكر في‬ ‫اليوم الواحد إذا كنت تتناول طعام يمد جسمك ب‬ ‫006.1 سعرا حراريا، و21 ملعقة إذا كانت‬ ‫نسبة السعرات الحرارية 002.2، و81 ملعقة إذا‬ ‫كانت 008.2 سعرا حراريا وهذا يمثل متوسط‬ ‫ما يمكن أن تتناوله من السكريات في اليوم الواحد‬ ‫وتوجد صورة أخرى للسكر أل وهو السكر‬ ‫المضاف ونجده في: المياه الغازية، المربى،‬ ‫الجيلي، السكر المقدم على المائدة، كما يتمثل في‬ ‫الفاكهة المعلبة لنها تحتوى على شراب مركز‬ ‫واللبن بالشيوكولتة‬ ‫وهذه من سنه 5002 تم تطوير‬ ‫الهرم الغذائي وتم اقتران استهلك الطعام‬ ‫بالرياضه‬ ‫وهنا جاء التطوير‬


‫الهرم الغذائي الجديد‬

‫لقد تم الكشف عن توصيات جديدة‬ ‫تتضمن تحديث تفاصيل الهرم‬ ‫الغذائي المعروف عالميا وذلك بعد‬ ‫ثلثة عشر سنه من ظهوره. وقد عبر‬ ‫مسئولون فيدراليون عن املهم ان يتم‬ ‫من خلل هذا التحديث تقديم هرم‬ ‫جديد ملون, يرمز كل لون فيه الى‬ ‫مجموعة غذائية محددة, اضافة الى‬ ‫التأكيد على ضرورة ممارسة‬ ‫الرياضة, والعتدال في الكل.‬

‫‪‬‬


‫و بالتالي اختلف حساب السعرات الحراريه التي يجب ان‬ ‫يتناولها الشخص يوميا حيث انها اصبحت مقرونه بالمجهود‬


‫السعرات الحرارية‬

‫تحسب السعرات الحرارية بناء على المعادلة التية:‬ ‫العمر بالسنين 0001+ 021 ‪x‬‬ ‫واحد جرام بروتين = 4 سعر حرارى‬ ‫واحد جرام كربوهيدات = 4 سعر حرارى‬ ‫واحد جرام دهون = 9 سعر حرارى‬

‫‪‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪‬‬


‫كيفية حساب ما تحتاجه من السعرات الحراريه‬ ‫(‪22X‬وزن الجسم ( +المجهود‬ ‫معني المجهود :-‬ ‫بالنسبه للتدريبات الريلضيه :-‬ ‫* اقل من نصف ساعه يعتبر مجهود ضعيف‬ ‫* من 03-54 دقيقه يعتبر مجهود متوسط‬ ‫* من 54- 06 دقيقه يعتبر مجهود كبير‬ ‫كيفية ترجمة ذلك بالسعرات الحراريه :-‬

‫ييي ييييييي يي‬ ‫ييييييي‬ ‫4 ييي ييييي‬ ‫6 ييي ييييي‬ ‫8 ييي ييييي‬ ‫3 ييي ييييي‬ ‫6 ييي ييييي‬ ‫1 ييي كوب ارز مسلوق او مكرونه مسلوقه 7او كورن فليكس او3قمح او بليله‬ ‫ييييي‬ ‫واحد اونس بروتين = 1 بيضة او 82 جرام لحوم او1/4 كوب بقول او 41 جرام مكسرات‬ ‫01 ييييي‬ ‫01 يييي و يكون النصف في حاله 3 ييي‬ ‫7 يييي‬ ‫ييي‬ ‫لبن ييي‬ ‫نصف دسم او الربع في حاله‬ ‫0003:- 1 كوب 5,2 = 002 جرام ) 4المقصود هنا خالي الدسم (‬ ‫اللبان‬ ‫ييييي‬ ‫كامل الدسم‬ ‫11 ييييي‬ ‫3 ييي‬ ‫7 يييي‬ ‫01 يييي‬ ‫4 ييي‬ ‫5,2ييي‬ ‫0023 : يقصد بالدهون الدهون غير المشبعه مع مراعاة ان الزيتون ، الفوكادو و المايونيز يعتبرون من الدهون‬ ‫الدهون‬ ‫ييييي‬


‫ما هي القواعد الساسية للتغذية‬

‫تناول وجبة متوازنة .‬ ‫تناول اللياف النباتية .‬ ‫القلل من الشحوم المشبعة .‬ ‫القلل من السكر والملح .‬ ‫عدم القراط في الطعام .‬ ‫حفظ الطعام وطهيه بشكل جيد .‬ ‫النتباه للمقولت الخاطئة .‬

‫.1‬ ‫.2‬ ‫.3‬ ‫.4‬ ‫.5‬ ‫.6‬ ‫.7‬


‫السياسات الحالية و المقترحة لتحسين الحالة الغذائية‬

‫الطفلة قبل السن المدرسي )0-5 سنوات( و مرحلة السن المدرسي 6‬ ‫81( سنه( هناك برامج لتحسين الوضع الغذائي لطفال و أهمها:‬‫برنامج الرضاعة الطبيعية.‬ ‫برنامج مكافحة المراض المعدية عن طريق التطعيمات.‬ ‫برنامج مكافحة أمراض السهال و الجفاف.‬ ‫برنامج خاص بالمغذيات الدقيقة.‬ ‫البرنامج القومي لرعاية الطفال حديثي الولدة.‬ ‫برنامج الكشف المبكر لنقص هرمون الغدة الدرقية.‬ ‫برنامج رعاية الطفال ذوى الحتياجات الخاصة.‬ ‫برنامج الرعاية المتكاملة للطفل المريض.‬ ‫برنامج مكافحة النيميا بين طلبه المدارس.‬

‫برنامج أعطاء حوالى 8.1 مليون طفل أسبوعيا بالمغذيات الدقيقة )الحديد و فيتامين( فى 0083‬ ‫مدرسة فى الصعيد بالشتراك مع برنامج التأمين الصحى لطفال المدارس.‬

‫‪‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪‬‬

‫‪‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪‬‬


‫ءءءء ءءءءء ءءءءءء ءءءءء‬ ‫ءءءءءءء ءءءء ءءءءءءء ءءءءءءء‬

‫1- متابعة مراحل نمو الطفل خلل سنوات ما قبل السن المدرسى، و تسجيل ذلك في بطاقة‬ ‫الخاصة بالطفلة ليس فقط خلل العامين الوليين و لكن حتى دخول الطفلة‬ ‫مرحلة السن المدرسي ‪.Nutrition Surveillance‬‬ ‫‪ -2 ‬التأكيد على دور العاملين في المجال الصحي من أطباء و هيئة تمريض على دورهم‬ ‫الهام‬ ‫في التثقيف الغذائي و إمدادهم بالمواد التعليمية و الوسائل حيث ثبت من دراسة في‬ ‫قسم الصحة العامة بطب القاهرة عدم الهتمام بالجانب التغذوى في خدمات المومة‬ ‫الطفولة.‬


‫3- متابعة برنامج مكافحة النيميا و المغذيات الدقيقة و خاصة فيتامين أ و‬ ‫الكشف المبكر‬ ‫على نقص اليود.‬


‫4- متابعة برنامج مكافحة السهال و التي تؤثر بصورة مباشرة على‬ ‫الحالة الغذائية للطفل‬ ‫و على نموها و الهتمام بالجوانب التثقيفية و تدريب العاملين لنشر‬ ‫الوعي الصحى و سلمة الغذاء لمنع انتشار هذه المراض.‬ ‫‪ -5 ‬الهتمام بالمن الغذائي على مستوى أفراد السرة، و خاصة‬ ‫الطفلة. حيث ذكرت بعض الدراسات اهتمام السرة بتغذية الطفل‬ ‫الذكر بداية من مرحلة الرضاعة الطبيعية و مراحل الفطام، في حين‬ ‫تمنع الطفلة النثى من بعض الغذية التي تساعد على نموها مثل‬ ‫البيض لسباب لم يوضحها الستبيان‬


‫سن النجاب: هناك برامج لتحسين الوضع الصحي و الغذائي للسيدات‬ ‫في سن النجاب أهمها:‬

‫1- متابعة الحمل بما في ذلك قياس معدل النيميا و أعطاء السيدات الحديد و‬ ‫حمض الفوليك.‬

‫2- متابعة الحمل و الولدة و النفاس من أجل حماية المرأة من المضاعفات الممكن حدوثها أثناء‬ ‫تلك الفترة مثل النزيف و ما يتبعة من مضاعفات قد تؤدى إلى النيميا و الوفاة.‬ ‫3- تشجيع برامج تنظيم السرة للمباعدة بين فترات الحمل من أجل صحة الم و الطفل.‬ ‫4- برنامج أعطاء السيدات بعد الولدة المغذيات الدقيقة و خاصة فيتامين )أ(و حامض الفوليك‬ ‫حيث تساعد على تحسين وضع كل من الم و الوليد و كذلك أعطاء الطفال ثلث جرعات من‬ ‫فيتامين (أ) بداية من عمر تسعة أشهر‬

‫‪‬‬


‫‪‬‬


‫‪‬‬


‫‪‬‬


‫5- برنامج أعطاء السيدات بعد الولدة المغذيات الدقيقة و خاصة فيتامين )أ(و‬ ‫حامض الفوليك حيث تساعد على تحسين وضع كل من الم و الوليد و كذلك‬ ‫أعطاء الطفال ثلث جرعات من فيتامين (أ) بداية من عمر تسعة أشهر‬


‫‪‬‬


‫5- وضع برامج تهتم بتقييم الحالة الغذائية للمرأة و إمدادها بالمشورة و المعلومات الغذائية‬ ‫التى تحسن من وضعها و كذلك وضع أسرتها الصحي و الغذائي بما يتناسب مع مستواها‬ ‫التعليمي و الجتماعى‬ ‫6- الهتمام بالثقافة الغذائية و أهمية متابعة الوزن أثناء فترات النمو المختلفة من خلل‬ ‫مراكز رعاية المومة و الطفولة و الرعاية الساسية و مراكز طب السرة.‬ ‫7- تشجيع السيدات على المشاركة فى اتخاذ القرار فيما يختص بتخطيط الموارد على‬ ‫مستوى السرة و المجتمع و كذلك على المستوى القومي. و ينعكس ذلك على زيادة معدل‬ ‫التغذية السليمة فى السرة و كذلك على أمكانية التعليم بالنسبة للناث.‬


‫‪‬‬


‫‪‬‬


‫‪‬‬


‫ءءءء ءءءءء ءءءءءء ءءءءء‬ ‫ءءءءءءء ءءءء ءءءءءءء‬ ‫ءءءءءءء:‬

‫زيادة وعى المرأة بأهمية الغذاء الصحي لها و لكل أفراد السرة.‬


‫1-‬


‫‪‬‬

‫‪‬‬


‫2- الهتمام بتوعية الحامل بالغذاء الصحيح بشكل أكبر للتقليل من الصابة بالنيميا و‬ ‫نقص الكالسيوم في هذه الفترة الحرجة‬ ‫3- وضع برنامج لتوعية الحامل )و إمدادها( بفيتامين )د( خلل فترة الحمل و الرضاعة‬ ‫حيث يساعد هذا على رفع القدرة على الستفاده من الكالسيوم و كذلك منع حدوث هشاشة‬ ‫العظام فيما بعد و كذلك تحسن الحالة الصحية للجنين و الطفل الرضيع.‬ ‫4- إدخال السيدة التى ل تعمل تحت مظله التامين الصحي.‬


‫‪‬‬


‫‪‬‬ ‫‪‬‬


‫العلج الغذائى لمرضى السكر‬

‫مرض السكر هو مجموعة اضطربات فى الجسم ذات أسباب متعددة‬ ‫يجمع بينها أنة تقترن بارتفاع فى سكر الدم و بقلة افراز هرمون‬ ‫النسولين أو فعاليتة و هو يؤدى الى مضاعفات مرضية خطيرة فى‬ ‫عدد من اجزاء الجسم مالم يعالج بالغذاء المناسب و الدوية المناسبة‬ ‫0‬ ‫مرض السكرى ستة انواع ال أن النوعين الرئيسين هما السكرى‬ ‫المعتمد على النسولين و السكرى غير المعتمد على النسولين 0‬ ‫هناك اسباب لمرض السكرى كالوراثة و السن و كذلك السمنة و قلة‬ ‫النشاط البدنى و سوء التغذية ووجود التهابات و كذلك الدمان على‬ ‫شرب الخمر0‬

‫‪‬‬


‫‪‬‬


‫‪‬‬


‫أن الساس فى علج مريض السكر هو اللتزام بنظام غذائى خاص و لبد لهذا النظام أن‬ ‫تتوافر فية الساسيات التالية:‬ ‫1- السعرات الحرارية تحدد كمية السعرات الحرارية حسب وزن المريض ونوع المرض‬ ‫فالمرضى المصابون بالبدانة يعطون 02 سعره حرارية كغم من وزن الجسم أما المرضى‬ ‫ذوو الوزن الطبيعي فيعطون 52 سعره حرارية / كغم ومن وزن الجسم والمرضى‬ ‫النحفاء 03 سعره حرارية / كغم من وزن الجسم.‬ ‫2- الكربوهيدات وتكون بنسبة ) 05 – 06% ( من مجموعة الطاقة بحيث توزع بين‬ ‫الكبربوهيدات البسيطة الموجودة في الحليب والفواكة ) 01-51% ( وبين الكربوهيدات‬ ‫المعقدة الموجودة في الخبر والحبوب والقوليات والخضروات بنسبة ) 04 -54% (.‬ ‫3- البروتينات يمكن إعطاء ) 8.0- 7.1 ( جم بروتين / كغم / اليوم أو حوالي ) 21-‬ ‫53% ( من مجموع الطاقة.‬ ‫4- الدهون تتراوح ما بين ) 52 -53% ( من مجموع الطاقة ويحرض على التقليل من‬ ‫مصادر الكوليسترول ونسبة الدهون الحيوانية.‬ ‫5- اللياف ينصح بان يحتوي الغذاء اليومي على حوالي ) 04 ( جم من الليات.‬


‫‪‬‬


‫‪‬‬


‫‪‬‬


‫‪‬‬


‫‪‬‬


‫‪‬‬


‫دور الممرضة من حيث التثقيف الصحى لمرضى السكر:‬

‫1- تناول ) 5 إلى 6 ( وجبات في اليوم بدل من وجبتين أو ثلث كبيرة وهذا يعتبر مهما‬ ‫للشخاص المصابين بالسكري المعتمد على النسولين.‬ ‫2- التقليل من تناول الدهون بحيث ل تزيد عن ) 03 % ( من مجموع الطاقة الحرارية.‬ ‫3- يجب أن تكون الطاقة الحرارية المتناولة تتناسب مع الوزن المثالي للجسم فإذا كان‬ ‫المصاب سمينا فيجب أن يتبع حمية غذائية خاصة لنقاص المريض.‬ ‫ً‬ ‫4- تناول الغذية الغنية بالبروتين باعتدال ويجب أل تزيد الطاقة التي يوفرها البروتين‬ ‫عن 51 % من مجموع الطاقة الحرارية التي يتناولها المريض.‬ ‫5- التقليل من تناول الغذية التي تحتوي على السكريات المصنعة والعتماد على‬ ‫السكريات ذات المنشأ الطبيعي.‬ ‫6- التقليل من تناول الغذية المملحة ومن استخدام الملح في الطعام.‬ ‫7- تناول أغذية غنية باللياف الطبيعية التي تساعد على تخفيض نسبة السكر في الدم‬ ‫مثل الخضروات والحبوب الكاملة ونخالة القمح.‬

‫8- المتناع عن تناول المشروبات الكحولية و المتناع عن التدخين.‬ ‫9-ممارسة التمارين الرياضية كالمشي والجري لمدة نصف ساعة في اليوم وبمعدل 3 إلى 4 مرات في‬ ‫السبوع.‬


‫‪‬‬


‫‪‬‬


‫‪‬‬


‫‪‬‬


‫‪‬‬


‫‪‬‬


‫‪‬‬


‫‪‬‬


‫‪‬‬


‫‪‬‬


‫أمراض سوء التغذية‬

‫تعتبر أمراض سوء التغذية من أكثر المراض انتشارا‬ ‫وخصوصا بين الطفال و ذلك لسباب عديدة منها الفقر و‬ ‫الجهل و العادات الغذائية السيئة مما يؤدىء الى الكثير من‬ ‫المضاعفات و ايضا الوفاه0‬ ‫مفهوم سوء التغذية:‬ ‫هى حالة من التغذية السيئة بسبب أفتقار الغذاء لمكونات‬ ‫الغذاء الصحى السليم ) البروتينات ،الكربوهيدرات ،‬ ‫الفيتامينات و المعادن ، الدهون(0‬

‫‪‬‬


‫‪‬‬ ‫‪‬‬


‫5- سوء التغذية‬

‫يقصد بسوء التغذية نقصان الوزن أو زيادة الوزن أو الصابة بالسمنة‬ ‫لذلك يجب أن يؤخذ بعين العتبار المحافظة على الوزن المناسب عند‬ ‫تخطيط البرامج الغذائية للمعاقين. فالمصاب بالشلل –مثل-أو من‬ ‫ً‬ ‫ليس لديه قدرة على تحريك جزء من الجسم , يحتاج إلى كمية سعرات‬ ‫قليلة لمواجهة احتياجاته من الطاقة. أما الذين يعانون من فرط‬ ‫النشاط , فقد يحتاجون إلى سعرات حرارية أكثر.‬ ‫و قد يعاني المعاق من فرط الشهية أو من قلتها , فحدوث خلل في‬ ‫الجهاز العصبي المركزي قد يؤدي إلى نقص الشهية عند بعض‬ ‫المرضى فل يشعرون بالجوع . و من ناحية أخرى يمكن أن يؤدي‬ ‫حصول خلل أو عيب تطوري في الجهاز العصبي إلى عدم الشعور‬ ‫بالشبع و فرط الشهية عند المعاق , فيأكل بنهم و شهية كبيرة.‬

‫‪‬‬


‫‪‬‬


‫أمراض سوء التغذية الكثر شيوعا‬

‫هشاشة العظام‬ ‫السمنة‬ ‫الهزال‬ ‫الكساح‬ ‫انيميا نقص الحديد‬

‫‪‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪‬‬


‫ما هي هشاشة العظام؟‬ ‫هشاشة العظام هي أحد أمراض العظام. وهو تعبير‬ ‫يطلق على نقص غير طبيعي واضح في كثافة العظام‬ ‫)كمية العظم العضوية وغير العضوية( وتغير نوعيته‬ ‫مع تقدم العمر. العظام في الحالة الطبيعية تشبه قطعة‬ ‫السفنج المليء بالمسامات الصغيرة. وفي حالة‬ ‫الصابة بهشاشة العظام يقل عدد المسامات ويكبر‬ ‫وتصبح العظام أكثر هشاشة وتفقد صلبتها 0‬


‫شكل العظام‬

‫صورة مكبرة لعظام‬ ‫إمرأة في الثلثين من‬ ‫عمرها‬

‫صورة مكبرة لعظام إمرأة‬ ‫في الستين من عمرها‬


‫التغذية وهشاشة العظام‬ ‫العلج والوقاية بالغذاء‬

‫الوقاية من مرض الهشاشة تبداء أول بتناول الطعام الصحي المتوازن‬ ‫ً‬ ‫منذ سن المراهقة، ويكون ذلك من خلل تناول كميات متوازنة من‬ ‫الكالسيوم والفسفور والفيتامينات والبروتينات مما يساعد على توازن‬ ‫عمليات البناء والهدم للعظم.‬


‫الـفـئـةالـكـمـيـة )مجم/ يوميا(‬ ‫الطفال 008 المراهقون 0021 النساء أقل من 04‬ ‫سنة0001 النساء فوق 04 سنة 0051 الرجال أقل‬ ‫من 06 سنة 0001 النساء والرجال فوق 06‬ ‫سنة 0021 النساء الحوامل والمرضعات 0021‬


‫‪‬‬


‫الغذية المفيدة للوقاية والعلج‬

‫تناول وجبة من الحبوب الكاملة يوميا مثل: القمح الكامل أو الرز أو‬ ‫ً‬ ‫الشوفان أو البرغل أو الشعير. تحتوي هذه الحبوب على كميات‬ ‫كبيرة من اللياف التي تساعد على إزدياد إمتصاص المعاء للمعادن‬ ‫والفيتامينات بنسبة 06-07٪ من الطعمة المتناولة.‬ ‫تناول الحليب والزبادي واللبنة والجبان التي تعتبر مصدر غني‬ ‫بالبروتين الحيواني والكالسيوم والفسفور وفيتامين "د" مما يقوي‬ ‫العظام والسنان ويفضل أنواع الحليب منزوع الدسم، وذلك لتفادى‬ ‫المواد الدهنية والتقليل من نسبة الدهون فى الدم وبالتالى نساعد فى‬ ‫تقليل الوزن.‬ ‫تناول الوراق الخضراء يوميا مثل الخس والبقدونس والبروكلي‬ ‫ً‬ ‫"الزهر الخضر" والملفوف‬

‫‪‬‬


‫الهرم الغذائي‬


‫الشلل الدماغى و التغذية‬

‫ إن المرضى الذين يعانون من عجز أو إعاقة في جزء أو أكثر من‬‫الجسم , يواجهون صعوبة في الحصول على كفايتهم من الطعام لعدم‬ ‫قدرتهم على تغذية أنفسهم ,أو لعدم القدرة على القضم أو المص أو‬ ‫المضغ أو البلع للطعمة والسوائل المختلفة .‬ ‫ لذلك أصبحت الحاجة ماسة لمعرفة احتياجاتهم الغذائية والعمل على‬‫تلبيتها , ومساعدتهم في اختيار الطعمة والوسائل المناسبة لتناولها ,‬ ‫بهدف التخفيف من معاناتهم وتقليص العبء عن القائمين برعايتهم‬ ‫وبخاصة الهل .‬


‫ولتقييم احتياجاته من الغذاء , يجب معرفة :‬ ‫سن المريض , طوله , وزنه , مستوى النشاط الذي يقوم به , إذا كان‬ ‫مصاب بأي مرض يستدعي التعديل في الطعام المتناول.‬ ‫بناء على ذلك يمكن تحديد الكمية المناسبة و المتوازنة و التي تغطي كافة‬ ‫ً‬ ‫العناصر الغذائية من البروتينات و الدهون و النشويات و الفيتامينات‬ ‫والمعادن و اللياف الموجودة في:‬

‫مجموعة الخبز و الحبوب.‬ ‫مجموعة الفواكه و الخضراوات‬ ‫مجموعة الحليب.‬ ‫مجموعة اللحوم.‬ ‫مجموعة الدهون .‬

‫‪‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪‬‬


‫احتياجات المعاق من الطاقة‬

‫معظم الطفال المصابين بالشلل الدماغي يكون طولهم أقل من‬ ‫الطفال الطبيعيين من نفس العمر لذلك تكون احتياجاتهم مقاسه‬ ‫بالنسبة لطولهم و كذلك قدرتهم على الحركة.‬ ‫فالمصابين بالتشنج أو عدم الحركة يكون احتياجهم من الطاقة‬ ‫أقل. أما المصابين بالحركة اللإرادية المستمرة يكون احتياجهم‬ ‫للطاقة أكثر.‬

‫‪‬‬


‫‪‬‬


‫و قد قدرت السعرات تقريبا كما يلي :‬ ‫ً‬

‫11 سعر حراري / 1 سم من الطول‬ ‫51 سعر حراري / 1 سم من الطول‬


‫‪‬‬


‫قليلي الحركة‬ ‫كثيري الحركة‬


‫العوامل المؤثرة في الحتياجات الغذائية‬

‫1. النمو و التطور:‬

‫قلة تناول المواد الغذائية نتيجة وجود اعتللت عصبية‬ ‫عضلية قد تؤثر على القضم و المضغ و المص و البلع.‬ ‫عدم حصول الطفل على احتياجاته الغذائية المناسبة.‬ ‫عدم قدرة حمل الجسم قد يؤدي إلى عدم الحركة.‬ ‫عدم القدرة على امتصاص بعض العناصر الغذائية نتيجة‬ ‫نقص في بعض النزيمات التي تهضم و تكسر الوحدات‬ ‫الغذائية إلى وحدات بسيطة يمكن للمعاء امتصاصها.‬

‫‪‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪‬‬


‫2. تناول الدوية:‬

‫يتناول العديد من المعاقين أنواعا مختلفة من الدوية لمعالجة‬ ‫ً‬ ‫حالت الصرع,أو فرط الحركة, أو تحسين المشاكل السلوكية ,‬ ‫و التحكم في المراض المعدية أو المساك المزمن. و الدوية‬ ‫التي تصرف عادة تشمل منبهات أو مثبطات للجهاز العصبي‬ ‫المركزي و مسهلت. هذه الدوية منها ما يؤثر على الشهية ,‬ ‫و منها ما يؤثر على الستفادة من بعض العناصر الغذائية.‬


‫استعمال منبهات الجهاز العصبي المركزي , فقد تؤدي إلى فقدان‬ ‫الشهية , و الرق , و الم في المعدة . أما مثبطات الجهاز العصبي‬ ‫المركزي و المهدئات فتؤدي إلى زيادة الوزن إما نتيجة لتجمع‬ ‫السوائل في الجسم أو نتيجة لزيادة الشهية.‬ ‫كما أن المسهلت و الملينات تزيد من الحتياج للسوائل و لبعض‬ ‫العناصر المعدنية لتعويض ما فقد نتيجة السهال , كما أن الستعمال‬ ‫المزمن للمسهلت قد يؤثر على امتصاص بعض العناصر الغذائية ,‬ ‫فالزيوت المعدنية التي تستعمل كمسهل تقلل من امتصاص الفيتامينات‬ ‫الذائبة في الدهون ) فيتامين أ, د,هـ,ك و كذلك الكالسيوم و الفوسفات(.‬


‫‪‬‬


‫‪‬‬


‫الهداف الغذائية الخاصة بحالت العاقة‬

‫الوقاية من سوء التغذية أو السمنة .‬ ‫تحسين نمو المعاق وتحسين وضعه التغذوي .‬ ‫تشجيع التلقيم الذاتي والتقدم فيه.‬ ‫تطوير مهارات الطعام‬ ‫التخلص من المشكلت التي تؤثر على تناول الطعام أو‬ ‫الشهية أو كليهما .‬

‫‪‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪‬‬


‫العوامل المؤثرة على تناول الطعام عند المعاقين‬

‫1- المشاكل في عملية الطعام‬ ‫مشاكل الطعام ربما تكون ناتجة عن الختلل الوظيفي‬ ‫للعصاب و العضلت , أو عائق مرضي , لسباب نفسية.‬ ‫فالختلل الوظيفي للعصاب و العضلت يؤدي إلى عدم‬ ‫تناسق عضلت الفم مما ينتج عنه صعوبة في حركات المص‬ ‫و البلع و المضغ.‬


‫قوام الطعام‬

‫اللبن أو العصير المغلظ بالحبوب المجهزة للطفال‬ ‫أو الفواكه المسلوقة المهروسه ,الزبادي , اليس‬ ‫كريم , أو الحبوب المطبوخة بالحليب , البودنج‬ ‫المخفف , اللبن المخفوق.‬ ‫الفاكهة المضروبة في الخلط بعصائرها , عصير‬ ‫الطماطم , الفواكه المثلجة المجروشة.‬ ‫اللبن الحليب , الحساء المخفف الدسم‬ ‫الماء , الشاي , المرق , أو الحساء الرقيق ,‬ ‫عصير الفاكهة.‬


‫السوائل الثقيلة أو‬ ‫الغليظة القوام‬ ‫السوائل الثقيلة‬ ‫الصافية‬ ‫السوائل الرقيقة‬ ‫اللبنية‬ ‫السوائل الرقيقة‬ ‫الصافية‬


‫ً‬ ‫السهل بلعا‬


‫ً‬ ‫الصعب بلعا‬

‫عندما يتعلم طفلك تناول المشروبات الغليظة القوام , ابدئي في تخفيفها ببطء‬ ‫لكي تساعديه على تنمية مهاراته في استخدام الفم بشكل أفضل.‬


‫تقييم بعض المشكلت الغذائية و اقتراح الحلول‬

‫ينبغي تقييم المشكلت التي يعاني منها المعاق و التي تؤثر على تناوله‬ ‫الطعام و محاولة إيجاد الحلول المناسبة لها مما يسهم في نجاح تطوير أو‬ ‫ُ‬ ‫تعديل النمط الغذائي للمعوق و بالتالي تحسن حالته الغذائية.‬

‫إرشادات و حلول‬ ‫التقييم‬ ‫‪ ‬كم يتناول الطفل من الغذاء‪ ‬قلل من تناول الطعام‬ ‫بين الوجبات و اجعله‬ ‫و العناصر الغذائية ؟‬ ‫‪ ‬هل يستهلك عناصر غذائية مقتصرا على أطعمة ذات‬ ‫ً‬ ‫قيمة غذائية عالية.‬ ‫بكميات قليلة؟‬ ‫‪ ‬هل الطعام محضر بطريقة‬ ‫ملئمة؟‬ ‫المشكلة‬ ‫1. الطفل يعاني من سوء‬ ‫شهية‬


‫‪‬‬


‫إرشادات و حلول‬


‫التقييم‬


‫المشكلة‬


‫1. الطفل ‪ ‬كم يتناول الطفل من الغذاء و العناصر ‪ ‬نسق ما بين أوقات الوجبات‬ ‫و جرعات الدوية.‬ ‫يعاني من الغذائية ؟‬ ‫‪ ‬تناول الطعمة العالية في‬ ‫فقدان ‪ ‬هل يستهلك عناصر غذائية بكميات‬ ‫السعرات الحرارية والقيمة‬ ‫الشهية . قليلة؟‬ ‫الغذائية.‬ ‫‪ ‬هل الطعام محضر بطريقة ملئمة؟‬ ‫‪ ‬هل نمو الطفل طبيعي بالرغم من سوء ‪ ‬زيادة عدد الوجبات ذات‬ ‫القيمة الغذائية بكميات قليلة.‬ ‫الشهية؟‬ ‫هل يأكل الطفل بين الوجبات؟‬ ‫هل يكون الطفل متعبا وقت الوجبة ؟‬ ‫ً‬ ‫هل يعاني الطفل من حرمان عاطفي؟‬ ‫هل يتناول أدوية مثبطة للشهية؟‬

‫‪‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪‬‬


‫إرشادات و حلول‬ ‫التقييم‬ ‫المشكلة‬ ‫2. يرفض ‪ ‬هل الطعام محضر بطريقة ‪ ‬استمر بتقديم كميات قليلة من‬ ‫الطعام المرفوض.‬ ‫الطفل أنواعا ملئمة؟‬ ‫ً‬ ‫معينة من ‪ ‬هل تناول الطفل الطعام المقدم‪ ‬عزز قبول الطفل للطعام المرفوض‬ ‫الطعمة . من قبل؟‬ ‫بإعطائه أطعمة أخرى يحبها‬ ‫ً‬ ‫‪ ‬هل رأى أحدا يتناول الطعام ‪ ‬قدم الطعام للطفل مع آخرين ليكونوا‬ ‫المقدم ؟‬ ‫مثال له.‬ ‫ً‬ ‫‪ ‬هل يعاني الطفل ‪ ‬استشر طبيب السنان.‬ ‫3. يرفض‬ ‫الطفل من تسوس السنان ‪ ‬قدم أطعمة سهلة‬ ‫أو سوء إطباق؟‬ ‫قضم‬ ‫القضم و المضغ كالموز‬ ‫و البسكويت.‬ ‫الطعام. ‪ ‬هل أعطي في‬ ‫السابق أطعمة تحتاج ‪ ‬ساعد الطفل على‬ ‫إلى قضم ؟‬ ‫إغلق فمه, عزز تجربة‬ ‫الطفل في القضم بأمور‬ ‫اجتماعية محببة.‬


‫المشكلة‬ ‫4. يرفض ‪ ‬هل يعاني الطفل ‪ ‬استشر المعالج‬ ‫الوظيفي أو الطبيعي أو‬ ‫الطفل مضغ من فرط أو نقص‬ ‫الطعمة‬ ‫معالج النطق فيما يتعلق‬ ‫التوتر الذي يعيق‬ ‫الصلبة‬ ‫بالمهارات الحركية‬ ‫المهارات الحركية‬ ‫الفموية و بتحفيز‬ ‫الفموية؟‬ ‫المنطقة حول الفم و‬ ‫‪ ‬هل يعاني الطفل‬ ‫من تسوس السنان؟ الشفتين قبل التلقيم.‬ ‫‪ ‬هل العاقة شديدة ‪ ‬استشر طبيب السنان.‬ ‫بحيث ل يتمكن الطفل‪ ‬أعط لقيمات صغيرة و‬ ‫من المضغ ؟‬ ‫عززها بإعطائه أطعمة‬ ‫يحبها أو بأمور‬ ‫‪ ‬هل اللقمة كبيرة‬ ‫اجتماعية.‬ ‫بحيث ل يستطيع‬ ‫مضغها بشكل جيد؟‬ ‫‪ ‬هل أعطيت للطفل‬ ‫في السابق أطعمة‬


‫إرشادات و حلول‬


‫التقييم‬


‫إرشادات و حلول‬ ‫التقييم‬ ‫المشكلة‬ ‫‪‬‬ ‫6. نقصان أو هل يتناول كميات كافية من الطعام؟ ‪ ‬تسجيل كمية و نوعية ما يؤكل حتى يمكن‬ ‫عدم زيادة ‪ ‬هل يتناول كمية كافية من السعرات تقييم الحالة الغذائية للمعاق؟‬ ‫الوزن مع الحرارية؟‬ ‫‪ ‬تغذية المعاق بكميات قليلة من الطعام مع‬ ‫زيادة العمر ‪ ‬هل بعض العناصر الغذائية غير كافية؟‬ ‫زيادة عدد المرات , و تزويده بأطعمة عالية‬ ‫‪ ‬كم عدد مرات تناول الطعام في المنزل‬ ‫القيمة الغذائية و السعرات الحرارية مثل :‬ ‫أو المدرسة يوميا؟‬ ‫ً‬ ‫‪ ‬هل يتناول الطعام في أوقات معينة؟ - وضع خليط الحليب و زبدة اللوز على الخبز‬ ‫‪ ‬هل يعاني من أي أمراض لها علقة و الفاكهة.‬ ‫بفقدان الوزن؟‬ ‫ اضافة اليسكريم إلى الحليب )ملك شيك(.‬‫‪ ‬هل يعاني من السهال؟‬ ‫ اضافة العسل , المايونيز , الزبدة ,‬‫‪ ‬هل يعاني من التقيؤ؟‬ ‫المكسرات المطحونة إلى الطعام.‬ ‫‪ ‬هل الطفل أصل نحيل؟‬ ‫ً‬ ‫‪‬‬ ‫عند الحاجة يمكن استخدام بعض التركيبات‬ ‫‪ ‬ما مدى نشاط المعاق؟‬ ‫الجاهزة بعد استشارة الطبيب أ و أخصائية‬ ‫التغذية.‬


‫إرشادات و حلول‬ ‫التقييم‬ ‫المشكلة‬ ‫‪ ‬إعطاء حليب خال من الدهن بدل من الحليب‬ ‫ً‬ ‫7. زيادة ‪ ‬ما هي نوعية الطعام‬ ‫كامل الدسم‬ ‫المتوفرة بالمنزل؟‬ ‫الوزن أو‬ ‫السمنة‬ ‫‪ ‬ما هي الخطوات التي اتخذت‪ ‬تناول الفاكهة بدل من الحلويات.‬ ‫ً‬ ‫لمعالجة زيادة الوزن أو‬ ‫‪ ‬القلل من الطعمة المقلية و صلصات‬ ‫السمنة؟‬ ‫السلطات.‬ ‫‪ ‬هل الزيادة في الوزن‬ ‫‪ ‬إعطاء أكلت قليلة السعرات الحرارية بين‬ ‫حديثة ؟‬ ‫الوجبات.‬ ‫‪ ‬ما هو شعور السرة تجاه ‪ ‬زيادة تناول الخضراوات و الفاكهة مع القلل‬ ‫زيادة الوزن؟‬ ‫من المأكولت الدهنية.‬ ‫‪ ‬هل يشجع المعاق على تناول‪ ‬التشجيع بالنشاطات الجتماعية و ليس‬ ‫الطعام؟‬ ‫بالمأكولت.‬ ‫‪ ‬ما مدى نشاط المعاق؟‬ ‫‪ ‬تشجيع السرة على برنامج للنشاط الرياضي‬ ‫المناسب لحالة المعاق.‬ ‫‪ ‬ما هي نوعية و كمية‬ ‫الطعمة التي بين الوجبات؟ ‪ ‬عمل خطة غذائية بحيث ل يزيد الوزن عن‬ ‫كيلو جرام واحد في الشهر.‬


‫إرشادات و حلول‬


‫التقييم‬


‫المشكلة‬


‫8- المساك ‪ ‬هل يتناول كمية كافية من ‪ ‬زيادة تناول اللياف الغذائية الموجودة‬ ‫في الخضار والفاكهة والحبوب ) النخالة,‬ ‫السوائل ؟‬ ‫‪ ‬هل يتناول كمية كافية من الجريش , الشوفان , سيريلك القمح( .‬ ‫‪ ‬زيادة تناول السوائل مثل العصيرات .‬ ‫اللياف؟‬ ‫‪ ‬هل يتناول أدوية تسبب ‪ ‬القلل من تناول التفاح والموز والزبادي.‬ ‫المساك؟‬ ‫‪ ‬تنظيم تدريبات رياضية يومية قدر‬ ‫‪ ‬هل يعاني من ألم أو انتفاخ المكان.‬ ‫في البطن؟‬ ‫‪ ‬تجنب الدوية التي تسبب المساك إذا‬ ‫‪ ‬هل يمارس تدريبات‬ ‫امكن بعد استشارة الطبيب .‬ ‫رياضية خاصة؟‬


‫الوضعيات الصحيحة لتناول الطعام‬

‫يجب التأكد من صحة وضعية الجلوس للطفل قبل البدء بتناول الطعام حيث تجعل‬ ‫تناول الطعام إما أكثر سهولة و أمانا أو أكثر صعوبة و خطورة .‬ ‫ً‬


‫• ل تطعم الطفل و هو مستلقي على ظهره‬ ‫لنه يضاعف فرص الختناق. فالطفل‬ ‫المصاب بالشلل الدماغي غالبا يعاني من‬ ‫ً‬ ‫تيبس خلفي للظهر مما يجعل الرضاعة و‬ ‫البتلع أكثر صعوبة.‬ ‫َ‬


‫الوضعية الخاطئة :‬ ‫• ل تجعل الرأس مائ ً إلى الوراء لمنع‬ ‫ل‬ ‫اختناقه عند بلع الطعام.‬ ‫• دفع رأس الطفل إلى المام سوف يجعل‬ ‫رأسه يرجع إلى الوراء بقوة.‬ ‫• وضعيات الرضاعة بواسطة زجاجة الحليب ,‬

‫الملعقة تتخذ نفس وضعية الرضاعة الطبيعية.‬


‫الوضعية الصحيحة :‬ ‫‪ ‬أطعم الطفل و هو في وضعية نصف جالسة و‬ ‫رأسه منحني قليل إلى المام.‬ ‫ً‬ ‫‪ ‬للمحافظة على وضعية رأس المصاب بالشلل‬ ‫الدماغي من النحناء إلى الوراء , أرفع الكتاف‬ ‫إلى المام و اثني الوراك و أضغط بشدة على‬ ‫الصدر.‬


‫الوضعية الخاطئة:‬

‫إذا كان الطفل ل يرضع أو يبلع الحليب‬ ‫بطريقة جيدة , سوف تظن الم بأن عليها‬ ‫توسيع ثقب حلمة الرضاعة و إمالة رأس‬ ‫الطفل إلى الوراء و سكب الحليب في فمه.‬

‫‪‬‬


‫الوضعية الصحيحة :‬ ‫أن يكون رأس الطفل مائل إلى المام قليل و‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫الرضاعة أمامه و ليس فوقه . ) لمنع الختناق(.‬ ‫و الضغط برفق على صدر الطفل يساعد على‬ ‫أيقاف تيبس الظهر مما يساعد على ابتلع الطعام‬ ‫بصورة جيدة , أو إذا أمكن جعل الطفل يحمل‬ ‫زجاجة الحليب بنفسه.‬


‫تذكري: عندما تطعم الطفل المصاب بالشلل الدماغي‬ ‫الطريقة الخاطئة:‬

‫إطعام الطفل من فوق يجعل الرأس يميل إلى‬ ‫الخلف و الجسم متيبسا و البتلع أكثر صعوبة‬ ‫ً‬

‫‪‬‬


‫الطريقة الصحيحة:‬

‫إطعام الطفل من المام يوقف تيبس الجسم و‬ ‫يجعل الكل و البتلع أكثر سهولة.‬

‫‪‬‬


‫بعض الدوات أو الجهزة المناسبة لطعام المعاق‬

‫الدوات المناسبة للطعام‬ ‫حالة العاقة‬ ‫استعمال يد واحدة‬


‫سكينة ذات عجلة‬


‫طبق بحافة مرتفعة‬ ‫حدودية الحركة‬ ‫)الكتف,الكوع,المعصم ,‬ ‫اليد,الرقبة(‬


‫ملعقة طوبلة‬


‫كوب بشفة‬ ‫مسكة مطاطية‬


‫ضعف العضلت‬ ‫كوب بيدين‬ ‫ملعقة بماسك لليد‬ ‫عدم تناسق‬ ‫العضلت‬ ‫أطباق مثبتة بمطاط مفرغ الهواء‬ ‫كوب بغطاء‬ ‫انقباض الفك غير‬ ‫المنتظم‬ ‫ملعق خشبية ناعمة‬


‫السمنة‬

‫أتفقت تعريفات السمنة على أنها:“زيادة في وزن الجسم تفوق معدلها‬ ‫الطبيعي“.‬ ‫التعريف الدق: حالة يصبح فيها مخزون دهون الجسم كبيرا إلى‬ ‫ً‬ ‫الدرجة التي تؤثر فيها على صحة النسان.‬

‫‪‬‬


‫‪‬‬


‫أسباب الصابة بالسمنة‬

‫السمنة مرض متعدد السباب‪Multifactorial Disease‬‬ ‫يحتوي الجسم على 04-06 ألف مليون خلية دهنية ، وتتغير كمية الدهون المختزنة في‬ ‫الجسم تبعا لمحتوى هذه الخليا من الدهون.‬ ‫ً‬ ‫يزداد عدد الخليا الشحمية في نهاية مرحلة الطفولة ويتضاعف بمقدار 3-5 مرات.‬

‫‪‬‬ ‫‪‬‬


‫‪‬‬


‫اختلل صرف الطاقة‬


‫‪ ‬معادلت صرف الطاقة:‬ ‫ الطاقة المتناولة = الطاقة المصروفة: وزن طبيعي‬‫ الطاقة المتناولة< الطاقة المصروفة: زيادة الوزن.‬‫-الطاقة المتناولة > الطاقة المصروفة: نقصان الوزن.‬


‫‪Components of Energy‬‬ ‫‪Expenditure‬‬


‫أشكال الطاقة‬

‫‪‬‬ ‫مصادر الطاقة الغذائية )الكيميائية(:‬ ‫الكربوهيدرات : 4 كيلو سعر.‬ ‫.1‬ ‫الدهون: 9 كيلو سعر.‬ ‫.2‬ ‫البروتينات: 4 كيلو سعر.‬ ‫.3‬ ‫بعد عمليات الهضم والمتصاص والتمثيل الغذائي:‬‫الطاقة الحركية .‬ ‫.1‬ ‫الطاقة الحرارية.‬ ‫.2‬ ‫الطاقة الكهربائية.‬ ‫.3‬


‫‪Bomb C‬‬


‫تناول ملعقة زيت صغيرة زائدة عن الحاجة يوميا يعني: زيادة في الوزن (‬ ‫ً‬ ‫=بمقدار 2 كجم/سنة( ) 5 جم×9 ك.س./جم×563يوم/سنة‬ ‫52461ك.س./سنة ÷ 0077 ك.س./كجم وزن الجسم= 2 كجم/سنة(‬


‫الفراط الرادي في تناول الطعام‬

‫تشير الدراسات إلى أن 06% من مجموع سكان الوطن‬ ‫العربي يتناول الفرد فيهم 0003 كيلو سعر/ اليوم أو أكثر.‬ ‫في مصر: متوسط تناول الفرد من الطاقة 1972 كيلو‬ ‫سعر/يوم.عند مقارنة النشاط البدني المبذول مع كمية الطاقة‬ ‫المتناول: النتيجة الحتمية.‬

‫‪‬‬


‫‪‬‬


‫تشخيص السمنة‬

‫التشخيص:‬ ‫حساب مؤشر كتلة الجسم:‪(Body mass Index (BMI‬‬

‫الوزن )كجم(‬ ‫مؤشر كتلة الجسم= _____________‬ ‫الطول )متر 2(‬ ‫> 5.81: ناقص الوزن.‬ ‫9.42-5.81: وزن طبيعي.‬ ‫9.92-52: زيادة الوزن.‬ ‫9.43-03: السمنة )اولى(‬ ‫9.93-53: السمنة )الثانية(‬ ‫< 04: السمنة الممرضة )المفرطة(.‬

‫‪‬‬ ‫.1‬


‫شخص وزنه 97 كغم، وطوله‬ ‫= سم، فإن مؤشر كتلة الجسم 861‬ ‫28.2/97=)86.1(2/97‬ ‫0.82=‬


‫‬‫‬‫‬‫‬‫‬‫-‬


‫تشخيص السمنة‬

‫2.قياس محيط الخصر ونسبة محيط الخصر للورك -‪Waist‬‬ ‫‪. hip ratio‬‬ ‫ محيط الخصر:للنساء: 58-88 سم، للرجال: 49-‬‫201سم.‬


‫تشخيص السمنة‬

‫3. قياس سمك ثنية الجلد ‪.Skin fold thickness‬‬ ‫ نسبة الدهون في جسم الرجال:51-02%‬‫- نسبة الدهون في جسم النساء: 52-03%‬


‫4. قياس كثافة الجسم والتوصيل الكهربائي ومجموع بوتاسيوم الجسم.‬


‫السمنة لدى الطفال‬

‫النظرة الخاطئة من قبل البوين.‬ ‫ارتباط السمنة لدى الطفال بالوالدين)العامل الوراثي(‬ ‫انتشار السمنة وزيادة الوزن بين أطفال أربع دول عربية كانت أعلى‬ ‫من بعض الدول المعروفة بذلك ومنها الوليات المتحدة.‬ ‫تتربع مصر على قائمة الدول الكثر احتواء للطفال السمان )5.7%( وهي أكثر من‬ ‫مثيلتها في الوليات المتحدة.‬ ‫ل علقة لها بالدخل السنوي.‬ ‫الناث أكثر إصابة من الذكور، وأكثر في المدينة مقارنة بالريف)عدا اليمن( وأعلى لدى‬ ‫المهات ذوات التعليم العالي.‬ ‫ارتفاع نسبة بدانة الطفال في دول الخليج العربي بشكل ملحوظ بسبب التول الغذائي‬ ‫‪Nutrition Transition‬‬

‫‪‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪‬‬


‫‪‬‬


‫‪‬‬ ‫‪‬‬


‫‪‬‬


‫مخاطر السمنة لدى الطفال‬

‫تتميز السمنة لدى الطفال بزيادة عدد وحجم الخليا الدهنية‬ ‫في الجسم.‬ ‫تزداد نسبة الصابة بالسمنة لدى الطفال السمان في الكبر.‬ ‫الطفال السمان أكثر عرضة للصابة بأمراض القلب‬ ‫والشرايين كارتفاع ضغط الدم وداء السكري وارتفاع‬ ‫النسولين ودهون الدم وانسداد المجاري التنفسية خلل النوم‬ ‫وتغير دهنيات الكبد بالمقارنة مع الطفال الصحاء.‬

‫‪‬‬


‫‪‬‬ ‫‪‬‬


‫المخاطر الصحية للسمنة‬

‫التعب وسرعة الجهاد.وصعوبة التنفس.‬ ‫التهاب المفصل العظمي.‬ ‫المراض الجلدية.‬ ‫المشاكل النفسية والجتماعية للبدين.‬ ‫العقم عند النساء والضعف الجنسي عند الرجال.‬

‫.1‬ ‫.2‬ ‫.3‬ ‫.4‬ ‫.5‬


‫أمراض القلب الوعائية: أمراض شرايين القلب التاجية والسكتة الدماغية‬ ‫‪.coronary heart diseases and stroke‬‬ ‫بعض انواع السرطان: مثل سرطان الثدي عند النساء بعد سن اليأس وسرطان‬ ‫بطانة الرحم وسرطان البروستات لدى الرجال وسرطانات المعاء الغليظة‬ ‫والكلية.‬ ‫مرض السكري: حيث أن معظم مرضى السكري غير المعتمد على النسولين‬ ‫هم من السمان الوزن.‬ ‫إلتهاب وحصى المرارة وأمراض الكبد.‬ ‫توقف التنفس النسدادي خلل النوم.‬ ‫داء النقرس ‪(Hyperuricemia (Gout‬‬


‫.1‬


‫.2‬


‫.3‬


‫.4‬ ‫.5‬ ‫.6‬


‫علج السمنة‬

‫أول: تغيير نمط الحياة اليومي‪Life Style Modification‬‬

‫ ممارسة الرياضة.‬‫ تعديل أوقات النوم.‬‫ تغيير النماط السلوكية المتعلقة بتناول الطعام.‬‫ تغيير الطعام: كما ونوعا وتوقيتا.‬‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ الهتمام باختيار الغذاء: البتعاد عن‬‫الغذية الفارغة عالية الطاقة‬


‫ثانيا: تغيير النماط السلوكية المتعلقة بالطعام‬ ‫ً‬

‫شرب كوب من الماء قبل الطعام.‬ ‫تناول الخضار )السلطة( والفواكه قبل الوجبة الرئيسية.‬ ‫عدم التسوق قبل تناول الطعام.‬ ‫حمل قدر محدد من المال عند التسوق وتحديد الحتياجات مسبقا.‬ ‫ً‬ ‫عدم وضع أوعية الطعام على الطاولة.‬ ‫عدم الكل منفردا، والتحدث مع الخرين أثناء الطعام.‬ ‫ً‬ ‫القيام عن مكان تناول الطعام حال النتهاء.‬ ‫عدم الشعور بالمتلء من الوجبة الرئيسية وترك المجال للطعمة الخرى‬ ‫تناول الفواكه كأغذية خفيفة بين الوجبات.‬ ‫القلل من تناول المشروبات الغازية والعصائر والحلويات الشرقية.‬ ‫تحديد المقدار اللزم تناوله مسبقا وعد ترك المر للختيار.‬ ‫ً‬ ‫عدم الكل قبل النوم مباشرة، والقيام بجهد بدني بعد العشاء.‬

‫‪‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪‬‬


‫ثالثا:الحمية الغذائية‬

‫‪ ‬تتباين الحميات الغذائية في محتوى الطاقة فيها:‬ ‫1- الحمية القاسية:>002 كيلو سعر.‬ ‫2- 006-002 كيلو سعر.‬ ‫3- 0001-008 كيلو سعر.‬ ‫‪ ‬شروط الحمية الصحيحة:‬

‫1- أل تستثني أي مجموعة غذائية.‬ ‫2-أل يقل محتوى الطاقة عن 008-0001 ك.س.‬ ‫3-أل تعتمد على أية مكملت أو أدوات أو أجهزة أو صرعات غير علمية.‬ ‫4-أن تعتمد على تغيير السلوك طويل المد وبالتدرج.‬ ‫5-أن تحتوي على الرياضة كجزء من تغيير النمط الحياتي.‬ ‫6- أن يكون توزيع مصادر الطاقة على النحو التالي:‬ ‫%56-54 ‪.CHO، 10-35% Protein، 20-35% fat‬‬


‫ثالثا: العلج بالعقاقير‬

‫‪ ‬تقسم العقاقير المستخدمة في علج السمنة إلى أنواع عدة، منها:‬ ‫أول: النواع التي تؤثر على المعدة والجهاز الهضمي:‬ ‫ً‬ ‫1- أقراص الللياف الغذائية التي تؤدي على الشعور بالمتلء.‬ ‫2- مثبطات إنزيم الليبيز اللزم لهضم الدهون: ‪ .(Orlistat (Xenical‬يقلل من امتصاص‬ ‫الدهون بنسبة تصل على 03%. لكن:‬ ‫ اضطرابات الهضم.‬‫ انسياب الغائط وتلوث فتحة المخرج بالدهون.‬‫ يقلل من امتصاص الفيتامينات الذائبة في الدهون.‬‫ ثانيا: العقاقير المؤثرة على الجهاز العصبي: التقليل من الشهية:‬‫ً‬ ‫ 1. الفينفلورامين والدكسفينفلورامين: تضل عضلة القلب.‬‫ 2. الفينترمين ‪ :Phentermine‬تقلل من الشهية.‬‫ 3. السبيوترامين ‪ :Sibutramine‬كابت للشهية، الوحيد الرخص.‬‫- الثار الجانبية: الغثيان وجفاف الفم وارتفاع الضغط وتسارع نبضات القلب.‬


‫رابعا: العلج بالجراحة‬

‫توصف لذوي السمنة المفرطة: مؤشر كتلة الجسم <04.‬ ‫من مضاعفاتها: ترسب الشحوم في الكبد مما قد يؤدي إلى تليف‬ ‫وتشمع الكبد.‬ ‫العلج الوحيد لمن فشل في جميع السوائل وينبغي حمايته من خطر‬ ‫السمنة ومضاعفاتها.‬ ‫شفط الدهون من أنواع الجراحة المستعملة.‬ ‫ربط المعدة.‬ ‫تكميم وربط الفم.‬

‫‪‬‬ ‫‪‬‬


‫‪‬‬


‫‪‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪‬‬


‫العناية التمريضية‬

‫1- التثقيف الصحى عن:‬ ‫‪ ‬تغيير العتقاد السائد أن السمنة دليل الصحة‬ ‫‪ ‬أتباع العادات الغذائية السليمة‬ ‫‪ ‬ممارسة الرياضة‬ ‫2- معالجة المراض التى تؤدى الى السمنة‬ ‫3- متابعة المرضى الذين يعالجون بالكورتيزون‬ ‫4- تشجيع الغذاء المتوازن‬


‫الهزال‬

‫يحدث نتيجة نقص حاد فى الغذاء لكل من البروتينات و السعرات‬ ‫الحرارية‬


‫العناية التمريضية:‬

‫التغذية السليمة من حيث الكم و الكيف‬ ‫مراعاة الوزن يوميا و فى ميعاد محدد‬ ‫تغيير الوضع لتجنب حدوث مضاعفات مثل التهاب الجلد أو قرح‬ ‫الفراش‬ ‫ملحظة المريض أثناء نقل المحاليل أو الدم‬ ‫مراعاة وسائل منع العدوى‬ ‫التثقيف الصحى عن التغذية الصحية‬

‫‪‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪‬‬


‫‪‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪‬‬


‫الكساح‬

‫مرض غذائى يصيب جسم الطفل نتيجة لنقص فيتامين د أو الكالسيوم أو‬ ‫كليهما معا‬ ‫العناية التمريضية:‬ ‫‪ ‬التغذية الصحية المتكاملة‬ ‫‪ ‬تعريض الطفل الى أشعة الشمس‬ ‫‪ ‬تغيير وضع الطفل‬ ‫‪ ‬مراعاة عدم الضغط على عظام الطفل‬ ‫‪ ‬مراعاة وسائل منع العدوى‬ ‫‪ ‬التثقيف الصحى عن التغذية الصحية‬ ‫‪ ‬وضع الطفل فى الوضع الصحيح‬


‫أنيميا نقص الحديد‬

‫تعتبر من أكثر أنواع النيميا الناتجة عن نقص الحديد فى‬ ‫الغذاء‬ ‫العناية التمريضية:‬ ‫التغذية الصحية المتكاملة‬ ‫حماية المريض من التعرض للعدوى‬ ‫يجب اعطاء الحديد أثناء تناول الطعام‬ ‫قد يحتاج المريض فى حالت نقص الحديد الشديد الى نقل‬ ‫الدم فيجب ملحظته و رعايته بعناية0‬

‫‪‬‬


‫‪‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪‬‬


‫واعتمد الهرم الجديد في اسسه على توصيات هيئة التغذية في وزارة الزراعة‬ ‫المريكية, والتي نشرتها في شهر يناير 5002 ويتضمن العناصر الغذائية‬ ‫الرئيسية, وهي الحبوب, الفواكه,الخضار, وكمية محددة من اللحوم, الزيوت‬ ‫والدسم. والهرم الجديد يحوي رسوما كرتونية تصور المجموعات الغذائية,‬ ‫اضيف اليها رسم لشخص يصعد السلم وهو يشير بإصبعه الى قمة الهرم, وهو‬ ‫رمز لتشجيع النشاط الجسماني, حسب ما يصفه بعض المسئولين. والهدف‬ ‫المنشود من الهرم هو تخطيط نظامهم الغذائي بصورة صحية سليمة تتناسب مع‬ ‫العمر,الجنس, ومستوى النشاط الفيزيائي اليومي لهم. ويقول المختصون بان‬ ‫هدفهم من هذا الهرم هو تقديم ما يحافظ على الوزان السليمة, وليس بالضرورة‬ ‫انقاصها, فهو ليس نظاما للتخسيس بل هو نظام للتغذية السليمة. ويرى البعض ان‬ ‫التحديث مهم لنه يحفز على تحديد الوارد من السعرات الحرارية وإضفاء‬ ‫الخصوصية على برامج وتوصيات الحمية الغذائية للفرد.‬


‫‪‬‬


‫اللحوم والبقول‬

‫اختيار اللحوم والطيور قليلة او‬ ‫منزوعة الدسم.‬ ‫اعتماد الشواء او التحمير‬ ‫بالفرن عند اعداد الطعام.‬ ‫التنوع في اصناف الطعام‬ ‫والكثار من السمك والحبوب.‬

‫•‬


‫•‬


‫•‬


‫الخضروات‬

‫تناول الخضار شديدة الخضرة.‬ ‫تناول الخضار ذات اللون‬ ‫البرتقالي.‬ ‫تناول حبوب الفاصوليا‬ ‫والبازيلء.‬

‫•‬ ‫•‬


‫•‬


‫الحبوب‬

‫تناول ثلث اونصات من‬ ‫الحبوب الكاملة الرز,‬ ‫المعكرونة, المسليات المقرمشة.‬ ‫تاكد من وجود عبارة كاملة قبل‬ ‫اسم الحبوب.‬

‫•‬


‫•‬


‫الفواكة‬

‫تناول الفواكه المتنوعة.‬ ‫اختر الفواكه الطازجة ام‬ ‫المجمدة او المجففة.‬ ‫ل تكثر الشرب من عصير‬ ‫الفواكه.‬

‫•‬ ‫•‬


‫•‬


‫اللبان‬

‫الحرص على قليل او منزوع‬ ‫الدسم.‬ ‫اذا كان ل يمكنك تناول الحليب,‬ ‫اختر المنتجات الخالية من‬ ‫اللكتوز.‬

‫•‬


‫•‬


‫الزيوت‬

‫الحصول على القسم الكبر منها‬ ‫من السمك, المكسرات, الزيوت‬ ‫النباتية.‬ ‫التقليل من الدهون الصلبة مثل‬ ‫مكعبات الزبدة والقشدة.‬

‫•‬


‫•‬


‫اوميجا 3‬

‫لقد دلت البحاث الخيرة على ان‬ ‫تناول الحماض الدهنية المفيدة‬ ‫اوميجا 3 يقلل من احتمال الصابة‬ ‫بالسكتات القلبية والمراض القلبية‬ ‫الخرى.‬ ‫هنالك اهمية كبيرة لتطور دماغ‬ ‫الطفل اثناء تواجده داخل رحم الم‬ ‫وأثناء رضاعته لذا على الم ان‬ ‫تتناول اطعمة تحتوي على الحماض‬ ‫الدهنية اوميجا 3.‬

‫•‬


‫•‬


‫ابحاث عديدة اجريت في الدمارك وفي جزر البيرو, دلت هذه البحاث‬ ‫على ان النساء اللتي تناولن وجبات من اوميجا 3 اثناء فترة حملهن‬ ‫وخلل فترة الرضاعة ولدن اطفال ناضجين اكثر من اطفال النساء‬ ‫اللواتي لم يتناولن اوميجا 3.‬ ‫تعمل الوميجا3 على ازالة الترسبات من الوعية الدموية وبذلك‬ ‫تكون قد منعت من انسدادها.‬ ‫في بحث اجري في احدى جزر اليابان وجدوا ان سكان الجزيرة الذين‬ ‫يتغذون على السماك, فواكه البحر والرز على انواعه قلت لديهم‬ ‫بشكل كبير نسبة الصابة بمرض السرطان.‬


‫•‬


‫•‬


‫•‬


‫• في الوليات المتحدة قاموا بإعطاء نساء اصبن بمرض‬ ‫السرطان وجبات من اوميجا 3 خلل فترة العلج وجدوا ان‬ ‫هؤلء النساء استجابوا للعلج بصورة افضل من اولئك‬ ‫اللتي لم يحصلوا على وجبات الوميجا 3 . احدى‬ ‫الفرضيات تقول ان الوميجا 3 تساهم في ادخال المواد‬ ‫الكيميائية المستعملة في العلج الى الخليا السرطانية وتعمل‬ ‫على ابادتها.‬ ‫فرضية اخرى تقول ان الوميجا 3 تقوي جهاز المناعة‬ ‫وتساعد الجسم على مكافحة المراض المختلفة.‬










‫تناول السماك يقلل من الكتئاب‬

‫توصلت دراسة واسعة النطاق‬ ‫الى ان الشخاص الذين‬ ‫يتناولون السمك اقل من مرة في‬ ‫السبوع يكونون اكثر بمعدل‬ ‫13 % عرضة للكتئاب‬ ‫المعتدل والشديد مقارنة بمن‬ ‫يتناولون السماك اكثر من مرة‬ ‫في السبوع. ويعود مرد ذلك‬ ‫الى الحماض الدهنية المتعددة‬ ‫غير المشبعة )اوميجا 3(‬ ‫الموجودة في السمك.‬

‫‪‬‬


‫‪ ‬ل يستطيع الجسم انتاج‬ ‫الحماض الدهنية اوميجا 3‬ ‫لذا عليه ان يحصل عليها من‬ ‫الغذاء.‬ ‫‪ ‬المواد الغذائية التي تتواجد بها‬ ‫الحماض الدهنية اوميجا 3‬ ‫هي:‬ ‫السمك ) السلمون, التونا,‬ ‫السردين( اليقطين, الكتان,‬ ‫المكسرات)الجوز واللوز(,‬ ‫زيت السمك.‬


ليست هناك تعليقات:

ظلم

سرعة الانفعال تشير إلى استجابة الأفراد بشكل سريع وعاطفي لمواقف معينة، مما قد يؤدي إلى ردود فعل غير محسوبة. إليك بعض النقاط المتع...