السبت، 30 يناير 2021

معارف2

 


هذا الاختبار يحدد لك فيما إذا كان بمقدورك الإجابة عن الأسئلة الصعبة أم لا.

1-لانك مثقف كامل الاوصاف؟

2- ام انك محب للمظاعر حتى يقال انك عالم؟

3- لانك محب للمعرفة بدون شهرة ؟‫البداع في صنع القرارات و تحويلها لخطط تنفيذية‬ ‫هدف البرنامج:-‬ ‫* تنمية القدرات البداعية و البتكارية للمشاركين ومناقشة‬ ‫العوامل المساعدة أو المعوقة للبتكار ومدى الستفادة من قدرات‬ ‫فرق العمل البتكارية .‬ ‫المحتويات:-‬

‫1.أساليب توليد الفكار البداعية.‬ ‫3.سمات الفكرة البداعية وكيفية تطويعها في الواقع العملي .‬ ‫5.ضمانات نجاح الفكرة البداعية في الواقع العملي.‬ ‫6.أساليب تجزئة الفكرة البداعية على مراحل الخطة المختلفة.‬ ‫7.أساليب متابعة الفكرة البداعية في كل مراحل الخطة.‬ ‫9.مواصفات الخطة الناجحة.‬ ‫8.المهارات اللزمة لتحويل الفكار البداعية لخطط تنفيذية.‬ ‫4.المراحل التنفيذية للفكرة البداعية .‬ ‫2.الساليب المختلفة لتحويل الفكار البداعية لخطط تنفيذية.‬


‫البرنامج موجه إلى‬

‫شاغلي الوظائف الدارية العليا ومديري العموم في مختلف المنظمات‬ ‫الصناعية و الخدمية.‬ ‫أربعة أيام تدريبية‬


‫مدة البرنامج :‬


‫1‬


‫مقدمة:-‬

‫لقد تناول الباحثون منذ زمن بعيد موضوع التفكير البداعي ، وقاموا بدراسة‬


‫العقل النساني وطريقته في البداع، ولكن هذه المحاولت لم تكن تخرج عن‬ ‫كونها نوع من الملحظات التي تتسم بالطابع التأملى الذي يلحظه الشخص عن‬ ‫نفسه أو عن شخص آخر يقوم بعمل إبداعي. كانت أول دراسة منهجية‬


‫لموضوع البتكار قد قام بها جالتون (3881) إل أن التجاه العلمي لدراسة‬ ‫السيكووجين اهتماما بالغا بالدراسات العلمية للقدرات البتكارية فاقتحموا‬


‫البتكار لم يظهر و لم يتبلور إل في مطلع الخمسينات حيث اهتم بعض‬ ‫ميادينها في آفاق كثيرة متنوعة.‬


‫لقد ارتاد هذا الميدان نخبة من المتخصصين في الجامعات المختلفة ، ومراكز‬


‫البحوث العلمية في أنحاء العالم .‬


‫المبدعين والشخاص العاديين ، ولكن من الملحظ الن أن هذه النظرة‬


‫كان السيكولوجيين يعتقدون أنه توجد فروق في النوع بين الشخاص‬


‫القدرات البداعية ولكن بدرجات متفاوتة ، فالفروق ليست فروقا في النوع بل‬ ‫هي فروق في الدرجة، وكل ما في المر أن الفراد المبدعين يتميزون بأن‬ ‫لديهم قدرات إبداعية أكثر مما لدى السواد العظم من الناس.‬


‫تغيرت ، إذ أن هناك شبه إجماع على أن كل الفراد لديهم إل حد ما كل‬


‫ورغم أن القناعة متوافرة عند العلماء بأن كل إنسان يستطيع أن يكون‬


‫مبدعا ، إل أن نسبة المبدعين في الناس ومن فجر التاريخ ل تتجاوز‬ ‫اثنين في المليون.‬

‫2‬


‫لقد حرصت كثير من الشركات والمؤسسات المرموقة اليوم على الهتمام‬ ‫بالعملية البداعية وذلك حتى تضمن بقاءها واستمرارها.‬ ‫لقد اختلف العلماء والمتخصصون في طبيعة العملية البداعية وهل تعتمد‬ ‫على الخيال أم على العلم والمعرفة والجهد والمنطقـ، فيرى أديسون أن‬ ‫أهم من المعرفة.‬ ‫البداع هو(89%) جهد و(2%) خيال، في حين يرى أينشتاين أن الخيال‬


‫والحقيقة أن البداع يحتاج إلى قدر مقبول من كل المرين ، أى من‬ ‫الخيال والجهد.‬


‫أساليب توليد الفكار البداعية‬

‫يحتاج النسان إلى توسيع آفاقه العقلية وذلك لزيادة قدرته ويقظته‬


‫وحماسه للحياة.. ول تتعجب إذ قلنا أنك ستبدأ فى إنجاز ذلك العمل‬


‫الناضج جدا بالرجوع إلى فصول مرحلة الطفولة .. نعم .. هذا الفضول‬ ‫الذي يجعلك تقوم بتوجيه السئلة باستمرار كما كنت تفعل في طفولتك..‬ ‫ول تتعجب أيضا إذا قلنا أن هذه الستفسارات هي الطريق إلى تنمية‬ ‫والمكتشفين والمخترعين.. وتستطيع بها فهم العالم الذي تعيش فيه ..‬ ‫وهذا هو الهدف الرئيسي من أي عملية تعليمية..‬ ‫اطلع دائما على الموسوعات – فهي التي تجيبك دائما على الستفسارات‬ ‫متخصصة في مجالت المعرفة كافة ، ومعظمها يتناول موضوعات تهم‬ ‫ومصنفة تصنيفا يسهل البحث فيه والرجوع إليه... وتتناول المعلومات‬

‫3‬


‫قدراتك العقلية ، ويمكن أن تضع بها نفسك في مصاف العلماء‬


‫التي تقفز إلى عقلك... والموسوعات أصبحت الن تصدر في طبعات‬


‫الناس عامة من جميع العمار، ومن جميع مستويات الثقافة، وهى مرتبة‬


‫المعلومات مجردة وبعيدة عن ميول المؤلفين وآرائهم في كتبهم الخاصة.‬ ‫أمر هذه المكتبات يقدمون مساعداتهم ومعلوماتهم ووقتهم ومهاراتهم للذين‬ ‫يرغبون في الطلع .. وهم يمنحونك تسهيلت غير عادية لمعرفة‬ ‫حاول أن تتردد على المكتبة العامة وتستخدم إمكاناتها، فإن القائمين على‬


‫بغزارة كافية لشباع فضول الباحثين والمستفسرين.. وغالبا ما تأتى هذه‬


‫المعلومة التي تريدها ويحرصون على تزويدك بها..‬


‫مختلف المجالت ضمن البرنامج الثقافي الذي تنظمه وتقوم على تنفيذه،‬ ‫ويمكن أن تتضمن هذه البرامج نشاطات اجتماعية لم تكن على علم بها‬ ‫رغم أنها تؤدى في مجتمعك القريب منك كل هذا يجعل آفاقك العقلية‬ ‫أكثر اتساعا..‬


‫وقد تسهل المكتبة عليك حضور الندوات والمحاضرات والمعارض فى‬


‫ أطلق العنان لعبقرية عقلك البداعية:-‬‫النجاح في كل المجالت ، فالشخاص الذين في مقدورهم على الدوام‬ ‫ليس البداع خليقا برجال الفن وحسب، إنما هو قوة الدفع الهائلة إلى‬


‫الظهور بأفكار وحلول عبقرية ، هم الذين يحوزون السبق في معترك‬

‫حياتهم الوظيفية ، والذين ينشئون مؤسسات أعمال تدر ربحا هائل ،‬ ‫والذين يستقطبون أذكى الناس وأعلهم شأنا كأصدقاء ورفقاء ويحيون‬ ‫الحياة الهانئة بأقل نصيب من المشاكل.‬


‫والبداع صفة نملكها جميعا ، إل أنه لسوء الحظ لم يتعلم معظم‬ ‫الشخاص كيف يستفيدون منها بشكل منتظم، ولسباب مختلفة ، يظل‬ ‫الجزء العظم من عبقريتهم البداعية منغلقا في أغوار عقولهم البعيدة‬ ‫بحيث يحرمون منه، ول ينتفعون به في حياتهم اليومية ، ونحن هنا‬

‫4‬


‫وتستفيد منها في الحلول البداعية للمشكلت وفى سائر النجازات.‬


‫نكشف لك كيف تفتح أبوابه المنغلقة فتنطلق كامل قدراتك العقلية ،‬


‫البداع كيف تجعله مفيدا:-‬

‫تردده كثيرا عندما يأتيك أحدهم بحل غير معتاد إطلقا لمشكلة ما ؟‬ ‫1."يا للغرابة ! كيف خطرت بباله هذه الفكرة" أليس هذا التساؤل ما‬ ‫حين ل يبدو أن هناك حل للمشكلة باتباع الطريقة المألوفة ، ل‬


‫يتردد الشخاص المبدعون فى معالجة المور بطريقة جديدة كليا.‬


‫وهناك استخدامين رئيسين للبداع:‬

‫1.إيجاد حلول غير عادية للمشكلت الصعبة.‬ ‫2.ميلد مفاهيم جديدة .‬ ‫ورفع الكفاءة العقلية تمكن أي إنسان من أن يتفوق في كل النوعين من‬ ‫البداع، ولكن قبلما أظهر الكيفية ، ل بد لنا من مناقشة مطلبين.‬ ‫أعد عدتك للبداع:‬ ‫إلى حل مشكلة ( حتى لو لم تعرف ؟ بعد ما هو هذا السبيل) يصبح فيك‬ ‫الحافز الذي تحفز فيه طريقك من أجل الحل، والشخاص الذين يأتون‬ ‫بفكرة إبداعية تلو الفكرة ليسوا أكثر إبداعا منا، بل فقط أكثر ثقة.‬ ‫فكيف تبنى نفس النوع من الثقة؟ بأن تعرف ما يعرفون:‬ ‫الثقة واحدة من المكونات الساسية للبداع ، فحين تعلم أن هنالك سبيل‬


‫" لكل مشكلة حل ، وهنالك فكرة تسد كل حاجة".‬


‫إبداعك في مواقف لم تبذل أبدا فيها المحاولة من قبل وستثبت لنفسك أنه‬

‫5‬


‫وتأكد التجارب صحة هذه العبارة وهنا ستتعلم كيف تبدأ في استخدام‬


‫يوجد فعل حل لكل مشكلة ، وفكرة تلبى كل حاجة، وستكتشف أيضا‬ ‫سهولة العثور عليها.‬ ‫فالثقة إذن أولى متطلبات البداع ، وربما تدهش أن ثانيها الستقلل‬ ‫ويقول "اليكساندر جراهام بل":‬ ‫"ل تحصر نفسك إلى البد في الطريق العام، تذهب فقط إلى حيث ذهب‬ ‫الخرون ، اترك الدرب المطروق من وقت لخر وغض فى الدغال ،‬ ‫وتأكد أنك لبد واجد مال رأت عيناك من قبل، والكتشاف يتلو الكتشاف‬ ‫، وقبل أن تشعر ستجد أمامك ما يستحق إعمال الفكر فيه، فكل‬ ‫الكتشافات الكبرى نتاج الفكر بحق".‬ ‫والمفكر المستقل ل يحده سبيل في فعل الشياء ، ول تثنيه القواعد التي‬ ‫هناك حل لكل مشكلة ، فكرة لكل حاجة ، ول يعتريه وجل عن التفكير‬ ‫في المكانيات غير العادية.‬ ‫تقصيه عن فعل ما يريد ، ومهما قال الخبراء المجربون فإنه يعلم أن‬


‫حل المشكلة بالعبقرية البداعية:-‬

‫وإليك السبيل إلى تنشيط عبقريتك البداعية فى حل أعقد المشكلت التي‬ ‫عليك أن تجابهها في حياتك، وأبدأ بتعلم الحقيقة التالية:‬ ‫عندما يتعذر الحل بالطريقة التقليدية ، فاعلم أن ذلك عادة ما يكون بسبب‬ ‫وعلى هذا ، فأول خطوة في سبيل العثور على حل عبقري لمشكلة‬ ‫حلقة مفقودة .‬


‫العنصر الذي لو توفر لسهل الحل، ول تقلق في البداية من استطاعتك أو‬

‫6‬


‫مستعصية هي أن تحدد طبيعة الحلقة المفقودة ، وهدفك هو أن تكتشف‬


‫عدم استطاعتك العثور على ذلك العنصر ( أو تلك الحلقة) فكر جيدا في‬


‫تحديده فحسب.‬


‫وقد يبدو الحل أحيانا واضحا ،إل أنه في مواقف أخرى قد يحتاج إلى‬ ‫البداعية تتدفق ، وفى اتجاهات لم تكن تخطر على بالك.‬ ‫كيف تستخدم أسلوب الحلقة المفقودة:‬


‫بعض الجهد في إعمال الفكر، وهذا شئ مفيد لنه سيجعل عصارتك‬


‫وإليك خطوتين لستخدام "أسلوب الحلقة المفقودة " في العثور على الحل‬ ‫للمشكلت المستعصية:‬ ‫1.تعرف على الحلقة المفقودة بين المشكلة وحلها، وأسأل نفسك ما‬ ‫العنصر الذي يؤدى وجوده إلى القضاء على المشكلة؟ وفى هذه‬ ‫المرحلة ل تهتم بالتفاصيل، بل فكر في هذا العنصر بشكل عام‬ ‫.‬ ‫2.كن على استعداد أن تكون مستقل الفكر، فمهما بدا لك من جنون‬ ‫الفكار بادئ ذي بدء فكر مليا في جميع احتمالت العثور على‬ ‫على بالك، ول تسرع في إلغاء أي احتمال ، بل فكر جيدا في‬ ‫بغير هذا، ولك بعد ذلك أن تنتقى ما يهيئ لك أكبر فائدة.‬ ‫الحلقة المفقودة ، وقد يحتاج المر منك أن تدون منها ما يخطر‬ ‫سبيل تنفيذه، وستتوصل إلى حلول لم تكن لتخطر على بالك أبدا‬


‫"رفع الكفاءة العقلية" ول يغرنك شدة بساطتها ، فإنها أداة مدهشة‬ ‫أودعتها الطبيعة فيك، وهى نموذج فكرى عالي الكفاءة البداعية‬

‫7‬


‫3.ويعد " أسلوب الحلقة المفقودة" أداة هامة من أدوات عتادك في‬


‫شديدة الفاعلية لستخراج واستغلل أقصى طاقتك البداعية التي‬ ‫يمكنك من تصور حلول مبتكرة لكل أنواع المشكلت.‬


‫4.جرب هذه الطريقة في المرة القادمة إذا أعيتك الحيلة ، فأبدأ بتجديد‬ ‫الحلقة المفقودة بين المشكلة وحلها ، ثم أبدأ في تعداد المكانات‬ ‫المتنوعة التي توفرها هذه الحلقة المفقودة .‬


‫كيف تتوصل إلى أفكار جديدة إبداعية :-‬

‫رأيك في استخدامها – فضل عن حل المشكلت – لبتكار الفكار التي‬ ‫ستوفر لك فرصا جديدة مثيرة؟‬ ‫لقد تناولنا حتى الن استخدام العبقرية البداعية في حل المشكلت فما‬


‫أنى أعلم يقينا أنك تدرك مثلى أن كثيرا من أنفع الكتشافات في العالم‬ ‫تمت بمحض الصدفة ، فقد أصابت تفاحة رأس " اسحق نيوتن" فأدى هذا‬ ‫إلى اكتشافه قانون الجاذبية، وكثير من المخترعين لم يشرعوا في‬


‫عندما اعترضت طريقهم واقعة دفعتهم إلى تغيير مجرى بحوثهم، إلى أن‬


‫إنجازات اختراعاتهم المشهورة ، بل كانوا منكبين في مشروعات أخرى‬


‫طلعوا علينا بما يختلف اختلفا بينا عما كانوا يتخيلون ، وبما يفوق أهمية‬ ‫ومن الطبيعي تماما أن يتم ظهور الكتشافات والختراعات بهذه الوسيلة،‬


‫ما كانوا يبحثون بصدده .‬


‫والفكرة تقود إلى الخرى ثم تسقط الفكرة الصلية بينما تكتسب الفكرة‬ ‫وهذا ما يصل بنا إلى بيت القصيد ، فالفكار الجديدة ليست إطلقا‬ ‫الحديثة المطروحة مكانة أهم بكثير مما كان في الحسبان .‬


‫الفكار الخرى وأخذت منها . فلماذا الجهد والعرق المبذولن لبتداع‬ ‫هيئة مختلفة بعض الشيء؟ فكر فقط في المكانات! لم تعد هناك الحاجة‬

‫8‬


‫الفكار الصلية التي بدء الهتمام بها، بل هي مجموعة مؤتلفة مع‬


‫الفكار الجديدة ، بينما الفكرة نفسها التي تلزمك موجودة بالفعل على‬


‫إلى "اللهام " كي يأتيك بالفكار المبتدعة ،وبدل من ذلك يمكنك أن تأخذ‬


‫الفكار المجربة والمثبتة، تؤلف منها أو تأخذ عنها ما يلزم للوفاء‬


‫باحتياجاتك.‬


‫لماذا ينبغي لك أن تكون مقلدا مبدعا:‬

‫معظم رجال العمال ، والعلماء والفنانين الذين يأتون بما هم أهل له من‬ ‫يتناولون منتجات أجريت عليها العديد من الختبارات ، وصيغ رياضية،‬ ‫ألمع الفكار- هم في واقع المر من أسميهم" المقلدون المبدعون" فهم‬ ‫ونظم ، ويطوعونها لما يريدونه لهم هم.‬


‫الفضول: أكبر ميزة إبداعية وأعظمها قدرا:‬

‫اليمن أيسر منال للطفال منه للكبار البالغين، وهذا هو السبب في أن‬ ‫نصف المخ اليمن هو موقع تفكيرنا البداعي ، والولوج إلى النصف‬


‫الطفال يبدون أعظم الفكار إبداعا ، ول يعوق مخيلتهم النصف الخر‬ ‫من المخ، والذي يملك ويختزن المنطق وقوة التحليل.‬ ‫وكلما أقترب النسان من دور البلوغ في حياته كلما ساد الشطر اليسر‬


‫من المخ ، وبمجرد أن يقفز شئ إبداعي من الشطر اليمن يحذر وينذر‬ ‫الشطر اليسر بأن ذلك الشيء هراء ل معنى له ، ول يمكن أداؤه ، لنه‬


‫مخالف للقواعد والقوانين، أو لنه سيجعل الخرين يسخرون منا.‬


‫اليمن للمخ، ومثل هؤلء استمروا قادرين على الحتفاظ بصفات الطفولة‬


‫ولحسن الحظ ، ليس كل البالغين فاقدي القدرة على الستفادة من الشطر‬ ‫الفضولية ، وبالرغم من مقولة : إن الفضول أودى بحياة القطة، إل أن‬ ‫الفضول نبع الحياة المتدفق " للمقلدين البداعيين".‬ ‫يستردوها ، لقد فعلوا ذلك بتطبيق نفس عناصر‬

‫9‬


‫وأيضا من المؤكد أن بعض البالغين الذين فقدوا تلك الصفة استطاعوا أن‬ ‫" رفع الكفاءة العقلية"‬


‫بأصغر مما كان ورفع" الكفاءة العقلية" هو الدليل بالفعل على أنه ليس‬


‫التي في الطريق إليك كي تتعلمها ، فالجانب اليمن من مخك ليس‬


‫أضعف مما كان، فكل ما تحتاج إليه إعادة برمجة نفسك حتى تستخدمه.‬ ‫كيف تبرمج نفسك على البداع:‬ ‫إليك برنامجا يتألف من خمس خطوات ستفتح لك قنوات التصال‬


‫بالجانب البداعي في عقلك، فأدخل هذه الخطوات في مجريات حياتك‬ ‫قبل ومثل تلك الفكار يمكن أن تؤدى إلى دفعة كبيرة في حياتك وعملك‬ ‫1.جرب طرقا مختلفا لداء كثير مما تفعله، والهدف هنا ليس‬ ‫الذهنية، وهى استعدادك وقدرتك على أن تنظر إلى المور من‬ ‫بالضرورة اكتشاف أفضل الطرق، بل إعادة بناء مرونتك‬ ‫زوايا مختلفة 0‬ ‫ونجاحك في متابعة اهتماماتك في وقت الفراغ.‬ ‫اليومية تجد نفسك مزودا بأفكار مبتكرة لم تكن لتخطر لك على بال من‬


‫2.أعط الفكار الجديدة فرصة كي تعيش، فمعظم الناس يسخرون‬ ‫من الفكار نصف الناضجة ، غير متحققين من أن كل الفكار‬ ‫كانت في البداية نصف ناضجة وبشيء من التهذيب قد تتحول‬ ‫في رفض أفكار شخص آخر – يستحيل تحقيقها أسرع من‬


‫الفكرة إلى جوهرة نفيسة حتى وإن بدت جنونا مطبقا أول المر،‬ ‫رفضك لفكارك الخاصة، ففي أية من الحالتين فإن الجهد‬


‫البداعي الذي تحتاجه في دراسة وتطوير الفكرة عمل عظيم في‬


‫في النهاية ، ستجنى مع ذلك ثمرات مجهودات التمارين العقلية.‬

‫01‬


‫حد ذاته ويفيدك كثيرا حتى لو طرحت جانبا الفكرة من أساسها‬


‫الفكار الجديدة في الواقع تآلف أو اقتباس لفكار موجودة بالفعل،‬ ‫ويكلفك ذلك بعض المران، ولكنها متعة وتأتى بأكلها ثمارا يانعة‬ ‫مرتبطين أحدهما بالخر أو نظامان أو موقفان ، وهذا في حد‬ ‫. اقض 01 دقائق يوميا تفكر في كيف يتشابه منتجان غير‬ ‫وهناك سبيل لكي تهئ ذهنك لكي يطلع بهذا التآلف أو القتباس،‬


‫3.نم من قدرتك على أن تكون" مقلدا مبدعا" فكما لحظنا أن كل‬


‫ستكون كالتالي : سيدرب التمرين عقلك على التفكير في العلقات‬ ‫والتشابهات ، حتى إن لم تقم فعل بأداء هذه اللعبة الصغيرة، ومن‬ ‫هنا تنتج أفضل أفكارك.‬


‫ذاته ل يحتمل أن يولد أفكارا لمعة من أجلك ولكنت فائدته‬


‫4.خصص بعض الوقت لبداعاتك ، فإنها تساعدك على استمرارية‬ ‫حضور خيالك الخصب وكذلك الستعداد للقيام بأي فعل في أي‬ ‫وقت فالخاصية البداعية ل يجب أن تبذل في طول الوقت وبدون‬ ‫اكتشفت طرقا مختلفة ممتعة للمحافظة على قوتها فخير وبركة‬


‫أي استمتاع، بل يجب أن تتغلغل في كل جزء من حياتك ، وإذا‬ ‫بالضبط كالعضلت التي تنميها في ألعاب الجمباز فتعاونك في‬ ‫ممارسة لعبة الملكمة، فالعضلت البداعية التي تنميها وقت‬ ‫فراغك ستعاونك على النجاح في عملك.‬ ‫5.كن فضوليا ول تقنع أبدا بالحقائق المجردة ، وتعلم كيف تعلل‬ ‫حد سواء حتى ولو كان الموضوع ل يهمك بطريقة مباشرة ،‬


‫وتحلل كذلك، ونم عادة السئلة – مع نفسك ومع الخرين على‬ ‫وليست العبرة هنا في المعرفة التي تكتسبها ، بل في تقوية نزعة‬


‫11‬


‫الفضول لديك، لقد ذبلت هذه النزعة لدى البالغين ، ألم يحن‬


‫الوقت لعادة بناءها؟‬ ‫6.التحدي العكسي:‬


‫7.إن إحدى الوسائل الفعالة لكي تستحث قدرتك البداعية هي أن‬ ‫تكتشف حل ثم تخرج منه باحثا عن مشكلة يلئمها هذا الحل،‬ ‫هل التبس المر عليك ؟ إذن تابع القراءة.‬ ‫من زاوية مختلفة .‬


‫8.كما رأيت فيما سبق فإن كثيرا يأتى البداع من النظر إلى المور‬ ‫9.وقد يكون من نصيبك المكافآت إذا جعلت من فحص المواقف‬ ‫غير العادية أو غير المتوقعة عادة لديك ، فاستثمر كل ذلك‬ ‫الفضول الذي أعاد الحياة فيك وأسأل نفسك إذ ما كان ذلك‬


‫الموقف بالفعل حل فقط ينتظر المشكلة وإذا لم يكن هناك شئ‬ ‫آخر فستحوز السبق من قبل أي شخص آخر ، وهذا يعنى أن‬ ‫البداع هو كل الصل في كل أمر يكلله النجاح.‬


‫عقلك الباطن دفء من الفكار والحلول:‬

‫أشرنا مرات عديدة إلى أن هناك حل لكل مشكلة، وفكرة تلبى كل‬ ‫احتياج، والحتمال القائم كبير بأن ما أنجز تلك الحلول والفكار موجود‬ ‫ومخزون في عقلك.‬ ‫والرقام تؤيد مقولتي ، فالعلماء يقدرون – أثناء فترة حياة النسان‬

‫21‬


‫المعتادة- أن ما يرسل إلى العقل البشرى من البيانات يبلغ خمسة عشر‬


‫كانت هناك تريليونات من البيانات الموجودة في العقل، فاذكر فقط كم‬ ‫يمكن أن تشكل منها كميات ل حصر لها بالتآلف المتنوع من المعلومات،‬ ‫وبكل تلك القدرة تفيدك الجابة التي تحتاجها.‬


‫تريليون خلية بيانية، وكل ما اختبرته مسجل في تلك الخليا ، فإذ ما‬


‫وهذا هو الجزء السار في الخبر، أما الجزء السيئ فيه هو أن 9٪ من تلك‬ ‫المعلومات مدفونة في عقلك الباطن وليس هناك من وسيلة سهلة لتخرجها‬ ‫بإرادتك إلى حيز الوجود والرحب وإنما تخرج من تلقاء نفسها إن أرادت‬ ‫ول سلطان لك عليها من عقلك الواعي إذا رغبت فيها، ول يمكنك أن‬ ‫تأمر عقلك الباطن بإطلق البيانات الدقيقة التي تحتاجها وقتما تشاء فلن‬ ‫تنجح معه بهذا السلوب فهو في حاجة إلى الوقت للتمحيص والفرز‬ ‫وإعادة التنظيم، ثم تأتيك الجابة في وقت ل تتوقعها منه.‬ ‫وإليك طريقة عمله والسبب فيها:‬ ‫•أثناء مجاهدتك وكفاحك الواعي لتبدع فكرا أو تفوز بحل يعلم‬ ‫عقلك الباطن أيضا بما تنشده.‬ ‫•ل يستقر عقلك الباطن أبدا ، ول يتوقف عن العمل على فرز‬ ‫يحتويها.‬


‫واختيار وترتيب تريليونات من وحدات البيانات الصغيرة التي‬


‫•ربما بعد دقائق أو ساعات أو حتى أيام من توقفك عن التفكير‬ ‫مليا في مشكلة معينه، إذا بالحل يومض بغتة في ذهنك الواعي،‬ ‫فقد تخطر على بالك فجأة فكرة أو إجابة على مشكلة صعبة ،‬ ‫تأتيك وذهنك في شغل شاغل، ويفكر في أمر آخر.‬ ‫والشخص الذي كان أول من قال :" نم على الموضوع- شخص حكيم‬ ‫بالفعل، فأهم الفكار والختراعات نبتت خلل فترة من النوم أو في‬

‫31‬


‫أعقابها، وهى أهم من تلك التي تمت أثناء اليقظة والوعى ، بل إني على‬ ‫يقين من أنها جاءت جميعا من العقل الباطن . ولكن ليس بإمكان العقل‬ ‫ثم إبلغك بهذه المعلومات عند الحاجة .‬ ‫الباطن إل فرز واستخراج المعلومات التي اكتسبها بالفعل بتعاقب السنين‬ ‫وهذا هو السبب في أن الشخاص المبدعين يعتمدون على عقلهم الباطن‬ ‫ليس كدعامة وسند أساسي وإنما كأداة تعاونهم بالفعل على التخزين في‬ ‫عقولهم لمعظم ألوان المعرفة وآفاق البداع التي يلمون بها ، ويستفيد‬


‫أقصى الستفادة كل من يألفون إنجازات العقل الباطن وكل من يعلمون‬ ‫وكما رأيت فالطريقة العادية هي أن تعد عقلك الباطن للنطلق بمراجعة‬ ‫الحقائق المناسبة وبتأمل الحلول الممكنة ثم – إن كانت الفكار ل تزال‬ ‫ناقصة- يترك الموضوع مع العلم بأن المعلومات المرغوب فيها ستأتى‬ ‫في الطريق ففي لحظة معينه – على الرجح عندما تكون خالي البال إلى‬ ‫حد ما – سيفاجئك وصول الجابة وتبدو كما لو كانت" هبطت عليك من‬ ‫السماء".‬ ‫من خلل تجاربهم الطويلة أن في وسعهم العتماد عليه.‬


‫41‬


‫الساليب المختلفة لتحويل الفكار البداعية لخطط تنفيذية.‬ ‫1.الطريقة السهلة:‬

‫عندما تتوافر لديك مجموعة كبيرة من الحلول الممكنة، ولنقل مثل أهم‬


‫عشرة حلول، قم ببساطة بترتيب الحلول من(1:01) حيث يمثل الرقم (1)‬ ‫حسب ميزة كل فكرة. وهذه الطريقة البسيطة تسمح للفكار القوية أن‬ ‫تعديل هذه الفكار بأي طريقة تساعد على فهمك لها. ومن الممكن أن‬ ‫الفكرة صاحبة أكثر المميزات. أما الباقي فيوضع في ترتيب تنازلي‬


‫تظهر. أثناء عملية اختيار الفكار الكثر قيمة، عليك أن تشعر بحرية‬ ‫تظهر أفكار عميقة هنا أو هناك خلل بحثك عن الحل، فل تتجاهلها.‬


‫2.القاعدة الكثر تعقيدا – قاعدة "بن فرانكلين"‬

‫لكي نحلل المزايا التي تحملها الفكرة ، علينا أن نقوم – كما كان يقوم "بن‬ ‫فرانكلين" – بإحضار ورقة بيضاء ورسم خط في المنتصف ، وفى يسار‬ ‫الورقة نضع علمة (+) وفى اليمين نضع علمة (-) ونقوم في‬


‫الجزء(+) بوضع قائمة من المميزات التي تحملها الفكرة ثم بعد ذلك ننتقل‬ ‫وطالما أن كل هذه الحكام قد اجتمعت أمام أعيينا، فإننا نستطيع أن نكون‬ ‫إن استخدام هذه الطريقة في مقارنة فكرة بأفكار أخرى سيكون مفيدا في‬ ‫إلى الجزء(-) السلبي ونضع قائمة العيوب التي تحتوى عليها الفكرة.‬ ‫حكما عاما بخصوص جدوى الفكرة.‬


‫نقول استخدام المقياس(1:01) حيث يمثل الرقم(01) الشيء الرديء . إن‬

‫51‬


‫إصدار حكم كمي على جميع المزايا التي تتمتع بها الفكرة . ومرة أخرى‬


‫التحليل بطريقة (+)،(-) يمكن أن يلخص كله في رقم معين عندما نقوم‬ ‫بالتحليل السلبي أو اليجابي لكل فكرة ثم نقوم بتلخيصه في شكل حكم‬ ‫كمي فسوف يسهل ذلك تحديد أي الفكار يحمل أكثر المميزات.‬


‫إن ميزة هذه القاعدة هى أن كل أنواع المقاييس المختلفة يمكن استيعابها‬ ‫ويظل التحليل من الممكن تلخيصه عن طريق الحكم الكمي.‬


‫1.قاعدة أكثر تعقيد وتغيرا:-‬

‫هذه الطريقة بالرغم من أنها تبدو معقدة إل أنها يمكنها التعامل مع‬ ‫العديد والعديد من الفكار بأسلوب منظم وبسيط.‬


‫1.المعايير:‬

‫قبل كل شئ نحن بحاجة إلى تحديد أي المعايير نستخدمها لنقيس قيمة‬ ‫الفكرة. هناك ستة معايير لها صلة بذلك:‬ ‫1-الوقت: طالما أن الوقت هو المال فالوقت يشير إلى ما‬ ‫إذا كان تطبيق الفكرة سيستغرق قدرا طويل من الوقت‬ ‫أم قدرا قصيرا . فكلما كانت الفكرة أسرع في تطبيقها‬ ‫2-المخاطرة: كل اتجاه جدد يحتوى على احتمال للفشل.‬ ‫عند التفكير في عامل المخاطرة فكر في تكلفة الفشل‬ ‫إذا سارت المور في التجاه الخطأ. إن الفكرة التي‬ ‫تكلف أقل عند فشلها هي الفكرة الفضل.‬ ‫كانت أفضل.‬


‫3-الفعالية: هل تؤدى الفكرة دورها وتحقق الهدف؟‬ ‫الفكرة التي تسمح لك بتحقيق النتائج المرجوة بسهولة‬ ‫أكبر هي الفكرة الفضل في كفاءتها.‬

‫61‬


‫4-الستثمار: ترى أي نوع من اللتزامات المالية تتطلبها‬ ‫الفكرة ؟ وما هو العائد المنتظر على الستثمار؟ عندما‬ ‫يكون الستثمار أقل والعائد أكبر ، يكون ذلك هو‬ ‫الفضل.‬


‫5-سهولة التنفيذ: هناك بعض الشياء تكون بسيطة‬ ‫وسهلة في تنفيذها وهناك أشياء أخرى تتطلب عديدا‬ ‫وخدمات منها المعقد والبسيط. إن الفكرة السهل في‬ ‫من الخطوات وتضافر أشياء أخرى معها وأدوات‬ ‫تنفيذها هي الفكرة الفضل.‬


‫6-عامل الشعور: هذا هو العامل أو المعيار الذي‬ ‫الشعور القوي بأن هذه الفكرة صحيحة وغالبا ما يكون‬ ‫ذلك من غير دليل، فكلما ازددت اقتناعا بصحة شئ ما‬ ‫عن طريق الحدس ، ولم يظهر شئ أساسي يثبت‬ ‫بطلنه، كنت مهيئا أكثر لسماع صوت ينبع من‬ ‫كإشارة مفضلة.‬ ‫يستعصي على القياس، لنه يشير إلى الحدس وإلى‬


‫داخلك يقول "اتجه ناحيته". وعندما يحدث ذلك، اتخذه‬ ‫عليك أن تفهم أن هذه ليست تخمينات غير مترابطة عن شئ ليس له‬ ‫أساس. إن تمرين الحدس يشبه كثيرا مغامرة محسوبة. هذا يعنى أن‬ ‫لديك بعض الحقائق، ولديك فكرة عن المشكلة ولديك بدائل لهذه‬


‫بهذه الطريقة. ولمواجهة هذا المستوى من انعدام اليقين وحتى نعرف‬


‫الفكار. ومن هنا فليس هناك ما يدل على الجبار عندما تتصرف‬


‫أن أثره يمكن أن يكون مدمرا وليس فعال ، فمن الحكمة أن نستمع‬

‫71‬


‫إلى صوتنا الداخلي. إن أفضل وقت للستماع لهذا الصوت الداخلي‬ ‫هو وقت السترخاء العميق.‬


‫ب- التنفيذ:‬

‫طالما تمكنت من توليد الحلول الممكنة للمشكلة ، واخترت ما يناسبك‬ ‫منها ، فإن الخطوة التالية هي أن تجعل الفكرة قابلة للتنفيذ – أي أن تفعل‬ ‫شيئا تجاهها . ويشمل ذلك تحديد إطار زمني للتنفيذ وتقدير التكلفة‬ ‫والموارد اللزمة، ثم تحديد خطوات للتنفيذ وتقدير التكلفة والموارد‬ ‫وإذا تكشفت لك بعض الخطاء أو جوانب القصور فى التنفيذ، فليكن‬ ‫ذلك درسا لك تستفيد منه فى المستقبل . وليكن شعارك فى ذلك القاعدة‬ ‫التالية :" عمل، تغذية راجعة، تقويم وتصحيح، ثم عمل، .......‬ ‫وهكذا".‬


‫اللزمة ، ثم تحديد خطوات التنفيذ الفعلي للفكرة.‬


‫81‬


‫سمات الفكرة البداعية وكيفية تطويعها في الواقع العملي‬

‫إذا كنت ترغب حقيقة في أن تصبح مفكرا إبتكاريا .. فإن عليك إتباع‬ ‫الخطوات التالية:‬ ‫الخطوة الولى:"يجب أن ترغب وأن تعقد النية تماما على أن تصبح‬ ‫مفكرا إبتكاريا؟‬ ‫قد يبدو ذلك واضحا ولكنه ليس كذلك . فالقليل جدا من الناس هم الذين‬ ‫تفكيرهم جيد ومن ثم ل يحتاجون لتخاذ أية خطوة حيال ذلك كما أنهم‬ ‫يريدون أن يصبحون مفكرين مبدعين . أن معظم الناس يعتقدون أن‬


‫يشعرون بأنه ليس هناك أي شئ يمكن لي شخص أن يعلمهم إياه. فهناك‬ ‫قدر كبير من الرضا عن الذات فيما يتعلق بموضوع التفكير . وبالتالي ل‬ ‫يتبقى أمامنا سوى أولئك الذين يحصرون اهتمامهم في الجدل وكيفية‬


‫تحقيق الفوز فيه وإثبات صحة ما يذهبون إليه . وبالنسبة لهؤلء فإن‬ ‫فإنهم ل يستهدفون إطلقا أن يصبحوا مفكرين إبتكاريين لن المفكر‬


‫التفكير ما هو إل امتداد فقط لذواتهم الخاصة ومكنون نفوسهم. ومن ثم‬ ‫البتكارى يجب أن يستخدم التفكير بطريقة موضوعية حتى لو أدى ذلك‬


‫إلى أن يعترف بأنه قد أخطأ.‬


‫الخطوة الثانية: " يجب أن تركز على التفكير":‬ ‫وهذا شئ صعب . فنحن نتنفس ونمشى ونتكلم ونفكر إل أننا ل نركز‬ ‫حقيقة على هذه النشطة فهي تحدث هكذا أثناء حياتنا وليست بنا حاجة‬

‫91‬


‫لن نفكر في كل خطوة تخطوها أو كل نفس تتنفسه. وبنفس الطريقة فإننا‬ ‫ول نتوقف للنظر فيما نفعله. فنحن ل نركز فعل على تفكيرنا – ويكفى‬


‫نفكر ونستخدم التفكير في أمور حياتنا اليومية‬ ‫أنه موجود.‬


‫ولكي تصبح مفكرا إبتكاريا عليك أن تركز على تفكيرك . فيجب أن تل‬


‫حظ نفسك وأنت تفكر وأن تلحظ أيضا تفكير الخرين . ويجب أن‬


‫يصبح التفكير مجال للهتمام وبالتالي مجال للمهارة . قد يبدو ذلك في‬ ‫البداية شيئا غريبا وغير عادى إل أنه يصبح بعد ذلك على الفور شيئا‬ ‫ممتعا . فالتفكير مفيد وممتع في ذات الوقت.‬


‫الخطوة الثالثة : ( يجب أن تخصص جزءا من وقتك للتفكير)‬

‫فنحن نستغرق معظم وقتنا في التجاوب – بطريقة رد الفعل – مع‬


‫المعلومات التي توضع أمامنا: من المنزل – من التليفزيون – من الجرائد‬ ‫والمجلت. وفى محادثاتنا الخاصة. وبالطبع فإن كل هذا يتضمن شيئا من‬ ‫على أمل أن تؤدى إلى شئ ما في النهاية. ولتسأل "كم مرة قلت لنفسك":‬ ‫"سأمضى بعض الوقت في التفكير في هذا؟". إن الناس ل يحبون التفكير‬ ‫لنه يبدو لهم على أنه شئ معقد وغير منتج. هذا وكلما نمينا مهارة‬ ‫التفكير لكن ليس بالكثير. كما أننا عادة ما ندع المعلومات تنساب إلينا‬


‫التفكير كلما وجدناه أيسر وأكثر إمتاعا. ول يختلف هذا كثيرا عن تعلم‬ ‫السباحة أو التزحلق أو ركوب الدراجة مثل فكلها تبدو صعبة في البداية‬ ‫وما أن يتعلمها الفرد حتى يتعلق بها.‬


‫الخطوة الرابعة :"يجب أن تكون لديك بعض أساليب التفكير"‬

‫02‬


ليست هناك تعليقات:

علم النفس

المصرى: 19. إذا كان لديك حلم بأن تكون أو تفعل شيئًا يبدو مستحيلًا، فحاول تحقيقه على أي حال. سيصبح الأمر أكثر استحالة مع تقدمك في السن وتحملك...