ابدأ بدوائر صغيرة لتكون "بروفة" لك، أو بأشياء صغيرة حدد فيها ما تحتاجه، وحدد مواصفاته، وحدد لك وقتا للحصول عليه، ولا تتنازل، أو تلتفت لأي شيء خارج ما حددته، وتوكل على الله، ونفذ سامحاً لنفسك بالتعلم.
أنت وأنا وهو وهي مجموعة نتائج لقرارات؛ فلتحظَ بالتعرف إلى حقيقتك التي لم تترك لها نافذة لتتنفس منها خوفا من الخطأ، أو الفشل، أو حكم الآخرين؛ فالآخرون مثلك تماما حتى وإن ظهروا من الخارج مختلفين.
شارك مشاعرك، وخطواتك، وأفكارك مع شخص تطمئن على نفسك معه دون حكم عليك، أو مقارنة، أو لوم، وأجعله واحة لراحتك من هموم تنغص عليك في باقي أوقاتك.
آن الأوان أن توقف تلك الأفكار، وأن تسمح لنفسك أن تكون "إنساناً".. يخطىء؛ ليتعلم، ويفشل؛ لينجح؛ ويقبل المحدودية والعجز؛ ليتقن.
- لا أحد يفوز دوماً، أو ينجح دوماً، أو يعرف حقيقة الأمور دوماً.. هذا الشخص وهم في رأسك وحدك بلا دليل؛ مهما وجدت أشخاصاً ناجحين، متفقين، واثقين في اختياراتهم؛ فقد سبق هذا الكثير من التعلم من خلال الخطأ، والفشل، وأوقات الضعف.
"قلة نضوج نفسي" نتج عن أفكار غير حقيقية صدقتها في عمق أعماقك، وجاء الوقت الآن بعد قبولك لنفسك أن تنقحها؛ لتكون واقعيا تلمس قدماك أرض الواقع؛
وكل ما عليك فعله هو أن تقبل بصدق ما وجدت وما اعترفت به الآن لنفسك دون حكم على نفسك، وهذا هو القبول الصحي.
فلتسمِّ الأشياء بأسمائها، ولتبدأ أولى خطوات تحررك باعترافك لنفسك، وأمام نفسك بأنك خائف جدا، أو رافض جدا للخطأ، أو رافض جدا للخسارة، أو رافض جدا لأي نقص، أو رافض للمسؤولية.
تأملوا معي هذين المثالين/ 1- فلان من الناس يقترب من بيته فاذ به يحس ان اخاه سيفتح له الباب ! 2- فلان من الناس يقترب من بيته فيظن ان فلان الذي لم يره من شهر سيزوره ! حينما يصدق احساس ( فلان)في الحالتين ! فانه ابداًلن يهتم كثيرا لنجاح وصدق احساسه في الحاله الاولى ! بل سيتنبه للحاله الثانيه لانها بالفعل غير متوقعه اطلاقا فهي معجزة في نظره اذ (( كيف يتوقع مجيء فلان من الناس وهو لم يره منذ شهر ! اما من اعتادرؤياه فهو سيجعل ذلك محض صدفة لكن حين التأمل سنجد ان كلا المثالين له اهميته ! فكونك تنجح في توقع ان اخاك من بين عدة اخوة ومن غير دليل منطقي يؤكد لك ذلك هو شيء مذهل ويدل على قدره وموهبة لديك ان عدم وصولنا الى مرحلة ولو أولية تمكننا من التواصل مع احاسيسنا وفهم اشارات الفكر والخواطر التي تتجه نحونا من الاخرين يشكل عائقا اساسا للوصل الى مرحله متقدمة من وعي وفهم هذه العلوم وممارستها جيدا ، وايضا اهمالنا لكثير من النماذج التي تحدث كثيرا بزعم انها امور عاديه ( مع انها عند التحقيق والتأمل غيرعاديه) امر يشكل عائقا لانه يجعل محور وقطب هذه العلوم يدور في فلك ما هو صعب وغريب وغير متوقع فقط ! ولأن افعالنا اكثرها روتيني وتقليدي فكل واحد منا اعتاد ان يفعل كذا ليحصل على كذا وان يذهب الى كذا ليجد كذا وهكذا واذا حدث امرغير تقليدي اعتبره شيئاً خارقاً .. هو ربما خارق وفوق حسي
هل تشعربهذة الاعراض؟
ـ شعور دائم بالبؤس والحزن أو „الشعور بانعدام المشاعر“
ـ فقدان الإستمتاع والإهتمام بأفعال كانت تفرحك في الماضي
ـ تغيّرات في الشهية أو في الوزن (خسارة الوزن أو زيادته من دون قصد)
ـ الإرهاق وتدنّي النشاط أو قلة الحماس
ـ مشاكل في النوم
ـ الشعور باليأس والتشاؤم
ـ صعوبة في التركيز
ـ التململ والاضطراب
ـ أعراض جسدية (مثلاً الدُّوار، الصداع، غصّة في الحلق)
ـ تفكير متكرر بالموت
إذا وجدت نفسك تعاني من عدد من هذه الأعراض، هناك احتمال أن يكون الإكتئاب يقف وراءها. الإكتئاب مرض وكأي مرض آخر يستوجب العلاج.
فعندما يشرع شخصان معينان في الحديث يقولان العبارة نفسها وبنفس الوقت ولكن الغريب في الأمر أن التخاطر لا يحدث بانتظام بل في أجواء معينة
. اذ يلاحظ ان التخاطر يظهر غالباً في حالات الطوارئ وحين يكون المرء في أمسّ الحاجة اليه،
اذ تَكثُر حالات التخاطُر في أوقات الأزمات، فمثلاً إذا تعرّض صديق إلى حادث فإنّ ذلك قد يصِل إلى المَعْنِي لَه على شكْلِ
رؤية أو صورة ذِهْنيّة أو تعكّرٍ في المزاج. ولا يحدث هذا في افراد البشر فقط بل حتى في الحيوانات الاليفة التي تعيش معهم.
وقد أجرى العلماء تجارب عديدة على حيوانات مختلفة للتنبؤ بالزلازل والفيضانات والكوارث التي تصيب الأرض فوجدوا ان الأسماك والأبقار والكلاب
والقطط تستشعر بالزلازل قبل وقوعها بعدة ساعات كما ان الكلاب ومن خلال معايشة
عملية تبين بأن لها القدرة على معرفة الأخطار التي تحدق بأصحابها وكم من مرة أنقذت
أصحابها من مواقف صعبة للغاية قد تؤدي بالأشخاص إلى الموت المحقق.
أنت وأنا وهو وهي مجموعة نتائج لقرارات؛ فلتحظَ بالتعرف إلى حقيقتك التي لم تترك لها نافذة لتتنفس منها خوفا من الخطأ، أو الفشل، أو حكم الآخرين؛ فالآخرون مثلك تماما حتى وإن ظهروا من الخارج مختلفين.
شارك مشاعرك، وخطواتك، وأفكارك مع شخص تطمئن على نفسك معه دون حكم عليك، أو مقارنة، أو لوم، وأجعله واحة لراحتك من هموم تنغص عليك في باقي أوقاتك.
آن الأوان أن توقف تلك الأفكار، وأن تسمح لنفسك أن تكون "إنساناً".. يخطىء؛ ليتعلم، ويفشل؛ لينجح؛ ويقبل المحدودية والعجز؛ ليتقن.
- لا أحد يفوز دوماً، أو ينجح دوماً، أو يعرف حقيقة الأمور دوماً.. هذا الشخص وهم في رأسك وحدك بلا دليل؛ مهما وجدت أشخاصاً ناجحين، متفقين، واثقين في اختياراتهم؛ فقد سبق هذا الكثير من التعلم من خلال الخطأ، والفشل، وأوقات الضعف.
"قلة نضوج نفسي" نتج عن أفكار غير حقيقية صدقتها في عمق أعماقك، وجاء الوقت الآن بعد قبولك لنفسك أن تنقحها؛ لتكون واقعيا تلمس قدماك أرض الواقع؛
وكل ما عليك فعله هو أن تقبل بصدق ما وجدت وما اعترفت به الآن لنفسك دون حكم على نفسك، وهذا هو القبول الصحي.
فلتسمِّ الأشياء بأسمائها، ولتبدأ أولى خطوات تحررك باعترافك لنفسك، وأمام نفسك بأنك خائف جدا، أو رافض جدا للخطأ، أو رافض جدا للخسارة، أو رافض جدا لأي نقص، أو رافض للمسؤولية.
تأملوا معي هذين المثالين/ 1- فلان من الناس يقترب من بيته فاذ به يحس ان اخاه سيفتح له الباب ! 2- فلان من الناس يقترب من بيته فيظن ان فلان الذي لم يره من شهر سيزوره ! حينما يصدق احساس ( فلان)في الحالتين ! فانه ابداًلن يهتم كثيرا لنجاح وصدق احساسه في الحاله الاولى ! بل سيتنبه للحاله الثانيه لانها بالفعل غير متوقعه اطلاقا فهي معجزة في نظره اذ (( كيف يتوقع مجيء فلان من الناس وهو لم يره منذ شهر ! اما من اعتادرؤياه فهو سيجعل ذلك محض صدفة لكن حين التأمل سنجد ان كلا المثالين له اهميته ! فكونك تنجح في توقع ان اخاك من بين عدة اخوة ومن غير دليل منطقي يؤكد لك ذلك هو شيء مذهل ويدل على قدره وموهبة لديك ان عدم وصولنا الى مرحلة ولو أولية تمكننا من التواصل مع احاسيسنا وفهم اشارات الفكر والخواطر التي تتجه نحونا من الاخرين يشكل عائقا اساسا للوصل الى مرحله متقدمة من وعي وفهم هذه العلوم وممارستها جيدا ، وايضا اهمالنا لكثير من النماذج التي تحدث كثيرا بزعم انها امور عاديه ( مع انها عند التحقيق والتأمل غيرعاديه) امر يشكل عائقا لانه يجعل محور وقطب هذه العلوم يدور في فلك ما هو صعب وغريب وغير متوقع فقط ! ولأن افعالنا اكثرها روتيني وتقليدي فكل واحد منا اعتاد ان يفعل كذا ليحصل على كذا وان يذهب الى كذا ليجد كذا وهكذا واذا حدث امرغير تقليدي اعتبره شيئاً خارقاً .. هو ربما خارق وفوق حسي
هل تشعربهذة الاعراض؟
ـ شعور دائم بالبؤس والحزن أو „الشعور بانعدام المشاعر“
ـ فقدان الإستمتاع والإهتمام بأفعال كانت تفرحك في الماضي
ـ تغيّرات في الشهية أو في الوزن (خسارة الوزن أو زيادته من دون قصد)
ـ الإرهاق وتدنّي النشاط أو قلة الحماس
ـ مشاكل في النوم
ـ الشعور باليأس والتشاؤم
ـ صعوبة في التركيز
ـ التململ والاضطراب
ـ أعراض جسدية (مثلاً الدُّوار، الصداع، غصّة في الحلق)
ـ تفكير متكرر بالموت
إذا وجدت نفسك تعاني من عدد من هذه الأعراض، هناك احتمال أن يكون الإكتئاب يقف وراءها. الإكتئاب مرض وكأي مرض آخر يستوجب العلاج.
فعندما يشرع شخصان معينان في الحديث يقولان العبارة نفسها وبنفس الوقت ولكن الغريب في الأمر أن التخاطر لا يحدث بانتظام بل في أجواء معينة
. اذ يلاحظ ان التخاطر يظهر غالباً في حالات الطوارئ وحين يكون المرء في أمسّ الحاجة اليه،
اذ تَكثُر حالات التخاطُر في أوقات الأزمات، فمثلاً إذا تعرّض صديق إلى حادث فإنّ ذلك قد يصِل إلى المَعْنِي لَه على شكْلِ
رؤية أو صورة ذِهْنيّة أو تعكّرٍ في المزاج. ولا يحدث هذا في افراد البشر فقط بل حتى في الحيوانات الاليفة التي تعيش معهم.
وقد أجرى العلماء تجارب عديدة على حيوانات مختلفة للتنبؤ بالزلازل والفيضانات والكوارث التي تصيب الأرض فوجدوا ان الأسماك والأبقار والكلاب
والقطط تستشعر بالزلازل قبل وقوعها بعدة ساعات كما ان الكلاب ومن خلال معايشة
عملية تبين بأن لها القدرة على معرفة الأخطار التي تحدق بأصحابها وكم من مرة أنقذت
أصحابها من مواقف صعبة للغاية قد تؤدي بالأشخاص إلى الموت المحقق.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق