الجمعة، 29 مارس 2019

الجنرالات الروس ويدعى (بودانوف)..

في إحدى القرى الشيشانية الهادئة....
توقف احد الجنرالات الروس ويدعى (بودانوف)....
دخل إلى أحد البيوت الشيشانية المسلمة الهادئة.....
وإذ به يرى فتاة صغيرة تبلغ من العمر 18 سنه....
وإذ بالخبيث يسحبها بكل عنف من بين والدتها العجوز المسكينة ووالدها الكهل الضعيف....
وهي تصرخ به طالبة منه الرحمة .....
والأم تتعلق بقدم الظابط الروسي وهو يسوق ابنتها مهددا بهتك عرضها...
ادخلها إلى إحدى الغياهب و ما هي إلا لحظات حتى هتك العرض...
وسقط الشرف ...
وارتفعت الصرخات والزفرات.
ولكن الوغد الخبيث لم ينتهي عند هذا الحد من الطغيان.....
لأن المسلمين ونساؤهم ارخص من أن يفكر بالعاقبة والمعاقبة .....
فأحضر حبلا غليظا....
ولفه حول رقبتها الطرية وهي تئن من الفاجعة وانتهاك العرض.....
ثم قام بشد الحبل وخنقها وهي تصرخ ......
وأمها تصرخ والناس تصرخ ...
حتى فارقت روحها الطاهرة جسدها المعذب.......
ولم يكتفي بهذا القدر من الاعتداء ......
بل قذف بها تحت جنازير الدبابة وأمر الجندي أن يسحقها.....
ومرت تلك المدرعة على جسدها الطاهر الممزق بالأسى.......
وهو يبادل جنوده الضحكات والاستهزاء بالمسلمين والإسلام......
وصلت تلك الأخبار السيئة إلى اسود الله
وصلت إلى المجاهدين في الشيشان .....
وصلت إلى سيف الإسلام خطّاب وشامل وأبو الوليد ......
فأقسموا على اخذ الثأر .....
طالبوا الروس بتسليم هذا الضابط لهم أو سيعدموا تسعة أسرى لديهم.....
وأعلنوا أسماء الأسرى وهم من القوات الخاصة الروسية .....
وأمهلوهم 24 ساعة فقط.....
وانقضت المهلة ولم يسلم الروس الظابط..
فقاموا بإعطاء أخو الفتاة المغتصبة سيفا ...
ومددوا التسعة الأسرى وقام بفصل رأس كل ضابط عن رأسه انتقاما لأخته...
وانتقاما للإسلام ولمن انتهك عرضها وقتلها..
ولم يكتف المجاهدون بذلك....
بل طالبوا بهذا الضابط و إلا سيطولهم الشيء الكثير.....
حبس الروس أنفاسهم بانتظار ما سيحل بهم......
انقضت المهلة المعطاة 72 ساعة........
وإذ بشاحنة محملة من المتفجرات تدخل على أقوى تحصين للقوات الروسية .....
بعملية استشهادية بطوليه قتل فيها أكثر من ألف وخمسمائة روسي من القوات الخاصّة......
ليعلم الروس من هم المسلمين و ما هي أعراضهم.
...علق ب الله اكبر وشارك المنشور في كل مكان.

ليست هناك تعليقات:

نفسى

 فلنغير نظرة التشاؤم في أعيننا لما حل بنا من محن إلى نظرة حب وتفاؤل لما عاد علينا من فائدة وخير بعد مرورنا بهذه المحن. ما أحوجنا لمثل هذا ال...