المسلم يؤمن بالله تعالى بمعنى أنه يصدق بوجود النب تبارس وتعالى وانه ! فاطر ()1
السموات والأرض ، عالم الغيب والشهادة ، رب كل شيء ومليكه ، لا إله ( )2إلا هو ، ولا
رب غيره ، وانه - جل وعلا - موصوف بكل كمال ، منزه عن كل نقصان ، وذلك لهداية
الله تعالى له قيل كل شيء ( )3ثم للادلة النقلية والعقلية الاتية:
الأدلة النقلية:
- 1إخباره تعالى بنفسه عن وجوده وعن ربوبيته للخلق وعن أسمائه وصفاته وذلك في
كتابه الكريم ، ومنه قوله ! : < رب ربكم الله الذى خلق السموات والارض في ستة ايام ثم
استوى على العرش يغشي اليل النهار يطلبه حعيثا( )4والشمس والقمر والنجوم مسخرت بامره الا له
الخلق والامر تبارك الله رب العالمين > [الاعراف : . ]54
وقوله لمأ نادى نبيه موسى - ا!لا - بشاطئ الوادي الأيمن في البقعة المباركة من الشجرة :
< يخموسى إني انا الله رب العلمين > [القصمى : ] 03وقوله : < إنني أنا الله لا إلة إلا أنا
فاعبدني وقم الصلاه لذكري > [ فى . ] 14وقوله في تعظيم نفسه ، وذكره اسماءه
وصفاته : < هو الله الذى لآ إله إلأ هو عالم الغيب والشهادة هو الرحمن الرحيم * هو
الله الذي لا الة الا هو الملك القدوس السلام ائمؤمن المهيمن العزيز الجبار المتكبر
سبحن الله عما يشركون * هو الله الخالق البارئ المصور له الاسماء الحسنى يسبح لهو ما في
السموت والارض وهو العزيز الحكيم > [الحشر ] .
وقوله في الثناء على نفسه : < الحمد لله رب العلمين * الرحمن الرحيم * مالك
( )1خالق . ( )2لا معبود بحق الا هو.
( )3مصداق هذا قوله تعالى : < وما كنا لنهتدى لولا أن هدانا الله > . الأعراف : )4( . 43صيعا.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق