الثلاثاء، 26 فبراير 2019



انا من الخارج لي حدود ، ينتهي طولي عند (170) سنتيمترا لي سقف ينتهي جسدي عنده ، ولكني من الداخل بلا سقف وبلا قعر ، وإنما أعماق تؤدي إلى أعماق تؤدي إلى أعماق ، وصور وأفكار وأحاسيس ورغبات لا تنتهي إلا لتبدأ من جديد كأنها متصلة بينبوع لا نهائي ، وهي أعماق في تَغيُّر دائم وتبدُّل دائم ، بعضها يطفو على السطح ، فيكوِّن شخصيتي ، وبعضها ينتظر دوره في الظلام ، وأنا في الخارج أتبدل أيضا

ليست هناك تعليقات:

نفسى

 فلنغير نظرة التشاؤم في أعيننا لما حل بنا من محن إلى نظرة حب وتفاؤل لما عاد علينا من فائدة وخير بعد مرورنا بهذه المحن. ما أحوجنا لمثل هذا ال...