الثلاثاء، 26 فبراير 2019


ماذا هناك بداخلي ؟ (إرادة )، إرادة لا نهائية لا حد لها إلا نفسها ، إرادة حُرَّة خالقة مُبدَعَة تنبثق انبثاقاً في بداءة وفطرة ، أُحِسُّها ولا أعرفها ، أُكابدها ولا أفهمها ، لأنها تفِرُّ مني كلما حاولت فهمها كما يفر النوم من عيني كلما حاولت أن أتعمقه وأحلله ، وربما كان السبب أنها أصيلة ، أكثر أصالة من العقل والتفكير ولا يمكن أن تكونَ موضوعا للعقل والتفكير ، بل العكس هو المقبول ، أن يكون العقل موضوعها وخادمها وسبيلها إلى بلوغ أهدافها .

ليست هناك تعليقات:

نفسى

 فلنغير نظرة التشاؤم في أعيننا لما حل بنا من محن إلى نظرة حب وتفاؤل لما عاد علينا من فائدة وخير بعد مرورنا بهذه المحن. ما أحوجنا لمثل هذا ال...