هل
فكرت يا أخي المسلم لعمل صدقه جاريه لك
في الدنيا حتى تكون نورا لقبرك بعد وفاتك
وتجعل الحسنات تنهمر إليك سواء بالحياة
أو الممات، وتعلم كما قال (صلى
الله عليه وسلم)
ينقطع عمل
ابن أدم إلا من ثلاث
(
صدقه جاريه
، أو علم ينتفع به أو ولد صالح يدعو له
)
مثال
للصدقات الجارية وهي كالتالي:
·
تعليم الافراد
تلاوة القران او المساهمه لتعليمه او
تبرع بالمساعده لأماكن تعليم القران
الكريم
·
قراءة القران
سواء لك أو للميت
·
القيام
بالمساهمة في بناء مسجد أو بيت من بيوت
الله ، فعندما يدخل المسجد إنسان ليصلي
أو ليتلقى علم تكون حسنه لك في دنياك
وأخرتك
·
كفالة يتيم
- قال
(صلى
الله عليه وسلم)
أنا وكافل
اليتم كهاتين في الجنة – و أشار بإصبعيه
السبابة والوسطي.صدق
رسول الله (صلى
الله عليه وسلم)
حتى ولو
بعشره جنيهات أو زيارة دار للأيتام لتمسح
على رأس يتيم لتأخذ بعدد شعر رأسه حسنات
وإعطاؤهم الحلوى.
·
المساهمة
في بناء المستشفيات ولو بالدواء المتبقي
عندك ولا تحتاجه أعطيه حتى للمستشفيات
أو المساجد التي بها مستشفيات صغيره
لإعطائه للفقراء والمساكين أو شراء أجهزه
لتلك الأماكن أو التبرع بالمال ، وتكون
أيضا صدقه جاريه بالحياة والممات.
·
شراء الأطراف
الصناعية للمعاقين وذوي الاحتياجات
الخاصة ، وعجلات المعاقين والكراسي
المتحركة وسماعات الآذن ونظارات طبيه.
·
التبرع
بنظاراتك الطبية القديمة لمن يحتاجها من
ضعاف البصر
·
تزويد إخواننا
في فلسطين والعراق وغيرهم من المسلمين
في سائر الكره الأرضية بالمال والطعام
والزاد لكي يقاوموا العدو ، وتزويدهم
بالاحتياجات الأزمة لهم في ولأطفالهم
وبالمواد الطبية أيضا.
·
التبرع بالدم
لمن يحتاج من المرضى والمصابين
·
مافاض عن
حاجتك من الطعام ممكن اعطائه للجمعيات
الخيريه طالما هذا الاكل نظيف وصحي فلا
مانع فهذه الجمعيات من الممكن ان ترسل
اشخاص لأخذ الطعام من منزلك لتعطيه للفقراء
والمحتاجين.
أفضل
الطرق لنفع والدك فعليك بالإكثار من
الدعاء له، قال الله تعالى:
{ وقل رب
ارحمهما كما ربياني صغيرًا }
وقال النبي
صلى الله عليه وسلم :
" إذا مات
الإنسان انقطع عنه عمله إلا من ثلاثةٍ
إلا من صدقةٍ جاريةٍ أو علمٍ ينتفع به أو
ولدٍ صالحٍ يدعو له "
رواه (1631).
أما
بالنسبة للصدقة فمن أفضل ما تبذل فيه
الصدقات الجهاد في سبيل الله وبناء المساجد
ومساعدة طلبة العلم بطباعة الكتب أو
إعطائهم الأموال التي يحتاجون إليها.
لحمد
لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي
بعده وبعد
:
أرأيت
أيها الحبيب كم هي سعة رحمة الله تعالى
التي وسعت كل شيء؟!
أعمال
يسيرة ، وأخرى كبيرة تناسب كل همة ، وتوافق
كل عزيمة ، وهي بضاعة رائجة وتجارة مثمرة
، معروضة على عرصات الحياة، وكل الناس
يغدو إليها ، وينافس عليها ، فأين أنت
عنها ؟!
هل
ترضى بالدون وتقنع باليسير ؟!
عن
أب مالك الأشعري رضي الله عنه قال :
قال رسول
الله صلى الله عليه وسلم :
( …كل الناس
يغدو ، فبايع نفسه فمعتقها أو موبقها )
.مسلم 1/172
(223)
وغدا
تقوض الخيام ، وتخلع الأوتاد ، وترفع
الأطناب ، وينادى في الأهل والأحباب ،
الرحيل …الرحيل
!
فيا
لفرحة الفائزين برضوان رب العالمين
!
ويا
لحسرة المفلسين في يوم القيامة والدين
!
ويا
لخسارة الغافلين يوم يصاح في آذانهم ،
جاء الأجل
.
وانتهت
فرص العمل ، وأنتم في خمول وكسل ، فعضوا
أصابع الندم ، أدروا دموع الألم ، اليوم
عمل ولا حساب ، وغدا حساب ولا عمل
!
فعن
ابي سعيد الخدري رضي الله عنه قال :
بينما نحن
في سفر مع النبي صلى لله عليه وسلم إذ جاء
رجل على راحلة له .
قال :
فجعل يصرف
بصره يمينا وشمالا .
فقال رسول
الله صلى الله عليه وسلم :
(من كان له
فضل ظهر ، فليعد به على من لا ظهر له ، ومن
كان له فضل زاد ، فليعد به على من لا زاد
له ).صحيح
مسلم (3/1090)(1728
)
59
فعن
أب ذر رضي الله عنه قال :
قال رسول
الله صلى الله عليه وسلم (تبسمك
في وجه أخيك صدقة ، وأمر بالمعروف ونهيك
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق