الثلاثاء، 10 أبريل 2018



السلام وعليكم ورحمة الله وبركاته  اود ان اطلعكم علي شئ اتمنى ان اجد فيه انتقادات او اراء مختلفة لعلي قصرت كثيرا في هذا  ، واتمنى ان تقومون سلوكي ان كان خاطئ حول نظرتي المتشائمة حول الحب واليكم بعض اراء الشباب في تجارب الحب  عبر الواقع وعبر التشات .

 عندما أحب اشعر وكأني امتلك العالم ،وباني أحب كل الناس والسيارات والشوارع والعمارات ..أحب السماء والقمر ، وكل شئ ..كل شئ .
وعندما أحب وفي نفس الوقت أكون مفلس أشعر بالحرية ..فكل مكان في الدنيا هو ملك لنا، لا يهم أين نقف لكن المهم كما يقول المحبين أن ابقى مع حبيبتي .
فالسعادة تكمن مع حبيبة قلبي الذي أتحدث معها هنا في الشارع ، اجمل من أي مكان اخر ؟ سؤال يطرح نفس واليكم أن تبحثوا عن الإجابة ؟ فهل سترضى لنفسك ان تتحدث مع من ستكون زوجة لك في الشارع والناس من راح وجاء نظرون ؟ غريب
وحب الشوارع من الشارع والى الشارع ، فقد وقعت فريسة هذا الحب مرتان ، وقد عشته  بكل ما فيه من معاني واسرر ، حتى تبين لي أن الحب ليس مثل هذا الحب فهو حب مثل فقاعات الماء تطير في الهوى حتى تنفجر وتنتهي ، واليكم حكاية معظم  الشباب عندما سألتهم :
فقد وجدت الكثير من الشباب يقفون في الشارع مع حبيباتهم  بالساعات ويظل واقف طول هذا الوقت يده مكتوفة إلى صدره ومره واضع يده على خصره  وهي مستنده على الجدار يتبادلان الحديث فتره طويله دون تعب أو ملل ،فقلت له بعد أن أخبرته أنى صحفي ، لا تلاحظ انك واقف طول هذا الوقت ولم تمل الوقوف قال لي بصراحة أنا ما كنتش واخذ بالي ولم اكن مركز ، ولكن فين لنا أن نقعد فهذه خطيبتي وهي معي في نفس الكلية ، لا نجد مكان احسن من هذا كي نتحدث فيه واهم شئ أن أكون معها مش مهم نروح مطاعم أو حدائق ، أنا شاب على قد حالي ولا أستطيع أن ادفع ثمن وجبات المطاعم ، وان افضل هذا المكان لأنني اشعر فيه بالأمان ، وبادرته بالسؤال ، أليس هذا منظر مثير للشبهة وعيون الناس إليكم وانتم تتبادلون الحديث والكلام ؟ والله يا سيدي إحنا اطورنا ده كان زمان الآن هذه خطيبتي يحق لي أن أظل معها وان أتكلم معها أينما نشاء فنحن نتحدث في الكلية بالساعات ولا نمل من بعض ولا نشعر بالتعب . وعندما وجهت السؤال إليها منعني من الحديث ، ولكني كنت احس عليها الخجل .
وقد أخذت أراء شباب كثيرون لكن أجابتهم أكثرها لي بالرفض وعدم التدخل في هذه الأشياء الخاصة ، ولكن هناك موقف أثار انتباهي فقد أجد حبيبان جالسان مع بعض وكل منهما يبادل الأخر كلمات الغزل والحب والشوق .. الخ . لكن أجد أعينهم زائغة فالشاب ينظر إلى كل أمراه تمر إمامة بكل دقة وتركيز على تفاصيل جسدها ، وكان لاشيء في ذاكرته والعكس كذلك، فاين إذا الحب من هذا ؟ وهل الحب سينتهي بالزواج من هؤلاء .
فقد سالت شاب ، أبش رائيك تجوز من الجامعة أو أي زميله لك ؟ أجابني قائلا يا عم روح أنا ما اقبل أتزوج من بنات الشوارع ؟ قلت له كيف . قال لي لا احب البنت الذي تتحدث مع اكثر من شخص ولا ارغب في أن انظر إليها سوي تسليه فقط أو ان أمشي معها وقت ؟ أما من سوف أتزوجها فهيا لا تخرج معي ولا تسمح أن أكلمها يعني من بنات الحارة معروفة ، مش احب من الشارع ؟ طيب يا عم مش حرام عليك  تتسلي في بنات الناس ؟مـ هيا  لو كانت بت ناس ما سمحت لنفسها بتكوين علاقات بين الشباب ، يعني هي عارفة أنها تتسلي  وأنا عارف بكذا ، أما حكاية زواج فهم مش بتاع زواج .. يعني يمكن واحد يجوزها ميعرفش عنها حاجة ؟
وهكذا أحسست أن هذا الشاب قد يقول جزء من الحقيقة وهو يعني أن يحب البنت الشارع بس لفترة محددة ، وبعدين يرميها ، ويبحث عن امرأة أخرى يكمل معها رحله حياته .
وهذا شاب أخر سألته بعد إلحاح عليه في أحد الكليات بعد أن كان يتحدث مع اكثر من فتاه في أوقات مختلفة ؟ وبعد ان سألته عن عمره وجنسيته ،
بادرته بهذا السؤال : أنت بتحب ؟ قال ما فيش إنسان على الأرض ما يحب ، قلت له يعني إذا تعرفت على زميله لك في الكلية أحببتها ؟ هل سوف تتزوجها ؟قال أنت فين يا أخينا أنا أجوز زميله لي أنت مجنون يعني أنا ارضي أجوز وحدة بتمشي مع اكتر من شاب حرام عليك ، هذا برستيج الشباب ( برستيج أول مره اسمعها ) فهمني ؟ قال البرستيج يعني انك تعمل علاقة مع اكثر من بنت ، عشان  إذا زعلتك تروح تشوف غيرها ؟ وأنت لازم تجعل البنات حولك كثير عشان الزملاء يقولون عني راجل ؟ فنحن نتحدي بعض في أن نجمع اكبر عدد من الفتيات وعشان نتصرف أيضا مهي الدنيا محتجة ايضا، البنات معهم فلوس كثير ما يحتاجوها وعشان الهدايا ؟ طيب إذا اكتشفت من قبل أحدهن بعد أن عرفت إنها تحبك ؟ طز فيها وأنا ضربت علي أدها عشان تحبني ؟ معي عارفة أن أنا طالب هنا ومن بلد أخر يعني لازم تحبني وأجوزها سخافة .، ولكن خيرها في غيرها ، طيب وما هي المرأة التي تفضل أن تكون لك زوجة . لا حبيبي لما أفكر في الزواج راح أشوف ؟ وهكذا استطاع أن يفلت من العديد من الاسئله الموجه أليه . بأسلوبه الرائع

وهذه حكاية شب أخر بعد أن استطعت أن أتعمق معه في الكلام اتضح لي انه ضحية حب وهو يعيش مرحله من العقدة ضد النساء ؟ سألته لماذا إذا تكون علاقات مع فتيات أخريات ؟ أجابني أنا احب أن انتقم من كل فتاة فهن لا يعرفن معني الوفاء ولا الحب  ؟ أجابني بحرقة قويه وكان دموع عينه تكاد تنفجر . قلت له أليس هذا حرام . قل أنا اعرف لكن البنات هما يشتوا إلا كذا يعني إذا كنت طيب معها تخدعك وتشوف غيرك . وأنت لازم يكون معاك فتيات كثيرات عشان ما تأثر على قلبك ، طيب هل بإمكانك أن تحب زميله لك في الدراسة أو أي مكان أخر ؟ قال طبعا إذا كانت معي وفية وتأكد من أخلاقها على طول أروح أخطبها وأتزوجها ؟ طيب أنا أقول لك أنت مش حتلقها ؟ قال لماذا قلت له لأنك الآن مع الكثير من الفتيات ويمكن إذا تعرفت على بنت جديدة في حياتك أحببتها و أحببتك بالفعل ؟ ماذا سيكون مصيرك مع الباقيات ؟ قال اتركهن كلهن من اجل أن أحافظ عليها وأتزوجها ؟ طيب ليه ما تحب  واحدة وتخلص لها من بين هؤلاء الذين معك ؟ قال أنا اعرفهن كويس هم بتاع ورد وهديا وخسارة على الفاضي . الحب أن زارنا يزورنا بسرعة . إذا شفت وحدة أعجبت فيها وأتأكد من خلقها ، أروح على طول اخطبها ما فيش كلام . وبعد أن قص لي حكاية حبه فهو مجروح بشدة من النساء وقال انه يحب أن يحطم كل قلوب النساء ، لماذا لست ادري ؟ بعد أن قال لي أنى قد تعلمت الكثير من النساء وسوف أمارس نفس لعبتهن الحقيرة ؟ ومنعني من ذكر قصته إليكم ؟ أو ذكر سبب كره للنساء .

وهناك الكثير من الشباب يظلون يحبون حبا جارف مع أحبابهم فهم فقد تجدهم بالفعل يحبون بعض ويضحون من اجل بعض ولا يملون بعض ، فكان الحب قد جمعهم في قلب واحد وروح واحدة ، ويظلون هكذا يحبون ويعشقون  بعض  فترة دراستهم وغالبا ما تفشل هذه العلاقة ، وقد يكون فيها 10% يصلون إلى مرحله الزواج وبقية العلاقات تنهد وتتحطم ويحركها الزلزال إلى أن يفترقا ويترك في قلبهما اثر كبير من الأحزان والكره والانتقام، بعد أن تكون قلوبهم قد ملأها الحب والحنان  ؟ لماذا كل هذا ينتهي هل لان نحن بعدنا عن تقاليد الدين الإسلامي  ؟ أم انه عصر وحياه إلا حياة والخوف من  الله ؟
إلا تذكرون هذه الكلمات كما تدين تدان
لا تذكرون قول الله عز وجل (( الطيبون للطيبات والخبيثون للخبيثات )) أين انتم من أيامك هذه ، فلو كتبت لكم كلام الكثير من الشباب لانبهرتم من كلامهم لكن سوف اكتبها لكم مره أخري ؟
وحكايتي مع هذا الحب الذي عشته مرتان ؟ كنت فيها صادق وفي ؟ لكن اتضح لي أن الجنس هو هدفهن الوحيد ؟ ولا الحب ؟ فحكاية طويلة بعد أن تذوقت فيها المر ولكن الحمد الله استطعت أن انسحب منهما وأنا مرتاح الضمير والوجدان دون أن ارتكب أي أخطاء في حقي وحق غيري ؟
وهكذا يقولون ما في الشارع يظل في الشارع وما في البيت هو الجوهر والجمال ؟

واترك اليكم حوارا مفتوحا كي تعرفون هذا العاللم الذي ينتهي ويتجدد بتجدد الاجيال فمن جيل قيس وليلا الي اجيال متعاقبة حتى وصلنا الي جيل الانرنت وما يدور حوله من مواضيع وماسئ وفائدة منحصرة في زاوية بعيدة






1

ليست هناك تعليقات:

ظلم

سرعة الانفعال تشير إلى استجابة الأفراد بشكل سريع وعاطفي لمواقف معينة، مما قد يؤدي إلى ردود فعل غير محسوبة. إليك بعض النقاط المتع...