الأربعاء، 20 ديسمبر 2017


بين المرأة و الرجل 
______________
باستطاعة أي امرأة مهما كان عمرها…أن تكون شابة دائما إذا وجدت 
لحظة للمتعة , أكبر عدو للمرأة الكآبة و ليس الزمن
أنت تسب امرأتك إذا امتدحت امرأة أخرى أمامها !
قلوبُ النساءِ العظيماتِ كالغربال ، لا يمكنُ لهُ أن يحتفظَ بصغارِ الرجال .!
أبغض الرجال عند النساء البخيل و الجبان
الدليل على حب المرأة لك هو تقليدها إياك
أول أغراض الحب الصادق في الرجل هو الخجل .. و في المرأة الجرأة,,جوته
إذا أحب الرجل امرأة سقاها من كأس حنانه,, إذا أحبت المرأة الرجل لم تذل رجولته أبدا
الرجل لا يولع إلا بالمرأة التي تحترم نفسها و تميز بين الطبع و التصنع
في كل رجل حقيقي طفل يتوق إلى اللعب فلتعمل النساء على اكتشاف الطفل في الرجل
إذا وجدت أنك لا تستطيع أن تكتم سراً 
عن المرأة فاعلم أنك تحبها ,,جيرالدي
المرأة الطيبة تزداد جمالا كلما زدتها إعجابا و تزداد وداعة كلما زدتها اطمئنانا ?
المرأة مخلوق يفوقنـا رقـة و جمالا و موقـف الرجـل منهـا مقياس تحضره ,,د.غازي القصيبي
الرجل القاسي هو من يجبر المرأة على أن تتخلى عن رقة أنوثتها وتتحول للنقيض فقد استغل ضعفها لإهانتها بدلا من أن يحتويها 
!
تحية لكل رجل .. لا يظلم المرأة ..حتى لو ظلمته هي أو قصرت في حقه الرجولة صبر و تحمل .. و ليست فرد عضلات ! ,, 


**كيف اعرف رسالتي في الحياة**
1- حدد الاشياء الي تسعدك و تخليك في حالة حماس و فرح لمن تسويها ، شغفك تجاه الشي دليل كبير انه ممكن يكون 
رسالتك .
2- انتبه للامور الي تحب تسويها لمن يكون عندك وقت فراغ ، في الغالب رسالتك في الحياة تتمحور حوالين هواياتك و ما 
تحب .
3-حاول تتذكر وش كنت تحب تسوي و انت صغير وش اكثر شي تستغرق فيه و تلعبه؟ كيف كنت تلعب؟ احب العابك لك؟ 
مع مين كنت تحب تلعب او تجلس معه كثير؟رحلاتك الي كنت تحبها وقت المدرسة . اذا ما تذكر اسال اهلك او الناس الي 
عرفوك عن قرب في ذاك الوقت .
4- اسال نفسك قبل النوم : “ماهي رسالتي في الحياة؟”
5- اعمل قائمة بالأمور الي تحب تسويها و ركز على الي فيه خدمة و فائدة للاخرين اكثر شيء.
6- تذكر ان رسالتك ربما تكون بسيطة ! مش بالضرورة تكون شخصية مشهورة و معروفة و ثرية . الاغلبية لمن تقول لها 
وش رسالتك في الحياة تعتقد انه من الضروري تكون لامع و هذا مش صحيح ، لكن في نفس الوقت هذا لا يعني انك مش مهم او 
رسالتك في الحياة مش مهمه ! لان الله سبحانه و تعالى لا يخلق شي عبث او ماله اهمية. فيه ناس كثير ما نعرفها بالاسم و لا 
نعرف الخير الي هم جالسين يقدمونه للارض و للبشرية و هالشي ما يقلل نهائياً من اهميتهم. وفي العموم من يزرع خير يحصد 
خير بغض النظر عن ماهيته.
7- استمر في محاولة معرفة رسالتك حتى لو اخذ منك هالموضوع فترة مش قصيرة. لأن من المهم انك تعرف رسالتك 
عشان تعرف وين تركز و وش تركز عليه بدل العيش بعشوائية بلا هدف واضح . اذا ما اتضحت لك كل الصورة ركز على 
الشي الي واضح معك الان اليما تعرف الرسالة بالتحديد.
8-من وسائل معرفة رسالتك في الحياة انك تتبع حدسك و

الصلاة هي الرصيد المتاح من الرحمة لكل مسلم في البنك الإلهي .. إن شاء أخذ منه و إن شاء ضل عنه و تكاسل فأضاع على نفسه كسبا لا يقدر بمال. 
إن الصلاة تعطي المؤمن.. كل الراحة و الإجازة التي تدعو إليها و زيادة فهي ليست مجرد سكتة عقلية ، بل صحوة قلبية و انفتاح وجداني تتلقى فيه النفس شحنة جديدة ..من النور و نفحة من الرحمة و مدد من التأييد الإلهي ..إنها لحظة خصبة شديدة الغنى ، تعيد صلة المؤمن بالنبع الخفي الذي يستمد منه وجوده
 الصلاة تبدأ بهذا الشرط النفسي .. أن يتجرد المصلي تماما من شواغله و همومه ، و أن يطرح وراءه كل شيء ، و أن يخرج من نفسه ما فيها من أطماع و شهوات و خواطر و هواجس هاتفا .. الله أكبر .. أي أكبر من كل هذا و يضع قدمه على السجادة في خشوع و استسلام كامل و كأنما يخرج من الدنيا بأسرها

طريقك إلى السلام مع نفسك و الحياة
إذا أردت أن تنعم بالسلام عدّل من نفسك بدلا من التذمر من الآخرين !
خصص ساعة هادئة يوميا تختلي فيها بنفسك و تتأمل أفكارك و حياتك و الكون من حولك و تبتكر فيها بعض الأفكار الجديدة
التجديد روح الحياة , خصص وقتا كل يوم للتجديد العقلي و النفسي و الجسدي
.المال ليس غاية و إنما سبيل للوصول إلى أهدافنا التي تسعدنا , من يجعل المال غاية يعيش حياة قلقة و متعبة !
الزم الصمت لمدة 10 دقائق يوميا على الأقل !
تخلص من كل شيء يضايقك و احتفظ فقط بكل ما هو جميل
لا تقارن حياتك بالآخرين فأنت لا تملك أي فكرة عن رحلتهم في الحياة و ما هي مصائبهم 
اصنع السلام لماضيك حتى تجد السلام لحاضرك .
عندما تستيقظ صباحا حدد غرضك من اليوم و صفي نواياك لله ثم لجميع الناس
لا تتدخل فيما لا يعنيك ,, مجاهدة النفس على التحرر من التدخل في شؤون الآخرين متعبة في البداية لكنها مريحة في النهاية ,,
لتعيش بحب و سلام , ابحث عن الجانب الجيد في كل شخص و كل شيء و سوف تجده .

كيف يكون إتباع الشهوات حرية..والشهوات ذاتها عبودية وقيد؟!..فالتحرر لا يكون إلا خروجاً من النفس وضروراتها واستعلاء على هواها وشهواتها… 
أنت حينما تقيم الضوابط على شهوتك تكسب حريتك لأنك تصبح سيد نفسك لا عبد الغريزة التي تطيح بعقلك في لحظات..وبالمثل الشجاع أكثر حرية من الجبان و أكثر حرية من المقهور. والكريم أكثر حرية من البخيل وأكثر حرية من السفيه.
والصبور أكثر حرية من الجزوع الهلوع.
أما حرية السكر وتدخين المخدرات والتبذل الجنسي فهي ليست حريات..إنها درجات من الانتحار وإهدار الحياة وبالتالي إهدار الحرية..
قسوة القلب تتكون من اللهو و اللغو .. من فقدان الوعي و التركيز على النور .. من الابتعاد عن هالة النور و السلام .. القلب يقسو عندما تفكر كثيرا فيما لا يفيد .. عندما تتحدث في شيء لا ينفع احدا .. يقسو القلب عندما نستخدم السنتنا في الأذى .. عندما نقول عكس ما نفعل .. عندما نتحدث في الآخرين و ننسى انفسنا .. عندما نتكلم فيما لا يعنينا .. عندما نترك الخير 
استخدم لسانك وفكرك في النور فقط .. يتطهر و يلين و يرق قلبك و يشع بريقه !  ..

ليست هناك تعليقات:

نفسى

 فلنغير نظرة التشاؤم في أعيننا لما حل بنا من محن إلى نظرة حب وتفاؤل لما عاد علينا من فائدة وخير بعد مرورنا بهذه المحن. ما أحوجنا لمثل هذا ال...