الأربعاء، 20 ديسمبر 2017


لا مافيش حد هيكلف نفسه عناء انه يهتم بيك ويتقبلك زي مانت، ف بطل تتعشم في الناس وارضى بصُحبة نفسك

الإستغفار ينقلك من حالة الحزن إلى السرور 
ومن الهم إلى الفرح 
من الخطيئة إلى التوبة 
من الضعف إلى القوة 
الأنثى لا تخون دون سبب
أما الرجل يختلق الأسباب لفعل ذلك

 sha-tha
ينبغي عليك أحيانا أن تتكيف مع حقيقة أنك لا تشكل أهمية عظمى لأحد، لن يسألك أحدهم : كيف حالك؟ أعني ستسمعها طبعا لكن بطريقة تقليدية لا تنم عن رغبة حقيقية في معرفة ماهية شعورك وظروفك حاليا، لن تجد رسالة في أي من حساباتك على مواقع التواصل الإجتماعي، لا ولن تجد مكالمة فائتة، ولا تحاول أن تغيب، لا أحد سيهتم، أنت لا أحد، ولست ذو قيمة لدى أحد، لذلك حاول أن تعتاد على هذه الحقيقة كي لا تبدو بهذا البؤس.

إنني بحاجة إلى مساحة كافية. مساحة كافية من الصمت والعزلة والهدوء كي أستعيد نفسي وأواصل الطريق. بحاجة إلى فسحة أُخرج بها ما تكوّم داخل قلبي تدريجيًا ولم أمتلك التركيز الكافي للإنتباه له. بحاجة إلى تفريغ ذلك الألم الذي تسرب خلسة إلى قلبي كلما رأيت موقفًا محزنًا. ثم إنني لم أعد أمتلك القدرة على مواساة الآخرين، بل لم أعد أمتلك المواساة لي في المقام الأول. لقد تغير كل شيء الآن. لا أبكي، لا أستطيع البكاء. إن الألم العظيم لا بكاء له، هذا مؤكد. أريد فسحة كافية أمارس فيها الصمت وحدي، ثم إن الصمت هو عزائي الوحيد لكل ما تبقى لدي. 
أحتاج لأن أصمت لفترة كافية. علّ هذا الألم يهدأ قليلًا وينام.

لم اكن في يوم من الايام ناقدا .. ولست املك تلك الموهبة وليست لدي تلك الرغبة ولا اعمل على امتلاكها ..
لكنني وفي لحظات اجد عقلي وقلبي يمتلئان ويفيضان بما يجبرني على افراغهما من ذلك المخزون الهائل من المشاهدات والملاحظات ..
احداها واهمها في نظري والتي تحضرني الان ذلك الكم الهائل من الحسابات الموجودة في مواقع التواصل وعلى اختلافها تدعوا للتفاؤل والامل والايجابية والحث عليها ناهيك عن كم مماثل من الحسابات التي توجه وتدعوا للايمان والتمسك بالدين والقيم والاخلاق ..
لا اعتراض لدي على نوعية الحسابات ولا على مضمونها من حيث المبدأ .. فنحن نحتاج فعلا للتمسك بديننا واخلاقنا وقيمنا والدعوة الى الايجابيات ونبذ السلبيات ..
لكن المفارقة التي تدعوك وتجذبك بشدة الى اليأس والقنوط هو ذلك الواقع الذي نعيشه وهؤلاء البشر الذين نحتك بهم ونتعامل معهم بشكل يومي ..
اليسوا هم او اغلبهم اصحاب تلك المواقع .. اليس منهم تلك الفئة التي ما ملت ولا كلت تنشر عن الدين والقيم والاخلاق والايجابية ونبذ العصبية والتعصب .. ثم تصطدم بكونهم هم انفسم دعاة جعل العالم الذي نعيشه أفضل واروع اسوء الناس خلقا وخلقا وابعد الناس عن كل ما يقولون ..
لنبقى في حدود نشر النكات وصور الطبيعه والخيال والاحلام فذلك أفضل بكثير من أن نوهم القارئ ان الحياة جميلة ورائعة بوجودهم ثم نصدم بهم في الواقع حيث لا شيء مما يكتب يمت للواقع بصلة ..
وكان يامكان .. لو يرجع زمان
بناسه وحجره وشجره وبيوته وطرقه وارصفته التي كانت تفيض من كل ذلك السمو وتلك العظمة وذلك الجمال دون رياء ولا تصنع ولا مكابره ..

الفيديو الذي حقق اعلى نسبة مشاهده على مواقع التواصل
سبحان الله

سألتني حلاقة الشعر عن اسمي، هي امريكية طبعا، فقلت محمد باللكنة الانكليزية، فقالت و وجهها مشرق بابتسامة نصر و نجاح اكتشاف: من مظهر لحيتك، و شعرك انت حتماً “"يهودي”“؛ ! للحظة عابرة فكرت بان اقول لها و اشرح كيف يكون اسمي محمد و اكون يهودي، لكني تذكرت اشياء اخرى يجب ان اشرحها، من هو محمد ص، ما هو الاسلام، فرقه عن اليهودية، و تاريخ و اشياء سياسية و دينية كثيرة جدا، فاجبتها ضاحكا كلا انا مسلم!! فقالت بفرح عارم هل رايت لقد كنت صحيحة فلا فرق بينكم!! التزمت الصمت متجنبا الدخول في نقاش معها، و استمرت بالحلاقة، كل هذا لم يثير في العجب، فقد مررت بظروف كثيرة مع الامريكان فيها من الحماقة ما لا يوصف، فتعلمت عمليا بان الشعب الامريكي او التسعون بالمئة منه اغبياء جدا جدا جدا، الا في مجال اعمالهم ففي العادة هم عاديون الى عباقرة اما اذا تحدثت معهم في اي امر خارج نطاق دراستهم او عملهم فهم صمٌ بكمٌ لا يفقهون، و ان ما نراه في التلفزيون و الاخبار و مواقع التواصل الاجتماعي، و ما نقراه لهم، و من يدير شؤون الدولة و العالم هم العشرة بالمائة المتبقية من الماسونيين، الكونغرس و غالبيته من اليهود، و البليونيرية و المنظيرين السياسيين و الاقتصاديين الذين يتم تدريبهم من الصغر لاخذ مكاناتهم القيادية اللامحسوسة، و الاختصاصات المختلفة من العلوم و الاداب و التاريخ و كيفية رسم سياسات الدول العريقة بالتباهي بماضيها كالدول العربية او الفقيرة،،،،،الخ، و تعليمهم اهم شئ و هو السيطرة على الاعلام لانه و اقسم على ذلك هو مصدرهم الوحيد لمعرفة الكثير غير المهم الذي يجري في امريكا، و القليل المهم الذي يُهَمَّش عن باقي العالم، و على هذا الاساس يفوز من يراد له الفوز بالانتخابات ليصبح في موقع اتخاذ القرار او اطاعة اوامر المنظرين لكل امور الحياة. 
لكن الذي استغربته، هو اني حين سالتها عن دراستها و اختصاصها قالت العلوم السياسية كاختصاص رئيسي، و الاقتصاد الذي يعتمد على الطاقة المستوردة من الشرق الاوسط كاختصاص ثانوي، و انها في السنة النهائية!!!!! فضحكت في داخلي و قلت الان وصلت الكليات و الجامعات الاهلية الغير معترف بها في اميركا، المهم ان تقول بان عندها درجة جامعية و انتهى، و حسبما اتابع فاننا في الوطن العربي قد سبقناهم في هذه الانواع من الجامعات، و الجلي الواضح ان الغالبية العظمى من الاطباء او المهندسين او علماء الكومبيترات،،،،،،،الخ هنا في امريكا هم من الدول الاجنبية سواء عربية او اسيوية هم الان الذين يقودون المناصب الاكاديمية في جامعات مثل هارفارد و جونز هوبكنز، المهم ان المناصب المالية، و قراراتها، و رؤساء الاقسام و الجامعات هم من الاميركان المختارون مقدما ذوي التدريب الخاص.
اخيراً اول صدمة كانت لي هنا في امريكا هي ثاني يوم وصولي الى هنا عام 1991 اثناء حري الخليج بين العراق و تحالف امريكا و العالم، و طلبت من معاون مدير مكتب البريد ان يعينني في ارسال رسالة الى العراق، كان في الخمسينات من عمره و بلده في حرب مع العراق فسالني: اين يقع العراق ؟ هل هو في اوربا؟!!!!!!
و بعدها فهمت دكتاتورية امريكا المُقَنَّعَة، المقْنِعَة، المقبولة على انها اساس الديموقراطية، و فرقها عن دكتاتورياتنا في العالم الثالث!! و تعلمت بان لا فائدة ترجى من محاولة اقناع حتى واحد من التسعين في المئة باي شئ، لانهم مبرمجون من الصغر دراسة او اطلاعا على التعلم و تصديق الاعلام حتى و ان لم يكن منطقيا، و انهم يظنون بان امريكا هي كل العالم الذي يجب ان يعرفوه !!
Expand

امـرأة تقول: عندما أرى منشورات زوجي في مواقع التواصل الإجتماعي و روعتها و مثاليتها.. أتمني أن أكون زوجته….

“مشكلة العالم أن الأغبياء والمتشددين واثقون بأنفسهم أشد الثقة دائما .. أما الحكماء فتملأهم الشكوك ..”
واحدة من المشاكل الناتجة عن مواقع التواصل الاجتماعي والفكرة بأنه الإنسان لازم يعبر عن رأيه بكل شاردة وواردة بالعالم ..  
المشكلة مش بس أنه الناس بتعبر عن رأيها بكل اشي .. المشكلة أنه بعض الناس بحكم “علمه وفهمه” بيعتبر الرأي الثاني غباء..
 كمثال قصة الحرائق الآخيرة بالأراضي المحتلة .. بتقرأ رأي بقلك أنه لازم تفرح لأنه هاي الأحراش زرعتها اسرائيل على بقايا القرى المهجرة وعلى المقابر القديمة لاخفائها .. وكالعادة إذا ما بتفرح فأنت غبي وسخيف ومهتم بقضايا البيئة وكأنك من حزب الخضر النيوزلندي ..

الرأي الآخر بقلك لأ مش لازم تفرح لأنه هاي ثروة طبيعية لفلسطين بغض النظر عن الاحتلال وأنها أحراش زرعوها أجدادنا .. وإذا فرحت فأنت غبي سطحي ..

اللي بفاجئك هو حجم الثقة عند الناس في التعبير عن رأيهم من جهة وتسفيه الآخر بنفس الوقت .. عالم متغير ومخربط وكل أمم العالم بتلعب فينا بس احنا أكثر ناس فاهمين ومتأكدين بالعالم .. والقاسم المشترك بين أي رأين في العالم العربي هو أنو احنا كلنا أغبياء بالنهاية ..

ليست هناك تعليقات:

معلومات حديثة

المصرى: إذًا كما رأينا لقد جاءت كلمة الروح بصيغ مختلفة وكلها بصيغة المفرد المذكر حيث قال فأرسلنا إليها روحنا (فتمثل) ولم يقل (تم...