ما هي الأسس الفسيولوجية للعلاج بتدليك المنعكسات ؟
من المعروف أن الجسم يستجيب لأي مؤثر خارجي، وعن طريق الأعصاب الحسية المنتشرة بالجلد تنتقل أي استشاره إلى الجهاز العصبي المركزي الذي يقوم بدوره بالاستجابة في شكل إشارات عصبية توجه إلى أجزاء الجسم المختلفة التي تؤدي وظائف معينة استجابة لهذه الاستثاره التي حدثت. إن أبسط وأكثر الأمثلة شيوعاً لتوضيح ذلك حينما يتم الطرق أسفل مفصل الركبة من الأمام، هذه الإستثارة تنتقل إلى الجهاز العصبي عن طريق الأعصاب الحسية، وهذه بدورها تقوم بإصدار إشارات عصبية حركية تنبه العضلات لمفصل الركبة لتنقبض، ويلاحظ حدوث استجابة سريعة لحركة الطرق التي تمت أسفل مفصل الركبة بحركة مد مفصل الركبة، وهذا ما يسمى بالمنعكس Reflex.
يتميز الجلد عند الإنسان باحتوائه على مستقبلات حسية مختلفة، هذه المستقبلات الحسية يمكنها استقبال الأحاسيس الخاصة بالألم والبرودة والحرارة والضغط والاهتزاز وتقوم بنقلها إلى هذه المستقبلات الحسية تكون موزعة على الجلد بحيث يحتوي السنتيمتر المربع الواحد من الجلد على المستقبلات الحسية مثلاً مستقبلان حسيان للحرارة، واثنا عشر مستقبلاً حسياً للبرودة، وخمسة وعشرون مستقبلاً حسياً للمس، ومائة وخمسون مستقبلاً حسياً للألم. وفي إطار ما سبق فإن استخدام أي نوع من الضغط أو التدليك سيحدث استثارة للجلد مما يؤدي إلى حدوث استجابات فسيولوجية موضوعية وعامة عن طريق المنعكسات. والجدير بالذكر أن الجلد يحتوي أيضاً على مستقبلات ميكانيكية كيميائية تقوم بتنظيم العلاقة بين الجسم والبيئة الخارجية المحيطة. ومن خصائص المستقبلات الحسية الميكانيكية سرعة تكيفها عند تكرار التأثير عليها ميكانيكياً، ولذلك من الأهمية بمكان التنوع في الضغط أو التدليك من حيث القوة وأساليب الضغط على النقاط باستخدام أنواع الضغط المختلفة. وهذا يجب مراعاة أن الضغط يكون غالباً باستخدام أصبع الأبهام ويكون ذلك بحدة وصلابة عن طريق السطح الأمامي للسلامية الأولى وليس بنهاية الأصبع، كما يستخدم أيضاً الأصابع من الثاني حتى الرابع وكذلك راحة اليد. يجب ألا تزيد فترة الضغط عن 5- 7ثوان.
ملاحظة هامة:
يجب على مرضى ارتفاع ضغط الدم عدم استخدام الضغط أو التدليك إلا بعد استشارة الطبيب حيث بينت بعض الدراسات أن التدليك قد يرفع ضغط الدم لفترة وجيزة. كذلك كل من يعاني من مرض بالقلب أو الدورة الدموية عليه أن يستشير طبيبه قبل المعالجة بالضغط أو التدليك.============================================
حيث لا يدري من آثار الآلام والأوجاع البدنية التي تصيبه، لا تلك النفسية فقط.
وكشفت الدراسة أن الشتائم تعطي الإنسان قدرة أكبر على تحمل الألم، بل وتخفف من وطأته عليهم، وهو الأمر الذي أثار حيرة العلماء نظراً لعجزهم عن تفسيره.
وذكر رئيس فريق البحث الذي أجرى الدراسة، ريتشارد ستيفنز، أن مصدر إلهام الدراسة كان عندما شعر بالألم الشديد عندما ضرب أصبعه بمطرقة عن طريق الخطأ، أثناء إصلاحه لنافذته، مما دعاه لأن يشتم بقسوة، وهو الأمر الذي خفف من أوجاعه.
وأضاف ستيفنز: "كنت أنا وزوجتي أثناء وضعها لابنتنا الصغيرة، نعاني كثيراً، فأنا أخذت أشتم بسبب التوتر الذي أصابني، بينما كانت زوجتي تسب بسبب أوجاع عملية الوضع، وهو ما دعانا للاعتذار إلى القابلة المشرفة على الولادة، والتي أخبرتنا أن هذا الأمر طبيعي وهي تسمعه باستمرار."
ولإجراء التجربة قام ستيفنز وفريقه، بإحضار مجموعة من المتطوعين، حيث طلبوا منهم أن يضعوا أكفهم في أوعية مليئة بالماء المثلج، وأن يصمدوا قدر المستطاع مرددين شتيمة معينة.
وبعد ذلك، طلب ستيفنز من المتطوعين بأن يقوموا بوضع أيديهم مرة أخرى في الأوعية وأن يرددوا كلمة عادية، تستخدم لوصف شيء عادي كطاولة أو ما شابه، إذ تبين أن المتطوعين عندما قاموا بترديد الشتيمة تمكنوا من الصمود 40 ثانية أطول من المدة التي تمكنوا فيها من تحمل المياه الباردة وهم يرددون كلمة "مهذبة"، مما دل على أن الشتائم تساعد على تقوية قدرة احتمال الألم عند الناس.
وبيّن ستيفنز أنه "رغم أن الشتائم لها وقع سيء اجتماعياً، ويُنظر لها على أنها فعل مشين، إلا أن لها جانبها المشرق، وهو المتمثل بأنها قادرة على مساعدتنا على تنظيم أحاسيسنا، وهو تأثير مفيد بالفعل."
من جهتها أشارت العالمة النفسية الأمريكية بولا بلوم، إلى أن تجربتها دلت على صحة ما ورد في الدراسة، وخصوصاً عندما يقع الناس في مواقف صعبة مثل السقوط في حادث، أو الإصابة بجروح.
وذكرت بلوم أن هذه الدراسة قد تغير النظرة الاجتماعية إلى الشتائم، قائلة: "هذه الدراسة تزيل الحاجر الأخلاقي الموضوع حول استخدامنا للغة، فنحن نحكم على الأشياء والتصرفات بشكل متسرع، وهو ما قد يتعارض مع نتائج الأبحاث العلمية، فنحن نعتقد أن الشتم أمر سيء، ولكنه في الحقيقة ليس كذلك."========================================================وحول اضرار بقاء الدم والجراثيم في لحوم الذبائح التي لم يذكر اسم الله
عليها وتأثيرها على صحة الانسان قال استاذ صحة اللحوم في كلية الطب البيطري
الدكتور فؤاد نعمة ان هيجان واختلاج اعضاء وعضلات الحيوان الذي يولده ذكر اسم الله
عند الذبح يكفل باعتصار اكبر كمية من الدماء من جسد الذبيحة.
وتابع انه في حال عدم التكبير تبقى نسبة كبيرة من هذا الدم في جسده مما
يسمح لكثير من الجراثيم الممرضة الانتهازية الموجودة في جسم الحيوان بشكل مسبق
بالنمو والتكاثر بشكل غير طبيعي فاذا تناول المستهلك هذه اللحوم فانها تعبر
الغشاء المخاطي للمعدة وتدخل الى جميع اعضاء الجسم وان هذه
السموم و الجراثيم قد تسبب نخرا في العضلة القلبية والتهابا في شغاف القلب وتحدث
انتانات دموية شديدة قد تصل نسبة الوفيات فيها الى 20بالمائة وتؤدي كذلك
الى تسمامات غذائية عديدة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق