كَمْ بَكَتْ مِني عيونى------ كَمْ ادمانى شوقى و حَنِينى--------- لَا يُطَاقُ ! كَمْ مَالَ الْقَلْبُ مِنْ ضَيِّقَةٍ عَلَيكَ----- كَمْ طَلَبَتْكَ كُلُّ شَيّ الَا الْفُرَّاقِ.. كَمْ لَاحَ لى الامل سرَاب---- حَتَّى حُبَكٍ كَانَ مَوَّالُ عَذَاب---- وقلبى مِنَ الاشواق داب----- بَيْنَ الشَّكِّ وَالْيَقِينِ بِحَبِّكَ----- بغيابك عُرِفَتْ مَرُّ السِّنَّيْنِ----- لَمْ يَعِدْ حُبَكُ يهوانى--- انا عَلَى وَعِدَى اِفْكِرْ فِيكَ---- وَاِشْتَاقَ بِحَنَّيْنِ وانين------ ان كَانَ لَكَ نِيَّةُ غُيَّاب------ وَدَعَّنِي. وَخُذِّنَّي مَعكَ----- انا وَافِي مَعَ- الذِّكْرَى----- مَعَ الهمسى بِكُلَّ انفاسى----- لَوْ إِنْ قَرِبَكَ وَالْوُصَلُ ب التَّمَنِّي كَانَ بعدكهمى وَموتَى------ ماغبت عَنْ عَيْني كُثْرٌ مَا اتمناك--- غُيَّابكَ علمنى حَبَّ التَّمَنَّى--- وَقُرُبَكَ اِسْعَدْ هَمَى وهمسى----- كَانَ لى حَبيب جَوَّةِ قلبى---- خَرَجَ مِنَ انفاسى وكسرنى----- أَشُوفُكَ بِالْمُدَى وَأَسْهَرُ----. كَأَنّهُ مَا بَقَّى..----- لِي يَوْمُ غَابَتْ انفاسى عَنَّى-----” خَذَّنِي مِني وَحِدَتَي وامانى وَأَنَا مَا عُدَّتْ أغَنُّي---- اِنْكَسَرَ قُلَّبِيٌّ عَلَى اعتاب التَّمَنِّي----- دايِمَ الوحده غَرِيبَهُ ولوتطول بِالْغُيَّابِ اِرْجِعْ لِأَنّي وَدِّيَّ سَأَلَ--- عَنْ هَوَى دَارِكَ وَعَني.------- تَوَادُعَنَا ! تَلَاشَتْ فِينَا مواجعنا---- عَوَاذِلَنَا عَلَى الفرقا بَكَوْا مَعنَا----- كَنَّتْ ك أَغَنِيَّةٌ، رَاقَصْتُ انغامها،----- سِكَّة حَنَّيْنِ فِيهَا انغام السِّنَّيْنِ----- مَا نَسِيَّتُكَ انفاسى كا طُعَمَ----- المسكا الْمَخْتُومَ----- انا الرُّحَّالَ معاكى فى الْحَالَ---- فى كُلُّ دَرْبِ لى اشواق---- اغيب وَاُبْعُدْ وَاِنْشَغَلَ انا---- عتَاب مُدِرِّي مُلَاَمِهِ وَلَا نَدَامَةُ--- مِنْ بَعْدكَ مَا فى مَلَاَمَةَ---- يَصْعُبُ عَلَى النِّسْيَانِ نِسْيَانكَ--- وَهَجْرَكَ طَالَ مَا لة نِهَايَةَ--- ماعرف اعيش الًا معاك----- اللَّهَ يساامح: غييابك---- مَا أَلُومُ إلا وَفَائِيٌّ و اشواقى---- كُلُّ لَيْلَةٍ يجي طَيْفكَ ينادينى---- لِلْوصَالِ وَلَا الْعتَابُ تهدينى----- اُبْغِيكَ بجانبى اللَّيْلَةَ---- عَلَى مُهْلِكٍ عَلَى--- أَنَا مابكي وَمِثْلكَ مَا يُبْكِينِي الْفَقْدُ لَهُ حَزِنَ وَالشَّوْقُ لَهُ احساس-- وَحُبَى انا بِكُلَّ الانفاس اخاف ياخذك الْبِعادَ--- وانسى انا حُبّ الْحَيَاةِ إذاَ اِلْتَقَتْ أَنفَاسُنَا عَادَ الامل----- وَاُرْتُوَا شريانى بِالْهَوَى
لا يُقرب الرجال إلى النساء سوى أحزانهم فدعيني حزينا كي أبقى إلى جانبك .
هُنَاكَ دقَّة نَبْض غَرِيبَة تَسكُنُ قَلبِي عِندَمَا أقْرَأ اسْمُكَ فَقَط
قبَل أنَ تدُخل مدينة الحُبَ تذكر أنَ الداخل مفقودَ والخارج مُولود وبِالمُناسبه? لم? يخرج أحدَ مِنه?ا مِن? قبلَ .
واي جنونٌ ذاک . الذي يجعلني اكره ما احب من اجلگ !
حين أشتقت إليك تمنيت لو أن الزمان يعود
عَينيِّ اللِي بَكتْ فِيِّ غِيابَكْ : تَصدقْتُ بِها نَهرٍ جَارِ حُرِيٌ بِه أنْ يَكُونْ للظَامئِينْ سَبيِلْ ,,,
كُنت انعَم بنوُم هنيء. . إلى أن طرقتِ بآب جفّني .
أخبرهم أنك تعيش بَ دآخلي ...
ثمّة بعثره في خواطرنا نوّد بوحها لكن بقاؤها في القلب رُبما يكون أوّفى ,,,
ظننت أنه من الأفضل أن نعود بعد فراق طويل ، فقط لأفصح عن حبي جيداً وأودعك بشكل أفضل مما سبق ، ظننت ونسيت أن بعض الظن إثم .
مرحلة الإشتياق هي أن تشعر بهم دون علمهم ..
صغيره هي الحياة مجرد شهيق إن لم يتبعه زفير : أنتهت .
لو وُضعت أنثى بين ألف رجل ، وأرادت حفظ نفسها ، لفعلت !
و مَ السهر إلا رفيقاً لي،، اُحب ان اثرثر له ويحب إرهااق عيناي
وإن كآنت آنوثتهَآ جنة , فما بالكم في باقي تفاصيلُهَا .
هُنآك وجَع تَعجزُ ؛ آلحٌروف عن كِتآبَته ؛ تتَقلبٌ آلكَلمآتٌ ألماً عن وَصَفه ؛ ضَجِيجّ ؛ ينهشّ آلقَلب عن ذكره.،
سَيّدتِي أمِيرَةٌ شَرقِيَّة . تَهوَى الـحُـبَّ ولآ تَحتَرِفه، في دُولآبِهَآ ألفَ ثَوب، وفي قَلبِهَآ ألفَ حُـبّ ,,,
لَيْتَني لَمْ أطْرُق عَالمْ الوَرق وَ أرْشُق بِ القَلم ..
أحبك وفي كل مره تقولها أشعر بذات الدهشة ، والرغبه في ان احتضنك بشدة حد الإنغماس في كاف الخطاب المحاطه بفمك
لا أدري: أنحن الذين نعجز عن الكلام أو الكلام هو الذى يعجز عنا ؟؟
يقولون أن : لغة الصمــــــــــــــت أفضل لغة لتعبير فماذا لو عجز الصمت عن التعبير !؟؟؟
مشاركةسالونى انت مصرى قولت نعم وافتخر قالو اشبالكم يحبوا البلد قولت لايوجد عندنا اشبال اصغرنا اسد واكبرنا بطل سالونى الى اى مدى تحب مصر قولت للابد سالونى تحبى جيشك قولت نعم احبه لانه اخى وابى وابنى وحامى البلد وقال عليه رسولنا خير اجناد الارض سالونى ومن رئيسكم قولت لاتقول رئيسنا ولكن قول زعيم مصر والعرب سالونى وما اسمه قولت سيسى قلب الاسد ابن الشعب المصرى وتربية جيشنا المصرى حامى العرب سالونى وما اسمك يافتى قولت انا عبدالحليم مصرى ودمى فداء لمصرنا الحبيبه ام العرب
هناك فروق نفسية كثيرة بين تركيبة الشاب وتركيبة البنت , ومفهوم العلاقة هذه يختلف بين الشاب والفتاة اختلافا كبيرا .. وهذا الأمر تنساه الفتاة – أو تتناساه – ولهذا تقع في المشاكل !
ومن الجدير بالذكر أن اقول : إن الفتاة هي الفتاة مهما تغيرت جنسيتها أو اصلها أو بيئتها أو دينها أو درجة التزامها .. فهي عاطفية وسريعة التأثر بما حولها وحساسة جدا للانتقاد وللمدح والثناء وتصدق بسرعة وضعيفة وتحتاج لمن يسندها وكثيرة كلام وتحب أن يسمعها الناس وعند الحب تفقد عقلها وتصبح كاللعبة بين يدي الشاب وقد تعطيه كل ما تملك بدون أن تعي ما الذي تفعله بنفسها وما الذي تجنيه من جراء ذلك !!
وهذه الأمور ايجابية وسلبية في نفس الوقت .. وقد تتغير من بنت لبنت ولكن تبقى هذه السمات غالبة عند النساء .. وهي موجودة بدرجة أقل عند الشباب ..
----------------------
عندما تعود الفتاة لوعيها ولدينها وتعرف أن السبيل الوحيد للرجل لكي يصل إليها هو الزواج فإنها تواجه خطرا يتمثل في الأدلة التي تدينها عند أهلها .. وتختلف الأدلة هذه من رقم الهاتف ومعلومات عامة عنها , إلى صورتها وتسجيلات لمكالماتها الغرامية مع هذا الرجل , إلى أخطر شيء وهو تسجيل فيديو لها وهي تمارس الحرام معه سواء كانت الفاحشة والعياذ بالله أو مقدماتها !
والذي اعتقد أنه أكثر ما يؤرق هذه الفتاة وأمثالها هو تسجيل المكالمات بالدرجة الأولى , والمعلومات الشخصية بالدرجة الثانية ... أما الفيديو فهذه مرحلة متقدمة لا تصل اليها كثير من الفتيات إلا بعد أن يغيب عنها العقل والدين والخوف من الله والناس في تلك اللحظة !
ومهما يكن الدليل الذي يحتفظ به الشاب والذي بواسطته يستطيع أن يبتز هذه الفتاة , فإن هذا – كما ذكرنا في النقطة السابقة – لا يبرر لها التمادي في الباطل .. كلا , بل يجب عليها أن تتوقف فورا قبل أن تتوغل أكثر في هذه المشكلة ..
وبما أن كثيرا من المعاكسين يكون كاذبا في زعمه أنه يحب فتاته وأنه لا ينام الليل من التفكير بها وأنه يتشوق لسماع صوتها أو رؤية صورتها وأنه وأنه ....... الخ فإنهم لا يجدون حرجا في ابتزاز الفتاة التي لا تستجيب لهم وخصوصا أن الفتاة التي تربت في بيئة محافظة تجد حرجا كبيرا جدا في الخروج مع الغريب إما خوفا من الله أو خوفا من الأهل أو خوفا من الفضيحة .
وفي الوقت الذي يجد المعاكس فتاته قد أوصدت أمامه السبل فإنه يلجأ للابتزاز والتهديد بالأدلة حتى ترضخ البنت لما يريده منها . والذي لا تعلمه البنت - غالبا - أن استجابتها لتهديده سيكون دليلا جديدا وأداة ابتزاز أقوى تضعه هي بنفسها في يده ! وليس هناك حل لها إلا التوقف عن الانحدار في هذا المستنقع الآسن , والبعد عن هذا الشاب بدون أي تردد .
ولكن : ما الذي تفعله البنت حتى تتخلص من الأدلة التي تدينها ؟
أولا : يجب أن تفكر البنت بهدوء وتعقل وبعيدا عن التفاؤل الزائد أو التشاؤم الزائد .. ثم تجيب على هذا السؤال :
هل من الممكن أن يوصل الشاب ما عنده من الادلة لأهلها ؟ وهل الأدلة هذه كافية لادانتها ؟
إن كان يغلب على ظنها أنه لن يفعل لأنه لا يمتلك دليلا كافيا أو أنه حتى لو فعل فسيكون انكارها سهلا لضعف حجته أو غير هذا من الاسباب .... المهم : أنه ترجح لديها أن أدلته لن تصل وان وصلت فلن يكون من الصعب انكارها .. فهذه عليها أن تستر نفسها ويكفيها التوبة النصوح وصدق الرجوع إلى الله , كما انصحها أن تحمد ربها عز وجل على أن هذا هو وضعها , ولا أنصحها ابدا بالاعتراف على نفسها لأنه ليس من المصلحة في شيء ...
أما إن غلب على ظنها أن هذا الشاب سيوصل ما لديه وأن أدلته قوية ( كالصورة أو التسجيل الصوتي مثلا ) فهذه هي من أوجه الكلام لها في هذه النقطة ( بيدي لا بيد عمرو ) .
أعيد كلامي لكِ أختي الكريمة واقول : مهما يكن الدليل قويا فإن عليكِ أن توقفي علاقتك بهذا الشاب .. ومهما يكن دليله قويا إلا أن الدليل الجديد سيزيده قوة الى قوته ولا تظني أن الرضوخ لهذا الشاب سيجعله يتركك في حال سبيلك !
والذي عليكِ أن تفعليه هو أن ترفعي شعار ( بيدي لا بيد عمرو ) !! نعم , فإذا كان الخبر سيصل لا محالة للأهل فلتكوني أنتِ من يوصله لهم , واذا أحس الأهل من ابنتهم التوبة الصادقة والندم على ما فعلت فإنهم مهما كانت ردة فعلهم ( المقاطعه / الحبس في البيت / بل حتى الأذى الجسدي ) سيكون افضل لها من أن يأتي الكلام من الشاب لسببين : الأول لأنها في نظرهم مقرة بخطئها معترفة به ونادمة عليه .. الثاني : أنها أتت واعترفت باختيارها ولم يجبرها أحد وهذا يدل على أنها صادقة في توبتها .. وهذا سيجعلهم في صفها ضد هذا المعاكس .
وعندما أنصح الفتاة بالاعتراف قبل أن يصل الخبر من غيرها فإني لا أطلب منها أن تعترف وكفى وليكن ما يكون ! كلا , بل يجب عليها أن تبحث عن شخص قريب منها بحيث لا تجد حرجا كبيرا في مصارحته , ويكون يغلب على ظنها أنه سيساعدها .. وهذا الشخص اما أخ أكبر أو أخت أو عمة أو خالة أو صديقة ... الخ المهم : أن يكون ممن يستحق أن تصارحه بمشكلتها ويكون على استعداد للمساعدة . ويمكنها أن تستخدم اسلوب الرسائل ان خشيت من المواجهة .. ولتبين لأهلها أن نادمة وتائبة وانها ستتحمل أي شيء يفعلونه بها .
وانصحك بمقارنة الأمرين معا حتى تعلمي ايهما اخف ضررا : اعترافك وتحملك لما سيأتيكِ من أهلك .. أو الصبر حتى يصل الخبر وينكشف المستور !
نعم , أنا لا أزعم أن الاعتراف سهل ولكني متيقن أنه اسهل من الصبر حتى يأتي الدليل واسهل من اكتشاف الاهل لأخطائكِ السابقة من خلال ذلك الشاب المعاكس .
وبعد هذا اقول : يجب أن يكون الاعتراف مدروسا بشكل جيد حتى يؤتي ثماره وحتى تخرج هذه الفتاة من مشكلتها وترتاح بحيث حتى اذا وصل الدليل فإن الأهل سيكونون في صف ابنتهم وليس ضدها ..
قد تقولين هذا صعب جدا !! واقول لكِ : نعم هو كذلك ولكنه الحل الوحيد , وهو أخف الضررين !
لا يُقرب الرجال إلى النساء سوى أحزانهم فدعيني حزينا كي أبقى إلى جانبك .
هُنَاكَ دقَّة نَبْض غَرِيبَة تَسكُنُ قَلبِي عِندَمَا أقْرَأ اسْمُكَ فَقَط
قبَل أنَ تدُخل مدينة الحُبَ تذكر أنَ الداخل مفقودَ والخارج مُولود وبِالمُناسبه? لم? يخرج أحدَ مِنه?ا مِن? قبلَ .
واي جنونٌ ذاک . الذي يجعلني اكره ما احب من اجلگ !
حين أشتقت إليك تمنيت لو أن الزمان يعود
عَينيِّ اللِي بَكتْ فِيِّ غِيابَكْ : تَصدقْتُ بِها نَهرٍ جَارِ حُرِيٌ بِه أنْ يَكُونْ للظَامئِينْ سَبيِلْ ,,,
كُنت انعَم بنوُم هنيء. . إلى أن طرقتِ بآب جفّني .
أخبرهم أنك تعيش بَ دآخلي ...
ثمّة بعثره في خواطرنا نوّد بوحها لكن بقاؤها في القلب رُبما يكون أوّفى ,,,
ظننت أنه من الأفضل أن نعود بعد فراق طويل ، فقط لأفصح عن حبي جيداً وأودعك بشكل أفضل مما سبق ، ظننت ونسيت أن بعض الظن إثم .
مرحلة الإشتياق هي أن تشعر بهم دون علمهم ..
صغيره هي الحياة مجرد شهيق إن لم يتبعه زفير : أنتهت .
لو وُضعت أنثى بين ألف رجل ، وأرادت حفظ نفسها ، لفعلت !
و مَ السهر إلا رفيقاً لي،، اُحب ان اثرثر له ويحب إرهااق عيناي
وإن كآنت آنوثتهَآ جنة , فما بالكم في باقي تفاصيلُهَا .
هُنآك وجَع تَعجزُ ؛ آلحٌروف عن كِتآبَته ؛ تتَقلبٌ آلكَلمآتٌ ألماً عن وَصَفه ؛ ضَجِيجّ ؛ ينهشّ آلقَلب عن ذكره.،
سَيّدتِي أمِيرَةٌ شَرقِيَّة . تَهوَى الـحُـبَّ ولآ تَحتَرِفه، في دُولآبِهَآ ألفَ ثَوب، وفي قَلبِهَآ ألفَ حُـبّ ,,,
لَيْتَني لَمْ أطْرُق عَالمْ الوَرق وَ أرْشُق بِ القَلم ..
أحبك وفي كل مره تقولها أشعر بذات الدهشة ، والرغبه في ان احتضنك بشدة حد الإنغماس في كاف الخطاب المحاطه بفمك
لا أدري: أنحن الذين نعجز عن الكلام أو الكلام هو الذى يعجز عنا ؟؟
يقولون أن : لغة الصمــــــــــــــت أفضل لغة لتعبير فماذا لو عجز الصمت عن التعبير !؟؟؟
مشاركةسالونى انت مصرى قولت نعم وافتخر قالو اشبالكم يحبوا البلد قولت لايوجد عندنا اشبال اصغرنا اسد واكبرنا بطل سالونى الى اى مدى تحب مصر قولت للابد سالونى تحبى جيشك قولت نعم احبه لانه اخى وابى وابنى وحامى البلد وقال عليه رسولنا خير اجناد الارض سالونى ومن رئيسكم قولت لاتقول رئيسنا ولكن قول زعيم مصر والعرب سالونى وما اسمه قولت سيسى قلب الاسد ابن الشعب المصرى وتربية جيشنا المصرى حامى العرب سالونى وما اسمك يافتى قولت انا عبدالحليم مصرى ودمى فداء لمصرنا الحبيبه ام العرب
هناك فروق نفسية كثيرة بين تركيبة الشاب وتركيبة البنت , ومفهوم العلاقة هذه يختلف بين الشاب والفتاة اختلافا كبيرا .. وهذا الأمر تنساه الفتاة – أو تتناساه – ولهذا تقع في المشاكل !
ومن الجدير بالذكر أن اقول : إن الفتاة هي الفتاة مهما تغيرت جنسيتها أو اصلها أو بيئتها أو دينها أو درجة التزامها .. فهي عاطفية وسريعة التأثر بما حولها وحساسة جدا للانتقاد وللمدح والثناء وتصدق بسرعة وضعيفة وتحتاج لمن يسندها وكثيرة كلام وتحب أن يسمعها الناس وعند الحب تفقد عقلها وتصبح كاللعبة بين يدي الشاب وقد تعطيه كل ما تملك بدون أن تعي ما الذي تفعله بنفسها وما الذي تجنيه من جراء ذلك !!
وهذه الأمور ايجابية وسلبية في نفس الوقت .. وقد تتغير من بنت لبنت ولكن تبقى هذه السمات غالبة عند النساء .. وهي موجودة بدرجة أقل عند الشباب ..
----------------------
عندما تعود الفتاة لوعيها ولدينها وتعرف أن السبيل الوحيد للرجل لكي يصل إليها هو الزواج فإنها تواجه خطرا يتمثل في الأدلة التي تدينها عند أهلها .. وتختلف الأدلة هذه من رقم الهاتف ومعلومات عامة عنها , إلى صورتها وتسجيلات لمكالماتها الغرامية مع هذا الرجل , إلى أخطر شيء وهو تسجيل فيديو لها وهي تمارس الحرام معه سواء كانت الفاحشة والعياذ بالله أو مقدماتها !
والذي اعتقد أنه أكثر ما يؤرق هذه الفتاة وأمثالها هو تسجيل المكالمات بالدرجة الأولى , والمعلومات الشخصية بالدرجة الثانية ... أما الفيديو فهذه مرحلة متقدمة لا تصل اليها كثير من الفتيات إلا بعد أن يغيب عنها العقل والدين والخوف من الله والناس في تلك اللحظة !
ومهما يكن الدليل الذي يحتفظ به الشاب والذي بواسطته يستطيع أن يبتز هذه الفتاة , فإن هذا – كما ذكرنا في النقطة السابقة – لا يبرر لها التمادي في الباطل .. كلا , بل يجب عليها أن تتوقف فورا قبل أن تتوغل أكثر في هذه المشكلة ..
وبما أن كثيرا من المعاكسين يكون كاذبا في زعمه أنه يحب فتاته وأنه لا ينام الليل من التفكير بها وأنه يتشوق لسماع صوتها أو رؤية صورتها وأنه وأنه ....... الخ فإنهم لا يجدون حرجا في ابتزاز الفتاة التي لا تستجيب لهم وخصوصا أن الفتاة التي تربت في بيئة محافظة تجد حرجا كبيرا جدا في الخروج مع الغريب إما خوفا من الله أو خوفا من الأهل أو خوفا من الفضيحة .
وفي الوقت الذي يجد المعاكس فتاته قد أوصدت أمامه السبل فإنه يلجأ للابتزاز والتهديد بالأدلة حتى ترضخ البنت لما يريده منها . والذي لا تعلمه البنت - غالبا - أن استجابتها لتهديده سيكون دليلا جديدا وأداة ابتزاز أقوى تضعه هي بنفسها في يده ! وليس هناك حل لها إلا التوقف عن الانحدار في هذا المستنقع الآسن , والبعد عن هذا الشاب بدون أي تردد .
ولكن : ما الذي تفعله البنت حتى تتخلص من الأدلة التي تدينها ؟
أولا : يجب أن تفكر البنت بهدوء وتعقل وبعيدا عن التفاؤل الزائد أو التشاؤم الزائد .. ثم تجيب على هذا السؤال :
هل من الممكن أن يوصل الشاب ما عنده من الادلة لأهلها ؟ وهل الأدلة هذه كافية لادانتها ؟
إن كان يغلب على ظنها أنه لن يفعل لأنه لا يمتلك دليلا كافيا أو أنه حتى لو فعل فسيكون انكارها سهلا لضعف حجته أو غير هذا من الاسباب .... المهم : أنه ترجح لديها أن أدلته لن تصل وان وصلت فلن يكون من الصعب انكارها .. فهذه عليها أن تستر نفسها ويكفيها التوبة النصوح وصدق الرجوع إلى الله , كما انصحها أن تحمد ربها عز وجل على أن هذا هو وضعها , ولا أنصحها ابدا بالاعتراف على نفسها لأنه ليس من المصلحة في شيء ...
أما إن غلب على ظنها أن هذا الشاب سيوصل ما لديه وأن أدلته قوية ( كالصورة أو التسجيل الصوتي مثلا ) فهذه هي من أوجه الكلام لها في هذه النقطة ( بيدي لا بيد عمرو ) .
أعيد كلامي لكِ أختي الكريمة واقول : مهما يكن الدليل قويا فإن عليكِ أن توقفي علاقتك بهذا الشاب .. ومهما يكن دليله قويا إلا أن الدليل الجديد سيزيده قوة الى قوته ولا تظني أن الرضوخ لهذا الشاب سيجعله يتركك في حال سبيلك !
والذي عليكِ أن تفعليه هو أن ترفعي شعار ( بيدي لا بيد عمرو ) !! نعم , فإذا كان الخبر سيصل لا محالة للأهل فلتكوني أنتِ من يوصله لهم , واذا أحس الأهل من ابنتهم التوبة الصادقة والندم على ما فعلت فإنهم مهما كانت ردة فعلهم ( المقاطعه / الحبس في البيت / بل حتى الأذى الجسدي ) سيكون افضل لها من أن يأتي الكلام من الشاب لسببين : الأول لأنها في نظرهم مقرة بخطئها معترفة به ونادمة عليه .. الثاني : أنها أتت واعترفت باختيارها ولم يجبرها أحد وهذا يدل على أنها صادقة في توبتها .. وهذا سيجعلهم في صفها ضد هذا المعاكس .
وعندما أنصح الفتاة بالاعتراف قبل أن يصل الخبر من غيرها فإني لا أطلب منها أن تعترف وكفى وليكن ما يكون ! كلا , بل يجب عليها أن تبحث عن شخص قريب منها بحيث لا تجد حرجا كبيرا في مصارحته , ويكون يغلب على ظنها أنه سيساعدها .. وهذا الشخص اما أخ أكبر أو أخت أو عمة أو خالة أو صديقة ... الخ المهم : أن يكون ممن يستحق أن تصارحه بمشكلتها ويكون على استعداد للمساعدة . ويمكنها أن تستخدم اسلوب الرسائل ان خشيت من المواجهة .. ولتبين لأهلها أن نادمة وتائبة وانها ستتحمل أي شيء يفعلونه بها .
وانصحك بمقارنة الأمرين معا حتى تعلمي ايهما اخف ضررا : اعترافك وتحملك لما سيأتيكِ من أهلك .. أو الصبر حتى يصل الخبر وينكشف المستور !
نعم , أنا لا أزعم أن الاعتراف سهل ولكني متيقن أنه اسهل من الصبر حتى يأتي الدليل واسهل من اكتشاف الاهل لأخطائكِ السابقة من خلال ذلك الشاب المعاكس .
وبعد هذا اقول : يجب أن يكون الاعتراف مدروسا بشكل جيد حتى يؤتي ثماره وحتى تخرج هذه الفتاة من مشكلتها وترتاح بحيث حتى اذا وصل الدليل فإن الأهل سيكونون في صف ابنتهم وليس ضدها ..
قد تقولين هذا صعب جدا !! واقول لكِ : نعم هو كذلك ولكنه الحل الوحيد , وهو أخف الضررين !
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق