السبت، 8 أبريل 2017

سأعانقكِ عناق مئة عام عندما نلتقي

إن كُنت تعلمتُ شيئاً منك ..!
فقط أن لا أسقط للخلف ، أنا أسقط للأمام ولا اعتبرني هزيمه ،

الحياة قاسية بما يكفى , هل كان عليك حقا ان تضيفى الى قسوتها بعضا من قسوتك ؟!
شلالات عبراتك تتدفق دون انقطاع ... من أين تتدفق ؟ ما الذي يشحن أمواجها لتكون بهذه الخشونة و الهيجان ؟ ما لك تقبع في ركن رث كمتفرج تعاين" عالمنا " .. نعم عالمنا كما امسيت تسميه... لماذا سحبت بساط الحياة من تحت أرجلك، لماذا أعتزلتها و أعتزلتنا ؟ أي لعنة أهلكت نفسك المضاوية؟ ما سبب نظراتك المزبهلة ... شفتاك المطبقة ... بسمتك المفقودة ... إجاباتك الشحيحة ..." نعم ، لا، حسنا، لا يعجبني ، لا أريد" .... ، لقد اشتقنا الثورة التي يذرها وقعك... اشتقنا الصداع الذي تتركه آثار حروفك الصادمة ... لعن الله هذا الارث من الاطلال الذي ارثته لنا....
أردت تذكيرك بأني أشعر بحزنك وألاحظ إنطفاء نور عينيك،تمنيت لو أن كتفي قريبٌ للحد الذي يسمح لك بالإستناد،لو أن صوتي يصِل إلى قلبك حتى لاتشعُر بكل هذا الكمّ من الوحدة.
(via svrra)
حياتك مسرح كما قلتِ فأنتِ في المقابل وضعتي كلا الرجلين في مأزق قد يكون أكثر ضرراً مما تمرين به؛ لأنك المسؤولة عن كل ما حدث عندما سمحتي لرجل آخر أن يدخل حياتك وأنتِ مرتبطة بآخر بشكل رسمي. وما أراه مناسبا هو التنازل عن كلاهم؛ لكي لا تدخلي أكثر من ذلك في دائرة الكذب والنفاق والخيانة ومن ثم الظلم.
- أحبك وأراك الآن كما أراني أنا ، وإذ أرى أنا أراك .
بعض الناس اقصى معروف تقدمه لهم ،،
تحميهم منك

ضَع هُنا رسالَة لِ أحدهِم دُون إسمِه .! شاركونى
إن الله يستريح في العقل
God rests in reason
إن الله يتحرك في العاطفة
God moves in passion

سلام على الحالمين الغارقين في الهدوء، الذين لا يعيقهم ضجر الحياة و لا يؤذيهم قبح العالم
سلام على المسلّمين للواقع و في جوفهم بركان خيال
سلام على كل غريق رأي القشّة قشّة، و علم أنها بلا نفع فلم يتعلّق
سلام على أصواتنا التي لا تُسمع ..
سلام على أغنية سمعها قلبي و ظل يرددها .. على وعد صدّقه و ظل يؤمن به، على حياة أردت أن أعيشها كاملة
سلام على أجزاء فسدت في أرواحنا، و لم يعد بوسعنا إصلاحها
سلام على ما بذلناه و لم يأتِ بثمار تمنيناها
سلام على كل مُر، سيمُر .. دون أن يقضم من دواخلنا شيئًا
سلام على عيناها، التي لم تعرف للكذب طريقً
سلام على صوت فيروز الذي كان خاليًا من الأمل أثناء ترديدها “ إيه .. في أمل ”
سلام على الافتقاد، حد الوحدة، حد الوحشية.. حد الدعاء
سلام على عزيز قلبٍ .. حن
الهرب كان دائماً إليك ، صديقي الرائع
‏ساكته الحياة بينك وبيني .. احساسي بيك راح ، اكيد مُش مُحتمل .
إن كُنت تعلمتُ شيئاً منك ..!
فقط أن لا أسقط للخلف ، أنا أسقط للأمام ولا اعتبرني هزيمه ،

الحياة قاسية بما يكفى , هل كان عليك حقا ان تضيفى الى قسوتها بعضا من قسوتك ؟!
شلالات عبراتك تتدفق دون انقطاع ... من أين تتدفق ؟ ما الذي يشحن أمواجها لتكون بهذه الخشونة و الهيجان ؟ ما لك تقبع في ركن رث كمتفرج تعاين" عالمنا " .. نعم عالمنا كما امسيت تسميه... لماذا سحبت بساط الحياة من تحت أرجلك، لماذا أعتزلتها و أعتزلتنا ؟ أي لعنة أهلكت نفسك المضاوية؟ ما سبب نظراتك المزبهلة ... شفتاك المطبقة ... بسمتك المفقودة ... إجاباتك الشحيحة ..." نعم ، لا، حسنا، لا يعجبني ، لا أريد" .... ، لقد اشتقنا الثورة التي يذرها وقعك... اشتقنا الصداع الذي تتركه آثار حروفك الصادمة ... لعن الله هذا الارث من الاطلال الذي ارثته لنا....
أردت تذكيرك بأني أشعر بحزنك وألاحظ إنطفاء نور عينيك،تمنيت لو أن كتفي قريبٌ للحد الذي يسمح لك بالإستناد،لو أن صوتي يصِل إلى قلبك حتى لاتشعُر بكل هذا الكمّ من الوحدة.
(via svrra)
حياتك مسرح كما قلتِ فأنتِ في المقابل وضعتي كلا الرجلين في مأزق قد يكون أكثر ضرراً مما تمرين به؛ لأنك المسؤولة عن كل ما حدث عندما سمحتي لرجل آخر أن يدخل حياتك وأنتِ مرتبطة بآخر بشكل رسمي. وما أراه مناسبا هو التنازل عن كلاهم؛ لكي لا تدخلي أكثر من ذلك في دائرة الكذب والنفاق والخيانة ومن ثم الظلم.
- أحبك وأراك الآن كما أراني أنا ، وإذ أرى أنا أراك .
بعض الناس اقصى معروف تقدمه لهم ،،
تحميهم منك

ضَع هُنا رسالَة لِ أحدهِم دُون إسمِه .! شاركونى
إن الله يستريح في العقل
God rests in reason
إن الله يتحرك في العاطفة
God moves in passion

سلام على الحالمين الغارقين في الهدوء، الذين لا يعيقهم ضجر الحياة و لا يؤذيهم قبح العالم
سلام على المسلّمين للواقع و في جوفهم بركان خيال
سلام على كل غريق رأي القشّة قشّة، و علم أنها بلا نفع فلم يتعلّق
سلام على أصواتنا التي لا تُسمع ..
سلام على أغنية سمعها قلبي و ظل يرددها .. على وعد صدّقه و ظل يؤمن به، على حياة أردت أن أعيشها كاملة
سلام على أجزاء فسدت في أرواحنا، و لم يعد بوسعنا إصلاحها
سلام على ما بذلناه و لم يأتِ بثمار تمنيناها
سلام على كل مُر، سيمُر .. دون أن يقضم من دواخلنا شيئًا
سلام على عيناها، التي لم تعرف للكذب طريقً
سلام على صوت فيروز الذي كان خاليًا من الأمل أثناء ترديدها “ إيه .. في أمل ”
سلام على الافتقاد، حد الوحدة، حد الوحشية.. حد الدعاء
سلام على عزيز قلبٍ .. حن
الهرب كان دائماً إليك ، صديقي الرائع
‏ساكته الحياة بينك وبيني .. احساسي بيك راح ، اكيد مُش مُحتمل .














سأعانقكِ عناق مئة عام عندما نلتقي

وإذا كنت أما وتريدين حماية ابنتك من التحرش فافعلى ذلك دون إثارة حالة من الرعب والفزع فى نفسها , فمثلا أوصها ألا تسمح لأحد  غريب باصطحابها إلى أى مكان , أو أن يتحسس جسمها أو يكشف ملابسها , أو يعبث بها , وأن لا تدخل فى أماكن مغلقة مع رجل سواء فى محل بقالة أو مكتبة أوغيرها , وأن لا تمشى فى أماكن معزولة , أو فى أوقات متأخرة من الليل . ولا تلبسى هذه التنبيهات ثوبا جنسيا وإنما علميها إياها من خلال وجوب  محافظتها على كرامتها وسلامتها .
ويحتاج المجتمع لأن يقى أبنائه وبناته شر التحرش  وأن يجنبهم آثاره وذلك بتيسير إشباع الإحتياجات الإنسانية بطرق مشروعة , والحد من المواد الإعلامية والإعلانية المثيرة للغرائز , وترشيد الخطاب الدينى الذى يصور المرأة على أنها جسد شيطانى شهوانى يجب تغييبه عن الحياة تماما وعزله بالكامل داخل غرف مغلقة بعيدا عن أعين الرجال الحيوانيين . ويحتاج المحتمع لأن يرعى وينمى فى أبنائه ضوابط الضمير والضوابط الإجتماعية والضوابط القانونية للحفاظ على التوازن الصحى بين الدوافع والضوابط .
الوقاية من فرط الوقاية :
يبدو أن تجنب السلوك الوسواسى فى الوقاية  لا يقل أهمية عن أمر الوقاية , فقد حكت لى أحد الأمهات أنها تسأل ابنتها البالغة من العمر عشر سنوات كل يوم حين عودتها من المدرسة أو من أى مكان تذهب إليه إن كان أحدا قد مسها أو لمسها أو تحرش بها أو حاول الإعتداء عليها , ولا تكتفى بذلك بل تقوم بفحصها أحيانا فحصا جسديا بحثا عن آثار الإعتداء الذى تخشاه أو تتوقعه . وهذا النموذج يتكرر بصورة أو بأخرى وبدرجات مختلفة بين نسبة غير قليلة من الأمهات , والأم هنا تعتقد أنها تقوم بواجبها الأمومى على خير وجه فى حين أنها تزرع فى ابنتها بذور الوسواس  والشك تجاه مسألة العذرية وتجاه الأخطار المحيطة وتجاه الرجال " المتوحشين " أو "الحيوانيين" , ولا نتوقع بعد ذلك نموا نفسيا طبيعيا لهذه الفتاة التى مارست معها أمها ما نسميه " فرط الوقاية " أو " الوقاية الوسواسية " .

وإذا كنت أما وتريدين حماية ابنتك من التحرش فافعلى ذلك دون إثارة حالة من الرعب والفزع فى نفسها , فمثلا أوصها ألا تسمح لأحد  غريب باصطحابها إلى أى مكان , أو أن يتحسس جسمها أو يكشف ملابسها , أو يعبث بها , وأن لا تدخل فى أماكن مغلقة مع رجل سواء فى محل بقالة أو مكتبة أوغيرها , وأن لا تمشى فى أماكن معزولة , أو فى أوقات متأخرة من الليل . ولا تلبسى هذه التنبيهات ثوبا جنسيا وإنما علميها إياها من خلال وجوب  محافظتها على كرامتها وسلامتها .
ويحتاج المجتمع لأن يقى أبنائه وبناته شر التحرش  وأن يجنبهم آثاره وذلك بتيسير إشباع الإحتياجات الإنسانية بطرق مشروعة , والحد من المواد الإعلامية والإعلانية المثيرة للغرائز , وترشيد الخطاب الدينى الذى يصور المرأة على أنها جسد شيطانى شهوانى يجب تغييبه عن الحياة تماما وعزله بالكامل داخل غرف مغلقة بعيدا عن أعين الرجال الحيوانيين . ويحتاج المحتمع لأن يرعى وينمى فى أبنائه ضوابط الضمير والضوابط الإجتماعية والضوابط القانونية للحفاظ على التوازن الصحى بين الدوافع والضوابط .
الوقاية من فرط الوقاية :
يبدو أن تجنب السلوك الوسواسى فى الوقاية  لا يقل أهمية عن أمر الوقاية , فقد حكت لى أحد الأمهات أنها تسأل ابنتها البالغة من العمر عشر سنوات كل يوم حين عودتها من المدرسة أو من أى مكان تذهب إليه إن كان أحدا قد مسها أو لمسها أو تحرش بها أو حاول الإعتداء عليها , ولا تكتفى بذلك بل تقوم بفحصها أحيانا فحصا جسديا بحثا عن آثار الإعتداء الذى تخشاه أو تتوقعه . وهذا النموذج يتكرر بصورة أو بأخرى وبدرجات مختلفة بين نسبة غير قليلة من الأمهات , والأم هنا تعتقد أنها تقوم بواجبها الأمومى على خير وجه فى حين أنها تزرع فى ابنتها بذور الوسواس  والشك تجاه مسألة العذرية وتجاه الأخطار المحيطة وتجاه الرجال " المتوحشين " أو "الحيوانيين" , ولا نتوقع بعد ذلك نموا نفسيا طبيعيا لهذه الفتاة التى مارست معها أمها ما نسميه " فرط الوقاية " أو " الوقاية الوسواسية " .

ليست هناك تعليقات:

نفسى

 فلنغير نظرة التشاؤم في أعيننا لما حل بنا من محن إلى نظرة حب وتفاؤل لما عاد علينا من فائدة وخير بعد مرورنا بهذه المحن. ما أحوجنا لمثل هذا ال...