الجمعة، 7 أبريل 2017


وأنا ألمح نظراتك نحوي ..
وقد أتصنع أنني لا أراك ..
لأنني لا أريد أن أراك ..
أن أعرف تفاصيل وجهك ..
من تكون ..
لا أريد أن أشوه صورتك ..
صورتك التي رسمتها في خيالي ..
بلا ملامح ..
أريدك دوماً بلا ملامح ..
فلربما قلبي يتوقف عن حبك ..
فلا يهواك ..
وأنا ألمح نظراتك صوبي ..
فأتصنع عدم رؤيتك ..
حتى لا أشتاق إليك أكثر ..
وأحبك أكثر ..
فأنت يامن أهواه .. لا تستحق ..



















ليست هناك تعليقات:

نفسى

 فلنغير نظرة التشاؤم في أعيننا لما حل بنا من محن إلى نظرة حب وتفاؤل لما عاد علينا من فائدة وخير بعد مرورنا بهذه المحن. ما أحوجنا لمثل هذا ال...