الثلاثاء، 18 أبريل 2017


لربما كان لوجودك سببًا أخر غير الحب!
لربما وُجدت فى طريقى لتغير خط سيرى ذو المصابيح ذات اللون الواحد، ذلك الطريق الواضح الرتيب الذى أعرف فيه وجهتى تمامًا ولا أركز على شئ سواه .. لتحوله أنت لمنحنى غريب، طريقٌ جديد بضوءٍ خافتٍ أُعيد به إكتشاف ذاتى ، طريق أركز فيه على كل شئ حولى عدا خطواتى هذا يفسر لما تعثرت فيه كثيرًا ولكن بقدر العثرات تولد الحياة ..أؤمن أن الحب لا بغاية ولا حتى وسيلة .. هو فقط شئ يحدث!
يتبعه أشياء أخرى، تلك الأشياء هى الغاية ، أو على الأقل كانت غايتى ..
لم أقابل أشخاصًا تغيروا بحق إلا وكان من بينهم من يملك قصة حزينة أو عائدٌ من سفرٍ طويل أو إمتلك عاطفة حقيقية وعميقة كحبِ ناضج .. والتغير غالبًا كان للأفضل .
ما ندمت لحظة واحدة على إختيارى أن أكمل لأنى علمتُ حينها أنى وأخيراً ملكت السردية مكتملة الأركان التى تمنيتها ، شعرت أنى أخيرًا بطلة قصتى ، كنت أنا من يقص الحكايا ولم أعد أشعر أو أسمع تلك المُدرسة فى أذنى تقص حكاياتى على طلابها .. لربما سأحكى لأحفادى عن قصة حبى الملحمية التى لم يعلم بها أحد .. وقتها سأشعر أنى عشت الجانب العاطفى من حياتى كما يجب ، سأعلمهم أن الحياة تكمن فى كل الطرق غير المريحة التى قابلتها وأن التغيير لم يكن بالسوء الذى لطالما إبتعدت عنه.. ولهذا ربما كان وجودك سببًا أكبر من الحب !

ليست هناك تعليقات:

نفسى

 فلنغير نظرة التشاؤم في أعيننا لما حل بنا من محن إلى نظرة حب وتفاؤل لما عاد علينا من فائدة وخير بعد مرورنا بهذه المحن. ما أحوجنا لمثل هذا ال...