صديقي البعيد.. أأكتب لك لأنني لم يعد بأمكاني أن أخمد حنين قلبي أكثر من ذلك..
فبالرغم من أنني لم أجد أسباباً تقنعني بالمغفرة لك علي عدم وجودك بجانبي في أسوأ أيامي كما تعودت، ولكنني غفرت!
ربما أقتنع قلبي بأنك خلقت في ذاكرتي ما يجعلني أغفر لك وللبشرية بأكملها، ولكن محاولاتي لأقناع عقلي باتت محاولات بائسة..
أكتب لك وها أنا تعتريني عاصفة اشتياق ملحة بأن اركض عليك محملة بخيباتي والآمي لتحتضني بكلماتك وتشفيني تماماً، تماماً كصديقي القريب الذي كنته يوماً ما..
أكتب لك بعدما حملتني أنت أفجع خيباتي تاركني خلفك غير مبالي بي ولا بنزيف قلبي وكنت أظنك بعيداً كل البعد بأن ترحل كما رحلوا من حسبت بأنهم ليسوا بفاعلين، و ها أنت فعلت أيضاً!
أكتب لك بعدك أصبحت أكثر سوءاً.. فا بأقل الكلمات يحتضر قلبي، و لم أعد بالقصيرة المكيرة كما كنت تنعتني، فقلبي تحطم بالكامل..
أكتب لك الان بعدما أصبحت صديقي البعيد ففي بداية الخطاب ترددت كثيراً بما أنعتك بعدما رحلت عني ولم تعد بصديقي القريب ..
لا عليك من هذا كله، فذلك كان تمهيداً لما ترددت كثيراً في أن أقوله ولكنني تذكرت الأن غضبك مني وصريخك بأن أكف عن ترددي
فها أنا قررت بأن ألتزم ولأول مره بطلبك هذا وأكتب لك لأنني.. يا صديقي البعيد القريب اشتاق..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق