الأحد، 2 أكتوبر 2016

انا والايام

فيمن يخالطون ، وكل منا يتمنى أن يمتلك مثل هذه الشخصيات http://alswasy300.blogspot.com/2009/12/blog-post_20.html…

ومن قيم الاحترام الهامة في الاسلام : احترام غير المسلمين . فالشريعة الإسلامية لم تقتصر على إيجاب احترام المسلم للمسلم ، بل إنها أوجبت احترام المسلم لغير المسلم ، في صور شتى منها :
أ ـ احترام كرامته الإنسانية ، ومن صور ذلك أن النبي r كان يأمر بالقيام للجنائز كما في حديث عامر بن ربيعة t حيث روى عن النبي r أنه قال : " إذا رأيتم الجنازة فقوموا حتى تُخَلِّفَكم " ، فمرت يوماً جنازة ، فقام ، فقيل له : إنها جنازة يهودي ، فقال : أليست نفساً ؟ .
وقد سار على هذا النهج أصحاب النبي صلى الله عليه و سلم ورضي الله عنهم وراعى الخلفاء المسلمون كرامة غير المسلمين ، حتى إن ابناً لعمرو بن العاص t حين كان عمرو والياً على مصر ضرب أحد الأقباط بالسوط ، وهو يقول أنا ابن الأكرمين، فما كان من القبطي إلا أن رحل إلى أمير المؤمنين عمر ابن الخطاب t في المدينة وشكا إليه ، فأخذ له عمر t حقه وجعله يضرب ابن الأكرمين . وهذا مما يستحق التسجيل ؛ إذ تبيِّن هذه القصة أن الناس قد شعروا بكرامتهم وإنسانيتهم في ظل الإسلام ، حتى أن لطمة يلطمها أحدهم بغير حق ، يستنكرها ، ويستقبحها ، وقد كانت تقع آلاف مثل هذه الحادثة ، وما هو أكبر منها في عهد الرومان وغيرهم ، فلا يحرك بها أحد رأساً ولكن شعور الفرد بحقه وكرامته في كنف الدولة الإسلامية جعل المظلوم يركب المشاق ، ويتجشم وعثاء السفر الطويل من مصر إلى المدينة النبوية واثقاً بأن حقه لن يضيع ، وأن شكاته ستجد أذناً صاغية.
ما اعظم أخلاق بعض الرجال فحقاً كما تدين تدان
وحتى وإن كانت لقاءاتك معه كثيرة هناك أموراً خاصة لا يليق بك الحديث عنها في حياتك الخاصة ، ولا تسأل أيضاً في أموره الخاصة ، وإن حاول هو الحديث عنها حاول أنت أن تبتعد في حديثك عن الخوض فيها حتى وإن كانت هناك مناسبة للمشاركة.
ومن سبل تحقيق احترام الذات : أن يستمع الانسان أكثر مما يتكلم، فكلما كثر الكلام ازدادت فرص الوقوع في الخطأ ، ما يؤدي إلى زعزعة احترامه لنفسه واحترام الآخرين له .
لكل ابنه غاليه تقبلى كلمات من اب او اخ اكبر لا يبغى الا كل خير لك و لقرنائك
اعلم مدى تعلقك بشريك لحظاتك وتوءم اوقاتك جهاز الكمبيوتر الذى صار انيسك
بعد ان طغت الحياه بقسوتها فحرمنا جميعا من التواصل حتى مع اقرب الناس الينا
و صرنا نلجئ الى من لا نعرفهم لنبحث لديهم عما يغنينا عن الوحده و الفراغ و لكن
من المهم ان نحترس فمن هؤلاء من يضمر الشر و كانه ذئب يسعى لصيد فريسه
ليفتك بها و اخر وسائلهم فى ذلك انهم يحملون برامج تتيح لهم الخداع و كانهم
فتيات تلك البرامج منها صوتى يغير الاصوات كما يشائون و منها وسائل اظهار
صور فتيات لتكتمل المؤامره و تتضاعف الثقه و تبدء عمليه الصيد بتبادل الصور
و البيانات و تستغل بعد ذلك فى امور تجدى نفسك و قد اصبحت طوع البنان تنفذين
الرغبات دون ان تمتلكى ما تدافعين به عن نفسك و لا ارغب فى سرد كثير من وقائع

ليست هناك تعليقات:

نفسى

 فلنغير نظرة التشاؤم في أعيننا لما حل بنا من محن إلى نظرة حب وتفاؤل لما عاد علينا من فائدة وخير بعد مرورنا بهذه المحن. ما أحوجنا لمثل هذا ال...