الأحداث..والعقول الصغيرة تتطفل على شؤون الناس
المشكلة النفسية بالنسبة لغير الواعين هي شئ مجهول تنسب أما إلى الجنون وهو شماعة سهلة لكل الاضطرابات النفسية, وأما لشئ أو قوى مجهولة وغيبية مثل الشياطين والجن, لأنه ليس ملموساً كالمرض العضوي, وأعراضه نفسية أكثر منها بدنية, رغم مصاحبتها لأعراض بدنية وسلوكية, كما أن صاحب المشكلة النفسية غالباً ما يظن أنه الوحيد المصاب بهذا الشئ المحير الذي لا يعرفه ولا يعرف له سبباً, وهذا يجعل استجابته لما يشعر به من أعراض تتضخم, فإذا شعر بسرعة دقات قلبه – وهي من أعراض الضغط النفسي - خاف أن يكون مصاباً بأزمة قلبية, وإذا أصيب جراء ذلك بالأرق أو فقدان الشهية إزداد احساسه بالمرض والانهاك البدني والنفسي, وتصبح لديه دائرة من المخاوف لا تنتهي, فكل عرض ينتج من عرض آخر, وتصبح في هذه الحالة حياة الإنسان جحيماً لا يطاق. المجهول هو شئ لا يعرف الإنسان كنهه ولا يستطيع تفسيره, ولذا يخاف البعض من الظلام لأن الظلام ساتر يخفي ما بداخله, لكن حالما تضاء الأنوار أو تشرق الشمس حتى تتبدد هذه المخاوف,
حل المشاكل النفسية
خطوات علمية وسهلة لحل أي مشكلة نفسية أولاً: نصف الحل عندما تعتري الإنسان مشاعر سلبية مثل الإحباط والقلق والخوف والحزن والغضب وعدم الثقة وتقدير الذات وغيرها من المشاعر السلبية الكثيرة, ترتبك وتتعرقل حياته أي لا تسير بسلاسة ولا يستطيع الإنسان أن يقوم بوظائفه في المجتمع, خاصة إذا تضخمت هذه المشاعر وأصبحت مرضية, إذ أن الإنسان الطبيعي لديه كل هذه المشاعر لكن عند الحدود الحميدة التي تعينه على التقدم والحفاظ على حياته, فمثلاً الخوف والقلق الحميدين ضروريين للإنسان, فهما يحددان استجابته المسؤولة تجاه نفسه وأسرته وعمله ومجتمعه, ومن غير الطبيعي أن يكون الإنسان غير مبال ومتبلد في مشاعره, لكن يجب أن تكون استجابته للمؤثرات الخارجية والداخلية واقعية كي لا تتحول إلى مشكلة نفسية, فيجب على الإنسان أن يحافظ على صحته النفسية من أجل أن يقوم بدوره على أكمل وجه ويظل بتوازن وهارموني أو رضاءً ذاتياً. الإنسان = أفكار + مشاعر + سلوك وبالطبع تصاحب هذه المشاعر السلبية أفكاراً سلبية تزيد من حدتها وحجمها بشكل طردي, وعلاقة المشاعر بالأفكار علاقة جدلية تبادلية, فحالما تبدأ فكرة حتى يصاحبها شعور, وكذلك الشعور ينتج أفكاراً تعمل أحياناً عمل المترجم,
المشكلة النفسية بالنسبة لغير الواعين هي شئ مجهول تنسب أما إلى الجنون وهو شماعة سهلة لكل الاضطرابات النفسية, وأما لشئ أو قوى مجهولة وغيبية مثل الشياطين والجن, لأنه ليس ملموساً كالمرض العضوي, وأعراضه نفسية أكثر منها بدنية, رغم مصاحبتها لأعراض بدنية وسلوكية, كما أن صاحب المشكلة النفسية غالباً ما يظن أنه الوحيد المصاب بهذا الشئ المحير الذي لا يعرفه ولا يعرف له سبباً, وهذا يجعل استجابته لما يشعر به من أعراض تتضخم, فإذا شعر بسرعة دقات قلبه – وهي من أعراض الضغط النفسي - خاف أن يكون مصاباً بأزمة قلبية, وإذا أصيب جراء ذلك بالأرق أو فقدان الشهية إزداد احساسه بالمرض والانهاك البدني والنفسي, وتصبح لديه دائرة من المخاوف لا تنتهي, فكل عرض ينتج من عرض آخر, وتصبح في هذه الحالة حياة الإنسان جحيماً لا يطاق. المجهول هو شئ لا يعرف الإنسان كنهه ولا يستطيع تفسيره, ولذا يخاف البعض من الظلام لأن الظلام ساتر يخفي ما بداخله, لكن حالما تضاء الأنوار أو تشرق الشمس حتى تتبدد هذه المخاوف,
حل المشاكل النفسية
خطوات علمية وسهلة لحل أي مشكلة نفسية أولاً: نصف الحل عندما تعتري الإنسان مشاعر سلبية مثل الإحباط والقلق والخوف والحزن والغضب وعدم الثقة وتقدير الذات وغيرها من المشاعر السلبية الكثيرة, ترتبك وتتعرقل حياته أي لا تسير بسلاسة ولا يستطيع الإنسان أن يقوم بوظائفه في المجتمع, خاصة إذا تضخمت هذه المشاعر وأصبحت مرضية, إذ أن الإنسان الطبيعي لديه كل هذه المشاعر لكن عند الحدود الحميدة التي تعينه على التقدم والحفاظ على حياته, فمثلاً الخوف والقلق الحميدين ضروريين للإنسان, فهما يحددان استجابته المسؤولة تجاه نفسه وأسرته وعمله ومجتمعه, ومن غير الطبيعي أن يكون الإنسان غير مبال ومتبلد في مشاعره, لكن يجب أن تكون استجابته للمؤثرات الخارجية والداخلية واقعية كي لا تتحول إلى مشكلة نفسية, فيجب على الإنسان أن يحافظ على صحته النفسية من أجل أن يقوم بدوره على أكمل وجه ويظل بتوازن وهارموني أو رضاءً ذاتياً. الإنسان = أفكار + مشاعر + سلوك وبالطبع تصاحب هذه المشاعر السلبية أفكاراً سلبية تزيد من حدتها وحجمها بشكل طردي, وعلاقة المشاعر بالأفكار علاقة جدلية تبادلية, فحالما تبدأ فكرة حتى يصاحبها شعور, وكذلك الشعور ينتج أفكاراً تعمل أحياناً عمل المترجم,
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق